الدعم السريع والشرطة يجرحون وينهبوب نازحي نيرتتي ومقتل مواطن بطويلة

أصيب عدد من نازحي معسكر نيرتتي بولاية وسط دارفور بإصابات متفاوتة وجروح بعضها خطرة وذلك فى حملة دهم لجمع السلاح نفذتها قوة مكونة من مليشيا الدعم السريع والجيش والشرطة، الى جانب نهب مبالغ نقدية كبيرة وموبايلات. وقال شيوخ بالمعسكر الشمالي أمس “إن قوة مكونة من مليشيا الدعم السريع بقيادة 3 ملازمين والجيش بقيادة ملازم يدعى مصعب والشرطة بقيادة ملازم يدعى خالد داهمت القوة فى السابعة من صباح أمس الأربعاء المعسكر الشمالي من معسكر نيرتتى وقامت بعملية تفتيش من منزل الى منزل ومن دكان الى دكان لمدة 3 ساعات متواصلة حتى الساعة العاشرة.” وذكر الشيوخ أن القوة لم تجد أي سلاح داخل المعسكر.
وحول الانتهاكات التي صاحبت عملية التفتيش قال الشيوخ إن القوة التي نفذت عملية التفتيش وعندما لم تجد شيئا اتهمت النازحين بأنهم متمردون ويخفون الاسلحة.
وأوضح الشيوخ أن النازحين الذين لا يملكون السلاح انهالوا عليهم ضربا وجلدا ما أدى لإصابة عدد منهم بجراح متفاوتة جراح ثلاثة منهم خطرة. وكشف الشيوخ عن نهب القوة (100) موبايل مع مبالغ نقدية كبيرة جارى حصرها و أوضحوا أن المصابين والمنهوبين فتحوا بلاغات بالحادث لدى الشرطة.
يذكر أن النازحين المصابين هم حسن احمد الطاهر الذي نقل إلى مستشفى نيرتتي وهو في حالة غيبوبة، عبد الرحمن عبد العزيز، ومصطفى محمد الطاهر وامرأة نازحة لم يتم التعرف على اسهما نقلوا ايضا الى مستشفى نيرتتي وهم فى حالة خطرة.
وفي منطقة طور بمحلية نيرتتي شرعت قوة من مليشيا الدعم السريع تستقل عشرات العربات حملة تفتيش عن السلاح بمنطقة طور عند الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس الاربعاء.
وأبلغ شهود من طور تعرض عدد من المواطنين للضرب والجلد من قبل هذه القوات الى جانب تنفيذ أعمال نهب طالت سوق المدينة ومنازل المواطنين. وقال الشهود إن القوة لا زالت تحاصر وتفتش المدينة حتى وقت متأخر من مساء امس الأربعاء.
وفي شمال دارفور قتل محمد احمد حسين رميا بالرصاص أمس الأربعاء فى منطقة ( دولو ) غرب طويلة بشمال دارفور على يد الرعاة المسلحين. وقال أحد أقارب القتيل “إن افرادا من الرعاة المسلحين هاجموا محمد احمد حسين عندما كان يعمل فى كمينة للفحم في المنطقة وأطلقوا عليه النار واردوه قتيلا فى الحال.”
وقال إن الحادث هو الثالث من نوعه خلال أسبوع. وأشار إلى أن الرعاة المسلحين هددوا بضرب وقتل كل من يأتي الى المنطقة بغرض الاحتطاب أو جمع القش أو الزراعة.
(دبنقا)
بقياس معدل الخدارة السمح و مدى تعلق الخدر بها ثقفيا و ليس ثقافيا :
فمن المرجح أن قوات حميدتى ستكرر أفعالها الاصيلة و السمحة فى الخرطوم نفسها , فقط تبقى مسألة وقت / الدولار .
هذا أن لم يحاول الخدر وضع – حد للمخدرة و المغبشة السمحة الاصيلة و القمحة التى تنتابهم و يشعروا معها بالسعاد .
بقياس معدل الخدارة السمح و مدى تعلق الخدر بها ثقفيا و ليس ثقافيا :
فمن المرجح أن قوات حميدتى ستكرر أفعالها الاصيلة و السمحة فى الخرطوم نفسها , فقط تبقى مسألة وقت / الدولار .
هذا أن لم يحاول الخدر وضع – حد للمخدرة و المغبشة السمحة الاصيلة و القمحة التى تنتابهم و يشعروا معها بالسعاد .