فئران وتماسيح..!!

بالمنطق..
* (كمين!!) مروري أمامي فلت منه (ملتحيان) يتحدثان بالجوال ? (على عينك يا شرطة) ? ووقع فيه ثالث (مسكين) كان جواله مغلقاً، وحزامه مربوطاً، ورخصته مُجدِّدة ولكن زجاج سيارته الأمامي به (شق) لا يكاد يُرى..
* بعد أن خلت الصحف والصفحات الرياضية من (صراخ) في جمال الوالي ? بسبب الإستقالة ? اكتشف المهاجمون هؤلاء أن خزائن النادي قد (خلت!!) بدورها من الذي يشتري (صراخ) الحضري وكلتشي وباسكال و(الدائنين!!)..
* ما كتبه زميلنا وصديقنا حسين خوجلي عن حادثة (أميرة) ? إبان العهد السابق ? يصلح لأن يكون سفراً ضخماً في ثقافة (التشنيع) بالحكومات، ولكن صاحب (الحق والخير والجمال) لا يجد ما يكتب عنه الآن سوى (ثقافة أولاد أمدرمان!!) رغم أن دماء المغتصبات (القُصَّر) تتطاير من حول صحيفته وفضائيته ومكتبه الفخيم في زماننا هذا..
* بعد نحو عام كامل ? لا أدري أين كان خلالها إمام المسجد الشهير ? من هجوم صاحب هذه الزاوية على ديوان الزكاة بسبب توجيه موارده لـ(العاملين عليها!!) بأكثر مما هي موجهة نحو (الفقراء والمساكين والغارمين!!) أتى إمام المسجد هذا ليقول الذي قلناه ذاك نفسه ويضيف إليه (ويسكنون السرايات ويمتطون الفارهات وينعمون بالمخصصات!!)..
* قيادات إنقاذية أدمنت (هواية) تحدي المعارضين بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع كوسيلة (شرعية!!) وحيدة لتداول السلطة (سلمياً!!) دون أن تنتبه إلى إشكالية (تاريخية) تنتقص من صدقية التحدي هذا وهي أنه ما من انتخابات (فوق الشبهات) جرت خلال عهود سياسية عنوانها (شرعية القوة!!) أبداً..
* بما أن حكومات ولاية الخرطوم كافة ? من لدن بدايات الإنقاذ وإلى يومنا هذا ? يعجبها إطلاق شعارات من شاكلة (عاصمة خالية من البعوض!!) و(عاصمة خالية من الذباب!!) و(عاصمة خالية من الأوساخ!!) و(عاصمة خالية من المتسولين!!) ثم لا (تخلو) العاصمة أبداً من هذا الذي تبشر به حكومات الولاية المتعاقبة فتقترح عليهم شعاراً (مجانياً) غير ذي (تبعات) وهو (عاصمة خالية من التماسيح!!)..
* وزير الإعلام الحالي يبدو أنه أدرك أن مقابل ثمن الاستوزار (المادي!!) ثمن آخر (أدبي!!) لابد أن يدفعه (المتوالي) كيما يبقى في منصبه وهو (الصمت!!) سيما بعد أن رأى أن ما أصاب سلفه كان جراء الذي (بين فكيه)..
* مطربو هذه الأيام الذين كانوا يعيبون على وردي كثرة انتقاده لهم ? بسبب (الهيافة!!) ? صاروا يُضربون بالكراسي الآن رغم أن عاماً كاملاً مضى على رحيل (مُنتقدهم)..
* ما من سبب يجعل هيئة الحج والعمرة (تتعجل!!) حج هذا العام منذ الآن ? ولمّا تنقض بعد آثار حج العام الفائت – سوى إنها أضحت (تشكو قلة الفئران!!).
الجريدة
[email][email protected][/email]




كلام حقيقي ومنطقي
لن تخلو العاصمة من التماسيح ابداً وإن جف نهر النيل بفرعيه الابيض و الأزرق
خليها عاصمه خاليه من البشر ولو حبيت تخت الياء ختها بس على مسوليتك
الصحيح (من الان )ليس ( منذ الآن ) لا منذ تستخدممع الماضي
دي العاصمة العالمية للتماسيح فيكف يخلو من التماسيح حيمشو وين يعني
تماسيح الخرطوم ياعووضة تقدل في شوارع النيل والجمهورية ولها القدرة على العيش خارج مياه النيل ومافي صياد بيسأله او يقرب ناحيتها.
غايتو حجاج السنة لو جاء زول اشتكي من الخدمات وخاصة موقع السكن من الحرم والترحيل تبقي فضيحة يعني مافي عزر مفروض الحاج من لحظة تقديم الورق الي إقلاع الطائرة السنة تبقي حجة بمستوي خمسة نجوم واعذروني انا بحلم بس
ويازول أحزر أي دقن ولحية تبقي انت في أمان
مشكور على الابداع.
صحيح أين حسين خوجلي مما كان يكتبه أيام الديمقراطية الثالثة حتى قلنا انها رجس من عمل الشيطان؟
معليش أنا غلطان لأن حسين خوجلي لا يعيش في السودان الآن لأنه ربما يكون قد هاجر الى كندا!
الظاهر ناس هيئة الحج و العمرة مفلسين و غالباً – حسب ظني – سوف يربطون تسجيل الراغبين في الحج بالدفع مقدماً.
حوار بين ( عائشين من مواليد بداية الستينيات )
الأول سائلا : حسين خوجلى ده لو قالوا ليك شبهو بتشبهو على منو من الرجال؟
رد الثانى : رجال شنو البشبهم ذى ده!
الأول : رجال الصحافة
الثانى : تقصد ناس فضل الله محمد والريفى و محجوب محمد صالح و …..
الأول مقاطعا : لا ياأخى ماتبالغ
الثانى : يعنى قصدك صحفيين الفترة دى ناس الطاهر ساتى وصلاح عووضة وفتحى الضو و….
ألأول مقاطعا مرة أخرى : نفس االفترة بس ………..
الثانى رد دون انتظار توضيح من الأول : يا أخينا باختصار كده هو والهندى عزالدين بتشابهو بس مع تباين فى الحركات بين البردبة والجقلبة والفنجطة والسحسحة ونعومة الجلد وارتخاء الجضوم ولمعانها والتذاكى وادعاء المعرفة وووووو
قاطعه الأول : خلاص خلاص ليس بعد الكفر ذنب
ما من سبب يجعل هيئة الحج والعمرة (تتعجل!!) حج هذا العام منذ الآن ? ولمّا تنقض بعد آثار حج العام الفائت – سوى إنها أضحت (تشكو قلة الفئران!!).
___________
الناس ديل بدوا ترتيبات الحج للعام القادم قبل انتهاء طواف الافاضة حق العام الماضي،، أنا متابع الموضوع ده شديد وكنت عاوز ألفت نظر الناس للموضوع ،،، ديوان الزكاة وهيئة الحج والعمرة طمس المال على قلوبهم فأصبحوا من المستعجلين، فهم لا يراعون المواقيت الزمانية بالنسبة لأشهرالحج والمواقيت الزمانية لحلول الحول على الزكاة،،
ان تضع يدك مع الانقاذ او تتحالف معهم ولو مؤقتا ، فهذا مثل دخول الWc -المرحاض (لا مؤاخذة)، الذي لن تخرج منه كما دخلت مهما كان الامر ، او كالجلوس الى نافخ الكير .
يا ايها الكتاب رفقا بنا ، فقد هرمنا
لم يتبقى إلا رفع شعار عاصمة خالية من السكان
خليها عاصمة خالية من الكيزان عشان نرتاح منهم