كاتبني وين الشعوذة والدجل.. المتاجرة بمأسي الناس

الخرطوم: فتح الرحمن حمدان
عالم الشعوذة أو أوكار الخداع الذي تنبعث منها رائحة الغرابة والأفعال غير الاعتيادية، حيث ينتابك شعور قوي من الوهلة الاولى وكأنك في رحلة مغامرة مع أفلام هاري بوتر أو سيد الخواتيم، حيث السر والسحر يحكمان العالم داخل هذا العالم المظلم، عند اقترابك من هذا العالم تصفعك حقائق مذهلة لا يعرفها إلا من تعامل مع هذه الطقوس العجيبة، وتلك الشياطين المحضرة ? كما يقولون – وخلطات سحرية مريبة تنم عن عقليات جاهلة تعيش بيننا وتؤمن أيما إيمان بمفعول السحر ومدى قدرته على تغيير القضاء والقدر، نعم صدق أو لا تصدق أن مرتادي (مغارات الشعوذة) زبائن من نوع خاص وراء كل واحد منهم قصة غريبة؛ نساءً ورجالاً حركتهم نوايا مبيتة وأخرى انتقامية من هذا الشخص أو ذاك، وأخرى للتقرب من نفر محدد لتحقيق مصلحة ما .
(س م) دائمة الارتياد لأوكار المشعوذين بحكم أنها تعاني مشكلات ليس لديها حل إلا بين يدي (الفكي) – كما تظن – وتمضي قائلة زوجي تغيير وأصبح يعاملني بقسوة غير معهودة. نصحتي جارتي بالذهاب الى الفكر، وبالفعل وجدناه مربوط بنية الطلاق. والآن حالته تحسنت بعد تناوله لبعض الخلطات. أما (أ.ج) فوجدناه مهموماً ومكباً على وجهه ويحمل في يده (قواوير مليئة بالمحاية) موهوماً بأنه أيضاً محسود في عمله، وأن حياته باتت تعيسة ومرهقة، وقال إنه لاحظ هذا التغيير المفاجئ، ولكن بعد تناوله لهذه الوصفات بدأت حياته تعود تدرجياً الى وضعها الطبيعي – كما يظن – ويضيف ماذا نفعل؛ نحن نعيش في مجتمع تعتبر الدجل والشعوذة فيه سمة أساسية، ولسنا الوحيدين من يؤمن بهذه الأشياء نسبة لأنها موجودة فعلياً وقادرة على تغيير مجرى حياتك، الى واقع أمر، لذلك تجدهم مجبرين على التعايش مع هذا الواقع (الخيالي) وإلا سوف يصبح مصيرنا الهلاك وسط عاصفة هوجاء يسودها الحقد والكراهية والحسد .
في ذات السياق، أكد الشيح رضوان – إمام مسجد – أن من يذهبون الى المشعوذين هم ضعاف نفوس وإيمان، ويبحثون عن حلول لمشاكلهم عند هؤلاء بالرغم من أن الإسلام أرشد الإنسان إلى طرق الشفاء وذهب إلى تحريم اللجوء إلى الشعوذة بكافة أشكالها، لأنها تغيب العقل وهو ما أسماه وضع العقل تحت طائلة الطلاسم، وأقوال غير مفهومة وأعمال تؤدي إلى الشرك، وذلك باستخدام أشياء قذرة على غرار عظام الموتى، البيض الفاسد، الحيوانات السامة، الطيور الجارحة، وغيرها من المواد القاتلة معنوياً وصحياً، والمؤثرات الضارة على المجتمع.
وربط الأخصائي النفسي؛ الخواض، اللجوء إلى المشعوذين بالمستوى المادي لدى زبائنهم المنتمين إلى تركيبة اجتماعية تؤمن بقدرتهم على تحسين أوضاعهم وحل مشاكلهم وحتى ترقيتهم إلى مناصب عليا، هؤلاء ليسوا محصنين دينياً ويعتقدون أن المشعوذين يمنحونهم إجابات وتفسيرات وتنبؤات عن مسارهم الحياتي، وأضاف الخواض أن استنجاد شخصيات بالمشعوذين لقضاء حوائجهم حيث يلجأ بعض الموظفين إلى أعمال السحر لبلوغ مراتب معينة.
التغيير
…….. اذا كان كل عضوية المؤتمر الوطنى اى واحد عندو تلاتة فكى وعلى راسهم بشيش كيف يكون حال المجتمع ..
لماذا يعذب الله السودانيين في هذه الدنيا ويسلط عليهم من لايخافه ولايرحمهم
الجابه بسيطه جدا جدا.!!!!
لأن كل السودانيين نعم كل السودانيين والسودانيات (مايجيني واحد ولا واحده ناطين
ليقولوا الا من رحم ربي ) لان كل الناس ربنا حاجب عنهم الرحمه .
نرجع لموضوعنا
ربنا يعذبنا في هذه الدنيا ويسلط علينا أتفه خلقه ارذلهم لأننا جميعا نستعين بغير
الله لقضاء كل حوائجنا فالبشير راعي المه عندو فكي ونسوانه كل واحده عندها فكي وكل نوابه
ومساعديه ووزراؤه كل واحد عنده فكي وهكذا فكل زول عندو فكي وابتعد الناس عن الله فحق عليهم
لعنته وعقابه في هذه الدنيا ولايخفي علي احد مايفعله السفاح الارهابي وعصابته منذ أكثر من
25 سنه في السودان وشعب السودان ولسه الساقيه مدوره .