كمال عبدالسلام الحوار السوداني سُرق … لدينا معلومات أن ثمن رفع العقوبات الاقتصادية سيكون استهداف التوجّه الإسلامي
جدل كبير لا زال يحيط بعملية الحوار الوطني السوداني الذي أنهى أعماله في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وعلى الرغم من تشكيل الحكومة الجديدة بمشاركة كافة القوى التي انتظمت في الحوار ووقّعت على مخرجاته، إلا أن أصواتاً من داخل الحوار ارتفعت منتقدة له بعد أن كانت دافعت عنه بشكل مستميت.
الأمين السياسي السابق لحزب “المؤتمر الشعبي” وذراع الأمين العام الراحل للحزب حسن الترابي، وأحد أهم قادة لجنة السبعة الخاصة في الحوار، كمال عمر عبدالسلام، يُعدّ أحد تلك الأصوات التي وجّهت سهام الانتقاد للحوار ونعته، إذ ظل يؤكد انتفاء الحوار ودفنه مع الترابي عند وفاته قبل ما يزيد عن العام، معتبراً أن الضامن الوحيد للحوار كان الترابي، ومع وفاته ذهبت مخرجات الحوار أدراج الرياح.
يقول عبدالسلام، إن الترابي كان الضامن بعقليته وفكره، وكان يدفع “المؤتمر الوطني” و”المؤتمر الشعبي” نحو التزام سياسي كان سيكسب منه السودان، معتبراً أن “ضعفاً حل في ظل القيادة الجديدة للحزب التي خلفت الترابي ولم تستطع أن تنهض بعده”.
قبيل وفاته، كتب الترابي ورقة لرؤيته ورؤية حزبه للحريات العامة، وتمت الموافقة والتوقيع عليها ضمن مجريات الحوار الوطني، ودُفعت ضمن حزمة تعديلات دستورية أحدثت جدلاً كثيفاً، خصوصاً أن البرلمان عمل على تفريغ الورقة من مضمونها تماماً وقام بتعديلها بشكل جذري. وهو ما قاد لتحوّل كامل في مواقف كمال عمر عبدالسلام نحو الحوار، إذ يرى أن البرلمان ارتكب مجزرة بورقة الحريات والحوار عموماً وبطريقة استفزازية.
ويرى عبدالسلام أن مخرجات الحوار انتهت تماماً، كما ضاعت معالم ورقة الحريات التي خطّها الترابي بيده وبذل فيها جهداً، مضيفاً: “المؤتمر الوطني قضى على الحريات ولم ينتظرنا لندخل البرلمان ونقول كلمتنا، فهمّشنا وتركنا على قارعة الطريق وارتكب مجزرة في حق الحوار، باعتبار أن الحوار هو التعديلات الدستورية وما دون ذلك مجرد كلام”.
يقول عبدالسلام إن ما يحركه “لقول الحقائق بشأن الحوار هي المسؤولية التاريخية”، موضحاً: “شاركتُ بقوة في الحوار وفي إقناع عدد من القوى المعارضة للانضمام إليه، وجلت في معظم ولايات البلاد للتبشير به والحديث عنه ووقّعت على وثائقه المختلفة باعتباري مندوب الحزب في لجنة الحريات، وأنا مسؤول أمام الله وأمام الترابي عن تنفيذ مخرجاته”، مشيراً إلى أنه وجّه ورقة رسمية للأمين العام الحالي لحزب “المؤتمر الشعبي”، علي الحاج، تتضمّن “الأسباب التي تؤكد أن الحوار انتهى، ولكن لم يعرني أحد اهتماماً أو يسمع مني”.
يشرح عبدالسلام أنه كان يرى في الحوار “مشروعاً وطنياً ودستورياً، ودافعتُ عنه حتى أنني توجّهت لأصدقائي في المعارضة بشيء من الإساءة لمواقفهم السلبية تجاه الحوار، ولكن اكتشفت بعدها أن الحوار قد سُرق وأنه كان مسرحية سيئة الإخراج، لذلك أحسست بالغبن لتبخّر الأحلام بتحوّل السودان إلى دولة ديمقراطية ذات حريات وتحترم التنوع، لذلك لن أصمت وسأكشف سيئاته”. ويضيف: “أعلم أن هناك من يرى أن السبب هو رغبتي في تقلّد منصب وزير العدل تتويجاً لجهودي في الحوار، ولكن ذلك غير صحيح”.
ينظر عبدالسلام بنوع من الأسى والحزن لحال حزبه بعد وفاة الترابي، ويرى أنه أصبح مضطرباً، على الرغم من إظهاره حالة تماسك. ويعتقد أن حزبه تجاوز توجيهات الترابي، قائلاً: “الترابي أحس بأن أيامه قليلة فعمل جاهداً وأورد رؤى واضحة لما بعده وما بعد الحوار والمشاركة في السلطة، لكن تمت مخالفة ذلك منذ اختيار خليفته عبر تجاوز النظام الأساسي للحزب واختيار نائب الأمين العام إبراهيم السنوسي خليفة له، وحتى قرار مشاركة الحزب في الحكومة”.
ويشير إلى أن “رؤية الترابي والتي صدر بشأنها قرار مكتوب من الأمانة العامة للحزب، هي عدم المشاركة في السلطة حتى لو نُفذت مخرجات الحوار بما فيها الحريات”، موضحاً أن الترابي استند في ذلك لسببين، الأول حتى لا تُفسر المشاركة على أنها جزء من مسرحية للوحدة الإسلامية، والثاني لأنها فترة انتقالية وبمطالب كبيرة فلا يتحمل الحزب نتائجها السلبية. ويعتبر أن “ما حدث انقلاب على القرار بسبب شهوة السلطة لدى القيادة”، مضيفاً: “حتى التصويت بشأن المشاركة الذي اتُخذ أخيراً كان ضعيفاً لأنه جاء بقرار من 30 في المائة فقط من قيادة الحزب، إذ إن عدداً كبيراً من القيادة غادر الاجتماع الخاص بالمشاركة والذي استمر لثماني ساعات وانتهى عند الساعة الرابعة صباحاً”.
ويؤكد أنه كان الأقرب إلى الترابي وآخر شخص غادر منزله عشية وفاته، “وهو عاود الاتصال بي فور وصولي للمنزل وطلب مقابلتي مرة أخرى، واستمر لقاؤنا حتى الثانية صباح اليوم الذي توفي فيه، وكل ذلك بشأن قضايا الحريات وملف الحوار، كما اتصل بي الترابي مرة ثانية صباحاً قبل وفاته بساعات ليؤكد لي أنه خطّ بيده رؤيته حول ورقة الحريات”، مضيفاً: “لكن على الرغم من توقيع حزب المؤتمر الوطني على الورقة من قِبل نائب الرئيس، إلا أنه عاد وتراجع عنها”.
وعن مشاركة حزبه في البرلمان والحكومة، يرى عبدالسلام أن هذه المشاركة صُورية ولن يستطيع معها فعل شيء، معتبراً أن حزبه شارك من دون برنامج وأن وزراءه حالياً ينفذون برنامج الحزب الحاكم، عازياً ذلك “لعدم تقديم الحزب برنامجاً واضحاً بسبب الضعف الفكري والسياسي”. وينصح الأمين العام لحزبه علي الحاج بالانسحاب من الحكومة، معتبراً أنه “أمام الحاج الآن خيار واحد وهو أن يخرج من هذه المهزلة كي يعود الحزب إلى ألقه”.
ويوجّه عبدالسلام انتقادات لاذعة لرئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، واصفاً إياه بالمستبد، وبأنه “يتعامل مع النواب أثناء الجلسة كطلاب المدارس”، معتبراً أن عمر “يفتقر لفهم الحوار ومخرجاته كمعظم أعضاء المؤتمر الوطني، فضلاً عن إدارته للبرلمان بعقلية حزبه، وهو شخص غير مناسب للمرحلة”، مشدداً على ضرورة إجراء إعادة هيكلة للبرلمان، معلناً أنه يدرس كافة الخيارات بشأن استمراره ضمن عضوية البرلمان من عدمها.
ويرى أن حزبه بعد وفاة الترابي بات مضطرباً على الرغم مما يبدو عليه من تماسك، مشيراً إلى المبادرة التي أطلقها الحزب من دون أن تُقر من أجهزته المختصة أو تتم كتابتها والعمل على تسويقها بين القوى السياسية، متسائلاً كيف يطلق الحزب مبادرة للسلام وهو جزء من الحكومة ولا يشاورها فيها، معتبراً أن “إطلاقها يأتي في إطار العلاقات السياسية والدعاية الإعلامية، ووفق تلك المعطيات فإن نسب نجاحها ضعيفة جداً”.
ويكشف عبدالسلام أن أعضاء الحزب متململون وهم يراقبون موقف الحزب، مرجّحاً في حال استمرار الوضع على ما هو عليه أن يقود إلى ثورة داخل الحزب تطيح بالقيادات التي حادت عن توجيهات الترابي واختيار قيادات جديدة، فـ”للمؤتمر الشعبي قواعد منتشرة في كل الولايات وهي لن تصبر على القيادة، التي عليها أن تُنقذ الحزب وتماسكه بقرار مفصلي من المشاركة أو تُواجه ثورة”، مشدداً على أن “الشعبي لن ينشق”.
وعن الأنباء التي تحدثت عن تخوّف “المؤتمر الشعبي” من دفعه ثمن رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان، يكشف عبدالسلام أن لدى حزبه معلومات أن “ثمن رفع العقوبات الاقتصادية سيكون استهداف التوجّه الإسلامي في شخص المؤتمر الشعبي، كما لدينا معلومات بأن عدداً من الدول طلبت من النظام استبعاد الشعبي من الحكومة والحوار معاً”.
العربي الجديد
الترابي والحريات العامة!! كلام مضحك.
قال (“ثمن رفع العقوبات الاقتصادية سيكون استهداف التوجّه الإسلامي في شخص المؤتمر الشعبي)؟
قلنا:
اين هو التوجه الاسلامي يادجال بل ما يحدث في السودان منذ عشية 1989م هو توجه شيطاني واساءة الى الدين الاسلامي الحنيف وتمجيدك للترابي لا ينفع فالناس قد عرفت الترابي بأنه مكار مخادع رحمه الله وهو الذي اتي بهذه السلطة عن طريق الكذب والخداع والعنف وان ابراهيم احد احمد وكمال عمر وامين حسن عمر وكل الذين تنتقدهم هم تربية الترابي واتباع الترابي وتلامذة الترابي فكيف يستقيم الظل والعود اعوج..
ومن اراد ان يتعرف فعلا على انسان يتعرف على تلامذته واتباعه وقيل ان من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هي اتباعه واصحابه الذين حملوا الرسالة..
والله حتى المهاتما غاندي الهندوسي الذي يعبد البقر كان يتحلى بصفات الصدق والاخلاص والبعد عن المكر والخداع لدرجة انه رفض ان يغش في الامتحان بالرغم من انه جاءته اشارة من المراقب للقيام بذلك… (اقرأ كتاب حياتي لغاندي) وستعلم ان الترابي كان كبير الدجالين ولا يحق له الانتساب لهذا الدين العظيم.. الدين القائم على الاخلاق والمثل العليا
يا كمال اين كانت ورقة الحريات عام 1989م وما هو مصير الذين طحنتهم عشرية الانقاذ الاولى وظلمتهم وشردهم السنوسي ومجذوب الخليفة والطيب سيخة اين كان الترابي وقت اعراس الشهيد وظلم الجنوبيين وظلم الشماليين بألة تدافع عنهم الآن؟ حريات الترابي ما هي الا خدعة اخرى والترابي يريد مرة اخرى الدخول الى سدة السلطة عن طريق ورقة الحريات واعادة انتاج الظلم في عبوات جديدة..
ولو كان الترابي مصلحا اجتماعيا حصيفاً لطالب بدماء الذين قتلوا ظلماً ولو كنتم تريديون الاصلاح فالاولى من الحريات المطالبة بمحاكمة المفسدين والمطالبة بالعدل والمطالبة بدماء شهداء سبتمبر والعيلفون ورمضان والجنوب من الطرفين والتبرء الواضح الصريح مما الحقتموه من اذى وتعب وشقاء بالناس وان لا تكفوا عن الاعتذار صباح مساء .
يا كمال عمر بنظرة خاطفة ستجد ان من تسميهم اصحاب التوجه الاسلامي هم الآن مدراء البنوك ومدراء الشركات ومدراء المدارس ومدراء الجامعات ومدراء الشرطة ومدراء الامن ومدراء الجيش ومدراء السوق وهم سفراء السودان في كل دول العالم وهم قناصل السودان في كل دول العالم وهم الشاربون الماء صفواً والساقين الآخرين كدراً وطيناً وهم منسوبي المؤتمر الوطني وقطط الحركة الاسلامية السمان وهم اصحاب المناصب الكبيرة في الدولة وقادة الخدمة المدنية ..الخ وهم الذين يملكون الدنيا ويظلمون الناس وهم اصحاب المال والاعمال.
وهم المسيطرون على الجمعيات الخيرية للأغراض غير الخيرية لأنه لا يمكن ان يأتي خير من الذين تعودوا على الكذب والمكر والخداع قال مصعب بن سعد بن عبادة (لو لا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المكر والخديعة في النار) لكنت امكر الناس.. ولكن قومك يا كمال لا يعترفون ولا يؤمنون بالنار واليوم الآخر ولو كانوا يظنون انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين لما فعلوا ما يفعلونه الآن بدم بارد؟
التربي ضال ومضل لأن الثورات الاجتماعية والمصلحين الاجتماعيين في كل العالم وفي التاريخ يقفون مع البسطاء ومع العدل ولكن الترابي وقف مع النخبة تقوم حركته على النخبة والصفوة من اجل السيطرة على عقول البسطاء بكلمة دكتور وبرفسير ومدير ووزير لذلك تكالبوا على الدنيا وسيطروا على حياة الناس حتى اصبح البسطاء من الناس يقولون يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم..
والترابي كبقية الزعماء المصلحينن في التاريخ امثال غاندي ومانديلا وجيفارا والفلاسفة والقادة الربانين امثال الخلفاء الراشدين وجورج واشنطون وغيرهم لم يقف في يوم من الآيام مدافعا عن البسطاء والمحتاجين ولم يقف مع الشعب الكادح والمظلومين والمغلوبين ولم تكن داره مقصداً لذوي الحاجات والمظلومين والبسطاء والمقهورين بل كان منزلهم مقصدا للمنافقين واصحاب الغرض والذين في قلوبهم مرض والباحثين عن الثراء والشو الاعلامي والدنيا والمنصب والكنز والدولار.
اخيراً لن نؤمن لك مرة اخرى يا كمال ولن نؤمن بترابيتك والافضل لك ان كان لك صوت ان تدافع عن الحق بغض النظر عن الرجال والاشخاص اما الترابي فقد جربه الناس وعرفه الناس وان الذين تنتقدهم وتقول انهم حرفوا فكر الترابي وانحرفوا عن مساره هم ترتبية الترابي واصحاب الترابي المخلصين.
نصحية اخيرة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم اول ما يفصل الله يوم القيامة بين الناس في الدماء … وإن كان لك بقية من صوت فليكن دفاعاك وحديثك عن الدماء التي سالت انهاراً والمطالبة بأن يأخذ كل ذي حق حقه وان تقلبوا دفاتر الامن والنظام والامن العام ودفاتر الشرطة الشعبية والامن الشعبي وليكن مطالبتك الثانية بإحقاق الحق واعادة الحقوق إلى اهلها إن استطعت ذلك
والله المستعان
يعني الترابي الركب فينا بلوة الانقاذ وصادر ديمقراطيتنا وحريتنا وقسم بلدنا كان همه يرجع الحريات قبل ما يموت؟
غايتو ياكيزان سذاجتكم بتخليكم تتصورا ان الناس سذج زيكم
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
كتبت كثيرا ياناس الراكوبة استحلفكم بالله ريحونا من كمال عمر واشراقة
كمال عبدالسلام : لدينا معلومات أن ثمن رفع العقوبات الاقتصادية سيكون استهداف التوجّه الإسلامي
======================================
أكمل الجملة ياكوز وضعها فى سياقها الصحيح : التوجه الإسلامي السياسي . أقيف يعيد وأعمل شخيط .. ما تلعب بعواطفنا الدينيه .. لقد كشفناكم .. ذلك هوالجامع وتلك هي الكنيسة .. دع الناس يمارسون شعائرهم وفق قناعاتهم وأعلم جيدا انك يوم الحساب سوف تفر من امك وابيك وصاحبتك وبنيك .. فاذا كان ذلك حالك مع مع امك وابيك واخيك وصاحبتك وبنيك فما لك بنا نحن الذين لا تربطنا صلة بك .. فكر فى نفسك كما تقول الاية صراحة فى سورة عبس .
الشعبي حدو السوق الشعبي وشغل النسوان~اعتقد من الافضل ان يعملو في سوق المفاريك! خلاص زمانكم فات وشيخكم فات.والثعلب في ديلو ٧لفات .
الشارع السوداني قال كلمته انو الحوار ضياع زمن وكلام فارق
قلتوا لا
ياهو دي اخرتها يا كمال بقيت تدق السكلي
اين كانت حريات الترابى وهو من اسس للظلم , اين كان الترابى ايام كان ممسك بزمام البلاد والبقية له تابعين , ايام تم تشريد مئات الالاف من العاملين والموظفين فى الدولة فى القضاء , فى الشرطة فى الخدمة المدنية فى القوات المسلحة فى السلك الدبلومسى وفى التربية والتعليم وفى كل المجالات وشملت عمليات التشريد حتى العمال والمهنيين , اين كان الترابى تلك الايام ؟؟ كان ممسك بزمام الامور ومشرفأ عامأ على كل ما كان يدور .. وتاتى انت ايها الواهم وتتحدث لنا عن حريات من طرف الترابى ..
لقد ذهب الترابى الى مزبلة التاريخ , وكل انسان تخلده اعماله وانجازاته , ماهى انجازات الترابى حتى يذكره الناس ؟؟ (اذهب الى القصر رئيسأ واذهب انا الى السجن حبيسأ )… كيف بالله عليك ايها الكمال عمر لرجل كاذب يحدث الناس عن حريات .. لقد مات (راح فى ستين داهية) شيخك وتتبعه باذن الله كل ذنوبه الى جهنم, باع على الحاج ذلك العنصرى البغيض ومعه ( الجربوع) ابراهيم السنوسى الحزب الى عمر البشير وقبضوا الثمن لقد استمروا فى ممارسة دورهم الذى علمهم له شيخهم منذ القدم وهى ( البيع والشراء) فى الناس وفى الاوطان , اما انت فانك موهوم يسخرون منك الان وهم ينظرون اليك تتداول فى الاوهام وتتحدث عن الترابى الذى هم انفسهم حمدوا الله على انه مات وغار من دنياهم التى لهم فيها بقية من الثمن يريدون الحصول عليه ..
كل يوم نكتة الراجل الاسموا كمال عمر عبد السلام العضو البارز فى حزب الشيطان الترابى باراجل انت اهطل ولاعبيط على الشعب ثمن رفع عقوبات شنوا هو انتوا عندكم اسلام من اساسوا انت وشيخك المافون اسستوا اكبر إمبراطورية للفساد ونهب المال العام واكل حق الناس بالباطل أعقبها تدمير مؤسسات الدولة بفضل النهب المصلح وجلبتم عقوبات للسودان دمرت ماتبقى من امل وتفأءول فى أن يكون السودان دولة مستقبلية واعدمتم وشردتم وتتكلم عن الإسلام بافاقد تربوى ودينى ياتوا اسلام البتستهدفوا امريكا فيكم وفى عصابت البشكير اخجلوا ياحرامية يالصوص العلاقة لكم بالإسلام عبدة الدولار والنساء
اولا نقول لكمال ان يراجع صورته فى كاركاتير ود عبد العزيز وهو على حايط مبكى الحزب الحاكم حتى لا يعتبر عقولنا خربة نصدق كل ما يقول فما يفعله على الحاج الان فعله هو قبل ذلك لان ذلك برنامج النظام الموحد شعبى ووثنى ويلعبون ادوار منذ القصر والسجن وهلمجرا واذا كان فعلا قد كفر بما ياتى به على الحاج ويطالبه كامين عام بالخروج من الحكومة لماذا لا يخرج هو من البرللمان حتى لو يتم تطبيق ادلايءحة الحزب عليه فلا يعقل ان يكون ريءيس البرلمان بهذا السوء وهو فعلا اكثر من ذلك ولا يقوم برلمانه باى دور تجاه قناعات الشعبى وما تم التحاور بشانه لماذا يبقى كمال ورهطه البرلمانى؟
اليس من الممكن والمعقول ان يبادر المتذمر ؟الذى نعتقد ان مواصلته فى ظل بقاء اسباب التذمر امتدادا لمسلسل الققر وتليجن
اين التوجه الاسلامي ياخر؟ قول التاخر الاسلامي…
السودان هامل ي كمال الترابي
بعد كل سنين التمكين والذل والهوان
وكل سنين السرقة وغش الناس واكل اموالهم بالباطل
الترابي يريد ان يعيد الحريات
من الذي سرقها الحرامي يعيدها ادعاءا للشرف
الحرامي ليس له شرف
الكذب من صفات المنافقين
ياتو اسلام…بتاع السودانيين الاصل الختمية والانصار والطرق الصوفية والجمهوريين ولا بتاع المنبتين في المركز والفلاتة الوافدين وحلب ذى السلفية والاخوان المسلمين ؟؟
التوجّه الإسلامي عند الجكومة وعملائها وفي تظر الشعب التوجّه الشيطاني
والله لو ده التمن يكون رفع العقوبات ساخل جدا لانو التوجه الاسلامي بتاعكم ده ما شفنا منو غير الشعارات الكاذبة والخراب في كل شي واتي وبالا على الاسلام في السودان كما قال الاستاذ محمود محمد طه فنرحب به ثمنا لفك الحصار وهو سيدفع ان حسنة او قسرا وسينتهي كل حامل لهذا الافك ان عاجلا او اجلا يارجل الشفع بقو عارفين ان الاقنعة والسعارات زائفة وان كل هذا كذب محمي بقبضة امنية باطشة وزي كتل المنخلع للدابي او من يمسك بثور هائج لو فكاهو الله قال بي قولتو
قال ثمن رفع العقوبات الغاء التوجه الاسلامي بالله وين التوجه ده ووين نتيجته يابلاد نصفها يبيع الشاي على قارعة الطريق والنصف الاخو يشربه على بطن خاوية
انت يا كمال عمر اخر من يتحدث عن الحريات وشيخك الترابي في
زمن ادرج السودالسودان في قائمة الدول الراعية الارهاب و الحصار
الاقتصادي لو رفعوا الحصار بي تمن و خلافه انت آخر من يتحدث
لا تعلموا ابناء السفلة !!!
الفرق بين السياسة كعلم قبل الاستقلال1934-1956 اخرج الانجليز من السودان بطريقة راقية والسياسة كخساسة بعد الاستقلال 1 يناير 1956دمرت السودان وقتلت ملايين السودانيين هو الفرق بين متعاطييها في المرحلتين وصاحب العقل يمييز…ويفرق بين القبائل والكعوووك…*
***
الكعووك نبات سلعلعي متسلق يدمر اشجار القطن في مشروع الجزيرة ..
هذا النظام استطاع ببراعة تامة الهاء الشعب السوداني عن قضاياه الاساسية وصرف الأنظار عن الثورة ضده وتشتيت أفكارنا لقصص فارغة ومسرحيات تم الإعداد لها بدقة والآن كل واحد منهم يلعب الدور المسنود له .. وكل القصص التي يتم تأليفها مثل الخلاف بين علي عثمان ونافع.. والفريق طه فعل كذا وكذا وداك حردان عمل ليه حزب يراه زي غازي وديلاك سموا نفسهم السائحون وغير ذلك من الوهم المستمر…كمال عمر أيضا مثال الوهم الدائر منذ
استيلائهم علي السلطة.. الأدوار معدة بعناية فائقة.. ومدبرة حتي ما يحدث في دارفور… لاتصدقوا حرف واحد من تصريحاتهم..ووالله لوكان كمال عمر ضدهم لما استطاع أن يقول كلمة واحدة. انظروا لمصادرة الصحف اليومية…دليل علي أنهم يتدخلون بمجرد ظهور خطر ولو مثقال ذرة..متي نصحو؟؟؟
استهداف (التوجّه الإسلامي) !!!!
نضحك .. ولاّ نبكي ؟؟
كمال عبد السلام هذا مسطِّح وساذج حتى النخاع ويبدو أنه من النوع الذي يكذب ثم يصدق كذبته في التو واللحظة لا بل ويصدق كذبة من يرفهونه بمشقة الغلابى وإن قالوا له أن هناك توجهاً إسلامياً في البلد رغم كل الفجور السياسي والسرقات المليارية والظلم الموجود في البلد إلى درجة أن يقتل أحدهم ثلاثة طلاب معه في الجامعة وقد يخرج منها كالشعرة من العجين!
(لدينا معلومات أن ثمن رفع العقوبات الاقتصادية سيكون استهداف التوجّه الإسلامي) أين اسلامك يا كمال عبد السلام يا خنزير وأنتم تعيثون في الأرض فسادا جعلتم أكثر السودانيين يخرجون من طورهم لا تنطقوا باسم الاسلام لأن شريعتكم التي تنتهجوها لا تمت بصلة للاسلام والإسلام برئ منكم جاتكم داهية.