الخرطوم: الراكوبة
قررت محلية أم بدة إغلاق سوق ليبيا غداً الأربعاء.
ويأتي الإغلاق توطئة لتعقيمه واجراء الاحتياطات الوقائية به عقب اكتشاف الحالة 13المصابة بفيروس كورونا بين أحد التجار.
وقال مدير الصحة في المحلية د. طه الكباشي، إن المصاب رقم 13 تم اكتشافة فجر الثلاثاء، واصيب بفيروس كورونا عن طريق المخالطة المجتمعية.
وقال انها أخطر أنواع الإصابة بالعدوي حيث لا يعرف متي واين وكيف أصيب المريض.
وذكر الكباشي أن المريض يعمل سمسار بسوق ليبيا مربع (٦) يبلغ من العمر ٧٠سنة يسكن بمنطقة الفتيحاب “الشقلة”.
وناشد التجار بضرورة الإستجابة إلى الإغلاق الكامل للسوق حتى تتمكن الجهات ذات الاختصاص من إجراء تعقيم شامل يجنب التجار خطر الإصابة.
من جانبه وجه معتمد أم بدة اللواء فيصل ساتي، رئاسة شرطة المحلية بإغلاق سوق ليبيا فورا كخطوة وقائية احترازاية بعد ظهور حال إصابة بكورونا.
كما ناشدت رئاسة شرطة محلية أم بدة لجان مقاومة سوق ليبيا وابوزيد للمشاركة في إخلاء السوقين من التجار والمواطنين حتي تتمكن الأطقم الطبية من إجراء عمليات تعقيم واسعة لجميع المحلات والدكاكين التجارية.
وفي أتجاه مواز قالت لجان مقاومة ليبيا انها طالبت السلطات قبل عشرة ايام بأغلاق السوق.
اساسا دا طبع السلطات دايمآ تلبي النداء متأخرة وتؤمى اللوم علي الشعب
تعالموا مع الامر بجدية رجاءآ
تعقيم السوق ليس له فعالية كبيرة لان المصاب سمسار قلما ما تجده يستقر في مكان واحد ربما مر بأغلب اسواق العاصمة . اهم خطوة هو البحث عن المخالطين له إذا كانت مخالطة مباشرة أو غير مباشرة وعزلهم عن الناس بسرعة وإجراء فحوصات فورية لهم.
كما جاء فى بيان السلاح الطبى امس أن المصاب لم يصب بعدوى مجتمعية غير معروفة المصدر بل اصيب بعدوى من إبنه اخيه القادم حديثا من مصر ، يجب على هذا الدكتور ان يحدث معلوماته فهى قديمة وقد جرى تصحيحها …. ومعلومة مهمة جدا ان المخالطين للحالات الاولى والثانية خرجوا من الحجر الصحى بعد إكتمال المدة دون الإصابة بالفايروس ، لهذا يجب ان تدرس وزارة الصحة الأمر بصورة جديدة فالفيروس معروف عنه أنه شديد العدوى وسريع الإنتشار وينتقل حتى لو بلمس الاسطح وادوات المريض العامة ناهيك عن مخالطة استمرت لأيام فى مكان واحد وتواجد فى غرفة واحدة لفترات طويلة ، أظن الأمر يحتاج لإعادة دراسة مـتأنية ومراكز بحوث تخرج بنتائج تكون مذهلة فى مكافحة الكورونا بمعرفة اسباب عدم انتقال العدوى لأغلب المخالطين المباشرين.