معظم الحركات السياسية المتأسلمة غير مسلمة
المتأسلمون هكذا وضح جلياً بما لايدع مجالاً لشك أو أي تردد أنهم بكل بساطة غير مسلمين.وهم الذين وبجرأة شديدة ـ وفي هذه لايحسدون عليها ـ فضحوا أنفسهم.
بل ولعل سكوت شعب السودان الطيب المسالم والذي لايلتفت ولايشعر حتى بالغنماية التي تأكل عشاءه ـ كما يقول بعض من شذاذ الآفاق ـ والذي يتغاضى عن أشياء كثيرة وأفعال خطيرة وأقوال مثيرة وجرائم جليلة أٌرتكبت في حقه تعامى عنها ، جعلهم يواصلون الإنتهاكات ويتمادون في الإستخفافات به والإستحقارات والسباب والإهانات فمن يهن يسهل الهوان عليه..فما لجرح بميت إيلام.
فتحولوا دون ان يشعروا من مسلمين إلي مسلمين عصاة فإلى عصاة غير مبالين وأنغمسوا في الثروة والسلطة والتمكين وغاصوا في الوحل والفساد والطين فتاهوا عن جادة الطريق القويم فأصبح المسلمون في وادي وهم في وادي آخر يهيمون.
ولاأريد أن أذكر أمثلة لما جرى ويجري وأمثلة حية فقد ذكرتها وذكرها الكثيرون غيري مئات بل آلاف المرات من قتل وتعذيب وقصف وتشريد وفصل وتهجير وقطع أرزاق وتكميم أفواه وحجب وإستهانة وتكبر وتعالي وإزدراء وإفتراءونهب وإختلاس وترهيب،أقوال وأفعال وأهوال لايتصف بها المسلم ولايفعلها حتى غير المسلم ، نتركها لعدالة الأرض والسماء فهو قريب.
فالمسلم من سلم المسلمين من يده ولسانه وأفعاله.
فهل أمثال هؤلاء مسلمين!!؟
عباس خضر
[email][email protected][/email]
كلامك معبر وفي مكانه واجت وصفهم وكفيت ووفيت