أعلن مدير الإدارة العامة للجوازات بوزارة الداخلية في السودان اللواء شرطة محمد عثمان دينكاوي عن بدء إصدار جوازات السفر للسودانيين من ولايات البحر الأحمر وسنار وكسلا والجزيرة والنيل الأزرق ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض.
وقال دينكاوي في مؤتمر صحفي اليوم إن مصنع الجوازات في مدينة بورتسودان جاهز لإصدار الجوازات ابتداءً من الأحد المقبل.
قالت إدارة الجوازات في السودان إن إجراءات إصدار الجواز لا تتطلب الحضور إلى بورتسودان وبإمكان الجمهور التوجه إلى المراكز المحددة بالولايات
وحددت الإدارة العامة للجوازات رسوم الاستخراج بقيمة (150) ألف جنيه سوداني للكبار و(75) ألف جنيه للأطفال، ويمكن للجمهور سداد الرسوم نقدًا أو عبر تطبيقي “فوري” و”بنكك”. أما قيمة رسوم الجواز خارج السودان فهي (250) دولارًا أمريكيًا للكبار و(125) دولارًا أمريكيًا للأطفال.
وقالت الإدارة العامة للجوازات إن إجراءات إصدار الجواز لا تتطلب الحضور إلى بورتسودان وأن بإمكان الجمهور التوجه إلى المراكز المحددة في الولايات.
وقال مدير الإدارة العامة للجوازات اللواء شرطة محمد عثمان دينكاوي إنه من الصعب تحديد مراكز لإصدار الجوازات بولاية الخرطوم في الظروف الراهنة، فيما أرجئ العمل في ولايات شمال كردفان وغرب كردفان إلى حين حل الإشكالات التي تواجه عمل المراكز.
وأوضح دينكاوي أن إصدار الجواز يتطلب إحضار شهادة القيد المدني (الرقم الوطني)، ويمكن اعتماد صورة من الشهادة حتى وإن كانت على هاتف مقدم الطلب أو الاكتفاء بتوفير الرقم المدون على الشهادة (الرقم الوطني) لمركز الجوازات لاستخراج البيانات المطلوبة.
وحصلت ولاية الشمالية على مركزين لإصدار الجوازات في مدينتي وادي حلفا ودنقلا عاصمة الولاية حسب مدير الإدارة العامة للجوازات.
وقال دينكاوي إن إصدار الجواز خارج السودان سيكون متاحًا في الدوحة والرياض والقاهرة وجدة قريبًا، كما سيكون متاحًا في بقية السفارات خلال الفترات المقبلة.
ومن جهته، أوضح مدير الإدارة العامة للسجل المدني اللواء أسامة الصديق في المؤتمر الصحفي أن وزارة الداخلية تمكنت من استعادة قاعدة بيانات السجل المدني حتى منتصف نيسان/أبريل 2023، قائلًا: “ليس هناك ما يدعو إلى القلق، لقد استعدنا جميع البيانات الخاصة بالهوية السودانية”.
وأعلن عن تفعيل قوائم الحظر في المطارات والمعابر ومراجعة قضايا الجوازات التي منحت لبعض الأجانب – على حد قوله.
الترا سودان
جوازات .. عشان يمشوا بيها وين ؟؟
بعد عودة السودان لدولة الحزب الواحد دولة(الكيزان) المارقة والداعمة للإرهاب والمسنودة بمليشيات القتل ، عاد كمان الجواز السودان لسابق سمعته السيئة و الملوثة بكل الموبقات و عاد السوداني مشكوك فيه وغير مرحب به و عرضة للتفتيش والتوقيف في كل مطارات العالم و غير مرغوب فيه دخول اي دولة او الاقامة او العمل بها .. فاستثمروا مكائن جوزاتكم في حاجة تانية يا هؤلاء ، الشرطة دي كانت وين لما الجنجويد كانوا بيقتلوا المواطنيين دون رادع ؟؟؟
#الردة مستحيلة
# الجيش للثكنات
# الجنجويد يتحل
#الثورة مستمرة
اذا لم تضع الحرب اوزارها و يعود السلام للسودان فلن نجد دولة من دول العالم ستعترف بالجواز السوداني و سيصبح اهل السودان مشردين في دول العالم لا يحملون الا بطاقة اللاجئ الصادرة من الامم المتحدة.