السودان يطالب أمريكا بمراجعة مواقفها السياسية تجاهه
الخرطوم – أ ش أ:
أكد حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان ، أن الحصار الامريكى ومواقف الادارة الامريكية السياسية ضد السودان تحول دون استفادة السودان من فرص اعفاءات الديون رغم استيفائه لجل الشروط الفنية المتعلقة بالاداء الاقتصادى والحد من الفقر .
وعبر الدكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان السابق القيادى بالمؤتمر الوطني فى تصريحات صحفية عقب لقائه اليوم الاربعاء في الخرطوم مسئولا أمريكيا يتبع لمكتب مبعوث الرئيس أوباما للسودان ، عن أمله فى أن تعمل الادارة الامريكية على مراجعة مواقفها السياسية ضد السودان وأن تبرهن “ولو لمرة واحدة” على مصداقيتها فيما تقطعه من وعود للسودان .
واكد صابر للمسئول الامريكي الذى كان لقاؤه بغرض الاستفسار عن مدى صمود ومقدرة السودان على تنفيذ معالجات اقتصادية فى ظل عدم الاتفاق مع حكومة الجنوب حول القضايا الاقتصادية ، أن السودان مر فى نهاية تسعينيات القرن المنصرم بظروف اقتصادية أقسى من تلك التى يمر بها الآن من حيث انعدام الموارد المتاحة قائلا “الآن هناك موارد يمكن أن تسد قدرا كبيرا من فاقد ايرادات النفط مثل الذهب” .
وأوضح صابر أنه أوضح للمسئول الامريكى – الذي لم تذكر وكالة الانباء السودانية اسمه – أن السودان لا يبنى خططه الاقتصادية على افتراض أنه سيكون هناك اتفاق مع حكومة الجنوب بل العكس .
وقال إنه أطلع هذا المسئول على أن السودان فى اطار معالجة التداعيات الاقتصادية للانفصال وضع برنامجا اقتصادياً يقوم على جزءين : الاول اسعافى سريع خاص بمعالجة وتغطية ذهاب موارد النفط باعادة توظيف الموارد الجديدة كالذهب .
أما الجزء الثانى من البرنامج الذى تعمل على تصميمه وزارة المالية وبنك السودان والذى سيتم الشروع فى تنفيذه فور اجازته من مجلس الوزراء والبرلمان ، يقوم على اعادة هيكلة القاعدة الانتاجية للقطاعات الاقتصادية المختلفة .
الوفد
ما فاضل ليكم الا الطاقية في الرأس..اها حا تقدمو ليها شنو عشان ترضي..غايتو رايس راجيكم بمفراكتها
هؤلاء الامريكان … ما يريدون؟ كذب من يقول انه يعرف هؤلاء القوم .. لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم …
هسع بالله زي صابر دا اتعلم شنو و دكتوراة فوق كم؟ الواحد يتعلم في أحسن المدارس “,ادي سيدنا” و أحسن الجامعات “جامعة الخرطوم الزمان” و دراسات فوق الجامعية، و بعدين يجي يقول كلام ما يقوله إلا أعتى الأميين، و ذلك بسبب لي عنق الحقيقة لصالح مؤتمره الوثني. و كمان يدعي أن السودان قام باستيفاء “..جل الشروط الفنية المتعلقة بالاداء الاقتصادى والحد من الفقر”، و كأنه المبعوث الأمريكي دا دلاهة و ممكن يلعبوا عليه.
ياخى ديل بخدعو فى نفسهم بس هم مفتكرين الادارة الامريكية دى خلاص حتحقق ليهم أمنياتهم ؟ ديل زى الاطفال بغشوهم بحلاوة عشان يسكتو من البكا الكتير وفى النهاية لاحلاوة ولايحزنون بل العكس تماما يدقوهم ويشيلوا حقهم من عيونهم يالها من سذاجة بلغت حد الغباء المميت ، قال داير امريكا تغير سياساتها تجاه السودان والسودان لازال يكيل الشتم والذم والتوعد بالموت والإبادة لأمريكا هم قايلين أمريكا دى شنو والله تلعب بيكم لعب وفعلا لعبت وانتهت ، فريق يوعد بالترغيب وآخر بالترهيب الم يفهموا السياسة الامريكية أم أنهم خاضعين لها ومنبطحين كل الانبطاحات بعدة أشكالها ومادايرين
إعترفو على الملأ رغم الأدلة الواضحة وضوح الشمس على ذلك أم أنهم حولوا هذه السياسات الأمريكية تجاه الشعب السودانى ، نعم نحن لانقبل الإهانة سواء كانت من قبل الأمريكان أو من الحكام ولازلنا على مبادئنا تجاه الوطن العزيز واهلنا الكرام فى ظل أى تدخل عدوانى غشيم ولانقول بالشجب والادانة
التى ظلت تبرق فى أفواه الجمال الباركة ولكن نفدى اهلنا ووطننا بدماءنا وأرواحنا وهذه كرامة إنسانيةأساسية لامجال فيها نتمنى من الحكومة أن تعود لصوابها وتنبذ سياسات التفرد بالسلطه والجاه وأن تقبل على سياسة تشرك فيها كل القوى السياسية وان تتوحد ولكن نحن فقدنا الامل نهائيا بما ظللنا ننادى به ولك الرحمة ياوطنى العزيز فسوف تكون قريبا عراقا آخر …
لقد دنا عذابكم
الى جميع الكيزان انتو الجبتو خيط البلد دى …عرفتو اخر الفسسسسسساد شنو ياكيزان ياوهم0000جريتو جرى السواد ورميتو سلاحكم …التولى يوم الزحف من اكل السحت…وكل لحم نبت من سحت النار اولى به …يالله النار جاتكم خمو وصرو
امشى شوف ليك كحل ينفعك الله يخيبكم
د/ صابر ده كان محافظ بنك السودان وولده تاجر عملة سوق أسود يعنى أى واحد إنقاذى جاى يدلى بدلوه ويعمل نفسه نزيه ومخلص هو كاذب ومنافق لاتصدقوهم أبدا هؤلاء هم فى الجامع والصلاة قائم وقلبهم برة الجامع يسرق فى المال العام بالوسوسة .