المقالات والآراء

الحل العاجل للضائقة المعيشية

لا يخفي علي احد بان دولة الانقاذ الاسلاموية الكليبتوقراطية الفاشية الافلة سارقة قوت الشعب لم تخشي في سبيل اضعاف و اهلاك الناس لومة لائم بل حتي قتلهم. دعك من اعتراف او اعتذار ممكن.فباتت البلاد كعصف ماكول.و ذلك حظ طيز و صبر ما كان يجب تحمله. و خير فعلها جيل و صبية الثورة رادي كرامة شعب مجددي سيرة الاجداد و الاباء.

لرفع الضائقة المعيشية بالبلاد هناك طرقيين الاول حكومي و الاخر شعبي اي من اجتهاد المواطنيين أنفسهم.فالسبيل الحكومي يتمثل في برامجها الاسعافية الاقتصادية التي طالعنا في الاسافير بانها تنقسم الي أستراتيجيات محددة سوف تفصل او تنزل في شكل قرارات و لنا ثقة كبيرة في من فوضناهم من تكنوقراط و خبراء و يكفي نزاهتهم الشي الذي افتقدناه طيلة الربع قرن و ازيد و لا خوف كبير طالما البلاد تعج بموارد لا حصر لها فقليل من التبصر و وضع الامور في نصابها فسرعان ما تتحرك المؤشرات معلنة الصعود. فهناك مؤشر (الميزان التجاري) الذي ينصف الداخل وقت ما اعلنت الثقة و الضمانات الانتاجية للزراعة و الصناعة و توجيه البنوك بودايعها و الاموال الممنوحة و المغترضة للاستثمار في برامج الاكتفاء الذاتي من خلال مشاريع صغيرة و متوسطة و خصوصا المواد الغذائية التي يجب وقف استيرادها فورا و القائمة تطول في امر الاستيراد المهلك للميزان التجاري و منها السيارات الخاصة و المركبات ذات الجدوي الضعيفة و الملوثة للبيئة.

لكن نجد ان للسودانيين تجربة رائدة في العمل الشعبي و النشاط المجتمعي الذي تضعضع او اختفي من الساحة لعدد من الاسباب منها دولة الحزب الواحد البوليسية التي هذت الثقة و العلائق بين الناس حتي علي مستوي الاحياء و الفرقان. فبات الناس يبحثون عن اختلافاتهم الثرة لتعزيز خلافاتهم الوضيعة و ليس ما يجمعهم و يوحد اهدافهم. و تلكم ايام مضت و دروس استوعبت.
الان الفرصة مؤاتية لكسب الوقت و لملمة ما تبقي من روح عمل حتي ننقذ الاسر من التفكك و ضياع الاطفال علي قلتهم جراء الخلافات الزوجية ذات الاس الاقتصادي ومن الفاقة و العوز و تقليل مظاهر البوس المنتشرة بالشوارع من اجساد هزيلة و ثياب رثة و حالة نفسية واضحة المعالم.

فيبقي السبيل الي ابتدار الجمعيات الاجتماعية الخدمية التطوعية التي تتفرع الي عدد من اللجان منها (التعاونيات – اللجان الامنية – اللجنة الخدمية – الصندوق التكافلي – اللجان القانونية – لجنة منتجات الحي او معرض منتجات الحي – أصحاح البيئة – الي اخره من لجان تناسب المنطقة و حاجة الناس تحت ادارة منتخبة و مكتب تنفيذي من رئيس و سكرتير و امين المال و عضوية مشرفي اللجان المذكورة) خيار مناسب و هام للمرحلة و كل المراحل. فتأسيس المتاجر الاستهلاكية التعاونية بالاحياء هو الاقرب الان الي سد الفجوة طالما السلعة متوفرة و التضخم في عدم مقدرة الشراء بالغلاء الغريب المتزائد و الغير مبرر.

أسامة تاج السر
[email protected]

‫3 تعليقات

    1. رد الله غربتكم سالمين غانمين

      الاخ الكريم أسماعيل .. مسألة الاغتراب حلها في الداخل اي الوطن و لي تجربة خاصة و دروس في الامر.لكن ما قد اختلف فبه معك أن بداية الحل في قرار المغترب للعودة الي وطنه. علما هناك فرق ما بين الاغتراب و الهجرة.. علي العموم في العودة أحمد او حمد .فمشاركة مجتمعك المحلي و تقديم مجهود وسع طاقتك يكفي لحلحلة الكثير.فللاسف جل الخبارات الان في الاغتراب و المهاجر.
      (بلادي وإن جارت علي عزيز *** وأهلي وإن ضنوا علي كرام)

      و عبر ندائك نوجهها رسالة للسيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك لتوجيه سفارات البلاد بالخارج لحلحلة جميع مشاكل و ملفات المهاجرين و المغتربين و خصوصا الذين في السجون باسباب قضائية و اجرائية غير جنائية. و مسالة الاسر العالقة بسبب الاقامات الغير مجددة و الافراد و الخبرات التي ترغب في العودة و كل من ليس له دعم و سند يحمل وثيقة سودانية.

  1. وزعوا البذور التيراب والاراضي والموية بتاعت الله من فوق ما عايزنها وكان جاءتكم تانى ابقا انا عمر احفروا بس .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..