نظمت حركة العدل والمساواة السودانية بولاية غرب دارفور اللقاء التفاكري الأول للإعلاميين والصحفيين لبحث كيفية التبشير باتفاقية السلام التي يتم التوقيع النهائي عليها مطلع الأسبوع المقبل في جوبا .
وابان امين امانة غرب دارفور بالحركة عصام تبن عبدالله ان الاتفاقية التي يتم التوقيع عليها ليست حكراً على الأطراف الموقعة من الحكومة السودانية والجبهة الثورية بل هي ملك للشعب السوداني عامة مؤكدا أن الاتفاقية تناولت كافة القضايا التي تهم المجتمع ووضع الحلول لها .
واشار الى ان حركة العدل والمساواة ستفتح ابوابها لكافة المواطنين والحادبين على مصلحة الوطن والمواطن من أجل تنفيذ الاتفاقية وترجمة بنودها على ارض الواقع واعلن عن استعداد الحركة لخلق شراكة ذكية مع الاعلاميين والصحفيين للتبشير ببنودها وإلمام كافة المواطنين بها مؤكدا الدور الكبير المنتظر من الاعلام للقيام بمهام كبيرة تجاه ارساء السلام الدائم وتحقيق رغبات النازحين واللاجئين والمتأثرين بالحرب.
من جانبه ابان صالح مهاجر امين امانة الاعلام بالإنابة بالحركة ان الهدف من اللقاء التفاكري فتح النوافذ مع الأجهزة الاعلامية وخلق شراكة ذكية لانزال الاتفاقية على أرض الواقع مؤكدا ان الحركة تعول كثيراً على الاعلام لتبصير القواعد ببنود الاتفاقية وان التنسيق المشترك يعتبر اهم مرتكزات العمل في المرحلة المقبلة.
