قصة (إعدام) قرنق..!!ا

بالمنطق

قصة (إعدام) قرنق..!!

صلاح الدين عووضة
[email protected]

* في العام”98م”حظيتُ بأول تصريح صحفي من الراحل جون قرنق لصحيفة سودانية عبر “وسيط” جنوبي ذي( مكانة مرموقة!!)..
* والصحيفة التي كان يفترض ان تكون صاحبة (الخبطة الصحفية) هذه هي “الرأي العام” التي كنت اشغل فيها منصبيّ مساعد رئيس التحرير ورئيس القسم السياسي.
* أما رئيس التحرير الذي كنت أنا مساعداً له فهو الصحفي (الرقم) الحائز على لقب (افضل مخبر صحفي) في السودان الاستاذ ادريس حسن.
* ورغم استنطاقي لكثير من رموز المعارضة بالخارج آنذاك – في أول تصريحات صحفية للداخل – من أمثال المهدي ومبارك وعرمان وعبد العزيز خالد ومعتصم حاكم وفاروق ابو عيسى وعبد الرحمن سعيد إلا أن استنطاق زعيم الحركة الشعبية كان له (وقع!!) خاص..
واحتفى استاذنا ادريس حسن بالخبر إلا أنه لم يرَ النور لـ(تقديرات أمنية!!)..
* الوسيط ذو (المكانة المرموقة!!) هذا هو الذي أسرَّ!!) اليّ بعد ذلك بسنوات- إبان مفاوضات (مشاكوس -نيفاشا) أن قرنق قد حكم على نفسه بـ(الاعدام!!)..
* كان ذلك عقب احتدام خلاف داخلي بين كبار رموز الحركة الشعبية حول (مآلات!!) التفاوض مع المؤتمر الوطني على ارضية (النوايا!!) بعيدة المدى التي كان يضمرها قرنق..
* فقد كان قرنق (وحدوياً!!) وفقاً لفلسفته الخاصة عن الوحدة هذه..
* كان يرى -اي قرنق- أن العنصر الأفريقاني هو الاصل في السودان بينما ذاك الذي ينتسب الى العرب هو (عرض)..
*ولا يمكن للـ(عرض!!) أن يطغى على (الجوهر!!)..
* فهو اذاً كان (يلعب بوليتيكا) -جون قرنق- من أجل تحقيق الوحدة حسب (الرؤية!!) التي كان يحلم بها..
* إلا أن آخرين من قادة الحركة الشعبية كانوا ينظرون الى هذه (الرؤية) كضربٍ من الخيال..
* كانوا يريدون -من ثمَّ- أخذ الامور (من قصيرها) وإنشاء دولة (الاماتونج!!)..
* هكذا قال لي -في سرية شديدة- صاحب المكانة المرموقة من ابناء الجنوب..
*وقال إن الحكم بالإعدام صدر عقب منح قرنق نائبه سلفاكير إجازة (قهرية) مفتوحة يقضيها بباريس بعيداً عن مجريات التفاوض..
* ولكن سلفا رفض بشدة -مدعوما من بعض مناصريه- الذهاب في اجازة مع وعد بعدم (التشويش!!) على مسار المفاوضات الجارية آنذاك..
* و(طارت!!) المفاوضات بهدوء نحو غاياتها المرجوة، إلا أن طائرة قرنق المنتشي بالسلام لم تطِر بالهدوء نفسه – خلال احدى رحلات إيابه من كمبالا – بعد أن اصاب (تشويش) مُتعمَّد اجهزتها في يوم عاصف..
* وما زال من يسمون (اولاد قرنق) -وزوجه ربيكا -(يغمغمون!!) الى يومنا هذا بالذي لا يستطيعون (الجهر !!) به..
* فهم يعرفون من هم (قَتَلة) قائدهم التاريخي في وقتٍ (تتخبط!!) فيه اصابع الاتهام بين موسفيني والموساد و”السي آي ايه”..
* وقيل ان ربيكا شُوهدت وهي (حزينة!!) يوم مراسم الاحتفال باستقلال الجنوب..
* وآخرون قالوا انها لم تُشاهد اصلاً – في (دائرة الضوء)- خلال اليوم ذاك..
* فطموحات زوجها كانت اكبر من أن (تُحد!!) بـ(حدود!!) دولة جنوب السودان..
* ولكن (سلفاكير!!) كان (مبتهجاً!!!).
* وإن صدق ما (همس!!) به إلينا الرمز الجنوبي (ذو المكانة) فإن ابتهاجاً مماثلاً حدث عقب سقوط طائرة قرنق..
* بيد أنه كان ابتهاجاً(مكتوماً!!).

الجريدة

تعليق واحد

  1. ما الغرض من اثارة هذا الموضوع الان؟؟ولماذا لم تكتب عن خبطاتك الصحفية هذي في وقتها ؟؟لماذا هذه التلميحات بعد ان وقع الفاس في الراس وما عاد يجدي ان مات قرنق قضاء وقدرا ام مات مقتولا؟؟ام انها فرصة لااستعراض العضلات بعد ان انتهت المعركة واخذ كل طرف غنيمته..
    مثل هذه الكتابات افضل لها الا تخرج طالما انك فقدت الشجاعة في كتابتها وقت الحوبة..خلاص انفصل الجنوب وبتر الوطن وما عاد يجدي ان سلفاكير قد قتل قرنق ام لا حسب تلميحاتك…

  2. يا صلاح هذا مقال من قبيل إذا أفلس التاجر، راجع دفاتره…يا أخي الوسيط المرموق بتاعك الفرحان بيهو دا (بونا ملوال) هو أول من كان يتمني موت جون قرنق. بعدين يا صلاح يا عووضة يبدو أنك لم تطلع علي رؤية السودان الجديد وأحاديث الدكتور الذي ذكر فيها غير مرة أن الناظر إلي السودان يجب يصطحب معه التنوع التاريخي والتنوع المعاصر ذاكرا أن علي السودانيين عدم وضع الإنتماء خارج حدوده أولا بل ينظروا إلي أنفسهم كسودانيين وأن العروبة ثقافة سودانية أصيلة ولكنها ليست الثقافة السودانية الوحيدة والإسلام دين أساسي بيد أنه ليس الدين الأوحد بالقطر. زبدة القول أن الدكتور كان ينادي بالمساواة بين السودانيين وإلا هات المرجع الذي ذكر فيه أن العنصر العربي عرض الأفريقي أصل…جنس كضبهم دا هو الذي قاد ال99%…قال دولة الإماتونج قال…أها الكان داير يسميها إماتونج طيارتو وقعت برضو..غايتو دنس غايتو

  3. طيب مين يتشجع ويحكي لينا قصه وسناريو مقتل الزبير محمد صالح كيف كان الحادث ,,, وكيف موت إبراهيم شمس الدين لانها عمليه ظاهره مدبره

    يلا احكوها لينا من غير زياداة او نقصان

  4. الاستاذ صلاح ماراح راح نحن عايزين نلم الباقى اكتب للناس الخلاص روحها طلعت ورجعت تانى وطلعت ورجعت وعشان تطلع للشارع عشان ممكن تلقى روحها

  5. ( قرنق حكم على نفسه (بالاعدام)..

    قرنق ( وحدوياً ) وفقاً لفلسفته الخاصة ..

    ( اولاد قرنق ) وربيكا ( يغمغمون ) و لا يستطيعون (الجهر )..

    فهم يعرفون من هم (قَتَلة) قائدهم التاريخي في وقتٍ ( تتخبط ) فيه اصابع الاتهام بين

    ( موسفيني والموساد والسي آي ايه )

    ربيكا شُوهدت وهي (حزينة)

    سلفاكير كان مبتهجاً

    ابتهاج مماثل حدث عقب سقوط طائرة قرنق..

    بيد أنه كان ابتهاج مكتوم

    سيناريو غريب وعجيب .. وفيه توجيه أصابع الاتهام بقرائن ظنيه وافادات سماعيه وشواهد غير مؤكده فى قضيه حساسه وبالغة التعقيد ياعووضه ..

    السؤال الابرز مادواع فتح ملف أختفاء وغياب ووفاة القائد قرنق فى هذا التوقيت بالذات ؟ ما المغزى والرساله بين السطور ؟

    تعبير ( يعرفون من هم قتلة قائدهم ) هى المفتاح للالغاز .. هل هى معرفه حقيقية أم توزيع للاتهامات فى موسم الصراع بين أركان الحركه ورموز دولة الجنوب ؟

    مقال مقلق ومزعج ويبدو أنه على طريقة ( ولا تقربوا الصلاة) كمل الآيه ياعووضه ..

    وكل رمضان ورواد وزوار الراكوبا بألف خير ..

    الجعلى من مدينة الدندر ولاية سنار

  6. الاخ صلاح عووضة .. كان الافضل .ان تكتب عن اعدام كاربينو كوانين ..وارك طون ..هم رواد التمرد وجون قرنق انضم اليهم ..وذكر اروك طون اسندت القيادة لجون قرنق لخلفيتة الاكاديمية..وكان رياك مشار حاضرا ..ومن العجائب وقف اروك طون ضد ياسر عرمان فى الاتجاة المعاكس ..افصح ما لديك عن غياب كاربينو ..ارك طون ..وغضب رياك مشار عند انقطاع التيار..فى احتفال الدولة الوليدة

  7. يبدو الاستاذ صلاح تشابه عليه ابل الكتابة انت النطيط بتاع الصحف الكتيرة دي مرة بتلقي نفسك داخل النادي الكاثلوكي قاصد شنو يعني اعدام قرنق عشان ناس باقان مع سلفا يتشتتوا مش برضو ما نجحت فيها ياخي انا اقول ليك حاجة رايك شنو اقالة قوش وضربة نافع في لندن
    دا كلوا خليهو ورينا الذي ابعد فائز السليك في اجراس الحرية ومن الذي اتي بعده مباشرة
    بس ورينا يا شاطر البدريين

  8. ياخوي صلاح الكلام ده كان زمان بمشي على الناس ، دحين اصبحنا نقراء التعليق قبل المقال. لان المعلقين اصبحوا اذكى مع احترامنا لكثير من الكتاب .

    اولاد قرنق اغلقوا الموضوع ده وما حينفتح الا في السودان الجديد، انت عميان ولا شنو ما شايف اولاد قرنق بيعملوا في شنو

    يانمرووود أنت شااااايف وعارف. بس اكييييد هناك غرض

    مع التقدير والاحترام

  9. أخى صلاح عووضه … رمضان كريم ..إنفصل الجنوب سياسيا ، لكن شعبيا ووجدانيا لم ينفصل بعد ، لا زال هناك ما يربط أبناء الوطن وسيظل هذا الرابط حتى لو لمئات السنين ، سيعود يوماًالسودان الذى كان ،الآن أنتم كصحافه مهتمكم عدم صب الزيت على نار الجنوب حتى لا تسهمون فى خلق بيئة كراهية جديده ، أتركوا الجنوب لحاله وتناولوه كما تتناولون بقية دول الجوار ، تعرف يا صلاح أنا نظن فيك خيرا وآخرون لا يظنون كما نظن ، لا تدعهم يشمتون فينا ، أنظر شمالاً حتى لو فى إتجاه الشمال فقط ،فما أحلى أن تكتب عن مصائب وطنك ـ السودان ـ لا عن وطن آخر … صلاح لا تدع من أحبوك ينفضوا من حولك ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..