يسرية محمد الحسن تمجد الانقاذ طمعاً في منصب جديد

في أحاديث مسجلة صوت وصورة لللبشير والترابى يتحدثان عن فشل حكم الإنقاذ للسودان ، لتحدثنا يسرية محمد الحسن أن الإنقاذ أحدثت طفرات هائلة فى البنى التحتية فى جميع بقاع السودان
بقلم المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على
وصلتنى رسالة على الواتساب من بعض الأصدقاء ممن ينتسبون لجماعة الحركة الإسلامية السودانية فرحا بمقال كتبته يسرية محمد الحسن وكنت أظن أنها مذيعة تقرأ مايكتب لها وليست بكاتبة ، لذا وقعت فى هذا الخطأ ، فقد قالت عسرية وليست يسرية ( في عهد الانقاذ رضي من رضي وابي من ابي حدثت طفرات هائله في البني التحتيه في جميع بقاع السودان ومدنه وقراه فعمرت البلاد. بالسدود. والكباري والمنشأت الحيويه والخدميه علي طول البلاد وعرضها واستتب الامن وشيدت الطرق السريعه التي تربط اجزاء الوطن ومدنه بعضها ببعض وتمددت الخدمات الصحيه ، سيما في العاصمه الخرطوم ) وأقول لهذه الجاهلة أو قد تكون متجاهلة ، عن أى طفرات تتحدثين وما تسمينه انت وأمثالك بالأنقاذ قد دمرت مشروع الجزيرة ، ودمرت وباعت الخطوط البحرية ، ودمرت وباعت هيئة سكك حديد السودان أطول خط سكك حديدى فى افريقيا ، وباعت خط هثرو ، ودمرت أفضل خدمة مدنية فى جميع دول العالم الثالث ، وتسببت فى أن يحتل الجيش المصرى حلايب وشلاتين وتسببت فى ان يحتل الجيش الأثيوبى الفشقة لمايزيد عن ربع قرن وفصلت جنوب السودان ، ووضعت السودان قائمة الدول الراعية للإرهاب ، ورفعت حجم الدين العام الى 64 مليار دولار ، وبدلأ أن توجه الجيش السودانى لتحرير حلايب وشلاتين والفشقة ، وجهته لقتل مايزيد عن 300 ألف مواطن فى إقليم دارفور مع حرق وتدمير الحواكير ونهب مواشيهم وجاءت ببشر من دول أفريقية اخرى وأسكنتهم مكان أهل هذه الحواكير وخلقت لنا مشكلات يصعب حلها ، ثم بدلأا من تأمين قوات من الجيش السودانى لإعادة السودان لسابقه ، جلبت ما يعرف بالجنجويد من رعاة الأبل والبقر وقلدتهم رتب عسكرية رفيعة دون أن يلتحقوا بمدرسة أو كلية حربية ، وحدث ماحدث يا يسرية الغبيانة ، فعن أى طفرة تتحدثين يا عسرية الزهامرية .
يا يسرية محمد الحسن أنا سأرفق لك بمقالى هذا تسجيلات صوت وصورة من على نافذة اليوتيوب يتحدث فيها البشير والترابى وعلى عثمان على الأخطاء والسلبيات التى صاحبت نظام حكمهم ولم يتحدث عراب الإنقاذ وتلامذته طفرات هائله في البني التحتيه في جميع بقاع السودان ومدنه وقراه فعمرت البلاد كما تدعين أنت ، أنقرى يا يسرية وأسمعى ماذا قال قادة الأنقاذ عن نفسهم ، فسوف تتأسفين على ماكتبتيه
يسرية قالت ( حدثت طفرات هائله في البني التحتيه في جميع بقاع السودان )
يا يسرية أدخلى على البروتوكولات أعلاه وستعرفين أن البنية التحية بالسودان كله لم يحدث لها تحسين طيلة سنوات حكم عمر البشير الثلاثين بل حدث تدمير لما كان قائم منها قبل وصول الكيزان والرباطابى قالوا ليهو الناس ديل عملوا جامعات ومستشفيات بدل ما تكون عندنا جامعة واحدة ومستشفى واحد ، رد عليهم وقال دا كان جك عصير فواكه مركز من عدة فواكه وسكر جاء الكيزان كبوا الجك دا فى برميل وملوه مويه لى حلقه وعملوا جامعات مسيخة بدون داخليات وأساتذة مؤهلين ومستشفى مسيخة بدون مختبرات وعناية مركزة وبدون إطباء مؤهلين فيا جماعة ألحقوا يسرية محمد الحسن دى يا جاعت والجوع كافر ، يا جنت لأن الجوع يؤدى لفقر الدم وفقل الدم يؤدى للجنون ، يا لعامل السن دخل عليها الزهايمر فهى تكتب ما لاتعى ، لأن هذه الكلمات لا تخرج من نفس سوية ، فيا عسرية وليست يسرية إعلمى إن كنت لا تعلمين أو تعلمين وتكتبين لأن من بعض الأصوات ممن هم حولك يحدثونك عن عودة الكيزان للحكم فى مايسمونه (الإنقاذ تو) وبعضهم قال هذه لن تكون 30 سنة بل 3000 سنة ، فكل ما نعانيه من شظف العيش والإنفلات الأمنى ونقص فى الغذاء والدواء هو لسوء الحكم وما يحكمون السودان حاليا ما هم إلا إمتداد لنظام لكيزان ، وقد أتفق العالم الحديث على تصنيف حركة الأخوان المسلمين بكل مسمياتها كحركة إرهابية ولن يسمح لها بالعيش فى منطقتنا هذه ، ولو كنت تؤملين بعودتهم لتسترزقى ، فعشم إبليس فى الجنة ، فمقالك هذا سقطة كبيرة وأنت أصلا لم تكونى رقما كبيرا فى عالم الإعلام كليلى المغربى مثلا وكان الأفضل لك أن تنزوى حتى يأتى أمر الله …
مقالك هذا كان سيلاقى وقعا طيبا فى نفوسنا لو أن إنجازات الكيزان كانت كإنجازان لى كوان يو مؤسس سنغافورة الحديثة ، ولا أظن أنك قد سمعتى به ما دام انت ترين مافعله الكيزان فى السودان يعتبر طفرات هائلة وكلامك دا أعاد لذاكرتى فيديو لرجل يبنى جدار من الطوب ويمد يده لمساعدة ليعطيه طوبة ثم مونه بغرض البناء ، فيقوم العامل بخلع طوبه مما بناه مع المونة ويعطيها لها والبناء يبنى ومساعده يخلع ما بناه البناء ، فهكذا كان البناء والتعمير فى عهد الإنقاذ اسف ، الإهلاك ..
أما حديثك يا يسرية عن إنجازات بروفسير مأمون محمد على حميدة فى وزارة الصحة بولاية الخرطوم فأنا شهادتى فيه كوزير تختلف عن شهادتى فيه كمؤسس ومالك ورئيس لجامعة حققت نجاحات فى زمن تساقطت وهوت فيه العديد من المؤسسات الجامعية وعندما قبل مأمون حميدة منصب وزير صحة بولاية الخرطوم تكلمت معه وقلت له كيف تقبل بهذا المنصب الذى قد يؤثر سلبا على جامعة حديثة تحتاج منك الكثير فطمننى وقال لى ان الجامعة قد شبت عن الطوق ولم تعد تحتاجنى ولاتنس ان بروفسير حافظ شقيقى هو من يرعاها عن قرب ، أما ماتسمينه انت من نجاحات مأمون فى مجال بناء المستشفيات والمستوصفات الطرفية يرى فيه اخرون ما لاترينه أنت ، فيقول كثيرون ان مأمون عمد لتدمير وازالة مستشفى الخرطوم العمومى ليحقق مستشفى الزيتونة المملوك له نجاحا ، واظن ان صمت بروف مأمون وعدم دفعه بدفوعات تكذب مثل هذا الحديث جعل كثيرون يصدقون ما يشاع ، وحديثك عن المستفشيات والمراكز الصحيه والمستوصفات وعلي (قفا من يشيل)! في كل حي وكل مدينه فكانت مستشفيات شيدت علي احدث طراز عالمي وبمواصفات دقيقه لتستوعب كل الحالات وعمرت بالخبرات والاطباء المتميزيين فكانت مستشفي شرق النيل التخصصي تضاهي نظيراتها في عواصم البلدان المتقدمه خدمه طبيه ممتازه وكذا مستشفي بحري التعليمي وحاج الصافي والبان جديد وام درمان وغيرها وغيرها من المستشفيات الخاصه التي توفرت فيها الخدمه وباسعار. معقوله وفرت علي خزينه الدوله اموالا صعبة طائلة يطلبها المرضي للعلاج بالخارج فأين هى هذه المستشفيات والسودانيون يحجون للقاهرة حتى لخلع الضرس ، أم ان هذه المستشفيات أنشئت لتعمل بوجود الكيزان على رأس السلطة وبس
يا يسرية نحن نعلم أن كثير من أعلاميو وطنى وصلوا بطرق ملتوية وليس لديهم الكاريزما او السحر او الجاذبية الذى كان يتوفر للنساء امثال ليلى المغربى وللرجال امثال محمد طاهر وحمدى بدر الدين وأهو مع جوطة الحكم العسكرى والإنقلابات التى خربت ديارنا يدخل مذيع وخرج مذيع وتظهر يسرية ولمان تكبر وتفقد القها تبقى عسرية تكتب كلام بعدما فقدت جاذبيتها المقنعة وسحرها لتقول لنا يسرية ( في عهد الانقاذ رضي من رضي وابي من ابي حدثت طفرات هائله في البني التحتيه في ف بقاع السودان ومدنه وقراه فعمرت البلاد. بالسدود. والكباري والمنشأت الحيويه والخدميه علي طول البلاد وعرضها واستتب الامن وشيدت الطرق السريعه التي تربط اجزاء الوطن ومدنه بعضها ببعض وتمددت الخدمات الصحيه ، سيما في العاصمه الخرطوم ) وهذه سقطت قد تؤدى بك للمقابر ، فماذا يعنى كبرى فى الحصاحيصا مقابل تدمير مشروع الجزيرة ، وماذا يعنى سد فى مروى مقابل تدمير سكك حديد السودان
انتى مطالبة بكتابة إعتذار لكل أهل السودان وابنائهم الذين يقتلون حاليا وتحديدا فى هذا اليوم الموافق 6 أبريل 2022م بواسطة جنجويد الأنقاذ ، وأمن الأنقاذ ، حيث لا فرق ان كان القائد البشير أو البرهان فكليهما من تلاميذ الحركة الأسلامية السودانية التى وضعت يدها على القوات السودانية المسلحة التى لم ولن تحدث نفسها بتحرير حلايب وشلاتين ولكنها تغلق كبرى المك نمر لتحرره من مواطنيها ، وانا اعود واذكر بأن من يريد الخير للسودان عليه بالبعد من أربعة (1) الطرق الصوفية (2) حركة الأخوان المسلمين (3) الحزب الشيوعى (4) الإدارة الأهلية بالوراثة ، فهذه آفات السودان الأربعة ولن ينصلح لنا حال وهى بيننا وللأسف الشديد إطلعت على إعلان لبرنامج إسمه الخلاوى يقدم على قناة النيل الأزرق فى رمضان وأظنكم قد تابعتم ماحدث بأحد خلاوى شمال دارفور حيث أغتصب شيخ الخلوة 30 من دارسى القرأن وفى رواية أخرى أصبح العدد 20 ثم فى ثالثة خفض الى 10 ولا ادرى ان كان قد خفض لواحد فقد كان حكم المحكمة السجن بينما كان حكم الله على قوم لوط ( فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل )
وفى إنتظار إعتذار من يسرية محمد الحسن لهذا الشباب الذى يقتل كل يوم منذ أن كان انقلاب 25 إكتوبر 2021م والله من وراء القصد