أخبار السودان

الصادق المهدي: منظمة الدعوة الاسلامية واجهة سياسية للنظام المخلوع

في بيان ممهور بتوقيعه أعلن الصادق المهدي اعتراضه على بيان الوسطية الدولية حول منظمة الدعوة واصفا لها بانها ذراع سياسي للنظام البائد.
وقال المهدي الذي يشغل منصب رئيس المنتدى العالمي للوسطية انه تلقى مسودة البيان من الامين العام لمنتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري صباح امس الأحد لكنه اعترض عليه.
وقال المهدي (لم أوافق على الصيغة المقترحة لأن منظمة الدعوة خلطت عملاً خيراً بعمل سيء مما أثار الاتهام ضدها. ورددت على الأمين العام بخطاب أرسل إليه فوراً مع إضافة رسالة حول أسباب الرفض. وطالبت الأمين العام للمنتدى أن يأخذ النقد الموجه للمنظمة في الحسبان، وأن يكون الطلب الآن التحقيق، والمطالبة بالمراجعة، لأن العمل الخيري كان ملتبساً بشبهات واضحة.)
وأوجز المهدي موقفه من قرار حل منظمة الدعوة في :
(المطالبة بإعادة النظر في القرار بما يضمن استمرار أعمال الدعوة للإسلام في أفريقيا وغيرها، بشكل ملتزم بالشرعية الديمقراطية، بعيد عن الصراع السياسي.)
لكن المهدى اتهم المنظمة بانها : (كانت واجهة لعمل سياسي متعلق بالنظام المخلوع في السودان، بل ضلعت في التآمر على الديمقراطية حتى أن بيان انقلاب 30 يونيو 1989م تم تصويره في مقرها. ومن أهم أوجه النقد التماهي بين المنظمة وبين سلطة النظام المباد الاستبدادية، حتى أن رئيسها كان رئيس حملة البشير الانتخابية. وكنت قلت لهم ناصحاً إن تعيين كوادر من مؤيدي النظام،).
التيار

‫8 تعليقات

  1. يا جماعة تدعو بصفتكم منو يعني انا مثلا اذا مشيت ادعو في الدكان بنت لبارد او حتى ولد او راجل حيسالني المناسبة شنو طيب انتو بتدعو للاسلام عندكم شنو زايد بالله بالجد ياخي ادعو لمن يكون عندكم شى تقدموه للناس برنامج فايدة مافي حاجة عواطلية مفلسين يغشوا في الناس والله ما دعوت زول واحد بس عاين للناس بتصلي قلت ليو دا موسك اتفضل جوين عاين لي وفات

  2. منظمة الدعوة الاسلامية لم تحم منطقة عملها بطلب حصانتها وايقاف شن الحرب علي الجنوب وتخلت المنظمة عن ايواء واعاشة اطفال الجنوب وتخلت عنهم لاسر يهودية ومسيحية أحسنت تعليمهم في ارقي الجامعات ورجحوا انفصال الجنوب فالمنظمة بسكوتها علي الاقل ساهمت في نشر المسيحية في جنوب السودان وكان البديل نقل اطفال الحرب الي مدن خليجية او داخل السودان ورعايتهم بدلا عن اشتغال المنظمة بالاستثمارات بين الخرطوم وبعض مدن الخليج

  3. بصدق
    ذهب لهذه المنظمة في اوائل الثمنيات في القرن الماضي في موضوع ما فلاحظ انها محتكرة لجماعة معينة جماعة الاسلام السياسي لمكون للاخوان المسلمين ثم الجبهة القومية فرصة العمل والتوظيف كان محتكر لجماعتهم تماما كالمركز الافريقي الاسلامي كان حقهم كذلك بنكلا فيصل
    ارجو تفكيك جامعة افريقيا العالمية ايضا

  4. أنت خليك في الدعوة لانتخابات مبكرة يا أبوكلام ، حركات ومؤامراتك محفوظة ومسجلها لك التاريخ بالشركاة مع الكيزان، أنتم شركاء مع الكيزان وسبب ما حدث وما يحدث في السودان منذ الاستقلال، فهل صمت.

    وهاهي رسالة صادقة لحمدوك: فأينما ذكرت المؤامرات ذكرت واينما ذكر الفشل تصدرة سريتك لها.

    سبقك في مثل هذا المنصب السيد سر الختم الخليفة الذي أتت به جبهة الهيئات عقب ثورة أكتوبر ١٩٦٤. وأسقطه تحالف “الجبهة الوطنية” بزعامة حزب الأمة في نوفمبر ١٩٦٥. دعت الجبهة الوطنية، التي أزعجها غلبة اليسار في حكومة جبهة الهيئات، “لانتخابات مبكرة”. جلب حزب الأمة الأنصار من النيل الأبيض إلى الخرطوم، وهدَّد بأنه سيستخدم القوة لإسقاط حكومة أكتوبر الانتقالية إن لم تَسْتَقِل. كانت جبهة الهيئات التي انتَخبَتْ ودَعَمَتْ سر الختم الخليفة أضعف من أن تُشَكِّل له حماية. فقد ضعضعتها أحزابُ الجبهة الوطنية، وانسحب منها عدد من النقابات بالإضافة لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم. فذهبت جبهة الهيئات أدراج الرياح، ومعها ذهبت ثورة أكتوبر وآمال الشعب الثائر. استقال رئيس الوزراء قبل أن تُكْمِل حكومته شهرها الرابع. وعُقِدت “الانتخابات المبكرة”، وفاز حزب الأمة بغالبية المقاعد. وأصبح السيد محمد أحمد المحجوب رئيسا للوزراء، ولكن فقط إلى حين. فما إن أكمل السيد الصادق المهدي الثلاثين من عمره، حتى أخلوا له دائرة أجبروا نائبها على الاستقالة. فأصبح السيد الصادق نائبا في البرلمان في انتخابات تكميلية مُدبَّرة سلفا. وما إن استوى على كرسي النيابة حتى قال لرئيس وزرائه المحجوب “لا حاجة لنا بك بعد اليوم”. فأزاحه وجلس مكانه في واحدة من أسوأ الألاعيب السياسية التي جعلت من “الديمقراطية” مسخا ومَضْحَكَة لا تستحق التحسُّر على ضياعها.

  5. يااااالصادق المهدي!!، والله والله “طلعت د…نا” بالتصريحات اللا بتودي ولا بتجيب، يا أخي كفاية كلام وخطب وتصريحات، ما في يوم جبت فيه كلام فيه فائدة، تقدر تقول لنا ماهي الفائدة الكسبناها من تصريحك حول منظمة الدعوة؟!!، كلامك سبق وقرأنا مثله مئات المرات، كلامك تكرار لشيء مكرر، انت بس عاوز تظهر في الاعلام عبر سخف التصريحات المملة، “اخوك الكاشف” محمد عثمان الميرغني سكت عن الكلام ورفض المشاركة في الحاصل بالسودان لا سلبآ ولا ايجابآ، وما نطق بكلمة من ابريل ٢٠١٩ ليوم الليلة، خليك زيه واسكت،…مش كفاية عندنا “كورونا” تقوم تزيدنا اوجاع بتصريحاتك؟!!

  6. هل الدعوه للاسلام محتاجه لكل هذه الأملاك من البنايات الفخمه والعربات الفارهه والمليارات التي لايعرف كم هي .. لقد كان الدعاة في الماضي سواء الذين جاءوا إلى السودان من الحجاز أو العراق أو مصر أو غيرها أو من السودانيين الذين كانوا يقومون بالدعوه كان هؤلاء يملكون فقط ما يشد حاجتهم ،فقد كانوا دعاة حقيقيين صادقين مع أنفسهم ومع ربهم ومع الناس، …حتى أتى عصر الإنقاذ الكالح ليحولو الدين وقيمه الساميه الي سلعة رخيصه يمارسون من خلالها كل الموبقات من سحب وقتل وتعذيب..إلخ..فتبا لكم ياهؤلاء. ..إذهبوا غير مأسوف عليكم فلسنا بحوجة إلى وصاية من أحد في ديننا بعد الان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..