اثيوبيا: مطالب المحتجين مشروعة وتحقيقها يُمثّل امتحاناً للدولة

الخرطوم: موسى حامد
اعترفت إثيوبيا بمطالب المحتجين، ووصفتها بالمطالب المشروعة والحقيقية، وبأنّ تحقيقها يُمثّل امتحاناً للدولة، وكررت اتهاماتها لاريتريا ومصر، وبعض الدول الغربية بتأجيج الاحتجاجات، وتحويل المطالب الى مبررات دينية وقبلية.
وأكد وزير الشؤون الفيدرالية وتنمية الرحّل بإثيوبيا كاسا تكلي برهاني، في مؤتمر صحفي بسفارة اثيوبيا بالخرطوم ظهر أمس، امتلاكهم أدلة قاطعة، تُثبت تورط تلك الدول في الاحتجاجات الإثيوبية، وقال: “الاتهامات حقيقية، ومثبتة بالدلائل القاطعة، والحقائق الدامغة”.
ونفى كاسا تكلي وجود أي معتقلٍ سياسي، في إثيوبيا، ووصف ذلك بالادعاءات والتقارير الكاذبة، وقال: لا يوجد في إثيوبيا أي معتقلٍ سياسيٍ، لكنهم يدعون ذلك”، وأردف: منظمة أمنستي إنترناشيونال، تكتب تقارير وادعاءات كاذبة عن إثيوبيا، وتقول إنّ في إثيوبيا معتقلين سياسيين”.
وأشار كاسا الى أنّ إعلان حالة الطوارئ قصير الأجل من قبل الحكومة، ساهم في تقليل الاحتجاجات، وإرجاع الممتلكات، بالشكل الذي أعاد البلاد الى الاستقرار.
وفي السياق أوضح سفير جمهورية إثيوبيا بالخرطوم عبّادي زمو، أنّ التعديل الوزاري في إثيوبيا، أمس الأول جاء مبنياً على كفاءة الأشخاص وعلى نصيب المجتمع، وذكر: “يجب أنْ يتم تمثيل كل الشعب في الحكومة المركزية، وأنْ تُمثّل فيها كل القبائل”.
وكشف السفير عن تقدّم في ملف ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا، ونفى وجود أية قضايا خلافية، وعزا التأخر في حسم ملف ترسيم الحدود بين البلدين الى بعض المشاغل لديهم، وقال: الحدود بيننا واضحة، وليس لدينا أية مناطق خلافية، وأتمنى أنْ يُحسم ملف الحدود بين البلدين قريباً.
الجريدة
خلاص رسموها و الجيش الفضل يشوف شغلو يضع علامات على الحدود ويعمل جسر باستعمال لودر …الموضوع بسيط اي مواطن فى بلده
الاثيوبى يشتغل و يأخذ ماله ويرجع بعد الحصاد
وبما ان اثيوبيا بلد مستقر يمكن عمل منطقة حرة بين البلدين
بين الحمرة وهمدايت وتكون كبيرة فى اتجاه اثيوبيا تكون الفنادق
الاثيوبية وفى اتجاه السودان كذلك ..بوابتين فقط الداخل من المنطقة الى اي من البلدين يقوم بالاجراءات اما داخل المنطقة يكون بدون وثائق و منها ممكن تكون مكاتب تجارية ومكاتب سياحية وممكن تتطور الى مكار دولى ….
القلاقل لن تنهى الجوار بين البلدين
خلاص رسموها و الجيش الفضل يشوف شغلو يضع علامات على الحدود ويعمل جسر باستعمال لودر …الموضوع بسيط اي مواطن فى بلده
الاثيوبى يشتغل و يأخذ ماله ويرجع بعد الحصاد
وبما ان اثيوبيا بلد مستقر يمكن عمل منطقة حرة بين البلدين
بين الحمرة وهمدايت وتكون كبيرة فى اتجاه اثيوبيا تكون الفنادق
الاثيوبية وفى اتجاه السودان كذلك ..بوابتين فقط الداخل من المنطقة الى اي من البلدين يقوم بالاجراءات اما داخل المنطقة يكون بدون وثائق و منها ممكن تكون مكاتب تجارية ومكاتب سياحية وممكن تتطور الى مكار دولى ….
القلاقل لن تنهى الجوار بين البلدين