تصدير الإناث … يا خادم الفكي ..!!

إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
تصدير الإناث … يا خادم الفكي ..!!
** بالمناسبة..غير تجفيف المراعي من الإناث المنتجة، هناك مخاطر أخرى في تصدير الإناث، منها ما يلي.. في جنيف كيان عالمي معترف به دولياً مسمى باللجنة الدولية للموارد الوراثية..تلك اللجنة مناط بها مهام حفظ وتوثيق وتسجيل الصفات الوراثية للسلالات الحيوانية لكل الدول، حتى لا تستغل دولة سلالة حيوان دولة أخرى استغلالاً تجارياً..للأسف السودان من الدول التي لم تسجل سلالات أنعامها في تلك اللجنة حتى فجر ههذا اليوم، علما بأن السودان يتصدر الأول عربيا والثاني أفريقياً في إنتاج هذه الثروة..أهمية تسجيل السلالات الحيوانية في تلك اللجنة الدولية لا تقل أهمية – عند عقول الدول المنتجة – عن حرصها على الإنتاج والتصدير..باختصار، تلك لجنة تحفظ لكل دولة أنواع حيواناتها بكل صفاتها الوراثية وسلالاتها، بحيث لا تسرقها دولة أخرى وتنتجها لتسوقها عالمياً..هي كالملكية الفكرية يا وزارتي التجارة الخارجية والثروة الحيوانية..ولن تسمع الوزارة هذا النداء حتى تتفاجأ ذات ضحى بدولة جارة – أو بعيدة – تحتكر ملكيتها (للإبل البشاري)، ثم تصدرها.. يجب أن تعلم وتتعلم مؤسسات الدولة بأن إتباع النهج العلمي والعملي المعمول بهما عالمياً هو الأصلح في إدارة أي شأن عام، وأن إتباع نهج (الكلفتة) لا يثمر إلا الحصاد الهشيم ، في أي شأن عام..وما قرار إلغاء حظر إناث الإبل إلا جزء من الكل ..!!
** الفقرة أعلاها مقتبسة من زاوية كتبتها – في العام 2008- عندما أباحت وزارة الثروة الحيوانية تصدير إناث الإبل بلا أي ضوابط، أي المنتجة منها وغير المنتجة، وعطلت قانون حظر تصديرها..ناشدتهم في ذاك العام بتسجيل الصفات الوراثية لسلالات أنعامنا، وكذلك ناشدتهم باعادة قرار حظر تصدير الإناث المنتجة الى قيد التنفيذ..للأسف لم يحدث شئ منذ ذاك العام، أي لاتزال سلالات أنعامنا – سايبة – كماهي، ولم يتم تسجيل سلالة واحدة، والتبرير لهذا الإهمال هو ( التسجيل عايز قروش، وماعندنا ليهو ميزانية)، أوهكذا قالت وزارة الثروة الحيوانية عامئذ.. و لقد اتصل البارحة الوزير السابق للثروة الحيونية، محمد أحمد أبوكلابيش، موضحا بأن قرار إلغاء حظر تصدير الاناث في العام 2008 كان صادراً عن مجلس الوزراء، وليس عن وزارة الثروة الحيوانية ..وهذا صحيح، ولكن مجلس الوزراء لايصدر قراراً ما لم توص به الوزارة المختصة، وللأسف تحايلت وزارة التجارة هذه المرة – كما تحايلت وزارة الثروة فى المرة الفائتة – على قرار مجلس الوزراء، فالمجلس لم يصدر قراراً بتصدير إناث الأنعام بلا ضوابط، بل وضع ضوابطاً ومنها (غير المنتجة )، ولا ضرر في ذلك..و لكن مايحدث حالياً – بعد قرار إلغاء حظر تصدير إناث الضأن والابل والمعاز والبقر – هو العودة الى مربع الفوضى، أو فلنقل ما يحدث نوع من التهريب وتدمير قطاع الثروة الحيوانية، ولكن بعلم وإقرار مؤسسات الدولة..!!
** على كل حال، فلتعلم رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بأن حلقات تدمير الثروة الحيوانية تتواصل منذ العام 2008، بحيث تجاوزت تصدير إناث الإبل الى تصدير إناث كل الأنعام، ضأناً كانت أو بقراً أو ماعزاً، حسب قرار البارحة والصادر عن وزارة التجارة الخارجية..ونسأل وزارة التجارة : الم يكن هناك قرار معمول به – منذ استقلال السودان – يمنع تصدير إناث الحيوانات للحفاظ على سلالات هذه الثروة القومية..؟..ألم يكن هناك نص قانوني يمنح فقط وزير الثروة الحيوانية حق التصديق بإناث الحيوانات – غير المنتجة – وفق ضوابط وشروط..؟..وهل في عالمنا اليوم دولة – غير السودان – تبيح تصدير إناث أنعامها بلا ضوابط، أي المنتجة منها وغير المنتجة؟.. من يقف وراء هذا القرار الذي يؤدي الى إهدار وانقراض قطاع الثروة الحيوانية بالبلاد في المستقبل غير البعيد، وذلك بتجفيف مراعينا من الإناث المنتجة..؟..لمصلحة من تراجعت وزارة التجارة الخارجية عن قرار الحظر المعمول به منذ الاستقلال..؟..أزمة الدولار لاعلاقة لها بهذا القرار الكارثي، بل أزمة الذمم هي (أس البلاء)..فليتحرك خادم الفكي المسمى بالبرلمان إن كان أمر الحفاظ على قطاع الثروة الحيوانية بالبلاد من الإنقراض يهمه .. علماً بأن قراراً كهذا يجب أن يمر عبره قبل التنفيذ، ولكن هكذا دائما حال هذا الجهاز المسمى ? مجازاً – بالرقابي ..( آ خر من يعلم ) ..!!
الطاهر ساتي زعلان من تصدير الحيوانات وما زعلان من تصدير الاطباء محن
في السودان هنا لا نري الابقار الهولندية المانعة التي تدر كميات كبيرة من الحليب لانهم لا يسمحون بتصديرها بل كل ما يصلنا هنهم هو الحيوانات المنوية لتحسين النسل
يا عزيزي الفاضل : في زمن الفساد و الافساد و المسعولين الارزقية و اصحاب الكوميشنات توقع كل انواع التدمير للثروة القومية، من يصدر القرار و من يرتكب الاخطاء عامدا له مصلحة في ذلك، و بعد ان دمروا الزراعة و فرطوا في محاصيلنا الحصرية – كما فرطوا في ثلث مساحة الوطن ثم في هجليج بعد ذلك و كما فرطوا قبلها في حلايب و شلاتين و الفشقة – يواصلون مسلسل التفريط في الثروة الحيوانية…. اما كفانا تصدير بذور الكركدي و شجر الهشاب لنخرج من تصديرهما و نصبح مستوردين لهما من الصين؟
اطالب هذه الايام بمحاكمة و محاسبة الحكومة بتهمة الخيانة العظمى و التفريط في ارض و ثروات البلاد
الأمر السيئ أيضا هو ذبح “النعاج” فى السودان وإستعمال أرحام وأجنة الحوامل منها فى صنع السجوق وبيعه للناس وهم لا يدرون.
ولا عجب فى السماح بتصدير إناث الأنعام وهو الشيئ المستنكر ولكن وللأسف أناث البشر – بطرق ملتوية وغير قانونية – أيضا يفلحون فى السفر إلى السعودية والإمارات ومصر وغيرها وهنالك حدث ولا حرج.
يا طاااهر
برلمان شنو ياأخى..الإنتا كلما تحصل مصيبة تقدنا بيهو…البرلمان…البرلمان ..البرلمان
برلمانك ده بقى ( بولمان )
بعدين واحد إسمو أبو كلابيش…راجى منو خير..ديل مكلبشين كلبشة جن سيدنا سليمان مايفكنا منهم
وإنت ذكرت بعضمة لسانك..الدولالالالالالالالار…ديل يموتوا فى الدولار
قال تعالى:وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ)(التوبة)، إن الله يذكرنا كمؤمنين بأن علماء اليهود والنصارى وهم الأحبار والرهبان، بل الكثير منهم لا كلهم هؤلاء يأكلون أموال الناس بالباطل، ….ولا فرق بين أولئك وهؤلاء
والله قايلك بعد تفك هجليج طوالى بتقبل على الفشقه وانتى ماشى لحدى حلايب
اخوى ود ساتى سلام .. والله انت برجاحة عقلك دى بكره تلقى روحك صدروك لاى حته تجيب دولار .. ياخوى ديل جماعه الله مابخافوا .. علشان كدى الكلام الكثير خلوا وامرقوا على الشارع دا .. وبعدين لكل حاث حديث …
الله يستر ما يقوموا يصدروا اناث بشرية جماعتك ديل يا الطاهر ساتي لانهم وارد منهم كل شي وعديمي قيم واخلاق ووزاع ديني
الحمد لله الرجعت للفساد المسكوك ليهو دا
خليك في البهائم وخلى الحشرات للبشير
tyyty
لعمرى هذا البرلمان لا يصلح لشى برلمان يصفق لزياده معاناه المواطن ليس له هم سوى صرف المخصصات هل تتوقع منهم حماية اناث الحيوانات
والله إنت زاتط يا الطاهر ساتي لو بتجيب دولار بيصدروك
كدي خلينا في المهم
شايفك سويت لينا شغل حماسة وطنية سمح بالحيل بخصوص هجليج
يللا أكتب لينا شوية عن حلايب والفشقة
منتظرينك
واللة الجماعة ديل لو لقو طريقةلصدرو اناث (نساء) السودان كلة بس عدم ضمان العائد
تسأل من من من الا تدرى من هم ,هم الحرامية عديمى الضمير الذين يذلونواهل البلد و يسرقون كل شىءانهم الذين سطوا على السلطة لعنهم اله
اخى الطاهر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الغريبه انت متابع الامور الفنيه اكثر من المنوط بهم متابعتها وكان اجدر قرار زى دا يطلع من الثروه الحيوانيه ومبرر فنيا لو فيه مصلحه ما لكن ان يصدر من وزارة التجار فدا العك الما مفهوم لانه كل زول يدخل فى صلاحيات الاخر ودى واحده من بلاوى التمكين
لا يمكن حصر المضار التى سيتسبب فيها هؤلاء المفسدون الذين لا يخافون الله و لا يرعون للوطن مثقال ذرة من المصلحة بقدر ما يفكرون فى نهب ثروات.كيف يرضى من كان فى قلبه ذرة من الوطنية أن يصبح علينا صباح نجد فيه ان دول الجوار الغنية قد امتلكت أضعاف ثروتنا الحيوانية بحصولها على الإناث و رعايتها بما لديها من أموال طائلة؟ قريبا جدجا سيجىء اليوم الذى يقول لنا فيه أصحاب المزارع فى دول الجوار : حيلكم .. لم نعد نحتاج الى لحومكم و لا ابلكم و لا ضانكم .. لدينا منها ما يفى حاجتنا و يزيد.بأى دين يدين هؤلاء المجرمون؟من أين جاء هؤلاء السفلة؟
بسم ألله الرحمن الرحـيم
ألساده ألكرام زوار ورواد ألراكوبه ألسلام عليكم ورحمة ألله
أناشدكم وأستحلفكم بالله بجديّة المداخلات والتعليقات فكثير مما نقرأه كتابات سلبيه لا يُنكرها إلا الأعمى .. لسنا بحاجه لضخامة عضلات ثقافية وعِلم غزير بل (موضوعيه) طرح ومعالجه.. فالبعض يصبون جام فِكرهم فى لحظة غضب ..
فياشباب لابد من التفكير فى كيفية ترميم و ترقيع وتجميل واقعنا الراهن بعد الوجه القبيح الذى أسفر عنه النظام .. انهم لايُفكرون فى مصلحة الوطن والمواطن بتاتاً. فما يفكرون فيه هو مصلحتهم هم فقط ..
فالبعض يكتب بغرور وتعالٍ واضح فاذا كُنا نتصور أننا خصوم للنظام فيجب مناجزتهم بالرأى السديد والطرح القوى المفيد.. أما الإستعلاء والتجبر وعدم إحترام الآخر فهذا يعنى أن هولاء أناس لا يُمكن أن يكونوا (ديمقراطيين) فهؤلاء لا مستقبل لهم لأن أسباب نجاحهم معدومة وإن تجربتهم مع الراكوبه إلى زوال وإلى حساب عسير فى المستقبل..
* من هنا فإن الجهد الذى ظللنا وغيرنا نضطلع به لفترة ليس ترفاً فِكرياً ولا انصرافية عن مواجهة الواقع الوطنى بل هو يصب فى لُب الموضوع.. ولا يمكن أن يحدث تقدم فى السودان بدون معالجة هذه القضايا وحسمها والوصول فيها إلى توافق واضح وجاد.. ويكتسب هذاالأمر أهمية إضافية فى طرح رؤى عقلانيه حتى بعد زوال النظام ..
فالنتحرك بصوره فاعله لا نفّتر من أجل إنقاذ الوضع والتصدى لما تعرضت له صورة البلد من تشويه
فلا داعٍ لأن ندور فى حلقة مفرغة ياشباب الراكوبه .. موقع يكتب فيه (رمز) وقامه بوزن الكاتب الكبير (سيف ألدوله حمدنا ألله) مقالات تهـّز وترز وتُصبح حديث المجالس لابد ان نستشعر مسؤوليه ألكلمة
* أأمل أن يتفهم الجميع أننا فى مفترق طُرق .. والبلد أمانه برقاب الجميع مع وافر الاحترام والتكريم لجميع أحباب ورواد وزوار الراكوبه الحبيبه ..
* الجـعـلى ألبـعـدى يـومـو خـنـق .. ودمــدنـى ألسُـــنــى ..
يا ساتي يا اخوي هي بقت علي تصديرالانعام وزير الماليه قال وبالفم المليان احد صادرته الدكاتره وما تستغرب من تصدير اناث الانعام ديل يا اخي لو في طريقه يصدروا ارض السودان كانو عملوها ولو انهم باعوها حتي المستشفيات لم تنجو من ذالك قول حسبي الله ونعم الوكيل
يااستاذ ساتى ديل فاضين من لقف الاموال وسرقت العقارات والاراضى ؟؟ عن اى انعام انت تتكلم واى تسجيل 1!؟؟؟ ضاع الوطن بكامله الا تضيع الانعام تدمر مشروع الجزيرة اكبر مشروع فى افرقيا وتقولى انعام !!!!! ضاع كل شيىء ولم يبق الا البسيط والان الباقى معروض للبيع . ديل فاقوا اليهود فى حب الاموال وكسب الدراهم .