السودان يؤكد إجتياز المرحلة الأولى لإنشاء محطته النووية

ح نستفيد منها في شنو؟عندنا كم مصنع سكر والسكر غال ،عندنا سد مروي والكهرباء غالية ،عندنا مشروع الجزيرة والشعب جوعان ،هل المحطة مهمة جدا لهذه الدرجة والشعب جوعان؟

دراسات الجدوى تستغرق 4 سنوات و تنفيذ المشروع يستغرق ما بين 5 – 7 سنوات و ما بين فترة دراسة الجدوى و تنفيذ المشروع هى فترة ما بين 9 – 11 سنة للزمن داك ربنا يحلها بذهاب الكيزان الى مزبلة التاريخ و سيُلغى هذا المشروع الكارثة لان الكوادر الفنية التى يتشدق بها المؤتمر الزطنى هى كوادر فاشلة غبية ما قادرة تدير محطة توليد مائى و لا محطة توليد حرارى تفليدى و زد على ذلك اللامبالاة و الاهمال و عدم المسئولية التى هى ديدن هذه الحكومة ثم التمويل الربوى الذى يتم إنشاء هذه المحطة به كل تلك العوامل تجعل من انشاء تلك المحطة خطراً داهماً و شراً مستطيراً على السودان و اهل السودان.

هههه دولة نوووية … وبعدين يجيك المسؤول الكبير ويقول ليك الطيارات جات بالليل والناس كانت تصلي العشا والدنيا كانت ضلمة والحاجات كلها باعوها

دلللل ددددل ددل ،،،

اولاً انتاج الطاقة النووية امر ممتاز، لكن ..
يتوجب على القائمين بالأمر ان يستفيقوا من احلام اليقظة و يبحثوا عن اجابات لأسئلة مهمة قبل كل شئ …

– هل نحن نمتلك فعلاً البنية التحتية اللازمة لإنشاء هذه المحطة؟
– هل نمتلك كوادر مؤهلة لتشغيل و صيانة مثل هذه المحطات؟
– هل نمتلك نظم الأمن و السلامة اللازمة لمنع حدوث اي كوارث نووية لا سمح الله؟
– هل نمتلك الغطاء المالي الكافي لإنشاء، تشغيل، صيانة، و تأمين مثل هذه المنشأة شديدة الحساسية؟
– اثبتت عديد التجارب طوال الثلاثين عاماً الماضية فشل التخطيط و رداءة الكوادر المشرفة على كثير من المشاريع الكبيرة و ذات الخصوصية في السودان فما الضمان ان لا يتكرر الأمر ذاته في ظل ادمان الفشل؟
– برغم كل الفوائد المرجوة من مشروع توليد الطاقة النووية إلا ان مخاطره ايضاً كبيرة جداً و تقع الكوارث الكبيرة لأتفه الأسباب في دول العالم الأول فما الذي قد نتوقعه في دولة من دول العالم الثالث تمتاز و بشدة في الإهمال المفرط في كل مناحي الحياة؟
– في حال حدوث اي كارثة لا سمح الله هل نمتلك من ادوات درء مثل هذه الكوارث و نحن نعلم يقيناً ان 24 طالب غرقوا في بحيرة السد (في مركب صغير) و لم تتوفر وسائل الإنقاذ اللازمة لهم فماذا سنتوقع ان تكون ادوات درء اي كارثة نووية حال وقوعها؟!