غير مصنف

صراعات النخب الفاشلة

بعض الساسة السودانيين مافي فائدة منهم نهائي شوية تافهين وسفلة

مصالح الشعب و الوطن لا يحسبون لها حساب ولا يضعونها في سلم أولوياتهم منهجهم يا فيها يا اطفيها لا يؤمنون بالديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة لا مبادئ لهم

مصالح الشعب و الوطن العليا وسائل توصلهم ل

كرسي الحكم فقط .

السلطة عندهم كالمصاصة بأيدي أطفال مشاغبين  يصرخ الذي في فمه خوف انتزاعها منه ويصرخ الآخر طمعآ فيها .

عملهم الكيد والحفر و وضع العراقيل لبعض وتضيع فرص عظيمة كفيلة بنقل البلاد الى مصاف الدول المتقدمة والعبور بها لبر الأمان والسلام والمحبة والاستقرار والنماء والتطور .

كلما يشتد صراع المصالح والمكاسب الشخصية النتنة بينهم يستنجدون بالعسكر ويستقون بهم على بعضهم البعض  يضرب بهم الطرف الذي فقد السلطة وبريقها الطرف الثاني الذي كسبها ثم يضربه العسكر في نهاية المطاف ويرمون به مع غريمه السياسي الذي استنصر بالعسكر عليه في السجن أو المنافي ثم يتحدون من جديد ويبدون مسيرة البحث عن كعكة السلطة المفقودة التى سلموها بانانيتهم وحبهم لها للعسكر وفي سبيل الحصول عليها يتحالفون مع الأجنبي ومع المرتزقة والطغاة والقتلة والافاكين والدجالين والمجرمين في المحيط الإقليمي والدولي ويشعلون الحروب التى يدفع ثمنها الشعب من دماء أبنائه ومن ميزانية تعليمه وصحته وأمنه واستقراره وسيادته ووحدته.

لا يقرؤون التاريخ ولا يتعلمون من تجاربهم واخطائهم وفشلهم المستمر منذ فجر الإستقلال يسيرون في نفس الدائرة الجهنمية اللعينة ( انقلاب  – ثورة – فترة انتقالية – ديمقراطية كسيحة – انقلاب ..).

دائرة من الفشل وانعدام الرؤية و الرسالة و الأهداف والبرامج  الوطنية السياسية الجادة التي تستهدف وتنشد  نهضة ورفعة  وتطور البلاد والعباد .

الشعب صنع ثورة عظيمة وأسقط أكبر وأخطر طغاة أفريقيا وادخله الإصلاحية وأسقط معه تجار الدين وتحالف المتآمرين والخونة وتجار الحروب والعملاء والمطامع الدولية والإقليمية في بلادنا وخيراتها وحر قرارنا الوطني من الارتهان والارتزاق للاجنبي وللذي يدفع أكثر.

الشعب بثورته العظيمة الظافرة المنتصرة الملهمة أعاد البلد لوضعها  الطبيعي بين الدول المحترمة ذات السيادة والقرار الدول القوية التي يخشاها ويحترمها الجميع ويحسب لها الف حساب ويتعامل معها بالندية والاحترام والتقدير وتبادل المصالح والمنافع .

وضعها في  موقع  السيادة الوطنية والريادة والكرامة والصمود حطم ثلاث عقود من البطش والتنكيل والارتهان والحروب والخراب والدمار وفقدان السيادة والقرار.

قل لهم هذه هي بلادي طاهرة ومستقلة وذات سيادة اصنعوا مجدي ومجدكم أوقفوا الحروب والخراب والدمار وانشروا المحبة والسلام والاستقرار في ربوعها واعملوا على تحقيق غايات وأهداف الثورة التي فجرتها وسقيتها بدماء الشرفاء من أبنائي وبناتي.

لكنهم للأسف الشديد يوشكون على ضياع كل شئ الأمن السلام الاستقرار الثورة العظيمة الظافرة المنتصرة بسبب صراعاتهم السياسية التافهة واحقادهم ومطامهم الشخصية النتنة.

اليوم فريق منهم يصرخ ويستنجد بالعسكر من أجل العودة للحكم والفارهات والعمارات حتى لو على حساب آهات و آلام وعذابات أبناء وبنات شعبنا وعلى حساب القيم والمبادئ الشعبية السودانية الأصيلة التي احيتها ونفضت الغبار عنها ثورة ديسمبر المجيدة قيم الإيخاء والمحبة والسلام والعدالة والحرية.

يتجاهلون خطر جائحة كورونا الذي ضرب أقوى وأكبر الدول وقتل مئات الآلاف من شعوبها الخطر الذي ينتشر بالتجمعات والتجمهر يضربون بنصائح وإجراءات وتعلميات وزارة الصحة عرض الحائط  معرضين الشعب لخطر الوباء الفتاك والموت بالجملة من أجل مصالح ومطامع سياسية رخيصة.

قلت من قبل ان الكل اقل قامة من هذه الثورة المجيدة العملاقة لكن أملنا في شعبنا وشبابه الثائر الصامد وفي قدرته على حماية ثورته وبلاده وقدرته على ضرب كل سياسي فاسد وخائن وعميل طامع متآمر.

الثورة مستمرة ومنتصرة والنصر حليف شعبنا

المجد لجماهير شعبنا

المجد للشهداء

أحمد  جلال
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..