(حاكو حاكو) ..!!!

*جرب أن تفتح محلاً لبيع (كوارع) الدجاج – مثلاً- بحيكم مع إعلانات جاذبة تُؤتي أكلها..
*ستُفاجأ – بعد حين – بعشرة محلات مشابهة في شارع حيكم ذاته دعك من الأحياء المجاورة ..
*وأول من جرب إقحام مفردة (الأنثى) في قصائده أُصيب بالذهول- ولاشك – جراء رؤيته غيره من الشعراء يصيحون في أشعارهم بعد ذلك : الأنثى ، الأنثى ، الأنثى..
*والشئ ذاته ينطبق على مفردة (المسافة) التي ما عادت تجعل هنالك (مسافة)- تمييزية – بين شاعر وآخر من شعرائنا الشباب ..
*وبدعة إلصاق (المايك) بالفم ثم (نتله) بعيداً والتلويح به يمنة ويسرى – لدى مغنواتية أيامنا هذه – لا أظن أن من ابتدعها كان يعلم أنه يستن سنةً (سخيفة)..
*ثم محاولة تقليد الأصوات كذلك – على النمط (الحبشي) – انتشرت بين المغنواتية هؤلاء انتشارهم هم أنفسهم كما (أثرياء!!) زماننا هذا بين الناس ..
*وحشر اسم الإشارة (هكذا) في غير محله – تأسياً بالشوام – أضحى (موضةً) وسط المصابين بعقد نقصٍ (عروبية)، من إعلاميينا، رغم مجافاة ذلك لصحيح لغة الضاد..
*والبارحة قرأت لواحد من الزملاء (كبير) عبارة (هكذا إجراء) – بدلاً من (إجراء كهذا) – فعذرت مذيعاتٍ (مستشوماتٍ!!) لنا بعدد الحصى والرمل والتراب..
*ومفترع تقليعة ما يسمى (السستم) – من جيل اليوم – لعله مذهول الآن وهو يرى نصف شبابنا يتجولون ببناطلين (منصولة!!) إلى ما تحت (الخط الأحمر) ..
*وإزاء ذلكم كله الذي ذكرنا – وغيره – قد يجد الواحد ( من دورنا) نفسه مسترجعاً مقولة صبيانية قديمة تعبر عن استهجان لـ(المحاكاة) السمجة ..
*إنها مقولة (حاكو حاكو ، جدادة تكاكو) التي كانت تُقال – استهزاءً – عند مشاهدة شخص يقلد آخر في شئ تقليداً (أعمى) ..
*وبكثرة الدجاج الذي (يكاكي) تجد الآن حركات مسلحة (تُفرخ!!) أخرى مماثلة لها في كل شئ ..
*وبيت القصيد من المحاكاة هذه هو إيجاد موطئ قدم في مثلث زماننا الملعون (السلطة ، الجاه ، المال !!) ..
*والذي يتحمل وزر جعل المثلث هذا (ملعوناً) هي الإنقاذ التي استمرأت لعبة اتخاذه (طُعماً) لإصطياد المتمردين عليها بالسلاح ..
*أي بمعنى – وفقاً لما نرى ونحس ونعايش – (السلطة مقابل السلام) ..
*وكلما ظنت الإنقاذ أنها ضمت – من الحركات هذه – (تحت جناحها) ما يكفل لها الحكم بـ(سلام) ظهرت حركات أخرى (تكاكي !!) طمعاً في الذي حظيت به التي سبقتها في سكة المحاكاة ..
*وإذ نصحنا الإنقاذ هذه – تبعاً لذلك – بأن تفاوض (الشعب) إن كانت تنشد السلام الحقيقي للبلاد فاجأتنا بشئ عجيب قبل يومين ..
*فاجأتنا – عوضاً عن ذلك – بالتفاوض مع أحزابٍ قادتها من قبل زمان (حاكو حاكو!!) ..
*أحزاب ما عاد لديها من صلةٍ بالشعب هذا سوى ( ماضي الذكريات!!) ..
*ثم نفاجأ بأن هنالك (ثمانين) حزباً آخر – خلاف التي يعرفها الناس – كانت في حالة محاكاة (كامنة) في انتظار مثل (ليلة قاعة الصداقة) تلك..
*وكي يأخذ كلُ ممثلٍ للأحزاب هذه فرصته في (الاستوزار) فعلى الإنقاذ – في الحالة هذه – أن تُضحي بوزرائها الـ(ثمانين!!) ..
*تخيل ؛ (ثمانون) وزيراً إتحادياً لكل منهم دجاجة (تكاكي) لتبيض له مخصصات وإمتيازات وسرايات وفارهات على حساب الشعب المسكين ..
*أما الشعب المسكين هذا نفسه فيقف (بعيداً) يردد خلف كبار السن أنشودة (زمان) وهو يرى المحاكاة في (أسوأ تجلياتها!!)..
*يردد صارخاً بما بقي لدى أفراده من (حيل): (حاكي حاكي الدجاجة تكاكي!!!!).
الصيحة
جميع هذه الاحزاب اذا اختبرت فى الدمقراطية فالموكد لن يتجح احد لاكنهم يجيدون الخندقة بامتياز
مقال جيد جداً
الي بت قضيم اهدي هذا مع وافر المكاكاة والتكاكي والود
( *وبكثرة الدجاج الذي (يكاكي) تجد الآن حركات مسلحة (تُفرخ!!) أخرى مماثلة لها في كل شئ .)
قصرت معاك يا بت قضيم؟ لقد أخترت لك أنشودتك الفرايحية.
أخونا صلاح انا ما اعرف هل نحن عشنا في زمن خبيث أم انت راجل لطيف ، كل المقدمة دي عشان عايز اصحح ليك معلومة وهي العبارة تقال هكذا
( حاكو حاكو قنانيط الككاكو)
عوووضة تحدث عن الهوت دوغ والمارتديلا والمعكرونة وان شأت تحدث عن السلطات بانواعها واضرب امثالك بها ودع عنك كوارع الدجاج فانت لاتعرف اكثر من اسمها٠ فهذه الصوابع التي تحمل الدجاج اصبحت في زماننا هذا وجبات نعم وجبات دسمة لجزء من هذا الشعب الذي تكتب انت باسمه في (الصيحة)!! هذا الشعب ياعووضة يعيش هنا في اطراف مدينتكم الفاضلة ويتمدد بعيدا بطول الوطن ويراقت عن كثب هذه الاحزاب التي تحاكي الوان الطيف في مواقفها الضبابية وهم يهرولون نحو السلطة والجاه والمال ومتناسين ان الشعب لو حاكا التوانسة واليمنيين والمصريين حاتصفرج!
الاستاذ الجليل عووضة
تحية طيبة
بإختصار شديد انا متابع لما تكتب ، وفي اعتقادي انت كاتب ذو امكانيات كبيرة لكن تحصر امكانياتك الكبيرة في كلام مثل اكل التسالي والفول المدمس او قل الساندوتشات. وكذلك ارى ان الجغرافيا وصلة الرحم بينه في كتاباتك ، بالتاكيد لديك اهــل واصدقاء في كردفات ودارفور والجزيرة والنيل الازرق والشرق وكلها مناطق واسعةوثرية ، يقينى بعد قيامك بزيارات دورية الى تلك المناطق سوف تكون ذا فائدة اعم وكلماتك خالدة في وجدان الشعب السوداني تصلح بان تحفظ في خزانتنا سنين عدة تماما مثل الكاتب فلان وفلان . ايضا اراك كسول غير مجتهد في جمع المعلومات وكتابة المقالات الطويلة ، رغم ان هناك مليون موضوع في زمان الانقاذ يمكن ان تكتب فيه كتب ومجلدات ، واليك عزيزى بعض المواضيع ارجـو شاكرا الاجتهاد في الكتابة عنها.
– طريق الانقاذ الغربي وقول على الحاج “خلوها مستورة”
2- تدهــور مشروع الجزيرة
3- ضياع الخطوط الجوية السودانية
4- ضياع الخطوط البحرية السودانية
5- طياع النقل النهري بالسودان
6- تدهور مستوى التعليم في السودان
7– تدني الخدمات الصحية في السودان
8-هجرة الكوادر السودانية
9- تندى مستوى الاخلاق والفساد في السودان
10-خط هثـــرو
11- بيت السودان في لندن
12- ضياع الجنوب ، و” الشهدا والحور العين ” وقول شيخك التابي ” انهم فطائـس ”
13- انفلات الامن بدارفور
14-ظاهرة موسى هلال
15-خطوط سكك حديد مشروع الجزيرة
16-التمكين ودوره في تندي الخدمة المدنية
17- مقتل الزبير والمجذوب وابراهيم شمس الدين واخرين وضياع عقل الطيب سيخة
18-التجنيب واثارة المدمرة على السودان.
19- حسين خوجلي واسحاق وأحمد فضل ومحمد طه محمد أحمد وتشويه وهـدم الديمقراطية الثالثة والتمهيد لحكم “الانقاذ”.
20-أموال البترول والذهب خارج الميزانية الاسباب والنتائج.
21- بيع مصانع الجلود واصول البريد لمن وبكم وكيف.
22- تشييد طريقين الى شمال السودان وعدم اتمام طريق الانقاذ الغربي مع ان ثمنه مدفوع مقدما واهميـته الاقتصادية والاجتماعية بيّـنـــه كالشمس بل كالسماء.
23- إنشاء سبعة مصانع اسمنت شمال الخرطوم وتكلفة النقل الى دار فور وكردفات والشرق والنيل الازرق.
24- إعتراف عمر البشير بانه فقط قتل عشرة الف شخص من اهل دارفور (كلهم مسلمين وفيهم حفظة قران) ، وان الجعلي اذا فعل المنكر مع الدارفورية المسلمة فهذا شرف لهــــــــــــــــــــــــــــــا !!؟؟ ، ثم أذهب الى دارفور وتاكـــد هــل في دارفور بشر اشرف منك ومن رئيسك عمر البشر واكثر عروبة منك ومن رئيسك عمر البشير يا مدعي العروبة والشرف والاسلام.
25- اتفاقية البقط في صدر الاسلام ، وكمية العبيد التى ترسل سنويا الى مصر والى جزيرة العرب طوال سبعمائة عام واثرها على تقدم الاسلام جنوب دنقلا طوال تلك الفترة، وهل عاد منهم احد الى السودان وادعى انه من الـ البيت. وهل في الاسلام اتفاقية تشبة تلك الاتفاقية.
26- خزان مروي التكلفة والنتائج.
27- اي موضوع اخر يهم الشعب السوداني ويقربك الى الله
وأنت كنت صحفياً أصيلاً فى بداية التسعينات وأنت تكتب بأسلوبك الخاص حتى أصبحت مزيفاً وأنت تحاول محاكاة إسحق فضل الله بجمله المبتورة. شوف ليك شدرة أطلع ليها يا فراعى.
الكيزان دايرين يسلمو جنازة البحر دى للجداد وانفكو منها يللا خلى الجداد يكاكى وياكل لحم الجيفة
حاكو حاكو (غ ) الكاكو
الله يرحم دنقلا العرضي واهلها اتعلمت منهم بعض ما تكتب.
ومن المكاكا ياتى العجب مثلا على الحاج الذى كان يكاكى فى المانيا
باعتباره لاجىء لان اهل الدجاج رفضوا تجديد جواز سفره تفاجأت اول امس
يكاكى فى التلفزيون مادحا للدجاجة الكبيرة والسوسيو امير قطر
ومن المكاكا ياتى العجب مثلا على الحاج الذى كان يكاكى فى المانيا
باعتباره لاجىء لان اهل الدجاج رفضوا تجديد جواز سفره تفاجأت اول امس
يكاكى فى التلفزيون مادحا للدجاجة الكبيرة والسوسيو امير ق