مظاهرة

مظاهرة!!
أطلق المارد الجبار ضحكةً كريهة بانت معها أسنانه الصفراء القبيحة، ثم قال مخاطباً المواطن المتردد: أنا “الجوع”.. دعني أسوقها إليك نصيحة يا أخي أو قل حكمة.. إن خرجت في تلك المظاهرات الإحتجاجية، ستُزْهق روحك برصاص شرطة النظام.. وإن لم تخرج فإنني قاتلك.. إذاً فمن الخير لك أن تخرج وتموت متكفناً بثوب العزة والكرامة، وصدقني لن تموت قبل أن يحين أجلك.
على إثر تلك النصيحة الغالية خرج مواطن.. ومواطن.. و.. مواطن. تدافعت الجموع في الشوارع والأزقة والطرقات.. وتعالت الحناجر بالهتافات.. وارتفعت الأيدي باللافتات. حروفٌ تموج في الكلمات.. فارتعب النظام.. وارتبك النظام.. وتقزّم النظام.
وتلاشى النظام.. وهبّت نسائم الحرية.. وأضاءت الوجوه ابتسامةٌ قد فارقتها طويلاً.. وتعانقت السواعد والأيدي ترتق ثوباً قد مزقه أناسٌ غرباء، وحلقت حمائم السلام تُلمْلمُ شعث وطنٍ شرذمه هؤلاء.. وأخرجت الأرض نباتها وازدانت الحقول بالزروع والثمار.. ودارت المصانع.. وعاد الجيش إلى حضن الوطن الكبير.
و… لكن هل يعود المجتمع كما كان ؟؟
بدور عبدالمنعم عبداللطيف
[email][email protected][/email]




ذهاب النظام او تفكيكه بفعل فاعل او تفكيك نفسه كلها احداث لا يعلمها الآ الله.. لكن عودة المجتمع السودانى الى سابق عهده شفافية وصدقا ومودة صادقه فهذا من رابع المستحيلات ولو بعد ضعفين من سنوات عمر الانقاذ..اذا حدث(وليس على الله بعزيز او بعيد فهو القادر فوق عباده وواهب كل الشى النادر.. Not in our lifetime بكل اسف… لكن برضو الله ما قطع العشم.. دعونا نتفاءل بالخير لنناله .. وعلى قدر اهل العزم تأتى العزائم. “If there is a will, there is a way”
تشكري يا استاذة و لكن لن يعود المجتمع كما كان
لا لن يعود الكجتمع كما كان فقد فرخ الغربادء جيلين من ابناء الغرباء ولا أقول أولاد ال…. ولكن هذا هو الواقع حتى أبناؤنا تشربوا بقيمهم الفاسدة ولا سبيل الى عودة القيم الأصيلة الا برعاية الاجيال القادمة في المدارس الحكومية ويجب ان تكون كلها حكومية وداخلية ينشأ فيها النشء الجديد كما تربينا نحن جيل الآباء والأجداد للجيل الحالي حيث صرفت علينا الدولة من موارد بلادنا وكدح آبائنا تربية وتعليما وصحة وكذلك كافة القوات النظامية جيش وشرطة لا غير وتعود الخدمة فيها بالرغبة والتأهيل والمنافسة حتى يشعر كل مواطن بكفالة الدولة له من حقه كمواطن في جميع موارد وثروات بلاده فينغرس في المجتمع حب الوطن ومعاني الوطنية والمساواة واعلاء المصلحة العامة فتختفي نزعات الانانية والمحسوبية والقبلية والجهوية والفساد والفشخرة الكدابة من جهلاء الناس وبقايا اللصوص فلا يجدوا مكانا بين الناس ولا في نظرتهم اليهم. حيث لا تميز ولا مكانة الا لمن اجتهد وتميز فنع المجتمع قبل نفعه الخاص…. وهكذا من هذا القبيل والتقيد بالقيم الصارمة في هذه التربية واعادة صياغة المجتمع
هل يعود المجتمع كما كان؟
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا
يُذكَرُ المجـدُ كلما ذُكــروا وهو يعتـــزُ حين يَقْــتَرنُ
حكموا العــدل في الورى زمنا يا ترى هل يعود ذا الزمن؟
إن الدمار الذي أحدثه النظام في الأخلاق يفوق بمراحل تدميره للاقتصاد والبنى التحتية الأخرى للوطن، وهاكم فقط بعض الشواهد القريبة:
*دبلوماسايان سودانيان يتحرشان بالعامة في أمريكا في أشد مظاهر الانحطاط الأخلاقي
*رجل أعمال في أرذل العمر يتخصص في التغرير بالعزارى وفض بكارتهن لعدد من السنين
*طبيبة تعمل “قوادة” لهذا الذئب وتجلب له شقيقتها مقابل حفنة من المال
*برلماني يضاجع أربع فتيات في نهار رمضان
*إمام ستيني يتحرش بالصبية
*مسؤول يغتصب سكرتيرته مستغلاً سلطته والرئيس يعفو عن ذلك المسؤول
*الزوجة المعجزة “على وزن الطفل المعجزة” تتحصل على الدكتواه دون المرور بالمراحل المطلوبة
إننا نحتاج لخطة مارشال في مجال إعادة يناء الأمة السودانية بعد ذهاب النظام الحاكم.
ذهاب النظام او تفكيكه بفعل فاعل او تفكيك نفسه كلها احداث لا يعلمها الآ الله.. لكن عودة المجتمع السودانى الى سابق عهده شفافية وصدقا ومودة صادقه فهذا من رابع المستحيلات ولو بعد ضعفين من سنوات عمر الانقاذ..اذا حدث(وليس على الله بعزيز او بعيد فهو القادر فوق عباده وواهب كل الشى النادر.. Not in our lifetime بكل اسف… لكن برضو الله ما قطع العشم.. دعونا نتفاءل بالخير لنناله .. وعلى قدر اهل العزم تأتى العزائم. “If there is a will, there is a way”
تشكري يا استاذة و لكن لن يعود المجتمع كما كان
لا لن يعود الكجتمع كما كان فقد فرخ الغربادء جيلين من ابناء الغرباء ولا أقول أولاد ال…. ولكن هذا هو الواقع حتى أبناؤنا تشربوا بقيمهم الفاسدة ولا سبيل الى عودة القيم الأصيلة الا برعاية الاجيال القادمة في المدارس الحكومية ويجب ان تكون كلها حكومية وداخلية ينشأ فيها النشء الجديد كما تربينا نحن جيل الآباء والأجداد للجيل الحالي حيث صرفت علينا الدولة من موارد بلادنا وكدح آبائنا تربية وتعليما وصحة وكذلك كافة القوات النظامية جيش وشرطة لا غير وتعود الخدمة فيها بالرغبة والتأهيل والمنافسة حتى يشعر كل مواطن بكفالة الدولة له من حقه كمواطن في جميع موارد وثروات بلاده فينغرس في المجتمع حب الوطن ومعاني الوطنية والمساواة واعلاء المصلحة العامة فتختفي نزعات الانانية والمحسوبية والقبلية والجهوية والفساد والفشخرة الكدابة من جهلاء الناس وبقايا اللصوص فلا يجدوا مكانا بين الناس ولا في نظرتهم اليهم. حيث لا تميز ولا مكانة الا لمن اجتهد وتميز فنع المجتمع قبل نفعه الخاص…. وهكذا من هذا القبيل والتقيد بالقيم الصارمة في هذه التربية واعادة صياغة المجتمع
هل يعود المجتمع كما كان؟
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا
يُذكَرُ المجـدُ كلما ذُكــروا وهو يعتـــزُ حين يَقْــتَرنُ
حكموا العــدل في الورى زمنا يا ترى هل يعود ذا الزمن؟
إن الدمار الذي أحدثه النظام في الأخلاق يفوق بمراحل تدميره للاقتصاد والبنى التحتية الأخرى للوطن، وهاكم فقط بعض الشواهد القريبة:
*دبلوماسايان سودانيان يتحرشان بالعامة في أمريكا في أشد مظاهر الانحطاط الأخلاقي
*رجل أعمال في أرذل العمر يتخصص في التغرير بالعزارى وفض بكارتهن لعدد من السنين
*طبيبة تعمل “قوادة” لهذا الذئب وتجلب له شقيقتها مقابل حفنة من المال
*برلماني يضاجع أربع فتيات في نهار رمضان
*إمام ستيني يتحرش بالصبية
*مسؤول يغتصب سكرتيرته مستغلاً سلطته والرئيس يعفو عن ذلك المسؤول
*الزوجة المعجزة “على وزن الطفل المعجزة” تتحصل على الدكتواه دون المرور بالمراحل المطلوبة
إننا نحتاج لخطة مارشال في مجال إعادة يناء الأمة السودانية بعد ذهاب النظام الحاكم.