“و للقضاة السابقين كلمة “

بسم الله الرحمن الرحيم
“و للقضاة السابقين كلمة ”
لقد بات جليا عندنا ونحن أهل ميزان لايظلم أن الدولة السودانية قد شهدت منذ اختطافها خداعا وغلبة فى الثلاثين من يونيو عام 1989خرابا طال كل مؤسساتها من قضاء وجيش وشرطة وخدمة مدنية
وأحزاب سياسية ومجتمع مدنى مما أدى لتراجع مريع فى كافة أنشطة البلاد من زراعة وصناعة ووسائل نقل
بل طال جميع ابداعات الأمة من اداب وفنون ورياضة وغيره وترتب على ذلك شقاء كل أهل السودان باستثناء الفئة الغاصبة وبطانتها الفاجرة التى اتخمت نفوذا وثراءا وفسادا وتبع أن انحطت قيم الدولة وقيمتها واحدق الخطر بقيم المجتمع كيانا وافرادا وانهزمت المبادئ الدستورية حتى تلك العابرة للاوطان والتى استقرت ارثا انسانيا لا غنى للدولة عن حاكميته وارتهن القانون وجله مخالف لدستور البلاد لصالح تلك الفئة وسلبت الأجهزة الرقابية حقها فى التصدى والإصلاح واستبيح استقلال القضاء فاضحى سلطان الدولة غولا متوحشا ينهش فى جسد الأمة و انعدمت خدمات الدولة تعليما وصحة واضحت إدارة الدولة هلاك مجسدا وبلاءا مصبوبا واستخدم الدين ووظف زيفا وخداعا واطلت الجهوية والقبلية بقبحهما لتعملان تفتيتا للأمة الواحدة وهزيمة جوهر عبقرية أن يكون هناك سودانا واضحت مدن السودان واريافه محكومة بارهاب النظام ومنسوبيه والجوع والجهل والقسوة. …
وبايمان فينا لم يتزعزع وإدراك متيقن فأنا نستشعر أن شعبنا بحكم ارثه النضالى الطويل لا يمكن أن يظل مستهينا مستنيما متغافلا عن مخازى سلطان افرزتها كواذب أخلاقه والتى تكشفت عزة بالاثم حتى أضحى النظام عاريا برغم عظم الته الاعلامية الفاجرة وبالمقابل فقد نشط النظام دون هوادة فى استهداف الصحافة الحرة والتى يراد لها أن تكون موجها للرأى العام مهيئة لقبول
سياسته الظالمة الخرقاء حين أن الصحافة الأصل فيهاواخذا بمعايير أخلاقية هى التى تشكل الرأى العام الناهض وتنير طريق الإبداع لأهل السودان جميعا. ..
إن النظام لم يكتف باغتصاب السلطة بل واساء استعمالها وتسبب فى الايلام والإضرار منتهاه لشعب عريق مسالم. ..إن حريات مواطنينا وحقوقهم ومطلوباتهم فى حياة كريمة أضحت دون أدنى شك محل نكران عظيم بالقدر الذى يبرر بل يوجب سعي شعبنا لأخذ مقاديره بيده ليضعها حيث يرضى ويأتمن تحت رقابة له صارمة صاحية. …
ولذا فالقضاة السابقون يدعمون عصيان الأمة المدنى وهو سلاح مشروع يتكئ على حقها فى الدفاع عن مقدراتها. …أمة تدرك مرادها وما لها وما عليها دون وصاية من أحد أو جماعة. …
والقضاة السابقون إذ يدعمون خيار الأمة يهيبون بالشرفاء من قضاتنا العاملين ومستشارينا ومحامينا وقواتنا النظامية الباسلة الانحياز التام لأمتنا فى خيارها وعلى الله قصد السبيل…..
القضاة السابقين
في 17/12/2016
ياشباب حان الوقت للوقوف امام الجبروت واقتلاع الطاغية الكاذب القاتل وزمرته….
المجد لشعب السودان العظيم قاهر الطغاة و الجرذان المذعورة .
معاً من اجل حياة كريمة لشعب السودان البطل خالية من كيزان الشر .
معاً حتى الخلاص و الإنعتاق النهائى من العصابة الحاكمة تجار الدين .
العصيان لإزالة الكيزان ومواصلة حتى جلاء اللصوص من السودان .
دنت ساعة الكرامة و دنت لحظة الانعتاق للبلاد و لشعبه العملاق .
هم القضاه السابقون ديل ما عندهم اسماء
ياشباب حان الوقت للوقوف امام الجبروت واقتلاع الطاغية الكاذب القاتل وزمرته….
المجد لشعب السودان العظيم قاهر الطغاة و الجرذان المذعورة .
معاً من اجل حياة كريمة لشعب السودان البطل خالية من كيزان الشر .
معاً حتى الخلاص و الإنعتاق النهائى من العصابة الحاكمة تجار الدين .
العصيان لإزالة الكيزان ومواصلة حتى جلاء اللصوص من السودان .
دنت ساعة الكرامة و دنت لحظة الانعتاق للبلاد و لشعبه العملاق .
هم القضاه السابقون ديل ما عندهم اسماء