التعايشي: الجيش أكبر حزب سياسي مسلح، ولا يمكن إِصلاحه

قال عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي، أن الحديث عن إصلاح مؤسسة الجيش لم يعد مُمكنًا بعد حرب 15 أبريل، ولا حتى موضوعيًا، لافتاً إلى أن تجفيف منابع عُنف الدولة المؤسسي يقتضي تأسيس وبناء جيش وطني جديد قومي ومهني واحد، تُعالج فيه كل أوجُه الخلل. وأضاف التعايشي في حوار شامل مع “وكالة راينو الإخبارية”، أن الجيش لم يكن مهنيًا ولا قوميًا، واصفاً إياه بأنه أكبر حزب سياسي مُسلح في تاريخ السودان. ومؤكداً أن الدعم السريع لن يكون بديلًا للجيش على أية حال. ورأى أن تأسيس جيش جديد قاعدته جميع الجيوش المسلحة، وفق منهج وطني وعلمي أصبح ضروريًا، وهو أمر مُمكن. مُشيراً إلى إن كل العوامل التي تدعم بناء دولة جديدة قائمة على الحرية والسلام المستدام والعدالة، متوفرة الآن. وإن بلورة مشروع وطني اليوم أصبح ضرورة وطنية. وأضاف: “أني أرى دولة جديدة تسع جميع السودانيين تتشكل”.
(*) برأيك إلى أي مدىً تُشكل هذه الحرب نقطة تحول جوهرية في تاريخ بناء الدولة السودانية، ومُعالجة كافة القضايا؟
الحروب في السودان، ومنها حرب الخامس عشر من أبريل ليست الوسيلة الأفضل لمعالجة قضايا الدولة الوطنية، ومن الواضح أنه ليس بمقدور الدولة الوطنية الموروثة من الاستعمار الاستمرار بنفس الطريقة، بعد أن فشلت في إنجاز مهام تمثل جوهر الدولة الناجحة، وهي (الوحدة، الحرية، الاستقرار السياسي، السلام المُستدام، وصيانة الحقوق المتساوية).
والحرب حيلة العاجز، إذ كان بالإمكان مُعالجة قضايا بناء الدولة دون اللجوء إلى العنف. هذا مفهوم، وهو ما يبين أن العُنف والحروب لم تأت من فراغ، بل توجد وراءها أسباب جوهرية، تغاضت عنها النُخبة المُستفيدة من ذلك الوضع المُختل. وفي كثير من تجارب الشعوب، قادت الحروب إلى بناء دول ناجحة، وشعوب موحدة على أُسس مرضية، ومتفق عليها. وفي الإمكان ان تكون هذه آخر حروب السودان، إذا ما استفدنا من تلك التجارب وتعلمنا من دروس حاضرنا.
(*) ثمة تحولات كبرى حدثت في الحرب، أبرزها تحول النقاش من أجندة إصلاح الجيش ودمج الدعم السريع، إلى الحديث عن تأسيس وبناء جيش وطني جديد، فماهي دوافع ذلك وإمكانية تحقيقه؟
الموسسة العسكرية السودانية احتكرت إدارة وتوزيع الموارد والسُلطة وحقوق المواطنة بلا تمييز، وهذه الأضلع الثلاث مثلت جوهر الصراع منذ فجر الاستقلال، وظلت القوات المسلحة السودانية وحدها أهم عوامل ومصادر عُنف الدولة، الاستبداد السياسي، وإهدار واستحواذ الموارد والثروات الوطنية.
وبعد هذه الحرب لم يعد الحديث عن إصلاح هذه الموسسة مُمكنًا، ولا حتى موضوعيًا، بل أن الصحيح والمنطقي، هو تأسيس وبناء جيش وطني قومي ومهني واحد. وهذه ليست دعوة جديدة، فقد كانت تُمثل جوهر فكرة الدكتور جون قرنق منذ العام (1983). إن تجفيف منابع عُنف الدولة المؤسسي يقتضي تأسيس جيش وطني جديد، تُعالج فيه كل أوجه الخلل، إذ لم يكن الجيش مهنيًا ولا قوميًا، بل هو أكبر حزب سياسي مُسلح في تاريخ السودان. ومن المؤكد أن الدعم السريع لن يكون بديلًا للجيش على أية حال، ولذا فإن تأسيس جيش جديد قاعدته جميع الجيوش المُسلحة، وفق منهج وطني وعلمي أصبح ضروريًا، وهو أمر مُمكن.
(*) فتحت الحرب أبواب واسعة للنقاش بين السودانيين والنُخب الفكرية على وجه الخصوص إلى أي مدىً يُسهم ذلك في بلورة وبناء مشروع وطني بأجندة جديدة، لصالح كل السودانيين؟
لم ينقسم السودانيون في تاريخهم القريب مثلما يحدُث الآن، وهو انقسام مفهوم من ناحية سياسية واجتماعية ومفاهيمية، لجهة أن تداعيات الحرب الانسانية والانتهاكات التي لازمتها عظمت من التعاطي العاطفي، وهو أمر مفهوم كذلك. ومن الواضح أن هُناك تيار اسلامي سيطر على أقوى مؤسسة عسكرية في البلاد واستحوذ من خلالها على السلطة والثروة، وهو مُستعد ان يقاتل – لآخر نفس – للحفاظ على هوية هذه المؤسسة التي تُعبر عنه. كما إن هناك تيار آخر – ولأسباب اجتماعية ومصالح تاريخية – يقف مع الجيش، وهو ليس متفقًا مع الاسلاميين بالضرورة، بل للحفاظ على الامتياز الاقتصادي والاجتماعي التاريخي، وكذلك تخوفًا من أن يقود انتصار الدعم السريع، إلى تدمير أهم مؤسسة حارسة لمصالح السودان القديم.
وأري أن اللحظة التاريخية التي يمكن ان نطرح فيها مشروع وطني حقيقي قد حان فعلًا واعتقد ان ملامح الرؤية السياسية التي طرحت في مؤتمر الحرية والتغيير الاخير بالقاهرة تصلُح كأساس لحوار يقود إلى مشروع وطني جديد، كما أن الدعم السريع مطلوب منه إعلان رؤيته لبناء الدولة، لمخاطبة المخاوف الموضوعية لدي الكثير من السودانيين، بينما تجد (الحرية والتغيير) نفسها مُطالبة أيضاً بإعلان موقفًا واضحًا حيال تشكيل جبهة سودانية عريضة لقوي التغيير الحقيقي وبناء الدولة السودانية الجديدة ليكون بمثابة أكبر تكتل سوداني مدني في تاريخ الدولة الوطنية من اجل قضايا التغيير والتأسيس الجديد… “إنني أرى دولة جديدة تسع جميع السودانيين تتشكل”.
(*) مُنذ بداية الحرب في منتصف أبريل الماضي، وبعد مُضي أكثر من مائة يوم، كيف تُقيم الميزان العسكري؟ لمن التفوق ميدانيًا؟ وكيف ترى رهان البعض على الحلول العسكرية؟
فشل الجيش في تدمير الدعم السريع في ثلاثة أيام كما أعلنت قيادته، وكل المحللين الاستراتيجيين – الذين كنت اتابعهم بإشفاق كبير – ولا يزال يفشل حتى بعد مرور أربعة أشهر. والحقيقة البائنة ان الجيش ينهار يومًا بعد يوم، ولا أرى انه بمقدوره تحقيق نصرًا قريبً.
لكني متيقن من أن الاسلاميين – المدنيون منهم والعسكريون – سوف يواصلون القتال بطريقة أو بأخرى، فمن غير كُتلة الاسلاميين في الجيش، هُناك انقسامات مُستترة على مستوى قيادته العليا، الأمر الذي يُصعب سيناريو الحسم العسكري، والاتفاق السياسي على حد سواء.
وفي تقديري أن الخطوة التالية هي خطوة سياسية أكثر من كونها عسكرية، إذ على القوى المدنية من جهة والدعم السريع من جهة أخرى، إعلان خارطة طريق سياسية، تُحدد أُسس ومبادئ التأسيس الجديد، بما فيها رؤيتهما لقضايا تأسيس الجيش الجديد، والعدالة، والمُصالحة الوطنية الشاملة.
(*) الكثير من المراقبين يؤكدون على أن الدعم السريع حقق انتصارات باهرة عسكرياً وميدانياً بالسيطرة على الخُرطوم، لكنه ظل يتعرض لتشوية وهُجوم متواصل، فلماذا برأيك؟
مُشاركة الدعم السريع للجيش في الماضي – تحديدًا في دارفور – والانتهاكات التي تمت في الخرطوم في أماكن سيطرته، والإعلام الكيزان المُركز على تشويه صورته، بالإضافة إلى سياسات الاستخبارات العسكرية التي اجادت تطبيقها في الخرطوم ودارفور، ومن ثم المخاوف التاريخية للقوى المدينية في الخرطوم – وهي قوى مؤثرة وفعالة – جميعها عوامل موضوعية حدت من التأييد المطلوب، وزادت من المخاوف.
لكن الحقيقة التي لا جدال فيها، هي أن السودان يقف على أحداث متراكمة وُمتطاولة من العنف المُمنهج والمؤسسي ضد المجتمعات السودانية، وهي انتهاكات لا تنتهي بالتقادم أو التجاهل، فأي مشروع وطني جديد يجب أن يقوم على ركائز أساسية من بينها العدالة الوطنية، والمُصالحة الشاملة التي ترد المظالم وتشفي الجراح.
ويمكن للدعم السريع وقيادته أن تُغير مسار الدولة السودانية وإلى الأبد، إن تمسكا بالمسار الصحيح. إن أهم وأكثر التغييرات جذرية، تلك التي تأتي من خارج القوى المسيطرة، والتاريخ يقول ذلك.
(*) يرى بعض المراقبون إن أياً من الطرفين – الجيش والدعم السريع – لم يتمكن من تحقيق انتصار حاسم، إذ اصطدمت هيمنة قوات الدعم السريع على الأرض في العاصمة الخرطوم، بنيران سلاح الجو. وأن لا سبيل إلا الاتجاه للتفاوض فكيف تعلق؟
فشل الجيش في تحقيق الانتصار الساحق خلال المئة يوم من عمر الحرب لا يدل على شي سوى عدم قدرته أن يفعل ذلك لاحقاً، فإن كان سلاح الطيران يحقق نصرًا وحاسمًا لتم ذلك، ولكن الحقيقة أن الجيش يفتقر للجنود على الأرض، وضعف إرادة القتال مع غياب القيادة المُباشرة في الميدان، وهناك انقسام مراكز القرار فيه. وما زلت أعتقد أن العملية العسكرية قد استنفدت اغراضها، والمطلوب الآن هو إعلان الرؤية وخارطة الطريق المؤسسية للدولة الجديدة. فحتى الانتصار الساحق ينتهي إلى حوار (سوداني- سوداني) شامل، للاتفاق على مشروع وطني مُجمع عليه.
(*) ما هو الجديد في التفاوض؟ وماهي العقبات التي تحول دون تقدم حقيقي في أجندته؟ وماهي أبرز نقاط الأجندة المطروحة؟
الاتفاق على وقف إطلاق نار طويل الأمد يسمح بفتح منبر للحل السياسي الشامل، وهذا يتطلب ثلاث خطوات رئيسية. الأولى حوار (مدني – مدني) يقود لإجماع على منبر مدني مُوحد. والخطوة الثانية توحيد المُبادرات الإقليمية والدولية في مُبادرة واحدة يقودها الاتحاد الأفريقي، تدعمها الرباعية والاتحاد الاوروبي. أما الخطوة الثالثة فهي تحرير الجيش من سيطرة الإسلاميين، الذين يعرقلون أي تقدم نحو الحل السياسي.
فأي حل سياسي للأزمة، يجب ان يقف على أجندة بناء الدولة، وليس تشكيل الحكومة. إن أُسس الحل السياسي تغيرت كليًا بعد حرب الخامس عشر من أبريل من قضايا السُلطة، إلى قضايا بناء وتأسيس الدولة.
(*) كيف تنظُرون إلى تصريحات قادة الجيش وعدائهم للمجتمع الدولي من (فولكر) إلى (روتو) والايقاد وغيرها؟
تصريحات قادة الجيش تنطلق من دافعين، الأول سيطرة فكرة الحسم العسكري، والذي أصبح غير ممكناً بالضرورة، والثاني سيطرة واختطاف الإسلاميين للقرار داخل الجيش وخارجة. والعداء للمُجتمع الدولي نهج اسلاموي قديم، ولن يتغير.
(*) افرزت الحرب اصطفافا على أُسس جهوية وعُنصرية لنُخب فكرية وقادة ومثقفين. كيف تنظُر إلى انعكاس ذلك على مُستقبل البلاد والبناء الوطني؟
نعم هذه الحرب أفرزت انقساماً غير مسبوق في تاريخ السودان، وهذا مفهوم في صياغة. حيث إن معظم الاصطفافات القديمة كانت (شكلية) تدور حول قضايا السلطة وافرازاتها. لكننا نجد هذه المرة أن الصراع حول بنية الدولة نفسها، وعناصرها الأساسية. وكما أسلفت فقد أحدثت هذه الحرب انقسامًا غير مسبوق في تاريخ السودان، وهو انقسام غذته الرغبة الجامحة في إلغاء الآخر أو نفيه، والمحافظة على الشكل القديم للدولة.
فالجيش يعني بالنسبة لي مثلًا مؤسسة تخلت عن دورها، وأصبحت حارسة للامتيازات التاريخية، استُخدِمت للحفاظ على هذه الامتيازات وتعظيمها. وبذلك أصبحت أكبر أداة عقاب مؤسسي ضد المحتجين على عدم حيادية الدولة وسُلطاتها، وفي ذات الوقت يمثل ذات الجيش لسودانيين آخرين الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهذا اختلاف جوهري مُتعلق بتعريف الدولة ووظائفها، وعلاقتها بالمواطنين.
ومن الجانب الآخر هناك مخاوف موضوعية من بروز (قوة) خارج الهيكل الموروث، قد تتحول لنفوذ سلطوي إثني وجهوي جديد، وهي مخاوف يشجعها ويؤججها التاريخ برواياته المشوهة. ليس هناك إمكانية لاستمرار دولة ما بعد الاستقلال، وبالضرورة ليست هناك إمكانية لاستبدال مركز مُتسلط، بآخر مُتسلط مثله بحيث يختلفان في الشكل ويتفقان في المضمون. البلاد على أعتاب دورة جديدة، وعلينا القبول بالحوار لنتفق على مشروعها الوطني الجديد. كما أن هناك مخاوف موضوعية، من الضروري الاعتراف بها، وإزالتها.
المصدر وكالة راينو
(*) ثمة من يرى أن الطبقة السياسية والاقتصادية لدولة (56) باتت على أعتاب الانهيار، فبرأيك هل ستقود هذه الحرب إلى تحول جديد نحو دولة المواطنة، أم أنها تُنذر بتفكك الوطن؟
شخصياً أخطأت التقدير، فحتى قبل أيام من الحرب، كنت أرى بأنه إن كانت هناك قوة بإمكانها فرض شروط الحل السلمي وعدم خوض الحرب في الخرطوم، فهم الرأسماليين الوطنيين (تقليديين، وبزنس حديث). إذ تُقدر الأموال السائلة والأصول في ولاية الخرطوم بما يفوق الـ(200) مليار دولار، فكيف فات على الرأسماليين الذين يمتلكون معظم هذه الأصول أن يتركوا الحرب تندلع في الخرطوم، وهي حرب معلوم اطرافها ومشعليها ومن خطط وحضر لها؟ مع الوضع في الاعتبار أن مركز السلطة في الأصل وثيق الارتباط بقُوة رأس المال في الماضي، وبكل تأكيد خلال الثلاث عُقود الماضية. وأنا – مثل الكثير من السودانيين – كانت توقعاتي لمالات هذه الحرب خاطئة. إذ ليس من السهل القول بتفكك الدولة الآن – على الرغم من أن الاحتمال لا يزال قائماً – ليس بسبب هذه الحرب، بل بسبب فشل الحُكم الوطني في السودان – منذ وقت طويل – في تحقيق وطن يسع الجميع. والمؤكد أن ثمة تحوُل جوهري سيتحقق، وأن ما قبل الخامس عشر من أبريل لن يكون كما بعده، فهناك وطن جديد يتشكل بكل تأكيد. لأن كُل العوامل التي تدعم بناء دولة جديدة ما تزال قائمة، وأعتقد إننا نحتاج إلى مشروع وطني بعد التحلل الذي أصاب الدولة القديمة، ينهض بوطننا من الركام، ويقطع الطريق على دعاة التفكك والانهيار.
(*) ماهي أبرز مخرجات ورشة (توغو)؟ ولماذا غابت عنها الحركات؟ مع العلم أن البعض انتقد الورشة، ويرى أنها لا تعدو أن تكون تجمُعاً لمُثقفين ومجموعات لا تأثير لهم؟
لقاء توغو أكد على ثلاث قضايا أساسية، الأولى تقوية وتعزيز دور القوى المدنية الدارفورية في قضايا السلام والتعايش بين جميع المكونات في الاقليم، ومنع أي شكل من أشكال نقل الحرب لدارفور، والوقوف بوضوح أمام جميع الأجندة التي تسعى لإدخال دارفور في مُستنقع الحرب الأهلية. والقضية الثانية هي العمل والدعوة لوحدة السودان أرضًا وشعبًا، وأن فُرص بناء سودان جديد على أُسس جديدة بات أقرب من أي وقت مضي في تاريخ السودان، فالقوى المدنية الدارفورية تسعي وتعمل مع جميع السودانيين من أجل تحقيق ذلك.
أما القضية الثالثة فهي ضرورة مواصلة الحوار المدني (الدارفوري – الدارفوري)، وتوسعة دوائره لتشمل جميع الدارفوريين.
وورشة (لومي) في جمهورية (توغو) كانت فعالية مُهمة للغاية، بحث فيها الحاضرين قضايا تتعلق ببناء الدولة ووقف الحرب، ومُحاصرة شبح الحرب الأهلية الزاحفة نحو إقليم دارفور، مع وضع تدابير عاجلة لمُعالجة الوضع الانساني الكارثي في الاقليم، وغيرها من القضايا.
(*) ماذا بشأن سفر وفدكم للقاء مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، وهل من تواصل مع الأمريكان؟
حوارات الاتحاد الأوروبي في (بروكسل) بغرض سماع رؤى القوي المدنية السودانية حول أُسس وأجندة وكيفية مشاركة السودانيين، وتملُكهم لعملية الحل السياسي الشامل في السودان.
انت لسه بتتكلم وتتفاصح بعد ابرامك (انت والعره مان المتحرش بالنساء العجائز ) اسوء اتفاقيه مرت على السودان …حتى اسمك أتى من اسم مجرم حرب تأريخى ويجب أعادة كتابه تأريخ المسمى انت عليه .اتركوا السودان للشباب الجديد الذين سرقتم ثورتهم …ولا مكان لديكم بعد الان يا مزدوجى الجنسيات . مالك ومال القوات المسلحه …لولا ما قام به السودانيين وقوات الشعب المسلحه منذ 15 ابريل لاستعبد السودانيين من قبل الحميرتى ومرتزقة عرب التيه والحركات المسلحه التى جبتهما انت والمتحرش التعيس …الحركات التى وقفت حيادا من التطهير العرقى من ابنائها من القبائل الافريقيه بالجنينه وزالنجى .
لغتك هذه هي التي اوردتنا المهالك وعدم تأسيس وطن يسع الجميع كما قال التعايشي. هذا الاسم الذي يرعب كل عنصري امثالك. التعايشي حارب الانجليز وانتصر عليهم في وقت كان بعض السودانيين يساندون المحتل ويقدمون له الطاعة والولاء على حساب الوطن نكاية في خليفة المهدي. انتهى زمن هيمنة مكون واحد وجاء الوقت الذي لابد أن يتساوى فيه كل السودانيين والعدل بينهم.
دا محمد حسن التعايشي ما الخليفة عبد اللة التعايشي كلمة تعايشي بقت
ترعيبكم عشان زمان خلاكم تشوف الليل رحمة ةنور علي قبرك ياالخليفة عبد اللة التعايشي
دا محمد حسن التعايشي ما الخليفة عبد اللة التعايشي كلمة تعايشي بقت
ترعيبكم عشان زمان خلاكم تشوف الليل رحمة ةنور علي قبرك ياالخليفة عبد اللة التعايشي
صدقت
و يجب تفكيك هذا الجيش ( هل قلت جيش ؟؟؟؟؟؟)
اقصد ميليشيا بني كوز
و تاسيس جيش يكون قوامه ثوار ديسمبر و يكون جيش وطني مهني لا يدخل في السياسة
الولد ده معتوه و منظراتي
يقول التعايشي ““إنني أرى دولة جديدة تسع جميع السودانيين تتشكل” . وكان يمكن أن يقول أيضا ” إنني أرى دولا جديدة تسع جميع السودانيين تتشكل”. وكلاهما صحيح اذا لم يتدارك القوم أمرهم ويمسكوا بزمام ناقتهم فلا تخبط خبط عشواء.
عندما يتحدث العقلاء .. يشخصون الواقع بتجرد وحيادية ….شكرا الاستاذ التعايشي ….
هذه الحرب أثبتت لنا أخلاق البعض الذين كنا نظن يوما ما أن تطالهم يد التغيير والنظرة الواقعية لمستقبل الوطن وفي أن يصبحون مواطنين صالحين .. المفارقة التاريخية اتضحت كيف أن هؤلاء الأوغاد يعشقون الدماء وبلا رحمة ولا انسانية من أجل الانتصار لذواتهم المريضة لا يحكمهم دين ولا عقل ولا نزعة انتماء بقدر ما يجسد حبهم للحياة الزائلة على رقاب المساكين والابرياء ..
حفظ الله بلادنا الحبيبة من جور الحكام الظالمين واتباعهم الذين يساقون بلا هدف ولا منطق بل عصبية مقيتة وفكر لا يقبل الاخر سبب للبلاد من الشرور ما هو ماثل من حروب عبثية وتناطح نحو المجهول ….
الجميع يتفق علي وجوب وجود جبش وطني واحد قومي ودمج كل الحركات المسلحه فيه المشكله ان قادة كل الاحركات و الاذرع العسكريه المختلفه و اللذين يطمعون في مناصب و مكاسب معينه لايتفاوضون باراده صادقه لان بعضهم او الكثير منهم في وضع كان لايحلم بمثله غياب الاراده في قادة الجيش و الحركات المسلحه المختلفه من دعم و غيرو هي المشكله التي تحول دون ذلك يالاضافه الي اننا ورثنا احزاب ضعيفه متهالكه
دائما تفكرون في رأس هرم الدولة وكيف تجلسون عليه وليس كيف تديرون بلد وموارد وبشر. القضية يا تعايشي ليست كما تداعيتم اليه في اتفاقية جوبا بتوزيع المناصب السيادية وثروات البلد لزعمائكم، القضية قالها عبد الخالق محجوب منذ ما يقرب من الستين عاما، القضية قضية تنمية، تنمية متوازنة تشمل كل السودان وتحد من هجرة الريف الى المدينة التي اصبحت بدورها ريفا. من كان منكم لديه مشروع في كيفية تنمية السودان والاستفادة من ثرواته فليتقدم به للشعب السوداني، اما من يحكم السودان فهذه قضيتكم تلونونها كل مرة بلون جديد، مرة دولة الاستقلال ومرة دولة الجلابة واخرى دولة ٥٦. فقبل ان تنداحوا حول هذا الطرح البائس نرجوا منكم وبعضكم يحمل درجات أكاديمية عليا نرجو منكم توصيف او تعريف ما هو المقصود بدولة الجلابة ومالية البلد يديرها جبريل ابراهيم، ودارفور يديرها مناوي والرجل الثاني في الجيش من جبال النوبة ونائب الرئيس من الانقسا التي لم يتبقى من سكانها شخص سوى مالك عقار، وثلثي اعضاء مجلس السيادة من الهامش الذي تتحدثون عنه؟ عرفت ما الذي نقصده بالتنمية التي لا تعني بالضرورة التوظيف في مناصب قيادية لمجرد ان المرشح لتلك الوظائف يحمل هوية الهامش؟
المقصود بدوله الجلابه…… دوله ١٩٥٦ تمام اولا هيمنه ابناء الجلابه على المؤسسه العسكريه ويأتي ذلك عبر التحكم في الكليه الحربيه ومعايير اختيار الضباط واصبخ واضحا وجليا ٩٩ بالمئه الضباط منهم والباقي الغلابه بعد اجتياز معينه الحزب وكذا الحال للمناصب السيادي وأيضا احهزه الشرطه والأمن وجميع مفاصل الدوله… وايضا التحكم في اقتصاد البلاد وذلك يتمركز الصناعات والشركات الكبرى الاقتصادية والخدمية في مدن الوسط فمثلا مدينه الخرطوم لوحدها فيها أكثر من ٣٠٠ مستشفى بينما إقليم دارفور بأكملها لا يتوفر ١٠ مستشفى وكذا الحال في كزدفان وشرق السودان كذلك ابراح الاتصالات يوجد في العاصمه ووسطها أكثر من ثلاثه الف برج بينما يوجد في إقليم دارفور وكر فإن مجتمعه مئه برج بالكتير…
أيضا مركزيه القرارات وعدم اتاحه الفرص الأقاليم استثمارات مطلقه لمواردها التي تتمتع بها وحتى التجاره الحدودية مقيدع من قبل المركز…
ولكن أخطر م في دوله الجلابه هو تحكمهم في المؤسسه العسكريه… دوله الجلابه إلى الزوال وبناء جيش وطني مهني يقدم كل الشعب السودانى ويدافع عنه ويحميه
السوداني لا يمكن ان يكون موضوعيا في رأيه فهو دائما متربط بقبيلته وحزبه ويرى الاشياء بعينها لا بعين الحقيقة ها هو الكاتب يبرر للدعم السريع الانتهاكات المتكررة بمثل هذه الاعذار: (مُشاركة الدعم السريع للجيش في الماضي – تحديدًا في دارفور – والانتهاكات التي تمت في الخرطوم في أماكن سيطرته، والإعلام الكيزان المُركز على تشويه صورته، بالإضافة إلى سياسات الاستخبارات العسكرية التي اجادت تطبيقها في الخرطوم ودارفور، ومن ثم المخاوف التاريخية للقوى المدينية في الخرطوم – وهي قوى مؤثرة وفعالة – جميعها عوامل موضوعية حدت من التأييد المطلوب، وزادت من المخاوف) أي تأييد يا حبيبي؟؟؟؟
أوووووو التعايشي الماسورة عليك الله انت عندك نفس كمان تتكلم ياخ انت عبارة عن همبول وخازوق كبير وارتقيت مرتقى أكبر منك ولبسوك جلباب أكبر من مقاسك وكاري بالواطة انت عبارة عن ظاهرة صوتية بتعرف تتكلم وبس غير كده يخربك جرابك فاااااااااااااضي ما عندك التكتح انا لو في مكانك أسكت وأنطم خالص وارجع اوروبا مكان كنت عايش وانسى موضوع السياسة ده نهائيا لانك لاتفقه شيء وده بحر انت ما عوام فيهو انت بتعوم في الهواء
السودان دا مصيبته في القونات والقونات ما ياهم الفنانات ناس ندى القلعه وعشه الجبل يوجد قونات ومهرجين وسط النخب السياسية والاجتماعية بوطنا وانا بتحدث جاد هذا التعايشي مهرج يجيد الخطابات الرنانه يجيد التلاعب يعني شغل اركان نقاش واظهار عضلات شغلة الطلبة الصغار في بداية المرحلة الجامعية لكن بالورقة والقلم يالتعايشي عشان ما ينط لينا زول يقول دا دفاع عن الكيزان او دفاع عن الجيش اولا نفرض هذا الجيش كيزان وعصابه وحرامية هل الحلول تاتي عبر الخطابات المحرضة للكراهية يدفع ثمنها المواطن الغلبان وانت اول طلقة تشتت وتترزع تحت رعاية ومصاريف الامارات واموال السودان المنهوبة ماذا تملك من امكانيات تستعدي مؤسسة بها عشرة اشخاص مجرمين وايهما افضل بالحوار حتى نتخلص من اي فاسد ولا انت لا تترزق الا في شغل المعارضة من اجل المعارضة بدون نهاية ولا حلول ولا استقرار مراهق سياسي سلوكك وشهادة عربية اعرفوا مشاكل الوطن وما تعتبر نفسك انا من الهامش ولابس وماكل احسن زول هل انت نسيت زيارتك وقلت لمواطن دارفور ومعها تهديد لمواطن دارفور وهم يشتكون لك من القتل والتهجير تاني ما في زول يقول جنجويد ماذا حدث اول طلقة بالخرطوم تمت اراقة الالاف من الارواح البرئية ما علاقة قتل مواطن باقصى غرب السودان بدواس داخل العاصمة من اجل السلطة وانت ذهبت وروجت لسلام جوبا وشبه يومي تطلع التلفزيون تتحدث كانما حررت الخرطوم من هكس باشا باقي السودان تتعامل معهم ناهبين ميزانية الدولة وعاملين ليهم كهرباء مجان ومستشفيات وتعليم ياخي ربنا هو العدل لا يمكن زول حاقد ومخادع ينتصر السودان دا كله مواطنيه مظلومين حتى افراد الدعم السريع الذين يقتلون ويقتلون مظلومين وضحايا للنخب الارزقية سلام جوبا انت جزء منه ومن تامركم على الثورة اردتم خطف الثورة لم تكنوا صادقين لديكم مشروع اماراتي خليجي ضد الوطن والمواطن لكن هيهيات وتاني انت ولا غيرك ما يقدر يتحدث من انت لا يحق لك ولا في جهه فوضتك لكي تتحدث عن الشعب لو في طريقة لتنزيل كل الفيدوهات ننزلها هنا حتى تعرف سلوكك الايام حبلى واي شهادة عربية او فرنسية بيعرف حجمه والله لا ندعوا للحرب واي سوداني رزيقي شايقي غيرهم اخوتنا لكن من يتحدثون ويروجون للعنصرية والجهوية لا مكان لكم
الدعم السريع كل قياداته كيزان الدعم السريع اشترى كل قيادات دارفور بدون استثناء وكل سكان دارفور بالمعسكرات وثروات الدولة يوسف عزت وشركات بالامارات مرتبات وسلاح للقتل ياخي بندقية للايجار للقتل للتخويف اخجل اختشي هل سكات الناس طول فترة الثورة كان خوف ولا صوت عقل وخوف من الله اتقي الله ما في جهه ارجل ولا افضل من جهه الشعب السوداني كله اخوة انت م قدرت تصارع الكيزان ما قدرت تجد شماعة لكي تظل وتترزق قول الحقيقه
السير في تفتيت العقل الرعوي وعر للغاية، و لكن الجيد ان الاجيال المولودة في السبعينات فما دون من الطبقة المتعلمة اصبح تأثيرها الفعلي علي الارض يقل بحكم واقع الحرب الدائرة. كان المنى ان يحصل تتطور في الوعي لدى النخب و من وراءها الدهماء و السواد الاعظم من الشعب بصورة سلمية و لكن كما ذكرت في المقدمة العقل الرعوي حائل كبير للوعي مع استغلاله بالنفاق و الأهواء الفاسدة
السير في تفتيت العقل الرعوي وعر للغاية، و لكن الجيد ان الاجيال المولودة في السبعينات فما دون من الطبقة المتعلمة اصبح تأثيرها الفعلي علي الارض يقل شيئا فشيئا بحكم واقع الحرب الدائرة. كان المنى ان يحصل تتطور في الوعي لدى النخب و من وراءها الدهماء و السواد الاعظم من الشعب بصورة سلمية و لكن كما ذكرت في المقدمة العقل الرعوي حائل كبير للوعي مع استغلاله بالنفاق و الأهواء الفاسدة
بالفعل الجيش سبب نكبة السودان منذ الاستقلال
والنكبة الكبري والتدمير الاكبر منذ الاستقلال سببه البرهان الوسخان المجرم المنافق الكاذب الموهوم المنفذ لتوجيهات أسياده الكيزان لعنة الله عليهم وعليه
تفكيك وتسريح الجيش واجب وان يكون الدعم السريع نواة لجيش وطني يحمي البلاد .
أتمني أن يقبض على البرهان الوسخان حيا وان يتم إعدامه في ميدان عام ليكن عظة وعبرة ولا انسي باقي الشرزمة معه..
النصر والعزة لقوات الدعم السريع.
قلنا مجلس سيادي الدفاع العدل الخارجية وبس باقي الوزارات للناس والمال وزارة المالية مال الناس للناس ومال الحكومة للحكومة .شكرا
يا تعايشي، اعملوا فينا خير افصلوا دارفور بعتبارك شخص فاعل فى المجتمع الدارفوري و معك نصرالدين عبدالباري
قسماً الله كل مشاكل السودان تُحل تلقائياً، اعلنوا دارفور دولة مستقلة وهو حلم ظل يراود جميع شعب دارفور، افعلوها يا مثقفي دارفور كما فعلها ابناء الجنوب الاحرار و لن تندموا عليها ابداً و سوف تدخلون التاريخ من اوسع ابوابه، لا يوجد اي شيء يجمع دارفور مع بقية الأقاليم السودانية الاخري، لا تاريخ ولا رابط وجداني ولا ثقافة ولا عادات و تقاليد، و اليوم دارفور اكبر معضلة فى استمرار الدولة السودانية، و اكبر عائق أمام السلام و الاستقرار و السلام بذات الطبقة المثقفة من الدارفوريين و الحركات المسلحة، هذه الحرب فرصة عظيمة لأبناء دارفور فى اتخاذ القرار التاريخي وهو اعلان دارفور دولة مستقلة، اتمني يا تعايشي ان تتحلي بالشجاعة و اعمال العقل و تطرح حق تقير مصير دارفور كحل ناجع لحل مشكلة دارفور و كل بقية الأقاليم السودانية، كنت دائماً اقول منذ سنوات كان الأجدي و الانفع بالنسبة للدولة السودانية ان تنفصل دارفور و ليس جنوب السودان، حتى من الناحية الاقتصادية و السياسية، و أيضا هناك الكثير من الوشايج تجعل التعايش مع الانساني الجنوبي أكثر بكثير من الانسان الدارفوري بالنسبة لسكان الشمال، اليوم لا يوجد اي سبب واحد عقلاني يجعل دارفور جزء من الدولة السودانية بعد هذه الحرب التي وضحت الصورة تماماً بننا شعوب متنافرة متناحرة لا يوجد ادني رابط انساني بيننا بعد ما اظهر الدعم السريع فى حربهم على الخرطوم حمية القبيلة و روح الانتقام منا نحن ابناء الشمال، و كما هو معروف الدعم السريع مكون دارفوري، و عليه يا نخب السياسية فى الشمال و دارفور الحل الأمثل و العقلاني للازمة السودانية هو اعلان دارفور دولة مستقلة اليوم و ليس الغد.
يا محمد عبدالرحيم كل مصائب السودان من امثالك لماذا لا تفصلوا اقليمكم وترتاحوا من دارفور وغير دارفور
انتم سبب بلاوي السودان يا كوز وليس دارفور!!! هل تمرد الجنوبين ثم انفصلوا بسبب دارفور؟! هل تمرد جتب كردفان والنيل الازرق بسبب دارفور؟! هل يطالب الشرق الفينة والاخري مرة بتقرير المصير ومرة بالانفصال بسبب دارفور؟! من اوجد الدعم السريع من شتات دول غرب افريقيا ووطنهم اراضي السكان الاصلين في دارفور هل هم اهل دارفور؟؟!! يا عزيزي كل البلاوي التي يعيشها السودان سببها نفوسكم والمريضة وعقولكم الخربة , فانا لا ادعو لانفصالات ولكن اذا كان لابد منه , انفصلو انفصلو انتم وكونوا دولة الصفوة وهنيئا لكم واتركوا بقية السودان
كفيت ووفيت في ردك للمدعو محمد عبد الرحيم نحن في الشرق نعرف من هو الذي ظلمنا ودمر السودان
المدعو حماد صلوحة اقول لك كلام حاكم نائب دافور الجنجويدي المدعو عليوة وهو يخاطب ثلة من قومه وكعادته يهدد بالانفصال ويهدد بالحرب بطريقة غبية قاءلا : ا>ا الناس جوكم استقبلوهم يعني سوف نحاربهم ونشردهم وسوف ياتونكم هنا مشردين ويقول الرسالة وصلت طبعا وقال دارفور كانت دولة لها علمها وعملتها وعلاقاتها الخارجية
صحيح معلوم امن دارفور كانت سلطنة ولم تنضم الا العام 1919 م
اما بقية الاقليم هي السودان الحالي الان يا اخي انفصلوا واختونا وامشو كونوا دولتكم المشاكل كلها منكم :
1/ 4 ولاة بكامل حكوماتهم فوق >لك من دون الاقاليم عندكم حاكم بحكومته دا كله من جيبنا بدون اي دخل منكم الا التمباك حتقول لي يورانيوم وو والدهب يا اخي مبروك عليكم دي نحن كشعب ما شغنا منها حاجة ولا حنشوفها
2/ الفكي جبريل وزير المالية وحاشيته واتفاق جوبا واتاوات ومبلغ طائلة سنونيا لدارشر اثقلت كاهلنا وتقول لي تعويضات ودارفور تاخذ حقها واكثر من كل العهود هل تهلم ان طالب دارفور في السابف ايام حكومات الجلابة المختلفة والتي كانت لكم تمثيل كامل في كل العهود وتاخذون حقوفقكم كاملة غب التعليم والصحة ووو …الخ كبقية الاقاليم تماما لكن بصراحة كانوا مدلعينكم زيادة طالب دافور يسافر مرتين في السنة بتذكرة طائرة على حساب الحكومة في حين بقية الولايات طلابها يسافرون بالبصات والقطار
3/العاطل المتمرد المدعو عبد الواحد نور مبسوط منذ سنوات لا عاجبه العجب ولا الصيام في رجب يتفاصح ويفتخر بانه حول ميزانيات الدولة التي كان يبشر بها البشير لتحويل السودان لجنة لكنا حطمناها وحولناها لميزانية حر
4/الحروب القبلية في دارفور لم تتوقف منذ الاستقلال مرورا بجميع الحكومات حميدتي دارفوري وجزء من هذه الحروب والنهب المسلح ما فعلته حكومة الانقاذ فقط الاستعان ببعضهم ضد التمرد وهو من اتي بجنود من غرب افريقيا يا اخي انتم مصاءبكم كثيرة واخر من انضم للسودان اما بقية الاقاليم فهي السودان منذ الترايخ القديم امشوا كونوا دولتكم وواصلوا حروبكم القبلية والابادات الاثنية بعضكم لبعض وتتهمون طرفا ثالثا زور وبهتانا انتم المتخلفون الذين تحتاجون لتربية امشوا ربوا نفسكم براكم
كلامك صحيح وعين العقل وفيهو الحل النهائي
وجذور مشاكل السودان اجتثاثها في هذا الحل
يارك الله فيك استاذ محمد علي رأيك الشجاع
انتصار الدعم السريع يعني القضاء نهائيا على النخب النيلية والاحزاب التاريخيه حزب الأمة بفروعو والاتحادي بفروعو واحزاب الطبقة المستنيرة من بعث وشويعي وناصري وغيرو، وسيادة حزب المليشيا والمصالح الفردية والقبلية ذات الصلة مع إستمرار وجود الكيزان لأنهم موجودين بكثرة في الجيش وفي الدعم السريع.
كل الضباط الكيزان اللي تمت احالتهم بعد سقوط البشير بدعوى أنهم اسلاميين تم استيعابهم في قيادة الدعم السريع، دي الحقيقة آل فايتة على كثيرين.
يا محمد حسن التعايشي واضح انك لا تزال تتخلف عن الركب بسنوات ضوئية .. و السبب تفكير اتحاد الطلاب الذي صادر كل امكانياتكم الذهنية.
اولا و حتي نضع الاصبع موضع الالم علينا ان نعترف بأن قضية السودان في حد ذاتها لم تعرف بعد .. علي الناس اولا الاتفاق علي ماهي المشكلة في الاساس .. اذا عرفنا المشكلة فإن العلاج سوف يكون سهلا و في متناول اليد .. اسلوب الخداع الذي تمارسه الطبقة المتعلمة في السودان وما تسمي بالنخب هي من اوصل حالنا لهذا الضياع ..
توصيفك للحالة غير وافي و قد يكون فيه الكثير من المغالطات االمقصودة و غير المقصودة .. سياسة الاستثمار في الجهل و الفقر و المرض تجاه البسطاء لتحقيق مكاسب شخصية او حزبية او مناطقية او قبلية لا يمكن ان تبني دولة ولا ان تقود لسلام مستدام.
انت كشخص نحسب انك علي درجة من العلم و الثقافة تمثل نفسك او حزبك او منطقتك او قبيلتك و تحمل رآي معين عليك ان تستمع للآخرين و تعرف رأيهم دون عصبية ولا تحيز .. ليس من الحكمة في شئ بأن تتحدث ان و تعتقد بأنك السياسي الملهم و القائد الفذ .. الرأي الصائب لا يأتي من منابر الجامعات و هتاف الطلبة اليافعين .. عقلية اتحادات الطلبة لا يمكن ان تبني دولة ولا امة .. و اخراج الهواء الساخن لشخص كان عضو سيادي بغض الطرف عن الظروف التي أتت به لهذا الموقع لا يؤخذ به …
قبل الخوض في متشابكات المشكلة السودانية و ان نسمع منكم كلمات ظللتم ترددونها و بدون ادني استحياء و ان يزفون التهم هنا و هنالك و ان تخوضوا في تفاصيل حلول نظرية و بتفكير طفولي لا أعرف ماذا كان برئيا او خبيثا .. عليكم ان تتجردوا من ثوب القبلية و الحزبية و المناطقية و ان تصدق القول بالعمل وان توصف لنا ماهي مشكلة السودان الحقيقية والتي جعلت به اكثر من 500 قبيلة .. و مئات الاحزاب و التنظيمات السياسية.
لو توصلنا الي سودان فيه قبيلة واحدة و علي اسوأ الفروض ثلاث احزاب سياسية نكون قد وضعنا ارجلنا في بداية الطريق لبناء دولة سودانية.
محمد حسن التعايشي اتمني ان تسفيد مما كتبت و ان تعي ماهي الحقيقة و التي تتعمدون دوما الحديث عنها.
نعم كل الناس وصلوا لقناعة بأن الجيش الحالي لا يمثل السودان بأي حال من الأحوال، وقد أكدت كل الأنظمة العسكرية التي حكمت السودان بأنها صنيعة مصرية بصورة أو بأخرى وقد تضرر السودان كثيرا من هذه الانظمة العميلة التي لا تفيد البلاد بل أدت إلى هيمنة المخابرات المصرية وظهر هذا جليا في فترة البشير خاصة بعد المفاصلة وقبلها الحركة الفاشلة لاغتيال حسنى مبارك، مما أدى بعدها إلى ارتماء كل البلاد تحت الهيمنة المصرية وغذو حلايب وشلاتين وابو رماد ولم نسمع كلمة جهاد لاسترداد والدفاع عن الارض والعرض بل إنصاعوا صاغرين لحسنى مبارك ومن بعده السيسي الذي تبجح رئيس مخباراته بأن له في كل شبر من السودان عين وقد كان محقا فيما قال، وهو بين جانبه رئيس المخابرات السوداني السابق صلاح بوش مستشار له في شؤون السودان.
دولة وجيش جديد على اسس يرتضي بها كل السودانيين لا تفرق بين الشرق والغرب ولا الشمال والجنوب. وإلا هنيئا لكم دولة النخيل ولا علاقة لكم بسنار ولا كردفان، لانكم لو جلستم تحت شجرة نخيل لحصادها لا لتناحرتم وتقاتلتم وهي سمة سائدة فيكم إذا لم تجدوا ما تعادونه سوف يدب العداء بينكم.
التعايشي الحق اهلك البني هلبة، افراد المليشيا من السلامات استباحو أراضيهم وممتلكاتهم وقتلوهم بالجملة والدور على اهلك وليس مستبعد إبادة عرقية مثلما حدث للمساليت
لن ينطق بكلمة واحدة عن الجنجويد القتلة على امل ان ينجحوا في تفكيك الجيش و احتلال مكانه
التعايشي : ((الجيش أكبر حزب سياسي مسلح و لا يمكن إصلاحه ))، كلام غير مستغرب منك يا تعايشي ….. و لو قلت غير هذا الكلام ما حا تكون تعايشي …. نفس هذا الفعل الذي تقوم به اليوم مليشيا النهب السريع من قتل و اغتصاب و تشريد و تنكيل سبق ان قام به اسلافهم و اجدادك في السودان التاريخ المسكوت عنه ، يعني غير مستغرب حديثك و ميولك لمليشيا النهب السريع ، مشكور على وضوحك يا تعايشي ….
الجلسة الأولى:
منو فيكم كان سفير… منو فيكم كان وزير
هوووي احذروا
حقيقي الناس مقامات وماشغالة بالفارقات
هووووي احذروا
تجدعوا في كلامكم … بتعرفوا ليه شنو
ناس فلانة احذروا
ياعوازل ارتاحوا … حقيقة الكبير كبير
هوووي احذروا
كانت أول دندنات أسمعها من قون عالم القونات، والقون عالم مثير للدهشة عندما تنخرط في عالمهم لم تنظر للخلف ولم تكترث لمن حولك، عالم أقرب للسحر فهو عالم دنيوي بحت، فعندما أردت التجوال والترحال في عالم القونات تزوَّدت بجزء قليل من الزاد عبارة عن بن وسكر وسجائر برنجي ويعتبر هذا الزاد أساس كل جلسة حزمت أمتعتي وكانت لي أول جلسة مع قون فكانت جلسة ما منظور مثيلا، كانت جلسة تحفها الضحكة والفرفشة وكانت بصحبتنا بعض المشروبات البلدية التي تجدها في معظم البيوت في عيد الأضحى المبارك المتمثل في (…..) فينا من أرتشف القهوة والبعض لم يتناول شيء.
جوباك حياة الفي الدايات
ففي أثناء هذه الجلسة كان الحديث جماعي والونسة عالية وكذلك الضحكة، قال القون (ب.ا): نحن مجتمعنا مجتمع براءة وونسة وضحك ما عندنا حاجة لزول في بعضنا البعض قال(قلتو .. ستو) والقونة المقصود بيها الفنانة، والقون هو الفنان، قاطعته سائلة: وشيخات الزار؟ رد قائلاً: هوووى ما تلخبطي (شنو الجوباك دا ثم ضحك وقال دا جوباك حياة الفي الدايات) ثم سألته مرة أخرى: حياة الحصل ليها شنو في الدايات؟ حياة قالوا مجنونة والديات ما عرفن يولدنها فماتت، ثم واصل حديثه: شيخات الزار ما عندهن علاقة بالقونات والقونات هن الفنانات المبتدئات ؟ وكذلك الفنانين، أغاني القونات كلها مطاعنة ؟ شوفي يا أستاذة سبب المطاعنة شنو مثلاً أنا جاني كلام (قوالة) أنو الفنانة الفلانية قالت فيك كذا وكذا أو عندي حساسية مع فنانة أو فنان معيَّن ففي أقرب مناسبة نحن مجتمعين فيها وحضرت الفنانة القالت الكلام فيني بشيل المايك بغني فيها.
أنا بجيبو بقوله ليكي … وأنا بوريه ليكي
وفي مقطوعة تانية بتقول
شلبت راجل صحبتي … وبسكوتي بجرسة… وبكلمة واحدة بمقسة
كمان الفنانة بتشيل المايك وبترد عليَّ بتقول :
أنحن ناس الدنيا … وأنحن سياد الشيء ذاتو
مثلاً في واحدة من الحفلات اجتمعن فيها الكثير من القونات كانت في أم درمان والمعروف وقت تكون في حفلة لواحدة من القونات بقية القونات بيجن بجاملوها ومعاهن العازفين حقنهن أو أصحابهن وبدأت الحفلة في أم درمان وحصلت مشكلة كبيرة بين القونات لدرجة الضرب وواحدة من القونات (جرت عديييل) تركت المناسبة، أغاني القونات من تأليف القونة ولا من تأليف شاعر، معظمها تأليف من القونة أو القون الشخص الموجوع بيقول أي كلام وبالرغم من ذلك مجتمع القونات مجتمع جميل ووقت تحصل حاجة لواحدة كل القونات بيكونن حاجة واحدة.
علاقتكن بالإعلاميين؟ علاقتنا مئة المئة علاقة سمحة ومصاحبين الكثير منهم وبيدعونا في مناسباتهم ونحن كمان ولو في قعدات سمحة عادي ممكن يشرِّفونا
ورجال السياسة؟ لالالا، ما عندنا ليهم حاجة نحن بنخاف من الهواء ما بنخاوي أي زول وما بنثق في أي زول وما بنصارح أي زول ثم دندنت:
هو البقى غالي ذاتو منو … من فارقتو ارتحتي
ديل ناس بالحال ببشتنو
العلاقة حاجة عادية العلاقة المادية … ياجدو حاجة عادية
الخساسة أساسة والصحبة مصلحجية
ثم ختمت الجلسة الأولى بمجموعة من الأغاني البعض لم أسمع بها من قبل مثلاً:
معروف أنا سيد مقدرة … لابخاف لا برجع ورا
الجاياني من الله بتحملا … والقاصداني بدمرا
وأيضاً مثل
العسل البترمش … من جنبو كيف أمش
والبعض الآخر كنت معتادة على سماعها وكثير من الفنانات يقمن بترديدها مثل:
شطة شطة شطة شطة
وعندما رددت هذه الكلمات الكل اغلق كف يده وأصبح يؤشر للأعلى والكل يقول شطة شطة شطة شطة والبعض يكملها بقول (شطة حارة دنقابة) وآخرين يرددوا كلمة (قلتو) ثم ختمت الجلسة بدندنات:
وما بفوتو مابفوت … ناس الدنيا يلا موتوا
أي واحدة شلابة … من فلان تعمل حسابة
(ثم ذكرت اسم معظم الجالسين في القعدة حتى أنا) أنا فلان ما بتشلب …والبتشلبني كذابة.
الجلسة الثانية
كانت الجلسة الثانية مع أحد أصدقاء القونات، قال: القونات ديل ماعندهن قضية بزول ديل ناس جبنة سااااي مع بعضهن حلوين للغاية وأي فنانة مبتدئة وبتغني أغاني هابطة يطلق عليها اسم قونة، والفنان يقال عليه قون وبعض القونات في نهاية الحفلة بتمشي ترتاح في شقة وغالباً بيكون في ناس من الحفلة عجبتهم وعزمها يا جبنة أو يضربوا سجائر أو يدخلوا معها في برنامج أو القونة إذا دايره معاك بتعزمك جبنة والجبنة ما نهارية بتكون ليلية، ثم قال: زي ما هم بقولوا ثم دندن ببعض الكلمات مثل :
الرايدنا بنجيبو …والماداير بنكاويه جنب بيتو
وأيضاً قال:
فى بحري أنا جيت … وللمغارز أنا أبيت
وردد:
مشيت جنب بابو … عشان أعكر أعصابه
ثم سألته: يقال هنالك بعض القونات بصطحبوا بعض الشباب للحفلة عشان يجمعوا ليهن النقطة، (المبالغ البتوضع في الفنانة أثناء الغناء)؟ في بعض القونات بعملوا كده والبجمع القروش عنده نسبة معينة إذا الختة (القروش) كثيرة بيأخذ 200 جنيه، وفي بعض الأحيان بتكون أكثر من ذلك وإذا العكس بيأخذ 100جنيه، وفي بعض الشباب في أثناء الحفلة بيضعوا نقطة بكميات كبيرة وديل بسموهم الدنفارة والدنفارة عاملين فيها شيوخ بالكذب بغشوا الناس وبشيلوا منهم قروش، قاطعته سائلة: القونات بتناولن أي نوع من المكيفات؟ أكثرهن بشربن الشيشة والحاجات التانية ؟ ضحك ثم رد بكلمات قائلاً :
الناس تونس والريح تكنس
ثم اتبعها بكلمات أخرى قائلاً: هههههي ناس الدنيا ديل
تجيهم سلام يسوك خدام
حياة القونات عموماً كيف؟ ردَّ: حياة عادية يهيئوك ويمهمجوك بجتمعوا مع بعضهم البعض في المناسبات الأفراح والأتراح والقعدات سواء أكان قعدات الجبنة وفي الأغلب بتكون يوم العطلة (يوم السبت)، دائماً ما بيكون في عداد (يعني حفلة) أو قعدات الصندوق، قاطعته: قعدات صندوق كيف؟ صناديق القروش العادية دي والصناديق ذاته بتختلف بتكون على حسب مقامات القروب كيف؟ يعني في صندوق بـ 15 جنيهاً، و10 جنيهات، لأنه في قونات العداد حقهم تعبان بي 400 جنيه، وفي صناديق كبيرة مثلاً بـ 50 جنيهاً، وديل مواضيعهن وأمورهن تمام التمام، ثم سألته: هنالك بعض الأساليب المتعارفة مابين القونات؟ كل مجتمع وله خصوصياته، مثلاً فني الساون بنقول عليه البعام، والبت البتمشي معاها القونة بتقول دي بتي أو دي بت بتي، وهنالك كلمات مثلاً يا قصة ويا سكسك المقنطرة تعني شنو؟ ضحك ثم قال: أنتو ياناس الدنيا المقنطرة أو المقطورة دي بقوله للزول أو الزولة القاعدة أو القاعد في بيت القون أو القونة وفي الأغلب بيكون ما عندها أهل أو طالعة من أهلها لأي سبب من الأسباب، بتكون قاعدة في بيت القون أو الشيخة أو الجرارة ومهمتها تنظف البيت وتستقبل الضيوف وتعمل الجبنة مقابل إقامتها في البيت، وكمان القونة بتقوم بكل مصاريف المقنطرة من صرف كريمات ولبس لكن ما بتديها قروش في يدها.
الجلسة الثالثة
كانت برفقة الفنانة مروة الامتداد الشهيرة بمروة خدوم، بعد جهد ومشقة استطعت مقابلتها عمرها صغير ولكنها تحمل عقل شخص كبير عندما تحدثت إليها كانت تتجاوب معي بكل هدوء، فأول سؤال وجهته لها كلمة القونة تعني شنو ومن أطلقها؟ القونة أو القون في الكورة تعني الهدف فمثلاً يقال هذه قونة أو قون يعني هدافة أو هداف أو غناية أو غناي، قاطعتها: أو يقال هذه صرَّاخة بمعنى غناية، اتفقت معي قائلة: أكيد، ثم واصلت حديثها بكل هدوء وهذا الاسم أطلقه الشباب، هل بتوافقي على هذا الاسم؟ والله دا اسم الشباب، لكن الأفضل يقال فنانة بدل قونة لأن كلمة فنان عندها معانٍ كثيرة وجميلة في ذات الوقت، ثم وجهت إليها سؤالاً آخر في الحفلة بتجدي معظم الشباب والشابات بعملوا حركة تتمثل في غمد الكف، ماذا تعني؟ ضحكت ثم قالت: الحركة دي بترمز للبهجة والطرب وأنو الأغنية دي جات في الجرح وفي محلها وهي حركة عادية مثلها مثل حركة الأصابع الاثنين وهذه الحركات بعملوها الشباب وبجيوبوها من الأفارقة، هنالك من يقول إن القونات عند نهاية الحفلة بيمشوا شقق يرتاحوا فيها؟ قالت: كل الناس ما واحد في أي مجتمع في الصالح وفي الطالح، لكن الفنانة بتنتهي لحدي الساعة 11 أو11 وربع، ووقت تصل البيت تكون عملت الساعة 12 ليل، وين الزمن البتمشي فيه لشقة عشان تعمل برنامج ووين الطاقة مهما كنتِ فنانة غناية بتكون متوترة حتى نهاية الحفلة. الدنفارة البياتوا للحفل باتفاق مع القونات من أجل النقطة؟ لالا، النقطة ما عندها علاقة بشخص معين، فمثلاً بيجيك واحد ويوسوس ليك بأن تذكري اسم فلان وعلان ويكون مثلاً فلان دا عم العريس أو خال العروس ومجرد ماتذكر اسمه بيجي ويضع القروش على الفنانة وهنالك شخص بتعجبه غنية معيَّنة مجرَّد ما الفنانة تغنيها يضع قروش على الفنانة ويكون ليس له علاقة بها أو بناس الحفلة مجرَّد تحفيز للفنانة، بالنسبة للشخص البجمع النقطة، بنت أو ولد عنده نسبة؟ لالالا، الكلام دا ما حقيقي، لكن نحن بنتعامل بطريقة وبمفهوم مختلف، كيف؟ أنا في الحفلة ودي صحبتي خافت على حقي وجمعتوا لي فما ممكن أخليها دي حاجة ذوقية لابد أن أعطيها شيئاً، فإذا أصلاً هي ما كانت خايفة عليَّ ما كان بتجمع لي قروش، وبعد مرات أنا أمي بتمشي معاي وبتجمع لي النقطة.
في كل منزل فنانة أو فنان توجد مقطورة أو مقطور ؟ أولاً المقنطرة دي لغة قونات ودي الشخص البتجده طوالي مع القونة وبقول عليها بنتها أو ولدها وإذا عايزين يشوِّهوك بقولوا دي مقنطرة أو مقطورة ودا كلام ما صاح عشان نتعامل بيه. نوع العلاقة شنو البتجمع القونات مع الشيوخ والشيخات؟ لاتوجد علاقة مابين الفنانين والشيوخ معظم أغاني القونات أغاني هابطة؟ دا أصبح الذوق العام خاصة في الحفلات يعني مثلاً أنا مابحب أغني الأغاني بتاعت الهجيج لكن بتلقى الجمهور بصر على أساس لازم تغنيها يعني بتكوني مجبرة مثل شنو؟ كثيرة لكن أغاني الخالات دي مرغوبة، لأن الخالات ديل عذبوا الناس ومتعبنهم، الخالات ديل منو؟ النسوان الكبار ممكن مقطوعة؟ دندنت قائلة:
ويا خوانا عندي شمار … شمار قالوا في البوبار
أول مرة أسمع خالة …كبيرة وشفع صغار
ياخوانا ما حالة .. حالة صعبة وبطالة
خائنة شلبتني يمة …مشى للخالة بعيالة
ثم صمتت برهة ثم قالت: وهنالك أيضاً مقطع في الخالات بتقول :
الخالات الجنونني …في البريدو كتبوني
ياناس أنا قلبي أكلني …وقت شفت رقمه في تلفوني
ناس الدنيا قالوا شلبتي .. معقولة بس يا خالتي
يالعجزتي وكبرتي ..ولسانك ما راعيتي
هو يالوردة (الكنج ) جنيتي ..حبيتي وما استخرتي
العامل شيخة شيخة زار … بتسوي الشينة مع الأخوان
قدارة قدرتي بي يا خاينة … والله في الدنيا ماليك أمان
هنالك فنان بصطحبن أولاد الجيران معاهن للحفلات كحماية؟ لالا، مافي كلام بالشكل دا، كل مافي الموضوع المعجبين بتابعوك بس ما أكثر، ثم واصلت حديثها: مجتمع القونات أو الفنانات مجتمع عادي مثل المجتمعات العادية فيه الجبنات، وبعزموننا لكن أنا شخصياً ما قاعدة اختلط بهن لأن كثيراً ما تحصل نقاشات ومشاكل وشمارات، ثم دندنت:
فلانة جات للشمار … يلا موتي ولعي نار
ودا كلوا بخصم من حق الفنان.
تحقيق: أسماء ميكائيل اسطنبول
التيار
المصيبة الكبرى في السودان العواطلية الذين يعتبرون السياسة كلام من أجل خلق مشكلة من المشكلة يسترزقون عندما جلس التعايشي في مجلس السيادة جلس بصفة قبيلة و حزب ليس بالانتخابات و لا كفاءة تم توسيع هذا المجلس حتي أصبح عبارة وكالة سمسرة لن يصلح حال هذه البلد إلا برجوع كل السلطات الي الشعب حتي لو عايز غفير يجب ان ينتخب.
الحرب سوف تنتهي بعد مائة سنة لكن كرت العرق و لون و دين لن ينتهي حتي تقوم القيامة.
هولاء القوم سوف يستخدمون هذه الكروت العرق و الدين و التخلف الي يوم القيامة من أجل مطامعهم ذاتي فقط.
السودان في مشكلتين السلطة و التنمية لا يوجد صراع عراقي و لا دين هذه صراعات تفتعل من خلال العواطلية السياسة من اجل الحصول علي السلطة و الثروة.
مقال جيد لا بد من تكوين جيش قومي مهني واحد يضم كل ابناء الشعب السوداني منذ 30 سنة البشير الهالك دمر الجيش بسياسة قذرة هو العنصرية يعني ايه طالب داير يدخل الكلية الحربية الا يكون مؤتمر وطني او من قبيلة معينة وده هو سبب تدمير القوات المسلحة بسياسة قذرة من امثال الهالك عل عثمان محمد طة وشلة الحرامية في المؤتمر الوطني يجب هيكلة قوات المسلحة من اول وجديد بدستور جديدة ونعلن جمهورية جديدة بحكومة مدنية بجمهورية السودان الديمقراطية ونحل كل الاحزاب الرمم …. علي الشباب ان يتاهب ويستعد أن يستلم السلطة والتحية للثورة السودانية … العار العار للكيزان الخونة الماجورين الذين لا دين له ز