(4) حركات مسلحة في دارفور تتفق على توحيد موقفها التفاوضي

أعلنت أربعة حركات مسلحة في دارفور عن اتفاقها على توحيد موقفها التفاوضي والدخول في محادثات السلام المقبلة بوفد مفاوض مشترك، مؤكدة تمسكها بالسلام العادل الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة السودانية ويعالج آثار الحرب وبواعث التهميش.
والحركات التي أعلنت توحيد موقفها التفاوضي هي تجمع قوى تحرير السودان، بقيادة الطاهر حجر، وحركة/جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، بقيادة يحيى الهادي، وحركة العدل والمساواة السودانية، بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة/جيش تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي.
ويوجد قيادات هذه الحركات حالياً في عاصمة جنوب السودان جوبا التي وصلوها الأسبوع الماضي بجانب حركات مسلحة أخرى خارج اقليم دارفور، بدعوة من الرئيس سلفا كير ميارديت، لعقد اجتماعات تشاورية لأجل توحيدها تمهيداً لبدء التفاوض مع الحكومة السودانية.
وقالت الحركات المسلحة الأربع في بيان مزيل باسماء قياداتها تلقته “سودان تربيون” امس إنها إهتبلت فرصة وجودها معا في جوبا وأدارت حواراً عميقاً فيما بينها أفضى إلى التوافق على “الدخول في مفاوضات السلام بموقف تفاوضي واحد، وبوفد مفاوض مشترك”.
وشددت الحركات في بياانها على رفض ما اسمته بأساليب الإقصاء التي يمارسها مركز المركز بذرائع الكفاءة والبعد عن المحاصصة، مضيفاً “كما نرفض مصادرة حق الهامش في إختيار ممثليه، واللجوء إلى تمثيله بصورة ديكورية وفق هوى مركز المركز”.
وأكد البيان الاستمرار في التمسك بالسلام العادل الشامل الذي يخاطب جذور المشكلة السودانية ويعالج آثار الحرب وبواعث التهميش، باعتباره خيارها الإسترتيجي الأول، وبذل كل الجهود لانجازه متى ما توفرت إرادة السلام لدى السلطات الانتقالية.
كما توافقت الحركات بحسب البيان على اعتماد التشاور وتوحيد المواقف السياسية تجاه كل القضايا الوطنية، بجانب تنسيق الجهود في مجال العمل الإنساني، والاهتمام بأوضاع النازحين واللاجئين.
وأشار البيان إلى العمل من أجل توحيد كافة القوى الثورية وقوى الهامش والمؤمنين بضرورة التغيير، وإبرام عقد اجتماعي جديد بين كافة المكونات السودانية، على تشكيل كتلة تاريخية تعمل على خلق سودان المواطنة.وأعلنت الحركات التزامها بإعلان وقف العدائيات بغرض إتاحة الفرصة للسلام.
الجريدة
تعدد الحركات المسلحة بالسودان دليل على جهل القائمين عليها ____ في الدنيا ما في وطن تعدد فيه حركات مسلحة وجميعها يسعى لنيل الكراسي فقط وليس رفع التهميش الذي يعانيه مواطني تلك الحركات المسلحة … لو كانت هناك عقول لقادة هذه الحركات لتجمعت في بوتقة واحد ووحدة بين جميع مكوناتها حتى تصل لهدفها المنشود وهو رفع الظلم عن أهالي السودان حيث كانوا ………………. غباء الحركات المسلحة هو الذي أدى لامد الحرب وتشرد وتخلف معظم مناطق السودان بسبب جهل القائمين على تلك الحركات المسلحة …..
المفروض جميع الحركات يجب ان تتوحد وتكون حزب واحد تتقدم به لتحكم السودان كاي حزب سياسي بالسودان اذا أراد القائمين عل تلك الحركات التوحد وان يكون لهم منبر واحد ليصلوا بالسلام المنشود ووقف الحرب المستعرة هنا وهناك …
لمتى يظل اهل الحركات تحمل السلاح ضد أهلها وضد اهل السودان وتحارب أي نظام يأتي حتى بعد اقتلاع نظام البشير الفاسد كان يجب على كل الحركات التوحد ونبذ الحرب والدخول في سلام مع الحكومة المدنية التي اقتلعت نظام الكيزان الفاسدين .
هل يرضيكم يا ناس الحركات التشرد والاقتتال والفقر الذي سببته الحرب لاهل السودان انظروا كيف يعيش المواطن الآن في غلاء وفقر وجوع وعدم لا مثيل له.
حركات دارفور حركات قبلية تطالب بحق ليس لها بل تسير على نسق ادريس دبى الذى استولى على تشاد وحولها لقبيلة الزغاوة التى لا تمثل سوى 1% من سكان تشاد وهذه المجموعة من الحركات هى لابناء الزغاوة الذين يحلمون بحكم السودان على نسق تشاد وجنوب السودان ولكن فات عليها انها جاهلة جدا بطبيعة وواقع اهل السودان وهل هم قادرون ولو بمساعدة الخواجات على الاستيلاء على السلطة فى السودان كما فعلوا فى تشاد بمعاونة نظام الجبهة الاخوانى الذى خدعه الزغاوة وسببوا له عكننة ادت لاسقاطه تميهدا لدولة الزغاوة الكبرى
نتمنى ان ينتهى هذا العناء
علي جميع الحركات الجنوح للسلام الان و عدم وضع شروط مسبقة قبل التفاوض و ليعلموا أن الحرب لن تحل اي مشكلة بل تزيد الأمور تعقيدا و يدفع ثمنها أهلنا في دارفور