الإهمال والتقصير والفوضى

اسماء محمد جمعة
هذه الأيام تستفحل أزمات كثيرة في البلد وفي قت واحد وكلها أزمات في منتهى البدائية والتخلف، لأن كل العالم تجاوزها منذ سنوات طويلة وأصبح يهتم بطموحات أعظم بكثير، ونحن ما زالت أزماتنا تعلق باحتياجات المواطن الأساسية كهرباء، مياه،وقود، مواصلات غلاء معيشة ،صحة وتعليم الخ . أصبح لا طموح لدينا ولا أمنيات غير أن تستمر الكهرباء وتصلنا المياه وتنخفض الأسعار وتسهَّل المواصلات ونجد حق الدواء والمدارس .
كل هذه الأزمات وراؤها سبب واحد هو الفساد سواءً كان نتيجة سوء إدارة أو إهمال أو تجاوزات وتلاعب بالحق العام أو استغلال للنفوذ لخدمة المصالح الشخصية، فعدم المحاسبة والحرص على المصلحة العامة جعل الحق العام مستباحاً لأقصى درجة ممكنة، وكلما ارتفع صوت المواطنين بالحديث عن الفساد وتململوا كلما أبدعت الحكومة في تضليلهم وشغلهم.
البرلمان في كل جلسة يتقدم فيها أحد الأعضاء بقصة فساد جديدة ويطالب بالتحقيق ومحاسبة المفسدين آخرها مطلب نائب الرئيس السابق آدم الحاج ونواب آخرون بالتحقيق العاجل في مبلغ 60 مليار بالقديم من الحق العام خصص لبناء مستشفيات بالمجلد والنهود وأهدر وحمَّلوا المسئولية لوزارة الصحة ووصفوها بالإهمال والتقصير في مسؤلياتها والفوضى وهو وصف صحيح لا ينطبق على وزارة الصحة وحدها، بل وكل الوزارات دون استثناء ضيعت الكثير من المال العام لهذا السبب، الإهمال والتقصير والفوضى .
عشرات الحالات من الفساد سبق وأن طرحها الأعضاء أمام البرلمان ثم صمتوا ولم نعلم عنها شيئاً وهذا يعني أن المفسدين ما زالوا يفسدون بعلم الحكومة التي أصبحت أحياناً تمنع حتى الحديث عن تلك الحالات ويمنع فيها النشر، ويبدو أن البرلمان يسمع ويفوت، ولذلك الفساد مستمر ويتطور، فهل هذ يعني أن الحكومة أصبحت تحكمنا رسمياً بالفساد ولم تعد مهتمة بحماية الحق العام ليظل المواطن يلهث ويشقى بسبب حق ضاع وآخر سيضيع ؟ببساطة نعم هي الحقيقة.
أعضاء البرلمان الذين يكتشفون كل يوم الجديد من قصص الفساد يمكنهم أيضاً متابعتها حتى النهاية ليستردوا الحق العام ولكنهم لم يفعلوا، وعليه نحن نتهم البرلمان أيضاً بالإهمال والتقصير والفوضى .
ما يحدث من فساد في الدولة السودانية وما يلاقيه من تجاهل وتستر عليه ليس له تفسير سوى أن الحكومة لم يعد لديها ضمير يحاسبها وحين يموت ضمير حكومة بأكملها يستحيل أن ترجع إلى طريق الرشاد مرة أخرى، ولا يمكن لدولة أن تتقدم وترتقي وتسمو وهي تحكم رسمياً بالإهمال والتقصير والفوضى.
التيار
كفيتي و وفيتي استاذة اسماء.
اهههه الفساد موجود حتى في المواطنين لانو الحكومه دي ما جات من بره جات من الشعب ده زاتوا اذا الفساد انحنا مصدرو
طيب اذا كنا دايرين نعالج الفساد في السودان لازم نزيلوا اولا من نفوسنا نحنا(المواطنيين) بعداك موضوع الحكومه دي حا يكون هيين انشاء الله
انا عارف انو الناس بيقولوا الحكومه هي الفاسده براه لانهم زعلانين شديد من الحاصل لكن الزعل ده خلاهم ما قادرين يشوفو مصدر الفساد بتاع الحكومه وهو نحنا (كلنا).
ملاحظه: انا ما مع الحكومه ولا مع المعارضه ( فلوتر بي لغه الحامعات)لكن الفساد الشايفو دا-من الحكومه و الشعب- حارقني شديد والله والبيحرقني اكتر هو انو انحنا ماشين في الاتجاه البيزيد الطين بله.
معليش انا ما سلمته عليكي في البدايه لانو كنتا مغيوظ شديد(ما منك انتي طبعا).
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
هذه الأيام تستفحل أزمات كثيرة في البلد وفي قت واحد وكلها أزمات في منتهى البدائية والتخلف، لأن كل العالم تجاوزها منذ سنوات طويلة وأصبح يهتم بطموحات أعظم بكثير، ونحن ما زالت أزماتنا تعلق باحتياجات المواطن الأساسية كهرباء، مياه،وقود، مواصلات غلاء معيشة ،صحة وتعليم الخ . أصبح لا طموح لدينا ولا أمنيات غير أن تستمر الكهرباء وتصلنا المياه وتنخفض الأسعار وتسهَّل المواصلات ونجد حق الدواء والمدارس .
تلخيص المسألة التى سببه النفاق الحاكم
و هل لدينا دولة في السودان؟ الذي يحكم هو عصابة اجرامية اسوأ من عصابات المافيا تسيطر على البلد باكمله بالقمع و القتل و البطش و جيوش المرتزقة و تنهب مقدرات البلد و ثرواته و تبتز المواطن و تشاركه قوته بالاتاوات و الدقنية و تتاجر بالمخدرات و تمارس السمسرة الدولية و تبيع الوطن لمن يدفع و تمارس الابتزاز مع دول الجوار ( ابتزاز السعودية بايران) ..ثم حين الدفع اصبحوا مرتزقة و يعرضون خدماتهم لمن يدفع اكثر
* لك الشكر يا أختى.
* لكن قبل كل شئ, المشكله فى الإعلام و الصحفيين و الكتاب و كل الذين يتناولون القضايا الوطنيه العامه و الشأن الإجتماعى و الإقتصادى!!
* لماذا لا يسمون الأشياء بأسمائها الصحيحه إبتداءا!..قلناها الف مره, لا توجد “دوله” و لا “حكومه” و لا “برلمان” و لا نظام عدلى و لا قضائى و لا حريه, فى نظام جاء أصلا ل”يمكن الإسلاميين” من السلطه فى السودان!
* قلنا ان “الإسلاميين” لا يؤمنون بمفهوم “الوطن” و لا “الجنسيه” و لا “حقوق المواطنه”!..و ان أى “إرهابى أو تكفيرى مجرم” من افغانستان, او مصر, أو نيجيريا, او النيجر, او الصومال, أو مالى, او افريقيا الوسطى, أو فلسطين , او كولومبيا أو من “الواغ الواغ”, او داعشى او بن لادن او “الغنوشى” أو كارلوس…إلخ الوان و اشكال المهووسين من كل حدب و صوب, كل هؤلاء و أكثر منهم هم “إخوانهم” فى “الدين,” و لهم حق الاقامه و العمل و التمتع بالحقوق, و التمكين لهم فى”أمارة السودان”!
* أما السودانيين بالميلاد أنفسهم, فهؤلاء مجرد ليبراليين و علمانيين!, و كانوا (قبل الفتح فى 1989) يعاقرون الخمر, و يمارسون الرقص و الرذيله “بالصفوف”! و يلبسون “المينى جوب”..إلخ الممارسات المنافيه لشرع الله!
* و لذلك تمت إزاحة جميع هؤلاء العلمانيين و الليبراليين الفاسدين” من كافة مؤسسات “دولة الإسلام”, فى الخدمه المدنيه و العسكريه و المؤسسات العامه و الشركات, و ذلك بهدف “التمكين” لهؤلاء الرساليين الجدد!
++ يا أستاذه أسماء, “الإسلاميين” عباره عن مجموعات من “عصابات المافيا المجرمه” و المنحطه و الحقيره جدا!..فهل يمكن ان نطلب من عصابات المافيا الاجراميه, فى اي بقعة فى العالم, أن تتوقف عن اللصوصيه و النصب و الاحتيال, و أن “تحارب الفساد” كمان!!
++ لماذا نصر على الحديث عن “دوله”, و عن “حكومه” تحارب الفساد, و تحاسب المفسدين, و عن ” برلمان”, و “نواب” و بطيخ!
أين “الثوره” لكنس عفن و قاذورات الإسلاميين!!..أكتبوا عنها يا أستاذه أسماء!
و لك تقديرى,,
السلام هليكم ورحمه الله
اولا: اخونا راشد انت برضك زعلان شديد،لكن خلينا واقعيين شويه. اي كلامك صح جزء كبير من المواطنين الفاسدين كان سبب فسادهم الحكومه لكن ماهيه السبب الوحيد طبعا( لانو انت هسع تحت نفس الحكومه الفاسده لكن انت ما فسدته لكن غيرك بقا فاسد صاح!!)و بيني وبينك كده الناس النفوسم ضعيفه كتار والله وبكل اسف.
اما براءه الشعب من الحكومه دي بزكرني بالمثل السوداني( الشينه منكوره)لكن مع ده الناس بيسوو الشينه ( عن قصد او بغير قصد) .
الفساد دا مشكله مجتمعيه في المقام الاول و زي ما انت عارف المشكلات المجتمعيه حلها بيحتاج لي زمن طويل و يستحيل انها تتحله بين ليله وضحاها.
ثانيا: اخونا مواطن صالح انت الذ والله انت جبت الزيت قول كيف؟ لانو لمن تدي الدجاجه اكل كويس( يعني العقيده المجتمعيه كويسه) بتجيب بيض كويس(حكومه كويسه)و البيض الكويس بيجيب دجاجه احسن من امها وقس على ذالك فهمته قصدي ليك شنو……