شوية عيال..!
شمائل النور
قبيل ثورة 25 يناير المصرية، التي أزاحت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، كان الرئيس يراقب الوضع عن بعد من خلال تقارير وزير داخليته، حبيب العادلي، ولعل أشهر هذه التقارير، ذاك الذي سبق انفجار الأوضاع في ميدان التحرير وسط القاهرة، كان العادلي، يحاول تسفيه الأصوات الغاضبة؛ إذ قال مخاطباً رئيسه مبارك ” شوية عيال”، ومفردة عيال، ترتبط هنا بعدم المسؤولية واتخاذ مواقع التواصل الاجتماعية مجرد فسحة، هكذا ظن العادلي وحكومته، التي لم تمكث طويلاً بعد ذاك التقرير المُضلل.
قبل عام تقريباً، كان القيادي في حزب المؤتمر الوطني أمين حسن عمر، يتحدث في ندوة، نقلتها صحف الخرطوم، ووفقاً لأمين فإن حوالى 90% من المترددين على مواقع التواصل الاجتماعي سلبيون، وسلبيون بمعناها المعلوم، أنهم غير فاعلين، أو غير قادرين على فعل.
سيطرت حملة العصيان المدني التي انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي على المشهد الإعلامي على مدى اليومين الماضيين، بشكل غير متوقع، النداءات التي تتالت عقب القرارات الاقتصادية التي قضت بزيادات خرافية، كانت القاصمة في زيادة أسعار الدواء، الدعوات انطلقت عبر (الفيسبوك)،(تويتر) و (واتساب) لتتحول إلى فعل حقيقي على أرض الواقع، فعلاً هي نتائج صادمة للذين ينظرون إلى الإعلام الإليكتروني مجرد ترفيه، وأن مرتاديه مجرد عيال.
الدرس المستفاد الأول، من أول يوم عصيان، هو أن الآلة الإعلامية الضخمة للسلطة والتي تُصرف عليها مليارات من أموال الشعب، يهزهما (هاشتاق) واحد.. المستفاد، والذي ينبغي أن يكون معلوماً، أن مواقع التواصل الاجتماعي، هزمت كل نظريات إعلام السلطة، وأظهرتها عارية. فلم تعد وسائل التواصل الاجتماعي متكأ للتسكع وقضاء وقت ممتع في الدردشة والتعليقات، باتت منبراً رسمياً موازياً بشكل كامل لمؤسسات إعلام الدول الديك13:58:01تاتورية، التي لم تترك ثغرة لرأي آخر.
في سبتمبر 2013م، إبان احتجاجات عاصفة ضد زيادات الأسعار، كان إعلام السلطة يعوي أن المتظاهرين مجرد مخربين، فابتدع هؤلاء (المخربون) طرقاً جديدة، العصيان، لتخلو الشوارع من (المخربين)، فما هي خيارات السُلطة في التعامل مع هذا الأسلوب؟
إن كان هناك بقية رُشد بين منسوبيها، فالأولى أن تضع الكرة أرضاً، وتنظر بجد أن هناك أزمة، وهناك شعب يتوجع ويلفت انتباه السلطة بطريقته الحضارية ويغلق الباب أمام أية دعاوى تتعلق بها السلطة لتهزم هذا المد الاحتجاجي.. الذين يتواجدون خلف الكيبوردات، استطاعوا بنجاح أن يكونوا الحدث ويسبقوا السلطة والأحزاب إلى الفعل الحقيقي.
ينبغي التعامل بجد ومسؤولية مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يُحسبوا أنهم (شوية عيال) وإلا…!
التيار
سلمك الله يا شمائل النور ولن ترعوى هذه العصابة الفاسد ةالماكرة لانها الان فى غمرة سكرة السلطةو قريبا جدا سيستبين الرقاص النصح ولكن بعد انبلاج فجر الانتفاضة الذى لاحت بشائره
عاشت زغرودة أم كبس التي انطلقت منها العصيان المدني
Yes For Disobedience
النصائح القيمه دى يا شمائل مابستحقوها الكيزان خليهم فى الاوهام لامن نقبضم زى الجداد واهى قربت جدا على راى مولانا حمدناالله
راقبوا التصريحات فاما ان يكون القادة مع الشعب والشارع او مع القصر فلا مجال لمكان ما بين القصر والشارع. اهزموا تيار الما بين بين وارفعوا وعلوا شأن تيار الوضوح وتيار الموقف الواضح.
شكرا الاستاذة شمائل / هذه رسالة قوية وواضحة إما مع الشعب في الشارع أو مع قصر الطلم والاستبداد
عاشت رغرودة أم كسبت التي ألهبت العصيان المدني
Yes For Disobedience
تماما يااستاذه شمايل
الكثير جدا من قادة واعضاء حزب المؤتمر الوطني ينظرون الى العصيان المدني هذا بعين الاستخفاف والتحقير بانه جاء من صعاليك الكيبورد وان لا وزن لهم وهذا احساس طبيعي ينتاب بعض الحكام لمجرد انهم على كرسي السلطة ويتحكمون في مال الدولة واصبعهم على زناد البندقية فيعطيهم هذه حق ازدراء الغير ولو كان الغير هذا هو الشعب الذي يحكمونه وهو لهم كاره
الشعب السوداني يعيش في ماساة وكارثة الجوع والفقر والمرض ووصل الى قناعة تامة ان حكومة المؤتمر الوطني تعيش على اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فمه لعيشوا هم البحبوحة والترف الذي لا تخطاه العين
ان ثورة الجياع هي من اقوى الثورات ولم يسبق في التاريخ الانساني ان هزمت ثورة للجياع ابدا وذلك لانها ثورة ليست لها معايير او اتجاه معين انما تاتي بغتة مثل الموت تماما ياتيهم بغتة وهم لا يشعرون
المتامل فيما يصدره بعض قادة ونافذي حكومة المؤتمر الوطني من الفاظ تحقير وامتنان على الشعب السوداني يدرك تماما ان ايامهم عادت معدودة جدا
وماذا سياتي صعاليك الكيبورد بعد العصيان بلا شك ان في جعبتهم الكثير والكثير جدا وعلى حكومة حزب المؤتمر الوطني ان لاتحسب ان العصيان هو نهاية الامر ابدا
عاشت زغرودة أم كبس التي انطلق منها العصيان المدني
Yes For Disobedience
سلمك الله يا شمائل النور ولن ترعوى هذه العصابة الفاسد ةالماكرة لانها الان فى غمرة سكرة السلطةو قريبا جدا سيستبين الرقاص النصح ولكن بعد انبلاج فجر الانتفاضة الذى لاحت بشائره
عاشت زغرودة أم كبس التي انطلقت منها العصيان المدني
Yes For Disobedience
النصائح القيمه دى يا شمائل مابستحقوها الكيزان خليهم فى الاوهام لامن نقبضم زى الجداد واهى قربت جدا على راى مولانا حمدناالله
راقبوا التصريحات فاما ان يكون القادة مع الشعب والشارع او مع القصر فلا مجال لمكان ما بين القصر والشارع. اهزموا تيار الما بين بين وارفعوا وعلوا شأن تيار الوضوح وتيار الموقف الواضح.
شكرا الاستاذة شمائل / هذه رسالة قوية وواضحة إما مع الشعب في الشارع أو مع قصر الطلم والاستبداد
عاشت رغرودة أم كسبت التي ألهبت العصيان المدني
Yes For Disobedience
تماما يااستاذه شمايل
الكثير جدا من قادة واعضاء حزب المؤتمر الوطني ينظرون الى العصيان المدني هذا بعين الاستخفاف والتحقير بانه جاء من صعاليك الكيبورد وان لا وزن لهم وهذا احساس طبيعي ينتاب بعض الحكام لمجرد انهم على كرسي السلطة ويتحكمون في مال الدولة واصبعهم على زناد البندقية فيعطيهم هذه حق ازدراء الغير ولو كان الغير هذا هو الشعب الذي يحكمونه وهو لهم كاره
الشعب السوداني يعيش في ماساة وكارثة الجوع والفقر والمرض ووصل الى قناعة تامة ان حكومة المؤتمر الوطني تعيش على اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فمه لعيشوا هم البحبوحة والترف الذي لا تخطاه العين
ان ثورة الجياع هي من اقوى الثورات ولم يسبق في التاريخ الانساني ان هزمت ثورة للجياع ابدا وذلك لانها ثورة ليست لها معايير او اتجاه معين انما تاتي بغتة مثل الموت تماما ياتيهم بغتة وهم لا يشعرون
المتامل فيما يصدره بعض قادة ونافذي حكومة المؤتمر الوطني من الفاظ تحقير وامتنان على الشعب السوداني يدرك تماما ان ايامهم عادت معدودة جدا
وماذا سياتي صعاليك الكيبورد بعد العصيان بلا شك ان في جعبتهم الكثير والكثير جدا وعلى حكومة حزب المؤتمر الوطني ان لاتحسب ان العصيان هو نهاية الامر ابدا
عاشت زغرودة أم كبس التي انطلق منها العصيان المدني
Yes For Disobedience
المستبد يتجاوز الحد ما لم ير حاجزا من حديد، فلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفا لم يقدم على الظلم كما يقال: الاستعداد للحرب يمنع الحرب ……..الكواكبي
الكيزان ظلو يُسفهون حِراك الشباب والطلاب في العمل العام وينعتون كل من يخالفهم الراي بالعمالة والارتزاق مستفيدين من مال الدولة السائب في تجهيز مراكز للجدادهم الالكتروني لبث الفرقة واشاعة الفتن بين الناس (استراتيجية الالهاء) التي تبني عروش الطغاة ، جلعو المواطن هو العدو الاول لهم واهملوا كل شئ حتي حدودنا في عهدم لم تعد من الضروريات التي تتحرك بموجبها جيوش وترفع بها رايات لايمانهم بالدولة القطرية وزعامتهم للعالم الاسلامي والافريقي بالفتوحات التي ظلت احلام في ادمغتخم الخربة فاصبحت حدودنا ملجاء للهوام بكل صنوفهم لدرجة ان اثيوبيا ادخلت مليشيات علي عينك ياتاجر قتلت المزارعين والرعاة واحتلت منطقة زراعيةعلي الحدود قبل اكثر من عام هذا خلاف احتلالها للفشقة وانزالها عشرين طائرة فقط لدخولها المجال الجوي الاثيوبي ورئيسنا يرقص وعندما تسأل ما السبب الذي يجعل اثيوبيا ومصر يغيران علي اراضي من ملك الشعب السوداني ولم نسمع بطلقة من جهاز امنهم الذي انهك خزينة الدولة وافقر البلاد ياتوك برد يجعل المصران يتقطع كمدا علي امة كانت ورب الناس خير العالمين يقولن حسن الجوار ، الجار الذي لم يحسن لجارة القانون كفيل بردعة وان لم يستطع فالسلاح كفيل باسكاته فالحق احق ان نرف سلاحنا لاجلة حكومتنا اجادت فقط رفع السلاح في وجه مواطنيها ، كيزانها ينظرون الي الشعب السوداني باحتقار وسخرية ويسيئون اليه ليل نهار ولن ينصلح حال الوطن وهم جزء من نسيجة ناهيك عن ان يكونو اعلي الهرم ان اردنا بلادنا فعلينا بجمع الكلمة والصف وتوحيد الرؤى من اجل غد افضل ، لسنا فقراء لكن انظمتناالفاسدة تريدنا جياع مرضي جهال حتي تضمن ديمومة النعمة التي هي فيها تسرق خيرات الوطن دون رقيب تقتل الناس دون حساب ترفع الاسعار دون احترام لاحد قبل فوات الاوآن علينا ان نتحد لكنس اعداء الوطن وكبهم في محارق النفايات الحديثة التي تمتص الروائح النتنة والغازات السامة حتي ننعم بجو وطني معافا من الاشعاعات الضارة والمواد المسرطنة .
هذا الاسخفاف و الاحتقار و الازدراء و محاولة تبخيس انجاز الشعب السوداني لتنفيذه العصيان المدني بهذا النجاح المبدع يخفي تحته رعب و جزع و رهبة حقيقية من سدنة الانقاذ من تبعات العصيان المدني الذي سوف يعمل علي اقتلاع نظامهم و من الجذور و الي الابد و باقل خسائر ممكنة و في فترة زمنية وجيزة —
اسلحة القمع و التنكيل و القتل و التعذيب اصبحت قطع حديد باردة في ايديهم — و هم ينظىون الي العزم و التصميم في عيون الشعب السوداني المقدام المعلم بعيون زائقة واجفة زابلة البريق —–
نعم كان العصيان المدني مفاجأة غير سارة و فير نتوقعة لهم و لم يحسبوا لها حساب — سوف يتقدم العصيان المدني و يكبر ككرة الثلج تزداد حجما كلما تدحرجت — سوف تلحق بقية مدن السودان بهذا الاعتصام يوما بعد يوم و سوف يفرض العصيان المدني للشعب السوداني نفسه علي كل اجهزة الاعلام العالمية و سوف يجد الشعب السوداني نفسه في المقدمة كمعلم للشعوب و قاهر للدكتاتوريات العسكرية او شيه غسكرية —
غدا الاربعاء 2016/11/30 خروج المحاميين السودانيين الي الشارع في وقفة احتجاجية اخيرة و اعلان الاضراب السياسي الشامل —
كما فال هادل امام ( الانقاذ انتهت يا رجالة ) —
والله هم العيال أفضل منهم
المستبد يتجاوز الحد ما لم ير حاجزا من حديد، فلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفا لم يقدم على الظلم كما يقال: الاستعداد للحرب يمنع الحرب ……..الكواكبي
الكيزان ظلو يُسفهون حِراك الشباب والطلاب في العمل العام وينعتون كل من يخالفهم الراي بالعمالة والارتزاق مستفيدين من مال الدولة السائب في تجهيز مراكز للجدادهم الالكتروني لبث الفرقة واشاعة الفتن بين الناس (استراتيجية الالهاء) التي تبني عروش الطغاة ، جلعو المواطن هو العدو الاول لهم واهملوا كل شئ حتي حدودنا في عهدم لم تعد من الضروريات التي تتحرك بموجبها جيوش وترفع بها رايات لايمانهم بالدولة القطرية وزعامتهم للعالم الاسلامي والافريقي بالفتوحات التي ظلت احلام في ادمغتخم الخربة فاصبحت حدودنا ملجاء للهوام بكل صنوفهم لدرجة ان اثيوبيا ادخلت مليشيات علي عينك ياتاجر قتلت المزارعين والرعاة واحتلت منطقة زراعيةعلي الحدود قبل اكثر من عام هذا خلاف احتلالها للفشقة وانزالها عشرين طائرة فقط لدخولها المجال الجوي الاثيوبي ورئيسنا يرقص وعندما تسأل ما السبب الذي يجعل اثيوبيا ومصر يغيران علي اراضي من ملك الشعب السوداني ولم نسمع بطلقة من جهاز امنهم الذي انهك خزينة الدولة وافقر البلاد ياتوك برد يجعل المصران يتقطع كمدا علي امة كانت ورب الناس خير العالمين يقولن حسن الجوار ، الجار الذي لم يحسن لجارة القانون كفيل بردعة وان لم يستطع فالسلاح كفيل باسكاته فالحق احق ان نرف سلاحنا لاجلة حكومتنا اجادت فقط رفع السلاح في وجه مواطنيها ، كيزانها ينظرون الي الشعب السوداني باحتقار وسخرية ويسيئون اليه ليل نهار ولن ينصلح حال الوطن وهم جزء من نسيجة ناهيك عن ان يكونو اعلي الهرم ان اردنا بلادنا فعلينا بجمع الكلمة والصف وتوحيد الرؤى من اجل غد افضل ، لسنا فقراء لكن انظمتناالفاسدة تريدنا جياع مرضي جهال حتي تضمن ديمومة النعمة التي هي فيها تسرق خيرات الوطن دون رقيب تقتل الناس دون حساب ترفع الاسعار دون احترام لاحد قبل فوات الاوآن علينا ان نتحد لكنس اعداء الوطن وكبهم في محارق النفايات الحديثة التي تمتص الروائح النتنة والغازات السامة حتي ننعم بجو وطني معافا من الاشعاعات الضارة والمواد المسرطنة .
هذا الاسخفاف و الاحتقار و الازدراء و محاولة تبخيس انجاز الشعب السوداني لتنفيذه العصيان المدني بهذا النجاح المبدع يخفي تحته رعب و جزع و رهبة حقيقية من سدنة الانقاذ من تبعات العصيان المدني الذي سوف يعمل علي اقتلاع نظامهم و من الجذور و الي الابد و باقل خسائر ممكنة و في فترة زمنية وجيزة —
اسلحة القمع و التنكيل و القتل و التعذيب اصبحت قطع حديد باردة في ايديهم — و هم ينظىون الي العزم و التصميم في عيون الشعب السوداني المقدام المعلم بعيون زائقة واجفة زابلة البريق —–
نعم كان العصيان المدني مفاجأة غير سارة و فير نتوقعة لهم و لم يحسبوا لها حساب — سوف يتقدم العصيان المدني و يكبر ككرة الثلج تزداد حجما كلما تدحرجت — سوف تلحق بقية مدن السودان بهذا الاعتصام يوما بعد يوم و سوف يفرض العصيان المدني للشعب السوداني نفسه علي كل اجهزة الاعلام العالمية و سوف يجد الشعب السوداني نفسه في المقدمة كمعلم للشعوب و قاهر للدكتاتوريات العسكرية او شيه غسكرية —
غدا الاربعاء 2016/11/30 خروج المحاميين السودانيين الي الشارع في وقفة احتجاجية اخيرة و اعلان الاضراب السياسي الشامل —
كما فال هادل امام ( الانقاذ انتهت يا رجالة ) —
والله هم العيال أفضل منهم