لصوص !!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
علة وطن أم علة نفوس ازمة حرب أم ازمة ضمير!!
وحدهم الجبناء
من يسرقون الوطن ويستثمرون في أرواح الشعب !!
وتكشف صحيفة التغيير أمس عن اسوأ سلوكيات الحكم القائمة على مصلحة الحاكم أولا ، والتي تستخدم معاناة المواطن كسلم ترتقي به الي أعلى درجات إنعدام الضمير هبوطاً!! لتغرق في بؤرة نتنة على حافة وطن صريع ، لايهم إن كان الناس فيه يموتون جوعا او بسبب نقص الدواء المهم أن تزيد ثرواتهم كلما زاد عدد القتلى،
حكومة تقايض الثراء بالارواح .
وتخرج الصحيفة بخبر صادم للذين يثقون في الحكومة، ولكنه متوقع سيما أننا ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن حكومة “الشفشفة” في بورتسودان التي ترفع شعار نعم للحرب لتحافظ على إستمرار سرقتها المقننة التي تتم بالختم والتوقيع حيث تكشف الصحيفة عن بيع حكومة بورتسودان لمواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية وتهريبها. واوردت شهادات تورط موظفين وسياسيين وتجار وحسب تقارير وصلتها كشفت أن تجار من دول جنوب السودان، إثيوبيا، إريتريا، تشاد، وأفريقيا الوسطى وصلوا الي مدينة بورتسودان، وقاموا بشراء الإغاثة من مسؤولين تابعين لحركتي جبريل ومناوي عبارة عن حاويات من المحاليل الوريدية، وعقاقير “ وأنسولين ميكس، بالإضافة الي أدوية منقذة للحياة، ومواد معقمة ، وغيرها من مواد الإغاثة الطبية التي دخلت البلاد ، سُربت إلى السوق عبر سماسرة تابعين لوزارة المالية الاتحادية)
والخبر لايثبت فساد الحكومة المعلوم والمؤكد ولكنه يكشف فساد أخلاقها، قبل وبعد أن أخذت من المدينة مخبأً لها ومرتعا لمواصلة فسادها الذي بدأته في الخرطوم وقطعته عليها الحرب ولكنها ورغم كل الذي تمر به البلاد ويعانيه المواطن استمرت في سرقتها مشيا على مأساته
ومعلوم أن جبريل منذ اول شهر بعد إنتقال الحكومة الي بورتسودان قام بإفراغ عدد من شاحنات الإغاثة التي وصلت الي بورتسودان وكانت متجهة الي دارفور حيث إعترضت طريقها شاحنات اخرى وتمت عملية التفريغ في ولاية النيل الابيض واخرج صاحب الشاحنة ( الهنباتي) قاطع الطريق امر تصريح له من وزير المالية يسمح له بإفراغها وتمت العملية وغُيرت وجهتها الي مكان غير معلوم .
وعندما تمت محاصرة جبريل قال إن وزارة المالية بصدد فتح بلاغ ضد الشركة ومن يومها وحتى الآن لا أحد يعلم أين ذهبت الشاحنات بمواد الإغاثة!!
وجبريل ابراهيم
هو من أكثر المستفيدين من كل مراحل الحكم التي مرت على السودان فهو الرابح في الفترة الإنتقالية والرابح من سلام جوبا والرابح من الانقلاب واخيرا من الحرب.. لكنه بلا شك الخاسر الأكبر لأخلاقه، حيث يُعد الرجل من اسوأ الوزراء الذين تقلدوا منصب وزير مالية في السودان منذ إستقلاله
وهذا يعود لأن البرهان منحه إذن بالفساد متعدد الوجوه دون أن يخضع للمحاسبة او المراقبة وكأنه الحاكم للبلاد، رجل ليس له من العطاء للشعب إلا ابتسامة خبيثة يمرر عبرها كل خططه الملتوية التي يدفعها الغُبن على هذا الوطن وشعبه وزير أتت به ثورة ديسمبر المجيدة ولولاها لما تقلد منصبا طيلة حياته فكان أول من طعن الثورة في ظهرها ، أسقط كل مافعلته به الإنقاذ واعتبر أن عدوه الأول الثورة وانصار التغيير، ولكنه وبعيدا عن خيانة المشروع والقضية ليته كان حاكما يتقي الله في الشعب السوداني الذي لاعلاقة له بالثورة والسياسة !!
فالإعتداء على حقوق مواطن بسيط جريمة يعاقب عليها القانون
فكيف لمسئوولين يقسمون على تأدية واجبهم بصدق وضمير يتاجرون في بيع الأدوية المنقذة للحياة كيف أن يموت عندهم الضمير لينقذوا مصالحهم!! وفي هذا الظرف العصيب تحديدا
لذلك كان لابد من أن يدعمون خط استمرار الحرب ويقرعون طبولها من جديد ولابد للشعب أن يعيش في غيبوبته ليصفق معهم لإستمرارها حتى يستمر نهب موارد البلاد وقتل الشعب ومن بعدها سرقة وبيع الدواء،
فحكومة تدك شعبها قصفا بالطيران والمسيرات لايهمها إن مات العشرات بسبب نقص الأنسولين
ويبدو أن فسادهم تطور حتى وصل الي قدوم تجار أجانب قصدوا السودان ليشتروا إغاثة شعبه ممن… من حكومته!!
فالخبر كشف سوءة وعورة هذه الحكومة حتى لدول الجوار التي علمت سمعتها السيئة وانها تتاجر في أزمات المواطن ومحنته ووجعه.
تسرق ( الأنسولين)!! ماذا تبقى عندها من أخلاق ووزير مالية يتاجر هو ورجاله في الدواء كيف يبقى في منصبه!!
ولكن ولطالما أن مطار بورتسودان يستقبل تجار من الخارج نهارا جهارا في خضم هذه الحرب ليدفعوا اموالا لمسؤولين في الحكومة التي تبيع الغذاء بالرغم مما يمر على المواطن من خطر الجوع وتبيع الدواء في ظل تفشي الأمراض إذن ما هي الفائدة من وجود المجلس الإنقلابي في بورتسودان ألا يعني عدم المحاسبة أن المجلس نفسه شريك في هذا النهب
لطالما أن ابطال الجريمة مسئوولين في حكومته ، فالجيش ليس مهمته حماية الشعب من الدعم السريع فقط، مهمته أن يحميه ايضا من خطر إسمه جبريل ابراهيم. فالدعم السريع تسرق قواتها المتفلتة وحكومة البرهان يسرق قادتها النظاميون !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
هزم الباشمهندس خالد عمر سلك أمس الجاكومي في منازلة حوارية على قناة الجزيرة فالذي يغادر مقعده على الهواء يكشف عن حالة إفلاس وإفتقار للحجة والمنطق
عذرا أحمد طه
وشكرا ايضا لأن هذا البرنامج ظل يكشف للناس الحجم الحقيقي لبعض السياسيين في السودان.
الجريدة
مرة اخري بعد الف مرة. الصدق هو شخصية الصحفي ولكن تمرير الأجندة الخبيثة لا معني لة. اتفق معك بان لامكان للفساد في اي زمان ومكان وتجب المحاسبة الفورية. ولكن حصرك لفساد الدعم السريع في افرادة المتفلتين فهو تضامن واضح مع الدعم السريع وشهادة انتماء بكل جدارة. ناسف علي اقلام مثل هذة في زمن محنة الشعب السوداني. مقطع تثبيت انك دعامية عشان مايجي الجهلة ويصفوني بالصفات المضحكة الموجود منها كتير للأسف الايام دي ؛ فالدعم السريع تسرق قواتها المتفلتة وحكومة البرهان يسرق قادتها النظاميون !!
العندو ضمير وشرف يعلق……
يا اخ سيف الدولة ،، لا داعي لتسميتك ، لانك فعلا اسميت نفسك واتخذت الجانب الاخر ،، محنة الشعب السوداني فعلا في امثالك انت وليست في الكاتبة والتي حددت عدوها وعدوتنا منذ بدات الكتابة ،، فانت حر في ان تكتب عن الدعم واجرامه وسرقته واغتصابه ، ولن يرغمك احد علي شئ لا تريده انت ،،، فلماذا تريد انتقاد مواقف الاخرين والكتاب خصوصا ؟؟، وبنظرية ((وانت كذلك)) وهذه نظرية،وقانون متبع للاسلاميين كافة،في مناقشاتهم مع اعدائهم ، فكل منتقد لدينهم او نبيهم يسرعون الى انتقاد دين الاخرين بهذه النطرية الغريبة ،، الجنجا مجرمين بطبعهم وعقيدتهم والجيش له نفس العقيدة فهم منطقيا اكثر اجراما وقساوة من صنيعتهم ، فالكانبة القديرة لم تدافع عن الجنجا كما تزعم كذبا ، ويجب ان تدرك قانون الحياة بان صانع الشيطان اكثر اجراما من الشيطان ، وينطبق هذا على اسلامك الارهابي الاجرامي تطابق النعل بالنعل ،،،
يا سيف الدولة المثل يقول اللي في بطنه حرقص براهو بيرقص
كاتبة المقال كتب قبل يومين مقالا انتقدت فيه الدعم السريع و لم تتعرض يومها الى الجيش و اليوم تكتب مقالا في انتقاد الجيش و حكومة الجيش في بورتسودان , فما الضير في ذلك ؟؟
هل من الواجب انتقاد الطرف الاخر في كل مقال و في اية مناسبة ؟
البيدو
القلم
ما
بيكتب
نفسه
شقي.
وتلك
الأيام
نداولها
بين
الناس
ليرى
ما
تعملون
شكرا لك استاذة
السيد سليمان صندل الذى انفصل عن جبريل اثبت أنه المناضل الشريف الوطنى الثورى الحقيقى المستحق قيادة حركة العدل والمساواة وليس جبريل الذى ازكم فساده الأنوف.