د. نافع ..الوقيعة والقطيعة !
محمد وداعة
كشف الدكتور نافع فى أعتراف نادر وتوقيت غريب ، عن محاولات للوقيعة بينه وبين الرئيس البشير ، وبينه وبين مساعد الرئيس بروفسير غندور ، وأكد أن الذى دبر الوقيعة تم كشفه ، د. نافع لم يشير إلى توقيت هذه الوقيعة .. مراقبون يرجحون أنها ربما كانت قبيل التغيرات التى حدثت فى الحزب و الحكومة والتى شملت أخرين إلى جانب د. نافع والأستاذ على عثمان ، أمكانية إحداث ( حدوث) وقيعة بين د. نافع وبروفسير غندور ممكنة وظروفها متوفرة لاسيما أن غندور خلف نافع فى كل مناصبه، مراقبون اخذوا د.على نافع تأخره فى اخلاء المكتب المخصص لمساعد رئيس الجمهورية ، وعدم القيام بأجراءات التسليم والتسلم بنفسه حيث ترك د.نافع هذه المهمة لمدير مكتبه ، كان غير مفهوما أن د. نافع لم يكمل المؤتمر الصحفى الذى شاركه فيه غندور بالمركز العام للحزب وغادر من المنصة محاولا اللحاق بطائرة كراتشى ، وهو المؤتمر الذى أعلنت فيه التغييرات فى قيادة الحزب وبعض التعديلات فى الحكومة ، أما ماجرى من وقيعة بين د. نافع والرئيس فهو ربما يرجع الى عدم حماسة د. نافع فى أعادة ترشيح البشير ، بينما تمكن الأستاذ على عثمان من إظهار ولائه للبشير بابتدار الترشيح وإلقاء خطبة عصماء كان لها دورها فى تحويل الراى داخل الاجتماع فى أهمية أستمرار الرئيس ، وهى محاولة ذكية من شيخ على باعتبار أن عدم ترشيح البشير يرجح أمكانية ترشيح د.نافع وفوزه وهى دلائل ظهرت فى مؤتمر مجلس الشورى حيث نال الدكتور نافع ثانى أعلى الأصوات بعد البشير ، وذلك تم فى إطار اللوائح المنظمة لعمل الحزب التى تم تجاوزها بعد خطبة السيد على عثمان.. حتى تلك اللحظة جرت العملية فى جو جعل السيد امين حسن عمر يجهر برأيه فى مسألة التجديد.. حادثة الوقيعة ربما أكدت معلومات كثيرة متواترة منذ فترة طويلة عن وجود أختلافات و صراعات داخل الحزب الحاكم ..
أقرار الدكتور نافع بها بهذه الطريقة يكشف عن كيفية إدارة الأختلاف داخل الحزب ، وتكشف بجلاء أقصاء أو الأبقاء على قيادات بعينها ، أعفاء الفريق صلاح قوش مدير الأمن السابق كان ربما باسباب مشابهه ، د. نافع أكد أن من دبر الوقيعة قد تم كشفه ، لكنه لم يفصح عن ماتم أثر ذلك وهل بهذا زالت أسباب الوقيعة ؟ وهل عادت المياه لمجاريها بينه والسيد غندور ؟ وهل بهذا يقترب الدكتور نافع من أستعادة مكانته داخل الحزب الى جوار الرئيس .. د.نافع قال ( إنه يدعو الله ليلا ونهارا أن لايكلف بعمل تنفيذى فى الحزب أو غيره ) ، وأضاف ( لا تستهوينى المناصب ، ولم أتوقع أن أصبح سياسا أو ناشطا سياسيا ).. ما الذى يريد الدكتور نافع قوله باعلانه هذا الدعاء على الهواء ؟ وهل يمنعه شيئ من الأعتذار عن أى تكليف ؟ هل تم اخضاع ( الواشى ) للمحاسبة ؟ و لماذا لا يفصح الدكتور نافع عن اسمه ؟ ربما مكانة ( الواشى ) لا تسمح .. من الواضح ان هذا الاعتراف يرمى لامر ما ، و توقيته يستبق شيئآ ما..
الجريدة
ربما يعتبر نفسه سياسيا فهذا امر يخصه اما نحن لم نرى فيك حتى مبتدئا فى الساسة اما العمل التنفيذى فلم تنجح فى شىء الا فى صنع المخازىء من قتل وسحل وتعذيب وسجن واغتصاب النساء وبيوت الاشباخ ..فالشعب منك متبرى والحزب منك متبرىء والترابى منك متبرىء وحاليا البشير وعلى عثمان وبكرى وعبدالرحيم ( الواشى المحتمل ) منك متبرئين .
حزب يدار بهذه الطريقة مكانه النسيان بعد تنحى الرئيس طوعا أو كرهالأنه ربيب السلطة ويرضع من ثدى الدولة ويكون بذلك غذى بالحرام فأنا يستجاب له بالبقاء
الوقيعة التقع ليك في عينك وما تلقي البطلعها ليك يا سبب البلاوي ..
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ..
السودان من طلع الانجليز ما فيهو لا صحافة لا طب قرضمة ساى كرهتونا اى حاجة ..مقال باهت لا معلواة لا خبر راعى الضان فى الخلا يعرف اختلافهم حد الاغتيالات ويعرف انو نافع ما رجل سياسة ويعرف حميمية المنافسة بينه و على عثمان الاعلام خبر وانت ما جيبت اى جديد الجريدة دى الا رئيس مجلس الادارة يكون خالك غير كدا الله يعلم ..خخخخخعننننننننتت
ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية. وسوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.?
― محمود محمد طه
الحديث رجل ماكله حرام فانى يستجاب له
هؤلاء عصابة مجرمة إرتكبت كل أنواع الجرائم و الفرق عن غيرها عصابات الإجرام إنها إستطاعت أن تصلت للسلطة السياسية في البلد بدلا أن تكون في السجن !!!
ملعون أبوهم كلهم زبالة وعفانه ربنا ابتلانا بيها لحكمه يعلمها هو وحده
اللهم لااعتراض علي امرك فانت من بيده الأمر كله الفعال لماتريد.!!!!!!!!
الذي لا يعرفه نافع انه الان مستهدف
وقديطاله الاغتيال فمحاولته ايجاد اشخاص موالين له داخل الجيش عن طريق رشوتهم من امواله المستثمرة خارجيا في ماليزيا والامارات
وهي تقدر بحوالي الملياري دولار
اصبغت عليه صورة قائد المليشيا المسلحة مثل موسى هلال
وبالتالي اخطرت الحكومة من قبل الولايات المتحدة بابعاد نافع وعلي عثمان
وحاول نافع الالتقاء ببعض الغربيين لتفسير الامر وفشلت محاولاته جميعها
وهو الان يحاول بهذا اللقاء ارسال رسالة مفادها بانه مازال موجودا
وهو يعلم انه يخوض اخر معاركه
وبقرار من الامريكان تجمد امواله التي تدار من قبل ثلاثة اشخاص خارجيا بحجة صغيرة وهي
اين تذهب الارباح
فهي تدخل السودان في شكل بضائع استهلاكية
تباع للشعب ثم يعاد اخراج ماتبقى من الارباح بعد تدويرها في شكل صادرات زراعية وثروة حيوانية.
بالتالي
يعلم نافع انه اوراقه مكشوفة
ولن يصل لكرسي الرئاسة ابدا.
مرة نافع ومرة مانافع دوشوتنا بقينا ماعارفين النافع من المانافع.. لكن بدون خجلة كدة يتكلم نافع متوددا لصاحب الزبدة.. اللة يزيل الكابوس ده واﻻ تكون الجبهة الثورية هي البديل.
خلينا يا نافع من كلامك وولولتك دى ؟؟ يفتنوا بينك والبشير مالنا ومالكم انتوا الاثنين شن نفركم لكن دايرين نعرق اخبار ال1000 ناقة القلعوها منك فرسان البطاحين رجالة وحمرة عين شنو ؟؟ ( معليش يا جبرة دى جات على وزن خط هيثرو اخباره شنو ؟) اها يا نافع ردك على الرسالة التركوها لك مع الرعاة شنوووووووووووو واخبار الرجالة وتلحيسك الناس لكوعهم شنووووووو ؟ بلاء يخمك اختفى ما عايزين نسمع مجرد اسمك شوف لك جهة اتلم عليها واحسن مكان مع الرعاة شارك فى حراسة قطعان البهايم بتاعتنا اصلا هى من اموالنا صحيح الحرامى عينوا قوية وجبان كمان
قال الدكتور نافع ( لا تستهوينى المناصب ولم اتوقع ان اكون ناشطا سياسيا.) واضاف سيادته قئﻷ ( كل ما كنت اتوقعه هو ان اكون مسؤوﻷ عن بيوت اﻷشباح فقط حتى الحس الناس اكواعهم ﻷن تلك عباده وتقرب الى الله )
راحت عليك يا نافع .
نافع حتي فوزه علي الرئيس مدبر وهو بذات نفسه اندهش من هذا الفوز انها مامرات لاعقي حذاء اليهود ووقوف نافع في وجه علي عثمان وتعطيل مخطط تقسيم السودان
لولاهذ الرجل لباع علي عثمان البلد في سوق النخاسة من زمان للامركان
الاخوان المسلمون ومنذ ظهورهم علي الساحة السياسية منذ نوفمبر 1964 يتفادون الانزلاق في الابتعاد عن حماية العسكر وذلك لمكر ربانهم القديم والجديد .حركة (علي عثمان) بالابتدار لترشيح الرئيس تدخل ضمن هذه الاستراتيجية القديمة وليست لابعاد منافس ومن راقب علاقتهم بالنميري خلال ثمانية اعوام شاركوه في الحكم يري مدي حذرهم من العسكر وتبرعاتهم بعرباتهم وذهبهم ايام الديموقراطية الثالثة يلحظ بانه في نفس الاتجاه علاوة علي خلق فرص الاستقطاب . لذلك نجي الاخوان المسلمون طيلة نصف قرن من من (الاحداث المؤلمة) التي المت بكل الاحزاب (تقريبا) ومنذ الاستقلال لذلك بقيت (مجموعتهم )سليمة من اي اذي . هذا ما يشي به حديث صاحبنا وخوفا من الاصطدام بالعسكر فهو يتعهد لاصحابه (بالاعتزال) .