مع إنهياره المتواصل ..تعديلات مرتقبة على سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى ما بين ( 3 ـ 3,5)

الخرطوم: هالة حمزة

علمت (السوداني) من مصادرها أن بنك السودان المركزي يعكف حالياً على إجراء تعديلات مهمة على سعر الصرف يعلن عنها قريباً.
ورفضت المصادر الإعلان عن تلك التعديلات، فيما توقع محللون اقتصاديون ومصرفيون تحدثوا للصحيفة أن يعمد البنك المركزي في تعديلاته إلى رفع السعر الرسمي للدولار إلى ما بين (3ـ 3,5) جنيه لتضييق الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي، دافعين بمقترحات عدة للبنك لوضعها في الاعتبار في التعديلات المرتقبة على سعر الصرف، وأشاروا إلى أهمية وضع ترتيبات إدارية مصرفية تحد من تداول الدولار والعمل على ضخ دولارات في السوق لخفض الأسعار.
وقال المحلل الاقتصادي بروفيسور عز الدين إبراهيم إن التعديل على سعر الدولار إن حدث في ضوء الموازنة الحالية يفترض أن يرتفع سعره من (2,7) جنيه إلى (3) جنيهات ، مؤكداً عدم تفاؤله من اتجاه البنك المركزي إلى خفض سعر الدولار بل سيحاول الاقتراب من سعر الصرف الحر لتضييق الفجوة بين السعرين (الرسمي والموازي) ، مشدداً على أهمية أن يقوم البنك بوضع تقدير رقمي لسعر السوق الواقعي والصافي من المضاربة.
وأكد بروفيسور إبراهيم على ضرورة خفض التضخم والأسعار لأن خفض التضخم هو في رأي الاقتصاديين يقع من ضمن مسئوليات البنك المركزي وليست وزارة التجارة لجهة ضبطه للسيولة في السوق، داعياً إلى زيادة تدفق العملة الأجنبية من الخارج عبر التصدير وتحويلات المغتربين والقروض والتحكم في الاستيراد عن طريق المصارف والرسوم الجمركية.
وقال المحلل المصرفي د. عمر محجوب لـ(السوداني) إن سعر الدولار قفز إلى معدلات غير مسبوقة ولا يعكس تماماً قيمة الدولار والتي هي في الواقع ليست مرتفعة إلى هذا الحد وإنما هو في الأصل سلعة يضارب فيها المضاربون لذلك فإن أي معالجة لسعر الصرف لابد أن تأخذ في الاعتبار واقعية السعر وزاد : لأن المضاربين يكونون دائماً متربصين لزيادة الأسعار من جديد، لذلك لابد من وضع ترتيبات إدارية مصرفية تحد من تداول الدولار والعمل على تبني سياسات تشجيعية واضحة لزيادة حصيلة البلاد من النقد الأجنبي، داعياً إلى تبني سياسات عملية وواقعية للحد من الاستيراد من خلال تشجيع المنتجات المحلية البديلة وإحلال الواردات وتشجيع الصادرات ، مؤكداً على ضرورة أن يضخ البنك المركزي نقداً أجنبياً في السوق لإدخال الهلع في نفوس المضاربين مما يؤدي إلى خفض أسعار الدولار.
وذهب عضو مجلس إدارة مجموعة بنك النيلين، المدير العام السابق للبنك السعودي السوداني محمد عبدالرحمن أبوشورة في ذات المنحى الذي ذهب إليه بروفيسور عزالدين إبراهيم بتوقعاته بأن يلجأ البنك المركزي إلى زيادة أسعار الصرف إلى ما بين (3ـ 3,5) جنيه ، وقال للصحيفة : يبدو لي في هذه الظروف الحالية التي تعيشها البلاد أن الـ(3) جنيهات نفسها غير كافية، مشدداً على أهمية مراجعته دورياً.
وقال أبوشورة إن سعر الصرف الجديد إن لم يكن ثابتاً يصبح رقماً بلا قيمة ولا يحدث أي تأثير في الاقتصاد ،داعياً إلى تدعيمه بسياسات أخرى من خلال المحافظة على معدلات التضخم وسد عجز الموازنة من موارد حقيقية إما بالاستدانة من الجمهور أو القروض الأجنبية طويلة الأجل وترشيد الإنفاق الحكومي.
يذكر أن البنك المركزي بدأ في تنفيذ عدة تدابير تهدف لدعم استقرار سعر الصرف من خلال امتصاص بعض السيولة النقدية من السوق بتعديل نسبة الاحتياطي النقدي القانوني من 13% إلى 15%، وإجراء مزادات لبيع أوراق مالية لامتصاص سيولة من المصارف في إطار عمليات السوق المفتوحة.

السوداني

تعليق واحد

  1. أن تقود اسعار صرف الدولار برندات وجخانين السوق العربي فهذا هو الانهيار بعينه ..!!!!!!!
    تخيلوا ان بنك السودان المركزي يحدد سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار بناءً على السوق الاسود وليس العكس …
    انحنا ماشين وين يا نااااااااااس …

  2. الى مصطفى كونج اقول نحن وصلنا الى الهاوية وليس ماشين ، لقد انعدمت كل الحلول المنطقية والعقلانية لمعالجة الواقع الاقتصادى والذى من مؤشراته المباشرة ارتفاع سعر الدولار وعجز الحكومة عن ايجاد المعالجات المناسبة له ، بالمختصر المفيد فان سعر الدولار هو انعكاس لحركة النشاط الاقتصادى والانتاج ، فاذا انعدم الانتاج وتعطل الحراك الاقتصادى فان سعر الدولار سوف يواصل ارتفاعه وهذا بدوره سوف ينعكس فى ذيادة التضخم وارتفاع اسعار السلع مع ثبات الدخول والتى سوف تصبح بصورة اخرى منخفضة عما كانت عليه وبالتالى يصبح هنالك عجز واضح للمواطنيين فى توفير متطلباتهم واحتياجاتهم الاساسية ، وهذا كله وفى مجمله انعكاس للوضع السياسى الذى اصيب بالشلل الكامل واتضح انه يفتقد فى الحد الادنى لخطط وسياسات تستطيع اخراج البلاد من ازماتها المتلاحقة والمتراكمة واضيف اليك ان سياسات الحكومة اصبحت تقوم على الضجيج والهجيج مع الهجلجة واللجلجة فى توافه الامور وابسطها مع الانصراف عن القضايا الاساسية التى تهم المواطن ومن ضمنها قضايا المعيشة والاقتصاد ، واضيف اليك قول الزبير محمد الحسن وهو باعتباره من الرموز الاقتصادية فى هذة المجموعة المتسلطة ان رؤيته للحل الاقتصادى تتمثل فى كثرة الاستغفار من اجل حل معضلة الاقتصاد الحالية وعلى ذلك تقاس الامور ، لقد تناسو امر البلاد والعباد واصبح همهم الاساسى الحصول على الامتيازات والموارد لصالح انفسهم والمجموعات الانتهازية الملتفة حولهم ، لاتوجد حلول لذلك سوى اسقاط النظام وهذا هو الذى سوف يحدث وتوقع انفجار جماهيرى ضخم فى وجه هذة السلطة المتسلطة فى القريب العاجل بعد اذدياد حدة الازمة الاقتصادية وانعدام الحلول الملائمة لها سوى الاكثار بالاستغفار ونعم بالله

  3. صحيفة السوداني اسند اليها الأبالسة عملية تهدئة أعصاب الناس فيما يخص انهيار الجنيه المتواصل فبالأمس نشرت مقال باسم (الدولار يحافظ على ارتفاعه ..اقبال متزايد وشح في السوق ) ذكرت فيه ( توقع بعض تجار العملة انخفاض أسعار الدولار بسبب ما أسموه جهود الدولة في ضبط أسعاره،
    الملاحظة الاولى ? عدم مهنية الصحيفة وذلك بالتناقض بين العنوان والتوقع المنسوب لتجار العملة فكيف يكون انخفاض وهناك طلب متزايد وقلة عرض
    ثم كيف يكون هناك تجار للعملة – ويصرحوا مما يوحي بان هناك مشروعية للتجارة العملة – ثم ماذا يعني جهود الدولة في ضبط اسعار الدولار وهناك من يصرح لصحيفة محترمة مثل هذه التصريحات من جهات لا تتحمل المسؤولية
    كان تعليقي على الخبر هو
    (لاحظو ان هذه الاخبار يتم صياغتها لايحاء ان السوق الاسود مستقر – ولكن هذه الحيل لا تنطلي الا على البسطاء – ولكن يا ناس السوداني ويا الطيب على اختشوا واسالوا نفسكم هل مثل اخباركم الملفقة تطفي نار السوق المشتعلة – هل تسريب مثل هذه الاخبار تعالج هوس قطبي المهدي ورجالات حزبه في جمع العملات الصعبة والبلد افلس من فار المسيد هل ؟ هل ؟ هل يصلح العطار ما افسده الدهر – فالدولار يستعد للطيران بسفريات الشمس المشرقة وهو يحمل تذكرة باسم المحروقات ويستعد لزيارة الأراضي المقدسة في عمرة رجب ورمضان وحج البيت العتيق )
    اليوم تخرج علينا السوداني (مع إنهياره المتواصل ..تعديلات مرتقبة على سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى ما بين ( 3 ـ 3,5)
    علمت (السوداني) من مصادرها أن بنك السودان المركزي يعكف حالياً على إجراء تعديلات مهمة على سعر الصرف يعلن عنها قريباً.
    اين الرقابة على الصحف التي تنشر اخطر اسرار الدولة الاقتصادية ولا يتم ايقافها – فيما يتم ايقافها بسبب تساؤل مواطن مشروع عن تاريخ اقرار ذمة الرئيس
    نقول لناس الراكوبة سمعتوا ب ( الدلاكة الشكارة ) هي دي صحيفة السوداني والجماعة الببشروا بارتفاع سعر الدولار رسميا
    عموما في الساعات الجاية توقعوا ان يرتفع السعر الرسمي جنيه كامل – لان السوداني (خضراء الدمن) طلب منها ان تجعل الراي العام يتقبل هذا التوجه الذي عبر عن وزير المالية السابقة بضرورة كثرة الاستغفار حتى نتقبل الانهيار الاقتصادي ونقول كان الدولار الرسمي يساوي اقل من ثلاث جنيه – ويا حليل كنا نحول الف دولار من الصرافات ب 2700 جنيه – و يا حليل الرئيس كان برقص وبسرق في بترول الجنوب وهم ما جايبين خبر

  4. اذا اعاد الشيرالجاعورة المليارات المسروقة واعادت اللبوة الرئاسية ما سرقته وكذالك الحلي التي ستكوى بها في م……. وفعل ذالك ابو ريالة وابوالعفين ومنبوذ الكتاب الاسود ماسورة الجاز وكل نصابي الوثني سوف تظبط الامور0

  5. أعتقد أن سعر الدولار في السوق الاسود هو السعر الحقيقي مقارنة باسعار السلع في السوق. مثلا سعر كيلو اللحم البقري = 30 جنيه أي حوالي 5 دولارات حسب سعر الدولار في السوق الاسود اليوم وهو 5,60 جنيه- وهكذا اذا قارنا معظم السلع في السودان نجد ان اسعارها مقارنة بسعر الدولار في السوق الاسود مناسبة أما السعر الحكومي فهو سعر سياسي لا يعبر عن واقع الحال – فأرجو أن يرفع البنك المركزي سعر الدولار الي نفس سعر السوق الاسود او أزيد منه قليلا – يعني اذا كان في السوق الاسود 5,60 فيكون السعر الحكومي 6,00 جنيه- بهذا السعر سوف تجني خزينة الدولة كل حوالات المغتربين وتكون قد حققت السعر العادل للمواطن السوداني في الداخل والخارج – أما الاصرار على السعر الوهمي (3,00) هو سبب التدهور الاقتصادي ولن يجدي نفعا- من الذي سيحول أمواله من المغتربين بهذا السعر الظالم؟ ان المغترب في السعودية مثلا يحول عبر السوق الاسود 1000 ريال في سعر 1,500 جنيه يساوي 1500 بينما نفس المبلغ بالسعر الحكومي يساوي 733 جنية وهذا لا يكفي مصروف طفل في الروضة. واذا كانت الحكومة تعتقد ان سعرها هذا عادلا (3,00) فالتجعل الدولار متاحا لكل من يريد شراؤه – لا تحصر بيعه لفئات معينة من الناس – في هذه الحال سوف يختفي السوق الاسود وتنخفض اسعار السلع والكل سيحول امواله عبر البنوك الرسمية.

  6. والله ناس المطعم الوطنى اقصد المجلس الوطنى دقوا النحاس واعلنوا بصريح العبارة ان الحالة وصلت حد القيف و دكتورة سعاد بارك الله فيها كانت صريحة اكثر من الرجالة القاعدين معاها في المطعم الوطنى مطعم لاننا نسمع فية بالسخينة والكسرة والذى منو
    عليكم الله في حد سمع ليه مسطول اقصد مسعول بتكلم عن الغلاء او الشح او التضخم واسبابه والحلول؟؟؟ كاودا هجليج والاستغفار و ……. يعنى هموم المواطنين الذين جاؤا لانغاذهم اخر الاولويات للمطعم المؤقر
    كسرة:
    سمعنا باضراب اصحاب المخابز بمدينة الهلالية بشرق ولاية الجزيرة وتدخل ناس الامن في الامر
    عليكم الله البعرف عن الموضوع اى شئ يوافينا

  7. ردا علي اخونا عبدالله انت بدل ما تقول انقذنا من الانقاذين تقوم تزيد طين بلا الغازيين هم من؟ غازي صلاح الدين انقاذي وغازي سليمان متزبزب وهذا اخطر من صلاح الدين لان صلاح الدين ثابت ما اتغير من ولاه للانقاذ اما الثاني فجوعان ساي اول ما شبعوعه خرجوه الي الشارع لينبح اول فتحت غشموا اساء للحركه الشعبيه ونسي انو الحركه الشعبيه هي الاخرجته من زنزانات هؤلائي واتحداه ان يقول هذا كذب وانت ليه ما تدوع ربك مباشرة هل بينك وبين ربك شك؟ ام هذا شرك ستسال عنه يوم الحساب لان غازيين هم من؟ حتي تستغيث بهم كلهم خونا وبدعائك هذا لن يزيدك الا خبالا . يا عبدالله اذا عايز تقلد الرسول بدعوته لاحدي عمرين انت لا تعلم مثل الرسول يعلم والتقليد الاعمي هو شرك فارجو مراجعة نفسك وتوب واستغفر الي الله قبل فوات الاوان.

  8. بعد الزنقة الظاهره والمعلنة دي بحاولو يزينوها ويتبجحوا ويعملوا اجتماع وهمي كدا على اساس انهم على وشك الانضمام للتجارة العالمية وسيدخلو بخطة خماسية ومره عشرية وشنو ما عارف واقتصادنا مشكلته وقتيه فقط مع توقف البرتول في هجليج والزراعة المطرية فقققققققققط تاخرت الامطار عن موسمها قليلا وما قام الصمغ العربي حاجات كدا خارج النص ومبررات اغبى من الغباء نفسه

    هاكم التجاره العالمية دي والسودان ح يفيد بافكاره الناجحة بعد الانضمام اليها طبعا

    بقينا نقرا الافكار الغبية في راس كل مسئول في الحكومة الفاشلة

  9. الحكومة بها اكثر من ألف دســتوري وقيادي محصن ومعين من قبل الرئاسة مباشرة امثال عوض جادين ، أقل واحد منهم راتبه اكثر من 20 ألف جنية دا غير الايرادات الاخرى بالإضافة الى التجار والمختلســين هؤلاء جميعا من مصلحتهم وضع فائض اموالهم اما في حساباتهم الخاصة وبالجنية السوداني وهذا غير منطقي لانها كل يوم تفقد قيمتها الشرائية او وضعها في شكل سبائك ذهب او في شراء اراضي في العاصمة تحديدا او شراء دولارات لزوم التخزين او اسـتيراد السلع ومدخلات الانتاج لذلك يا محمد أحمد الغلبان الاراضي في العاصمة والذهب والدولار كل يوم في إزدياد ، لذلك يا محمد أحمد انصحك بان لا تنام والف جنيه تحت المخده لانها غدا سوف تفقد قيمتها.

  10. اذا تمت زيادة السعر الرسمى و بدون موارد لتغطية الطلب فسوف يواصل السعر الموازى ارتفاعه و سترتفع الاسعر خصوصا اسعار الرغيف و السكر و الادوية لانها تستورد بالسعر الرسمى ولن تتمكن الحكومة من كبح جماح الدولار بدون ضخه لتغطية الطلب و حتى لو تم تعويمه … وزير المالية ارسله الله ليكون سبب خلاصنا من الانقاذ بقراراته البليدة

  11. إلى الاخوان ابو جاكومة وعبد الله :
    سعيد جداً بتعقيباتكم الثرة وتحت راكوبتنا الوريفة دي ان شاء الله حاتسقط حكومة شيخ الحلة لا محالة ..

  12. الوضع الاقتصادي المتدهور الموجود حاليا في السودان بدأ منذ استقلال السودان أي منذ عام 1956 وبمجرد خروج الانجليز من السودان ، الشعب السوداني لم ينعم يوماً بخيراته وثرواته الهائلة ولم يمر زمن نذكره بالخير الا ونقول زمن الانجليز كان افضل ، مصيبة السودان الكبري هي فيمن يديرون شانه الاقتصادي بكثرة التنظير ولا شئ ملموس على أرض الواقع ، ومن الطبيعي أن يرتفع الطلب على النقد الاجني لانها اصبحت سلعة ضرورية وطالما الحكومة تتبع سياسة السوق الحر فلا يجوز لها تحديد سعر الصرف لان الامر يتعلق بسياسة العرض والطلب ، على الجميع أن يتحسب لما هو أسوأ في قادم الأيام لان الوضع الحالي يعتبر رحمة

  13. استطيع ان اجعل سغر الدولار بالسوق الرسمي والسوق الموازي بسعر 2 جنيه لاغير .
    ولكن هل تسمح الانقاذ بذلك ؟ اشك كثيرا .

  14. قبل السنين تردد هذا الشعار في الانتخابات الامريكية “إنه الاقتصاد يا غبي”

    عندما باع المؤتمر الوطني جنوب السودان للحركة الشعبية لم يفكر عباقرته أمثال الحانوتي حمدي و ابالسته امثال صاحب العصا لم يفكروا في الاقتصاد و كان كل همهم التفرغ لحركات دارفور و التمتع بأموال البترول ونسوا أن متاع الدنيا قليل مهما طال أو كثر

  15. كيف تتسرب هكذا معلومات متعلقة بالسوق و السياسات المالية ؟
    هل تعلم أن السوق قد تأثر بهذه المعلومة وانعكس ذلك في إرتفاع الأسعار أكثر من 7%

  16. ان شاء الله الدولار يسوي ليه جناحات ويطير السماء الأحمر والمعيشة تطير في سابع سماء عشان المواطن السوداني يصحى من نومو ويشوف حكاية الحكومة الحرامية دي ويطلع الشارع ويهيج ويموج ويسوي عاليها واطيهاويكسر الدنيا فوق روسين الحرامية المجرمين أولاد ال … ديل وبعدها يسلموا الكبير العوير وأبو ريالة وأبو العفين والأسود الكريه وبقية المجرمين يسلموهم لي أوكامبو ويريحونا من وسخهم وقرفهم

  17. لايوجد شئ العالم كلو اسمة( نظام سعر الصرف الرسمي والموازي )..ماسمعنا بيهو الا في السودان اختراع انقاذي ,, مانعرفة ان سعر الصرف للعملة يجب ان يكون موحدا……. افتونا ياناس الاقتصاد؟

  18. اخي jeje الان المواطن في السودان بيشتري الدولار من السوق الاسود وكل المغتربين بحولوا بالسوق الاسود – هذا ادى الي الشح في السوق المحلي – اما اذا كان السعرين (الحكومي والموازي) متساوين ستحدث وفرة وبالتالي ينخفض السعر ويختفي السوق الموازي. انظر الي الموضوع نظرة اقتصادية – ثم ان السودان هو الدولة الوحيدة في العالم التي تبيع وتشتري الدولار بسعرين مختلفين- والله من وراء القصد فهو يهدي السبيل.

  19. الناس في شنو وعبدالله في شنو ..حتى جخنون البراك ماعارفها جابت ليها تعنصر!

  20. أن يعمد البنك المركزي في تعديلاته إلى رفع السعر الرسمي للدولار إلى ما بين (3ـ 3,5) جنيه لتضييق الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي.

    البصيرة ام حمد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..