الضابط (ي.م ) الذي وضع احد الرعاة، بين خيار دفع الرسوم، او اخذ ابنته رهينة

يغرسون النصل في قلب الطفولة …تبا للاجرام …

حكم العجائب وتمدد الغرائب في ولاية النيل الابيض ، التي تخرج لنا في كل يوم بواحدة من المصائب ،في عهد واليها عبد الحميد كاشا ،، ففي اول ظاهرة سبي في العالم الحديث، وفي داخل دولة المشروع الرسالي ، وللاسف يحدث ماحدث في ولاية النيل الابيض !!!، التي اصبحت ماعونا يغرف منه كل من اصبح على رأس مسؤولية وسلطة، مايمتع به حياته وسنوات عمره القادمة ، وليذهب شعب الولاية الى الجحيم ، فالضابط الاداري (ي.م ) الذي وضع احد الرعاة في ضواحي الولاية ، بين خيار دفع رسوم القطعان ، او اخذ ابنته رهينة ، لم يخرج ابدا من مسار مايفعله مسؤولو الانقاذ والسلطة، الذين لم يردعهم ضمير ولا خلق ولاحياء ، فمحاولة (ي.م )على حجز غير مشروع لطفلة صغيرة ، لان والدها اعتذر عن دفع رسوم القطعان في تلك اللحظة ، يدخل الضابط الاداري تحت طائلة القانون ويجعله وجها لوجه مع المادة 164 ، من جرائم الاعتداء على الاحوال الشخصية فنص القانون يقول ( من يحجز شخصا بان يعترضه قصدا ، بحيث يمنعه من الحركة ، او يغير اتجاه حركته ، بوجه غير مشروع ، يعاقب بالسجن مدة لاتتجاوز ثلاثة اشهر او بالغرامة او العقوبتين معا ) ، وهنا نجد ان المسؤؤول الذي داهم الراعي بغتة ، في الخلاء قد وضع الطفلة ووالدها تحت حجز غير مشروع ، بشروعه في وضعها رهينة. ***لايعرف هذا الرجل ولاحكومة الولاية القيمة الانسانية لمواطن النيل الابيض ، خاصة الاطفال ، فلقد استدعى الرجل كل الهمجية ، التي يغرق فيها النيل الابيض جراء السياسات العرجاء ،ليسقطها على الراعي ، في اغرب مفهوم لسلوكيات السلطة في جمع رسوم القطعان ، مايكشف المخبوء من سياسات الولاية التي يمثلها ، هذا الضابط ،الذي سرعان مالجأ الى تبديل دفع رسوم القطعان باحتجاز طفلة ، ، لتتضح الممارسات الاجرامية ، التي سيسجلها التاريخ في صحائف ولاية النيل الابيض وواليها ومجلس الطفولة والامومة فيها ….

،******تهديد واضح وبين يعكس استغلال السلطة وهجمتها وقبضتها وعقابها للبسطاء والغلابة باخذ ابنائهم رهائنا ، ولا استبعد ان يحدث غدا ماهو اكثر سؤءا من التهديد ، لطفلة صغيرة مع والدها في خلاء فسيح ، فنحن في قصصنا اليومية ، يدفعنا خوفنا على اطفالنا من الاغتصاب ، على تكثيف توعية الامهات ، وهنا اتمنى ان يسعفني القارىء بالاجابة على السؤال : اذا لم يجد الراعي من يقدم له المساعدة والمال في الخلاء ، ماذا سيفعل وابنته في وضع تلتبس فيه المرارة والصعوبة والقسوة والطريق الشائك ، امام المتحصل صاحب عربة الدفع الرباعي الفارهة .!!!!
ان ردة فعل المتحصل باخذ الطفلة بديلا عن الرسوم في، تلك اللحظة ، جعل حياة الطفلة في كف الخطرالذي يخالف الامان الذي مهرت حروفه قانون الطفل 2010 ،

***كيف يتم بربكم توظيف امثال هذا المتحصل ؟الذي يجمع الرسوم عبر غرس نصل سكاكين الخوف في قلوب الاطفال ؟؟ بل كيف يجرؤ على التفوه باخذ ابنة الراعي رهينة ؟؟ يتضح بما لايدع مجالا لشك او تردد ان هذه هي طريقة الولاية في جمع الرسوم والضرائب والعوائد ، أليس هو احد موظفيها؟؟ يتقاضى راتبا عن عمله في الولاية؟انه الارهاب ، .
بعينه في ولاية لم تعرف هذا النوع من العقاب قديما ،سياسة تركيع قسرية لمن لايدفع رسوم القطعان او غيرها بانتزاع اطفاله..

**منكر مافعله هذا المسؤول عن جمع الرسوم ، وحق الطفلة معلق على رقبة الولاية وواليها ، الذي لم يلتزم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) **
*ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض

اخلاص نمر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وماخفى أعظم.. والعياذ بالله. وصلنا إلي درك تلاشت فيه الأخلاق السودانية بلا رقيب ولا حسيب وعدم كفاءة وتردى فى الخدمة المدنية وهذا الضابط نموذج سىء يجب أن يحاسب حتى لا يكرر فعلته غيره لو يوجد مناك من يحاسب؟

  2. وماخفى أعظم.. والعياذ بالله. وصلنا إلي درك تلاشت فيه الأخلاق السودانية بلا رقيب ولا حسيب وعدم كفاءة وتردى فى الخدمة المدنية وهذا الضابط نموذج سىء يجب أن يحاسب حتى لا يكرر فعلته غيره لو يوجد مناك من يحاسب؟

  3. (ارحل ياعبد الحميد كاشا) هههههههههههه! هي بقت على كاشا وحده؟ لو رحل البشير وعصابتو كلها شاملاً إخوانو وزوجاتو لنفع ذلك البلاد والعباد! لكن…كيف يرحلوا ويخلوا المولد ده كلو وقروش سايبة بالهبل يغرفوا منها كما يريدون؟ وكيف يرحلوا ولم ينتقم الشعب منهم بعد ولم يسحلهم ولم يصادر منهم شيئاً من المسروقات

  4. هي نهب واكل اموال الناس بالباطل لو عندك بقرة واحدة يدفعوك قطعان سنويا وضريبة مرعى بدون ان يقدموا لك خدمة اول ماعرفنا ان هنالك ضريبة قطعان كان في العام 1997 وكنا حينها صغارا نرعى باغنامنا امام القرية فقال لنا الضابط كل حد يفرز غنمه فخفنا فقام باخذها كلها الى احدى الزرائب وبدأنا في البحث عن الفدية لاغنامنا فكان الراس 500 جنيه ولكن دفعنا على كل راس 1000جنيه وسجل في الايصال 500 الله ياخذ منه حقنا في الدنيا والاخرة وبعدها بثلاث سنوات اي في العام 2000 قتل احد الرعاة من قبل المتحصلين وهرب الجناة ولم يحاكموا حتى الان هذا كله يحث سنويا في ولاية النيل الابيض وكذلك في بقية الولايات ظلم ونهب ورسالتي اوجهها للذين يتحصلون هذه الضرائب والجبايات بغير رضا صاحبها ان هذه الاموال التى تاخذونها نظير خدمتكم غير شرعية ولا تظنوا انكم مأمورون من الحكومة فأرض الله واسعة..

  5. هل تذكرون أم شوائل، عليها رحمة الله، التي عاقبها أبوها برميها في البئر لأنها أضاعت بضع “غنيمات”؟
    هذا الضابط الإداري يحمل نفس عقلية والد أم شوائل، فهو قد رأى ألا فرق بين الطفلة والبهيمة، فهما متساويتا القيمة عنده.
    لو كان عندي سلطة لربطت هذا الضابط الغير منضبط في اصطبل الحمير، إذ يحمل نفص الجنيات الحميرية، وربما تفوقت عليه الحمير بإنسانيتها.

  6. انتي قايلاهم بجمعوه ليكم ديل بجمعوا لانفسهم وهذا واضح من تصرفاتهم ولو سالتو يقول محدد لي ربط معين لازم احصله! طيب لو ما حصلتو، برفتوك حتى تاخذ بنت الراعي رهينة؟ طيب ليه البنت ما تشيل من القطيع؟ ماممكن قال كدا عشان يشيل بهيمة، ربما لا توجد بهيمة تحصلو الربط! يربطوا بحبل المشنقة! هي الأموال دي لو بتمشي للمساكين ولا بجمعوها للتنمية كان بتحامقوا فيها كدي؟! دا قلع عديل باسم الدولة!

  7. والله لو جاء ابوهم البشير ما يشيل بنتى خلى واحد حقير زى الضابط دا يازول انت بتلعب ولا شنو هى الدنيا مهدية يا اخى الراعى دا ذاتو زول مسيكين ساكت والله دا كان يلقى ليهو واحد من اهلنا المسيرية والله الايسوقو هو ذاتو بالله شوف الحقارة دى

  8. ذات صباح جمعة فى منتصف مارس عام 1992 كنت بمعية باحثين متدربين أحدهما سودانى و الثانى فرنسى و معنا دليل من أبناء المنطقة ( ريفى القضارف-ود الحليو) نقوم بجولة ميدانية ضمن بحث حول إقتصاديات البداوة و إحداثيات تربية الإبل على وجه الخصوص.. ز كنا نتتبع بعض القطعان أحدها مالكه الشيخ عبد الله ود دفع الله من قبيلة اللحويين-فخذ الجواميس. توصلنا لموقع القطيع حيث كان ينتشر على مساحة نحو 2000 فدان، يرعى مخلفات حصاد مشروع مطرى.. و لكننا لم نجد الراعى و لا المالك? فدلفنا نبحث عن ابل بعينها عليها علامات فى الأذن لنباشر قياساتنا.. جاءنا الراعى يركض بعد فترة.. و تحدث الينا و هو يلهث: عمى ود دفع الله قابضه البوليس!! و هرعنا معه لموقع خيمة فى أقصى الوادى حيث وجدنا هناك شابين فى مقتبل العمر أحدهما شرطى و الأخلر “متحصل الزكاة”.. و سألتهما فأخبرانى بأن ” الشيخ” يتهرب من دفع الزكاة.. و أنهم يحتجزونه فى داخل الخيمة..كانت الخيمة مظلمة و لكنى تبينت فيها شخصا جالسا القرفصاء و كان عمنا الشيخ عبد الله.. كان فى وضع كئيب، شفاهه جافة و يتصبب عرقا رغم الصباح..قال لى:نعم.. لقد وعدت هؤلاء الناس بأن أورد الزكاة يوم الثلاثاء الفائت فى سوق ود الحليو.. و حددت لهم جملا بعينه..هو هناك معقول..وكانوا قد رفضوا إستلامه و أصروا على الكاش..صادفنى يوم الثلاثاء و أنا فى هذا المرعى البعيد.. و هو مشروع إشتريته للرعى بعد الحصاد.. و إذا غادرته ضاع على و حل فيه أخرون.. و هذا عرف هنا..قلت لهم خذوا الجمل أو أمهلونى حتى أصل السوق و أبيع الجمل و أسلمكم النقود..قالوا لى أنك رجل مماطل.. و حبسونى!! كان لدينا مال المشروع عهدة عند محاسب الأدارة المالية لمعتمد اللاجئيين فى الشواك…أسرعنا إلى هناك.. و تعاون معنا الأخ جعفر رئيس الأدارة (و اليوم جمعة) و ذهب معنا للمكتب و سلمنا مبلغ الزكاة المطلوب: فقط 15 ألف جنيه.. و هرعنا راجعين و سلمنا “متحصل الزكاة” المبلغو أطلق العم ود دفع الله.. و نحن نتجاذب أطراف الحديث سألت الشيخ: ألم تترجى هذا الشاب..أو تتحاور معه للحسنى؟؟ قال لى ما لن أنساه أبدا” بلى ..فعلت.. و قلت له بالحرف: ياولدى..ألست مسلما”؟؟ فقال لى : لا..أنا لست مسلم!! أنا شيطان!! فتحسبنت الله..و أسلمتهم نفسى…
    بالله هل هذه زكاة؟
    أرجو من كل من يهتم للدين أن يقرأ: باب الزكاة فى ” الفقه على المذاهب الأربعة” أو “مراتب الإجماع” لأبن حجر العسقلانى.. أو فقه السنة للغزالى أو “موطأ الأمام مالك” ليعرف كيف و ممن تجمع الزكاة
    إن ما يجرى فى السودان ليس له علاقة البتة بالدين و لا كريم الأخلاق.. و لا صحيح القانون .. و لا حكمة الأدارة.. و الله المستعان..ينجى أهل السودان كما نجا بنى أسرائيل من نير فرعون ز ملإئه..

  9. (ارحل ياعبد الحميد كاشا) هههههههههههه! هي بقت على كاشا وحده؟ لو رحل البشير وعصابتو كلها شاملاً إخوانو وزوجاتو لنفع ذلك البلاد والعباد! لكن…كيف يرحلوا ويخلوا المولد ده كلو وقروش سايبة بالهبل يغرفوا منها كما يريدون؟ وكيف يرحلوا ولم ينتقم الشعب منهم بعد ولم يسحلهم ولم يصادر منهم شيئاً من المسروقات

  10. هي نهب واكل اموال الناس بالباطل لو عندك بقرة واحدة يدفعوك قطعان سنويا وضريبة مرعى بدون ان يقدموا لك خدمة اول ماعرفنا ان هنالك ضريبة قطعان كان في العام 1997 وكنا حينها صغارا نرعى باغنامنا امام القرية فقال لنا الضابط كل حد يفرز غنمه فخفنا فقام باخذها كلها الى احدى الزرائب وبدأنا في البحث عن الفدية لاغنامنا فكان الراس 500 جنيه ولكن دفعنا على كل راس 1000جنيه وسجل في الايصال 500 الله ياخذ منه حقنا في الدنيا والاخرة وبعدها بثلاث سنوات اي في العام 2000 قتل احد الرعاة من قبل المتحصلين وهرب الجناة ولم يحاكموا حتى الان هذا كله يحث سنويا في ولاية النيل الابيض وكذلك في بقية الولايات ظلم ونهب ورسالتي اوجهها للذين يتحصلون هذه الضرائب والجبايات بغير رضا صاحبها ان هذه الاموال التى تاخذونها نظير خدمتكم غير شرعية ولا تظنوا انكم مأمورون من الحكومة فأرض الله واسعة..

  11. هل تذكرون أم شوائل، عليها رحمة الله، التي عاقبها أبوها برميها في البئر لأنها أضاعت بضع “غنيمات”؟
    هذا الضابط الإداري يحمل نفس عقلية والد أم شوائل، فهو قد رأى ألا فرق بين الطفلة والبهيمة، فهما متساويتا القيمة عنده.
    لو كان عندي سلطة لربطت هذا الضابط الغير منضبط في اصطبل الحمير، إذ يحمل نفص الجنيات الحميرية، وربما تفوقت عليه الحمير بإنسانيتها.

  12. انتي قايلاهم بجمعوه ليكم ديل بجمعوا لانفسهم وهذا واضح من تصرفاتهم ولو سالتو يقول محدد لي ربط معين لازم احصله! طيب لو ما حصلتو، برفتوك حتى تاخذ بنت الراعي رهينة؟ طيب ليه البنت ما تشيل من القطيع؟ ماممكن قال كدا عشان يشيل بهيمة، ربما لا توجد بهيمة تحصلو الربط! يربطوا بحبل المشنقة! هي الأموال دي لو بتمشي للمساكين ولا بجمعوها للتنمية كان بتحامقوا فيها كدي؟! دا قلع عديل باسم الدولة!

  13. والله لو جاء ابوهم البشير ما يشيل بنتى خلى واحد حقير زى الضابط دا يازول انت بتلعب ولا شنو هى الدنيا مهدية يا اخى الراعى دا ذاتو زول مسيكين ساكت والله دا كان يلقى ليهو واحد من اهلنا المسيرية والله الايسوقو هو ذاتو بالله شوف الحقارة دى

  14. ذات صباح جمعة فى منتصف مارس عام 1992 كنت بمعية باحثين متدربين أحدهما سودانى و الثانى فرنسى و معنا دليل من أبناء المنطقة ( ريفى القضارف-ود الحليو) نقوم بجولة ميدانية ضمن بحث حول إقتصاديات البداوة و إحداثيات تربية الإبل على وجه الخصوص.. ز كنا نتتبع بعض القطعان أحدها مالكه الشيخ عبد الله ود دفع الله من قبيلة اللحويين-فخذ الجواميس. توصلنا لموقع القطيع حيث كان ينتشر على مساحة نحو 2000 فدان، يرعى مخلفات حصاد مشروع مطرى.. و لكننا لم نجد الراعى و لا المالك? فدلفنا نبحث عن ابل بعينها عليها علامات فى الأذن لنباشر قياساتنا.. جاءنا الراعى يركض بعد فترة.. و تحدث الينا و هو يلهث: عمى ود دفع الله قابضه البوليس!! و هرعنا معه لموقع خيمة فى أقصى الوادى حيث وجدنا هناك شابين فى مقتبل العمر أحدهما شرطى و الأخلر “متحصل الزكاة”.. و سألتهما فأخبرانى بأن ” الشيخ” يتهرب من دفع الزكاة.. و أنهم يحتجزونه فى داخل الخيمة..كانت الخيمة مظلمة و لكنى تبينت فيها شخصا جالسا القرفصاء و كان عمنا الشيخ عبد الله.. كان فى وضع كئيب، شفاهه جافة و يتصبب عرقا رغم الصباح..قال لى:نعم.. لقد وعدت هؤلاء الناس بأن أورد الزكاة يوم الثلاثاء الفائت فى سوق ود الحليو.. و حددت لهم جملا بعينه..هو هناك معقول..وكانوا قد رفضوا إستلامه و أصروا على الكاش..صادفنى يوم الثلاثاء و أنا فى هذا المرعى البعيد.. و هو مشروع إشتريته للرعى بعد الحصاد.. و إذا غادرته ضاع على و حل فيه أخرون.. و هذا عرف هنا..قلت لهم خذوا الجمل أو أمهلونى حتى أصل السوق و أبيع الجمل و أسلمكم النقود..قالوا لى أنك رجل مماطل.. و حبسونى!! كان لدينا مال المشروع عهدة عند محاسب الأدارة المالية لمعتمد اللاجئيين فى الشواك…أسرعنا إلى هناك.. و تعاون معنا الأخ جعفر رئيس الأدارة (و اليوم جمعة) و ذهب معنا للمكتب و سلمنا مبلغ الزكاة المطلوب: فقط 15 ألف جنيه.. و هرعنا راجعين و سلمنا “متحصل الزكاة” المبلغو أطلق العم ود دفع الله.. و نحن نتجاذب أطراف الحديث سألت الشيخ: ألم تترجى هذا الشاب..أو تتحاور معه للحسنى؟؟ قال لى ما لن أنساه أبدا” بلى ..فعلت.. و قلت له بالحرف: ياولدى..ألست مسلما”؟؟ فقال لى : لا..أنا لست مسلم!! أنا شيطان!! فتحسبنت الله..و أسلمتهم نفسى…
    بالله هل هذه زكاة؟
    أرجو من كل من يهتم للدين أن يقرأ: باب الزكاة فى ” الفقه على المذاهب الأربعة” أو “مراتب الإجماع” لأبن حجر العسقلانى.. أو فقه السنة للغزالى أو “موطأ الأمام مالك” ليعرف كيف و ممن تجمع الزكاة
    إن ما يجرى فى السودان ليس له علاقة البتة بالدين و لا كريم الأخلاق.. و لا صحيح القانون .. و لا حكمة الأدارة.. و الله المستعان..ينجى أهل السودان كما نجا بنى أسرائيل من نير فرعون ز ملإئه..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..