أخبار السودان

حمدوك ينعى للشعب السودانى الدبلوماسى والسياسى د.منصور خالد

نعي رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بمزيد من الحزن والأسى للشعب السوداني قاطبة الدبلوماسي والكاتب والموثق والسياسي دكتور منصور خالد الذي وافته المنية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء بالخرطوم .

وقال رئيس الوزراء فى بيان صحفى ان دكتور منصور خالد ظل طوال حياته مشغولا بالبذل والعطاء العملي والنظري، فشغل مواقع سياسية ودبلوماسية بالسودان والمنظمات الدولية، كما قدم انتاجا فكريا وسياسيا سيظل من أرقى وأعظم ما كتب في التاريخ السياسي السوداني. وحتى في آخر أيامه لم يبخل على الحكومة الانتقالية بالرأي والنصيحة في موضوع السلام وقضايا أخرى، وعبر عن فخره بالشباب السوداني الذي أنجز الثورة.

وقال رئيس الوزراء “بفقدنا لدكتور منصورخالد يهوي عمود من أعمدة التدوين الرفيع والنقد الجريء للتاريخ السياسي السوداني، فقد وضع آراءه وأفكاره في مجلدات ضخمة ثروة لأجيال بلادنا تتدارسها وتأخذ منها العبر وتستفيد من التجربة الثرية للراحل في دهاليز العمل العام عبر عمر مديد قضى وقتاً طويلاً منه بين المحابر والورق والوثائق.”

وترحم رئيس الوزراء على روح دكتور منصور خالد سائلاً الله ان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وخالص العزاء للشعب السوداني.

‫4 تعليقات

    1. اسأت الظن يا هذا و انت مقبل علي رمضان ،
      د. منصور خالد ، قامه سودانيه علميه و يستحق الاحترام و التقدير و التبجيل ، هذا الرجل له بصمات واضحه في السياسه السودانيه لا ينكره الا اعمي و حاقد ، فهو مؤسس وزاره الخارجية الحديثه و له بصمات في سلم الدبلوماسي السوداني يشهد له الأعداء قبل الأصدقاء ، و مع ذلك فهو موسوعه علميه بحق ، ان جالسته ، ان تطرقت معه في الدين فتجده العالم فيه الي حد الازهال و ان تطرقت معه في السياسه فستحار من تشخيصاته السياسيه و توقعاته و ان دلفت الي التاريخ فهو صاحبه و في العادات السودانيه هو صاحبه و في الثقافة هو صاحبه .نسال الله له الرحمه و المغفرة رحمه واسعه و لأهله الصبر و السلوان و انا لله و انا اليه راجعون .

  1. الطيور على أشكالها تقع

    ترحم عليه عسى الله يرحمك …حين تصير لنفس المآل …
    (كل نفس بما كسبت رهينة)…
    د.معتز ….
    ماذا دهاك…. تسخر وتشمت في الموت؟؟ عجبي!!
    الداعشية السودانية في ثوب جديد… رحم الله الطيب صالح
    من اين اتى هؤلاء؟؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..