الخونة والمرتزقة….

الخونة والمرتزقة….
سهيل احمد سعد – الارباب
[email][email protected][/email]
لعل فى تحالف الساعة واعنى الاعلام العربى قناتى الجزيرة والعربية ومن تمثلهم وحركة الاخوان المسلمين بالاقطار العربية جمعاء والجامعة العرب لهو تحالف لم تعنى الديمقراطية يوما ما بادبياته شيئا وربما وصفها بالكفر لاقرب لقلوبهم من ادعاء تبنيها وجعلهم قادة لما يعرف بثورات الربيع العربى المشبوهة وهو تحالف يمثل قوى الرجعية العربية والراسمالية فى اعلى مستوياتها وقد نزعت نقاب خجلها الذى كانت تمارسه طوال عهود مضت واعلنت على الملا عن واسفرتعن وجهها ممسكة بلجام حصان طروادتها والذى يسوق له كثورات شعبية ومجيدة ممارسة كل اشكال التزييف والكذب الاعلامى الصريح غير ابهة بانكشاف اكاذيبها واحدة تلو الاخرى متخذة” من الشعوب المغيبة بفعل سابقية غرس نفوسها بالنظام الاستهلاكى وحالة الارهاق الناتجة باللحاق بمقتضيات الحياة اليومية واتساع نطاق الرغبات لهذه النفوس المشكلة بفعل هذه الاليات ونسف اسقف تمنياتها ورغباتها الحياتية الى اسقف لاترتبط بالواقع الشخصى ولا الطموح الذى يرتكز الى حقائق مادية وامكانات متاحة لهذا الفرد الذى تحول الى الة استهلاكية لامكان للعقل الانسانى للاهتمام بالتفاصيل ومنطقها واعمال العقل وفلترة المعلومات المغذى بها بتراكم كمى ونوعى على مدار الساعة ولنقل على اشرطة الاخبار على مدار الدقيقة والثانية فاصبح انسانا مغيبا بالكامل ومنوما عن الادراك والتميز الفردى والجمعى لجرعات يتلقاها ليؤمن بها فقط ويصدق اوهامها ولايتاح له وقت للانتباه بفعل التسارع لهذه الالة.
ولانقل يستغل ولكن يستعان ببعض الساقطين من اولى التاريخ النضالى القديم اصحاب اشراقات بازمنة غابرة والذين اصبحت لهم ديار الغرب الرسمالى دار حج وعمرة تهوى اليها افئدتهم ومن ثقافتها امثلة عليا لهم يمجدونها ويقدسونها وقد كانوا بالامس من اشد الكافرين بها وصاروا الان من دعاتها اهى الانتهازية ام الانتقام من رفاق اختفوا معم بامسر.وهؤلا يتغلون ويستعان بهم اعلاميا كناطقين ومناضلين ليبراليين فى طريق الحرية اون اشتعال الصراع وكن عند حسمه لمصلحة تحالف الخونة تجدهم اول الخاسرين والمنزوين على الطرقات يضربون كف بكف حسرة على ماجنوا بانفسهم وشعوبهم وانكشاف امرهم بانهم لم يكونوا الا ديكورا بمسرح زائف ومصر وتونس اقرب مثال لامثلتهم وقد تحولت الى ديكتاتوريات اخوانية تخدم الغرب وتغيب الجماهير المصادمة لمصلحته فيصبح مشروعه بالمنطقة دون معارضة شعبيه علمت من قبله سابقا ولن تكون لاحقا بعل هذه الصفقة الدنيئة
وماحدث ليبيا والناس تكذب عقلها وهى ترى طائرات الناتو ممثل الاستعمار القديم وتحالف اليهود والنصارى الاوحد على مدى التاريخ يضرب المدن ويفنى المعسكرات والقوات الوطنية وامكاناتها ويتحدثون عن تحرير؟؟؟؟؟؟؟؟وعلى الارض فرحين يدعون انفسهم ثورا يمكنون من الاراضى المحروقة ويهتفون الله اكبر؟؟؟؟؟ويعلن الاعلام تحرير ويصدق الاستهلاكيون ذلك….اذا تحول كتشنر بفعل هذه الثقافة الى محرر السودان من ديكتاتورية المهدية وعبد الله التعايشى
ويعاد السيناريو بسوريا ولنقل محاولة ذلك وعندما فشلوا انتجوا سيناريو الطائفية وماله دمار كامل الارض وضياع الدولة وجغرافيتها ووجودها السياسى مستقبلا” خدمة لخطة ان لم تمتلك فدمر…….واشاعة ثقافة الصراع الطائفى والذى يقوم على الالة الاعلامية الضخمة والذى سيحرق مستقبلا بلدانهم الاهش تكوينا ولكن ماذا تفعل امام المجانيين وقد اسكرتهم الخيانه حد الثمالة وقد باعوا العراق قبلها للمستعمرين بيعا عيانا بيانا دراهم بمعدودة وكانوا فيه من الذاهدين.فاى اعلام هذا واى اخوان مسلمون واى جامعة واى مناضلين سابقين هؤلا غير جمع من الخونة والمرتزقة عبيد وخدام الاستعمار الجديد ودماره
لا حول ولا قوة إلا بالله
ماهذاالوسف ياغالي لاحول ولاقوةإلابالله
هؤلاء اضاعوا الدين من غير وازع واضاعوا الحد الادنى من الاخلاق يمهل ولا يهمل .