أخبار مختارة

البرهان يصدر قرارات بتشكيل رئاسة جديدة لهيئة الأركان السودانية

أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الاثنين، قراراً بتشكيل رئاسة جديدة لهيئة الأركان بقيادة الفريق أول محمد عثمان الحسن.

وأفاد بيان صادر عن متحدث الجيش السوداني نبيل عبد الله بأن البرهان، الذي يقود الجيش أيضاً، أصدر قرارات لتشكيل رئاسة هيئة أركان جديدة.

وتضم هيئة الأركان الجديدة الفريق أول محمد عثمان الحسين الحسن، رئيساً، والفريق مجدي إبراهيم عثمان نائباً لرئيس الهيئة لشؤون الإمداد، والفريق خالد عابدين الشامي، نائباً للرئيس لشؤون التدريب، والفريق عبد الخير عبدالله ناصر، نائباً للرئيس لشؤون الإدارة.

كما تشمل القرارات تعيين الفريق مالك الطيب خوجلي، نائباً لرئيس هيئة الأركان لشؤون العمليات، والفريق محمد علي أحمد صبير، رئيساً لهيئة الاستخبارات العسكرية.

وأشار البيان إلى ترقية وتعيين كل من الفريق معتصم عباس التوم مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، والفريق علي عجبنا محمد قائداً للقوات الجوية، والفريق زكريا إبراهيم محمد مديراً للإدارة العامة للخدمات الطبية، واللواء عمر سر الختم حسن قائداً لقوات الدفاع الجوي.

كما أصدر البرهان قرارات بترقية الفريق عباس حسن الداروتي لرتبة فريق أول وإحالته للتقاعد، وترقية الفريق عبد المحمود حماد حسين لرتبة فريق أول وإحالته للتقاعد، وترقية الفريق الطاهر محمد العوض الأمين لرتبة فريق أول وإحالته للتقاعد.

وتأتي هذا القرارات بعد يوم من إصدار البرهان قراراً بإخضاع القوات المساندة لأحكام قانون الجيش.

ووفق بيان صادر عن الجيش الأحد، أصدر البرهان قراراً بإخضاع جميع القوات المساندة العاملة مع القوات المسلحة وتحمل السلاح، لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وتعديلاته.

ويحدد قانون الجيش هياكل القوات المسلحة وقواعدها ولوائح التنظيم والتأهيل والتدريب والمهام بجانب الجرائم العسكرية والعقوبات المقررة.

ولم يحدد القرار أسماء تلك التشكيلات، غير أن الحرب المندلعة منذ 15 أبريل (نيسان) 2023 شهدت مشاركة حركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام بدارفور إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع، تحت مسمى “القوات المشتركة”.

وتشمل تلك التشكيلات أيضاً “قوات درع السودان” و”فيلق البراء بن مالك” و”المقاومة الشعبية”.

ومنذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع، حرباً أسفرت، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، فيما قدّرت دراسة لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
العربية نت

‫3 تعليقات

  1. البرهان هره هره ، فان مصيره ان يزبح وتبقر بطنه بالسكين جزاء بما كسب ورهن البلد لصعاليق الحركة الإسلامية ، دماء الآلاف ودمار البلد ونشر الأكاذيب لن تذهب هدرا.

  2. السودان به شعب احلامه تزن الجبال … شعب يتمناه امثال ابراهيم تراوري اعظم قائد افريقي في العهد الحديث … قائد افعاله تتحدث عن شجاعته … وطنيته … وعظمته … في حين نجد هذا الشعب العظيم … يبتليه الله بنقيض كالبرهان!!! حسبنا الله . .. حكمه يعلمها رب العالمين … اركان جيش فيه القياده عند الحرب لا تحكمها الكفائه … انما صديقي وصديقك … دفعتي ودفعتك … مصالحي ومصالحك … اما آن للشعب ان يعي انه يسمع جعجعة في كردفان ودارفور ولا يري طحينا! .. عندما لجم اللواء نصر الدين المتعوس دقلو ووقف امامه في المدرعات صامدا … كان اشباه الرجال والمخانيس امثال الكباشي وجابر وود الحسين وكبيرهم … يتملقون المرتزق يلاطفونه توددا … ماذا نقول علي البرهان لمكافاة الخونه بالاحسان… وابقاءه علي اشباه الرجال ارباب البشير … ممن يبررون تخاذلهم لزملاءهم بالتدبيرات العسكريه … وخيانتهم للشعب بان حدث ما حدث؟؟ … ” يابرهان الشعب غيرمرغم علي التمر المسوس … لن يستقيم الظل والعود اعوج” …. نعم وكذا يخبرنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فيقول: يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ الشعير أو التمر لا يُبَالِيهُم الله بَالَةً.

  3. الاولون والآخرون ومن اختارهم الفاشل المهزوم الان كلهم كلاب الحركه الاسلامويه الارهابيه والمؤتمر الواطي …نقطه سطر جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..