محور الصحافة في حوار الرئيس ..!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
محور الصحافة في حوار الرئيس ..!!
** الرئيس البشير لرئيس تحرير السوداني : ( الصحافة السودانية بحاجة إلى المزيد من التجويد والمسؤولية، بحيث لايكون هدفها الترويج للصحيفة وتوزيعها، فالصحافة سلطة رابعة، ويجب أن تتكامل السلطات لدفع الدولة الى الأمام، ويجب ألا يكون هناك سلطة هدم)..هكذا تحدث عن الصحافة في حلقة البارحة، وكل محاور الحوار – السابقة واللاحقة – تستحق القراءة والتعليق، فالأسئلة القصيرة والذكية لامست أهم قضايا المرحلة وبعض ظلال الأحداث الراهنة، وجاءت الإجابات على نحو (ما قل ودل)، ولهذا سألت الأخ ضياء الدين مداعبا ( انتو كنتو مستعجلين ولا شنو؟)..وبالمناسبة، المزاج السوداني الذي وصفه الرئيس بالطيب والإجتماعي، هو أيضا مزاج ملول وقلق، بحيث لم يعد يحتمل (الثرثرة)، ولذلك أحسنا عملا – الرئيس وضياء – حين أخرجا الحوار بشكل يقدم للقارئ ( المختصر المفيد)..!!
** على كل حال..ذاك المحور المهم جدا، محور السلطة الرابعة، يشغل خاطر الزملاء ويؤرق مضاجعهم، وخاصة أن عدم رضى الحكومة عن الصحافة بات ملحوظا ومعلوما للجميع منذ أسبوع ونيف ..قالها أكثر من مسؤول، خلال هذا الأسبوع، وأكثر من مرة، بنص فحواه ( أحذروا غضبة الحكومة، فهي غير راضية عنكم)..ثم أفعال بعضهم – تجاه الصحافة – تزامنت مع أقوال البعض الآخر، بل هي أفعال بمثابة ترجمة لتلك الأقوال التحذيرية، ولن إسترسل في ذلك، اسالوا عادل الباز وسعد الدين عما يحدث لهما و(للأحداث والجريدة )، لن إسترسل وعدم الرغبة في الإسترسال مرده التوجس.. نعم التوجس وليس أي شئ آخر.. التوجس من أن يسترسلوا – هم – في ترجمة المزيد من أقوالهم إلى المزيد من الأفعال..والتوجس في موقف كهذا ليس بمعيب ولا منقصة.. وكما تعلمون أيها الأفاضل بأن قلم الصحفي حين يكتب متوجسا فهذا يعني بأن أدوار السلطات غير متكاملة، وهذه رسالة توجسنا اليوم.. أيي هناك سلطة سلطات تغطي – وتتغول- على سلطة السلطة الرابعة، وهنا تصبح ما نسميها بالسلطة الرابعة مجرد (وريقات سوداء)، لاتسمن الدولة من جوع ولا تغني الشعب من فقر.. !!
** نعم صحافتنا بحاجة الي التجويد، كما قال الرئيس ..وهي ليست ذات جودة – أصلا- بحيث تحتاج الى المزيد منها، بل بحاجة الى أي قدر من التجويد، ولو مثقال ذرة ، قبل أن تسعى الى المزيد منه..والإعتراف بعدم الجودة فضيلة، خاصة حين نعرض الأسباب وأطراف المسؤولية بكل وضوح..وهنا نجتر حديثا قديما تحدث به البروف شمو قبل عقدين من زماننا هذا، حيث قال قولا معناه ( الإنقاذ بدأت أول ما بدأت بمحاربة الإعلام)، وتجلى أثر تلك المحاربة في حديث آخر قاله الأستاذ حسين خوجلي في ذاك الزمان أيضا، حيث قال بالنص (الإنقاذ أذكى من إعلامها)، وهي جملة بلاغية، أي هي (الذم بما يشبه المدح).. فالحكومة – ناهيك عن الدولة – مهما كانت ذكية، يجب ألا تكون أذكي من إعلامها، ما لم تكن تتعمد إضعاف إعلامها وتجريدها من عوامل ووسائل الذكاء، بحيث يبدوا غبيا أمام الرأي العام ..وهنا يطرح السؤال ذاته : هل الدولة جادة في دعوتها بأن تكون السلطة الرابعة جيدة ومسؤولة في آداء واجبها تجاه الوطن والمواطن ؟..وهل الرئيس جاد في خلق سلطة رابعة تحمي المجتمع وأرضه وثقافته ،وتقيه من المخاطر بقرون إستشعارها ..؟؟
** إن كانت الإجابة ( نعم )، فانها إجابة تلزم الدولة – والرئيس – وكل النخب السياسية بتوفير الآتي : مناخ سياسي ديمقراطي يسود فيه دستور الدولة و لقوانين المتفرعة منه وأحكام القضاء فقط لاغير.. فالصحافة لا تنمو تحت (ظلال السيوف) التي تمزق نصوص الدستور والقوانين، بل النصوص الدستورية ثم القوانين وأحكام القضاة هي خير وسيلة لغاية ( المسؤولية والمهنية) المنشودة، ولكن – للأسف – صحافتنا مقهورة، فكيف يطالبها الرئيس بالتجويد والمسؤولية؟.. يعني بالواضح كدة : ( اعطني حريتي، لأعطيك صحافة ناضجة ومسؤولة ).. ثم المطلوب من الرئيس وكل النخب : توفيرمناخ إقتصادي يعترف – بيانا بالعمل – بأن المعرفة أصبحت حق من حقوق الإنسان، ولم تعد بسلعة تجارية مثقلة بالضرائب والجمارك والرسوم والأتاوات، وأن الصحافة وسيلة من وسائل تلك المعرفة، ويجب أن تكون صناعتها ومدخلات إنتاجها غير مرهقة للناشر، لكي لايكون الحصول على المعرفة مرهقا للقارئ..والسؤال المحرج – لأي ناشر وزميل وقارئ بهذا الوطن الحبيب – يطل بحزن قائل : جملة ما توزعها كل صحفنا من نسخ لم تتجاوز (نصف مليون نسخة)، بيد أن إحدى الصحف المصرية توزع ضعف ذاك الرقم، لماذا ؟..الإجابة مسؤولية مشتركة بين صناع ( المناخ السياسي والمناخ الإقتصادي).. وغدا – باذن العلي القدير – نتحدث عن محور آخر من محاور الحوار، إذا توفر ( هامش الحرية ) ..!!
……………
نقلا عن السوداني
الرئيس البشير لرئيس تحرير السوداني : ( الصحافة السودانية بحاجة إلى المزيد من التجويد والمسؤولية، بحيث لايكون هدفها الترويج للصحيفة وتوزيعها، فالصحافة سلطة رابعة، ويجب أن تتكامل السلطات لدفع الدولة الى الأمام، ويجب ألا يكون هناك سلطة هدم)
والرئيس في حاجة الى خطابات مسئولة خالية من تحت جزمتي ، ودغمسة، وبلو وأشربو مويتو، وبنقطع رقبتو، والزارعنا غير الله اليقلعنا…. الحقيقة آخر من يتحدث عن المسئولية والجدية والهدم هم أهل الانقاذ ….. ورونا شنو في السودان المانهدم …. التعليم، أم الصحة، أم المياه، أم السلم الاجتماعي، أم الجيش، أم الشرطة، أم الاقتصاد، أم الخدمة المدنية، أم الاخلاق، أم الاعراف … أم قيم الدين …. الخ … كما أن عليه عندما يصرح تصريحا أن يلتزم به ولا يسحبه كما حدث في كثير من الحالات وآخرها اللقاء مع مالك عقار … لقاء ضياء الدين بلال أنسب مانشيت له هو … إذا لم تستح فقل ما شئت … أو الكلام ما بقروش … ولماذا لا يكون هم الصحيفة الترويج ما دام الاعلانات والدعم الخفي مخصص لصحف الحظوة اما من الحكومة أو محظوظيها ممن يستغلون مناصبهم في التسهيلات التجارية …. لقد سمعت البشير قبل سنتين وهو يخاطب ناشئين في اكاديمية رياضية أو شيء من هذا القبيل وسالت منه التصريحات جداول قائلاً لهم حا يجي يوم وتكونوا لعيبة في شيسلي وبرشلونة وهلم جرا ومنذ ذلك اليوم لم اسمع بتلك الاكاديمية الرياضية … وما زالت صورة الرئيس وهو يوجه خطابه بجدية لهؤلاء الناشئين في ذهني اقلبها ذات اليمين وذات الشمال لعلي اصل لوضع استبصاري لهذه الحالة ولكن لم أصل لأي تفسير لتلك الحالة وهي واحدة من الوف الحالات التي لم نتابعها في خطابات الهواء الطلق المعهودة من القوم… إن أنسب وصف لمسئولي السودان هو أنهم مسئولون لا يعرفون استخدام الورقة والقلم ولعل ذلك جزء من فلسفتهم لمحو آثار جرائمهم ….
ساتر حوار ده الكان مختصر مفيد ؟ ده كان حوار مبتزل ركيك
أسأله ركيكه واجوبه اركك
بعدين متين البشير ده كان جادي ولا زول مسئول ؟ لو كان زول مسئول ماكان رد مالك عقار الجاه الحدي عنده بخفي حنين
حاكمنا اغبي سوداني بلا ياخذه واهله وحزبه ويريحنا منهم
الرئيس اصبح حامى حمى الفساد ..لا يريد صحافة تكشف فساد اسرته او زوجته او اهله او اهل حزبه من اهل بدر الذين احتكروا الثروة والثورة والمال وحتى الهواء
الرئيس يريد صحافة تشيد بجهله وفساده الذى يزكم الانوف
كل من يراهن على البشير بان يكون رئيسا لدولة واهم انه رئيس لعصابة يا الطاهر وانت اعلم لانك تعلم حجم الفساد وتعلم كم كذب هذا الرجل الذى لا يستحى ولان رئيس التحرير الذى اجرى الحوار احول لا يرى الامور كما هى انفلت منه العيار وجاء بعكس ما اراد له ان يكون وجاء باهتا ومخجلا لك ولكل سودانى ان يكون زعيم عصابة رئيسا لاحسن الناس خلقا كما عرفوا
استاذي الطاهر عاطر التحيات ، بلا شك كل الحقوق تنتزع و هذا مُسلم به ، فلا يمن علينا السيد الرئيس بتوفير هامش من الحرية نحن نريد هامش من الرقابة و حرية كاملة غير منقوصة ، لقد ظل الاعلام يلعب ادواراً غاية في السلبية و كأنها حملات لإستغباء الناس، للأمانة هناك صحف لها وزنها بكتاب يتسمون بموضوعية الطرح و تناول الهموم العامة.
لنحيل قطعة الجمر هذه لرماد لا بد من وقفة جماهيرية قوية خلف الصحف التي ترهق كاهلها ما تفضلت به فليست هناك منابر توعوية متاحة سوى هذه الصحافة المكتوبة.
-أختلف معك أخى الطاهر فحوار ضياء مع البشير (كان ونسة مشاط) وكان لم يكن
– إن كنت تتوقع مناخ سياسى ديمقراطى يسود فيه دستور الدولة والقوانين المتفرعة منه وأحكام القضاء في وجود هذه االعصابة الحاكمة فأنت واهم .. هذه أشياء لا تتوفر مع أمثال هؤلاء.
– إن كنت تنتظر أن يفى الرئيس أو ماحوله بوعد قطعوه فأنت واهم أيضاً ( الوعد الوحيد الذى أوفوا به هو إنفصال الجنوب).
– هؤلاء يجب أن يزالوا كما تساقط الطغاة من أمثالهم .. فلنبحث عن أنجع الطرق لذلك ويجب نجتهد فى هذا السبيل .. وليس فى اإنتظار الوعود وإنتظار والأمال الوهمية ..كل ما فعله هولاء وما وعدوا به كان من أكبر أكاذيب التاريخ .. وأكبر الكاذبين هو رئيسهم والذى يكذب بلا استحياء.
عن اى تجويد يتحدث سيادة الرئيس
هل يريد صحافة تطبيل فى ثالث افسد بلدان العالم؟
حسب توجيهات السيد الرئيس تردد صباح مساء فى الاعلام المسموع والمقرؤ والمرئى وبدلك تكون صحافتنا قد تم تجويدها
يريد ان تسبح بحمد الرئيس القائد الموجه المخطط المنظر الدى يرينا مايرى ويهدينا سبيل الرشاد وعلى خطى صنوه حسنى مبارك والدى اصبح كالفار فى المصيدة
ماهدا العبث الطفولى والدى يتم وبكامل علمه فى مصادرة صحيفة الجريدة ولثلاثة ايام على التوالى ومن قبلها الاحداث ويستقبل يوميا تقريره الامنى والدى فيه كل صغيرة وكبيرة وادا سئل سيقول انه لايعلم
اسكات الاخرين ومصادرة الراى الاخر لم يمنع سقوط الانظمة العربية المتتالى
الفيصل بينكم ايها السيد الرئيس والصحفيين قانون الصحافة والمطبوعات والمحاكم والقضاء النزيه ولايمكن انت تكون الخصم والحكم فعبارة تحتاج الى توجيه تنم عن خبث وانك غير راض عنها
فان كنت تريد جوقة من المطبلاتيه والمنافقين فما اكثرهم وستكون كالفار فى المصيدة