زوجة الاستاذ محمد نعيم سعد الممثلة سحر ابراهيم : جراءة قصائدي منعتني من نشرها!

على الرغم من القناعة الراسخة للممثلة سحر ابراهيم الرافضة لمبدأ الزوجة الثانية ، او ان يتزوج الرجل على زوجته ،
الا ان قناعتها اصطدمت بالواقع المسور والمسمى بالقسمة والنصيب ، وصارت الزوجة الثانيه للقدير محمد نعيم سعد و اماً لأولاده ، سحر شاءت لها القسمة والنصيب ان تكون اما لاولاد الراحل مجدي النور.. الرجلان جمع بينهما الابداع والإخراج وسحر ، وكان لكل منهما بصمته في حياتها ..
بين رجلين
مجدي النور استوعب حماس سحر واقبالها على التمثيل بحب ، تحمس لحماسها وراعاها وكان حريصا على ان تتعلم كل شئ يعرفه هو ، قالت سحر : كان يخاف علىّ ان انجرف وراء الشهرة وكان حريصا على ان (امسك الدرب) حتى لا اضيع في دروب النجومية والشهرة ، لذلك كان حريصا على ان اتعلم على يدي من يثق بهم ، محمد نعيم استاذي تعلقت بمدرسته وتشربت بحب الاصدقاء قبل ان اراهم ، وكان نعيم يقول لمن يريد ان يتعلم (خليك جنبي) .. صمتت لحظة واضافت : محمد نعيم يشبهني في التفاصيل والمزاج ويشبه مجدي كذلك ، لم اكن اتخيل للحظة ان اتزوج محمد نعيم .. وكان لدى رأي واضح في من يتزوج على زوجته لكن حكمة الله .. اراد لي ان اجرب هذا الامر .
* ما ضرورة الزواج الثاني اصلا هل لاسباب تتعلق بالعمل ومعوقاته ام لأسباب شخصية ؟
قالت انها لا تبخس احتياج المرأة للرجل ، لأنها يمكن ان تقوم بكل اشيائها دون وجود رجل في حياتها ، لانها تعلمت منذ صغرها الاعتماد على نفسها ، الامر الذي جعل نظرتها للحياة وللرجل لا تشبه النظرة المعروفة والتقليدية ..
البنات قلة
وصفت سحر نفسها بالمحظوظة بحكم انها قطعت شوطا كبيرا في المجال الذي تحبه دون أية صعوبات تذكر ، فوجودها في اسرة فنية كان اولى خطوات النجاح ، والدها مهندس رسام ، وشاعر ومصمم لعدد من الآلات الموسيقية من البيئة السودانية ، حبب لديهم الرسم وشاركوا برسوماتهم في المراكز الثقافية وحصدوا جوائز داخل وخارج السودان : داخل هذا الجو الاسري اللطيف كانت بيئتنا كلها فناً وكان الوالد يصمم( لنا) ازياء التمثيل ، والضمير يشمل سوزان التي اصبحت الآن فنانة تشكيلية وياسمين فنانة ومن اقامتها باستراليا انتجت البوما ، وفي هذا الجو وجدت نفسي اميل لعدد من الفنون ، ارسم و امثل و أكتب واغني .. ونتيجة نشاطي الزائد كان التمثيل والحركة هما الخيار الافضل ، وفي هذا الاختيار لم اجد معاناة لا من الاسرة او ممن قدموا لي المساعدة ، لكن الشئ المزعج ان المجتمع لم يصل مرحلة النضج الكافية حتى يستوعب المرأة الممثلة بطباعها وتفاصيلها ولا يزال يتحفظ في مد الوسط بوجوه جديدة ، كنت اصغر ممثلة ووجدت فرصة كبيرة وكنت مرغوبة واحتضنني كثيرون ووفروا لي فرص عمل ووقفوا الى جانبي ووجدت الجو الذي يناسبني ، وفي غمرة كل ذلك لم اكن اعي لأحاسيس من حولي تجاه المرأة في الحقل الدرامي كنت طفلة (فكوها) في حديقة ، لكني الآن عندما انتبهت لقلة البنات في الوسط وعندما افتقدت بنات موهوبات عرفت ان الاسر ما زالت تشكل عائقا امام المرأة ، وهذا احد الادوار التي يجب ان تلعب فيها الدراما دورا في تغيير مفاهيم الناس ، لكن المعاناة الحقيقية هي تثبيت الاقدام وان تعرف الممثلة قدر نفسها ولا تضيع في الحيشان مع الشهرة وتترك التطور.
قصائد جريئة
بجانب التمثيل ، واصلت سحر في تنمية مواهبها التي تعلقت بها منذ الصغر ، حيث تواصل الرسم وخصوصا رسومات الاطفال ، وتواصل كتابة الشعر و لها بعض القصائد التي تغنت ، من بينها(اسبوع يا روح) ، كما تكتب بعض الروايات القصيرة ، ولها شرف تأليف واخراج اول مسرحية تجريبية استعراضية راقصة في السودان ، (مذكرات امرأة) ، قالت سحر انها مهمومة بقضايا المرأة والطفل في العالم وتعمل مع منظمات طوعية ، ودائما تميل في كتاباتها عن هموم المرأة .
* سألتها ان كانت هناك اسقاطات شخصية وهل يمكن ان تكتب مذكراتها بصدق ؟
ابتسمت وقالت : عندما كتبت (مذكرات امرأة) كنت حاملا والهرمونات عالية اكيد هناك اسقاطات شخصية وانا فخورة بها .. ما جعلني اخبئ شعري ولا انشره احساسي بجرأة قصائدي وصدقها اللا متناهي هي بالضرورة لا تعبر عني لكنها قد تفهم في سياق يتنافي مع شخصيتي ، وبهذا الفهم هناك تفاصيل في حياتي لا اتردد في كتابتها او نشرها لانني اكتب باحساسي الحقيقي .
دون مكياج
سبع صنايع والبخت ضائع مثل ينطبق على حالة سحر في ظل البوار الذي تعاني منه الفنون في السودان ، لم تستنكر التشبيه وقالت : ما المفروض يكون التمثيل مهنتي التي آكل منها عيشاً حتى اكون مستقلة اقبل وارفض العروض بدون خوف .. عدم وجود المهنة هو الذي يذهب بالفنان للحضيض ويجعله يقبل باي شئ ويتنازل عن تاريخه من اجل لقمة العيش ، الامر الذي يجعل الدراميين يعيشون في وهم تغيير العالم وهم لا يجدون الرعاية ، خصوصا وان الفنان في العالم قائد التغيير وحتى الموضة .
وعن اهتمامها شخصيا بالموضة والنيولوك ، قالت ان مظهر الفنان يفترض ان يكون الافضل ليس لانه الاغنى ، لكن حتى تنفتح له نفس من يراه وليس بالضرورة ان يكون (اوفر) ، اهتم بكل ما يجعلني في شكل لائق نحن في مجتمع بسيط لا يقبل المغالاة ، لا اميل اطلاقا للماكياج إلا امام الكاميرا ، وصدرت ذلك للبنات بأنهن اجمل من غيرهن وهو يعطي شكلا غير حقيقي ، اميل الى تغيير شعري وقصه وتلوينه وكذلك في اشكال اللبس ، وطبيعتي الصبيانية تجعلني اميل الى اشياء مختلفة من بينها ركوب العجلة .
الرأي العام
نشـــهد لك بالكفاءة العالية فى التمثيل … و الفنون و الآداب مصدرهما الحس ، و بالتالى فإن شعرك قطعاً سيكون بجودة أدائك التمثيلى .
إنتى ياسحر بسيطة و مثقفة و غير تقليدية ولسه المستقبل أمامك بس ما كان تتزوجى من رجل متزوج وهذا الشىء يشجع الشابات الأخريات مثلك على هدم و خراب أسر أخرى آمنه و أنا متأكدة جداجداإنك ما مبسوطة مائة بالمائة وما لقيتى الشىء الذى تبحثين عليه مهما تكون درجة الإنسجام بينكم كان من المقروض تشتغلى على درامة تعزز دور ترابط الأسرة ونبذ الزواج الثانى الغير ضرورى الذى فى كثير من الأحيان يساعد هدم الأسرة و إفلاس و إفقار الرجل وجر مشاكل لا طائل لها
سحر ممثلة ممتازة وشخصية اختارت التمثيل كهواية ورغبةمنذ صغرها, لذا اجادت فيه ورحم الله اباها المهندس الرجل الطيب الهادئ / ابراهيم اترحم عليه مرة اخري جعل الله الجنة مثواه, فقد كون اسرة ممتازة رائعة سيكون لها مستقبل رائعة واتمني لهم جميعا التوفيق .
نشهد لك بالصلعه الكبيره والتمثيل الي ماشي حاله مع امكانيات البلد اما حكايت قصايدك دي موضه الايام دي بعد نجاحات روضه الحاج كل واحده طلعت كلام في الطايوق والقهوة وريحت البن وريحت السواد والرماد ووجدت لها واسطه في جهاز وفقعت مرارتنا ههههههه ههههااا ههها دي ضحكات قدوريه علي وزن السر