(ودوها في ستين داهية) فعلاً يا قطبي !!! (ليس للنشر بالطبع)

صلاح الدين عووضه

*نعم ياقطبي المهدي ؛ إنهم ( ودوا البلد في ستين داهية ) ..
*فلو أن رموز النظام السابق كانوا قد علموا أنفسهم – مثلاً – حب (اكتناز المال في البيوت!!) إلى درجة الإغراء بـ(السرقة!!) لما كانت البلاد راحت في ( ستين داهية) ..
*فالمال نعمة ( برضك) والرزق لا يحب ( وش الفقر !!)..
*ولو أن الحكومة الحزبية تلك كانت ( رشيقة !!) تضم (مئات!!) الوزراء والمستشارين والمساعدين والمعتمدين ووزراء الدولة لما كانت البلاد راحت في ( ستين داهية) ..
*فعدم اتباع سياسة (مسؤول لكل عشرة مواطنين !!) هو خلل إداري أثار غضب الناس – آنذاك – وعجل بالتغيير..
* ولو أن الحكومة الديمقراطية كانت قد سمحت لبعض المتمردين بـ(استباحة العاصمة!!) – عوضاً عن (التهديد بدخولها !!) – لما كانت البلاد راحت في (ستين داهية) ..
*فـ(كتلوك ولا جوك جوك !!) كما تقول الحكمة الشعبية ..
*ولو أن الحكومة المنُقلب عليها كانت قد أهملت المشاريع الزراعية – ومنها مشروع الجزيرة- لما راحت البلاد في ( ستين داهية) ..
*فالإهتمام بالزراعة شغل الحكومة تلك عن استخراج النفط ذي العائد (السريع الوفير المريح !!) ..
*ولو أن الحكومة المذكورة لم تحرص على قوة عملتنا المحلية لتلجم الدولار عند حدود (12) جنيهاً – وربما كان قفز إلى (20) فقط حسب نبوءة صلاح كرار – لما كان السودان راح في ( ستين داهية ) ..
*فالذي كان يستحق اللجم هو ( الصحافة!!) – وليس الدولار – المسكين الذي لا (يكشف سراً !!) ولا (يفضح مسؤولاًً !!) ولا(يشير لعمارات !!) و( لا يزيح عن عورة فسادٍ ورقة توتها !!) ..
* ثم إن (برطعة) الدولار مطلوبة ولو بلغ (6) الآف من الجنيهات بما أنها تشغل الناس بـ(أنفسهم !!) – جراء المعاناة – بدلاً من أن ينشغلوا بـ(الحاكمين!!) و تعينهم ( عافيتهم !!) على الثورة عليهم ..
*ولو أن حكومة الصادق المهدي – بمناسبة الإشارة إلى الثورة هذه – كانت قد واجهت المحتجين على الزيادات ( الملاليمية!!) تلك بالعنف (الأمني !!) و(الشرطي!!) و(المليشيي!!) لما كان المهدي هذا نفسه راح في ( ستين داهية )..
* أو لما كان راح ( في الرجلين ) …
*فجماعة قطبي هذا الذي نؤمن على صحة حديثه ما كانت ستجد ذريعة لإنقلابها (الإنقاذي) لولا الإحتجاجات الجماهيرية تلك ..
*و(طوالي قاموا ذكروا) – إخوان قطبي هؤلاء – في بيانهم الأول أن المواطن قد اكتوى( بنار الأسعار!!) ..
*و(قوم يا مواطن) – من منطلق المؤمن صديق – مني النفس برفعٍ للمعاناة عن كاهلك ..
*ثم لما تبين له أن الذي (اترفع !!) هو (المعاهم) – وليس ( المعاناة) – حاول أن يمارس (حريته!!) في التظاهر بمثلما كان يفعل أيام الحكومة المنتخبة تلك ..
*ولكنه وجد – أي المواطن هذا – أن قطبي المهدي كان قد (خطف رجله!!) إلى (إيران !!) ثم عاد ( فُريرة) ..
*ووجد أن أيام ( الدلع!!) الإحتجاجي ولت إلى غير رجعة ..
*ووجد أن ( الطمأنة) الوحيدة التي تأتيه من تلقاء إخوان قطبي هي أن الانهيار الاقتصادي (قدر رباني !!) وعليه أن (يصبر!!) ..
*فإن لم يصبر بالتي هي أحسن يتم ( تصبيره!!) بالقوة ..
*فليس من الحكمة أن (تروح البلاد في ستين داهية !!) بسبب ( ضوائق معيشية !!) ..
*و(يروح ) معها إخوان قطبي (في الكازوزة !!!!!) .

تعليق واحد

  1. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اضحك مع كذابي الانقاذ ستين داهية تخمكم يا عفن

  2. ولو ان حكومة الصادق المهدي تركت الجنوب يقرر مصيره وينفصل طواعية لما كانت البلاد راحت في مائتين داهية مش ستين ،، ولو ان الصادق المهدي اصبح يكافئ كل من يحمل السلاح في وجه الحكومة في دارفور وكردفان والشرق بالمناصب ومساعدي ومستشاري الرئيس لما راحت البلد في ستين داهية.

    ديل ياعووضة مصائبهم كثيرة .. لاتحصى ولاتعد.

  3. الحكومة دى ( عاهرة ومنقبة)
    لأنها عايشة بالحرام
    باعت جسدها
    كضبها كتير
    لسانها طويل وبتشتغل بالليل
    وقوادينها كتار
    ومتضارية بالإسلام

  4. ولو ان حكومة الصادق المهدى لم تقوم بعمل مخزون استراتيجى للزره( طعام اهل السودان الغالب)لما وجدتم ما يكفى السودان ثلاث سنوات
    ولو ان حكومة الصادق المهدى لم تقوم باعادة تاهيل مشروع الجزيره بموارد الحكومه الذاتيه وبتكلفه بلغت 134مليون دولار كان يمكن فى حينها ان تشيد كل الكبارى التى تتباها بها الان حكومةى الانقلاب
    ولو ان حكومة الصادق لم تقم بالتحضير للموسم الزراعى لعام 1989ويشمل كل مدخلات الزراعه من تقاوى ومبيدات ومخصبات لما وجدت حكومة الانقلاب ما يعينها على حكمنا فى السنه الاولى من انقلابها
    ولو ان حكومة الصادق المهدى لم تقارع الحركه الشعبيه وتبقيها فى حدود الشريط الحدودى مع كينيا ويوغندا لكانت اتفاقية نيفاشا عقدت عام 1988 ولانفصل ثلث السودان منذ ذلك الوقت
    ولو ان حكومة الصادق المهدى لم تعقد لقاءات الصلح والاجاويد بين قبائل دارفور ولو انها لم تقف فى الحياد لحصل لدارفور ما حصل اليوم
    ولو ان حكومة الصادق المهدى لم تعامل كل السودانيين سواسيه فى حق العلم والعمل لال وضع السودان لنفس الحاله التى ال اليها الان.

  5. انت عارف يا صلاح عووضة لو حكومة الصادق المهدى كانت راقبت حزب الجبهة الاسلامية مراقة لصيقة (حتى ولو دخلوا الحمام) ما كان حصل الحصل مع انه كانت صحافة الجبهة والمحسوبة عليها وتصريحات قياداتهم تنبىء عن ذلك الشىء التافه الحقير الوسخ الوقع فى 30 يونيو 1989 واقصد الانقاذ!! وما كان السودان وصل لذلك الوضع!!!انها غلطة العمر لحكومة الصادق المهدى!! 23 سنة ضاعت من عمر السودان كان مارسنا فيها الديمقراطية نقوم ونقع ونغلط لكن ما غلطات كبيرة ومصيرية زى غلطات الانقاذ واتوصلنا لدستور دائم ونكون اتعلمنا ادب الخلاف السلمى والخضوع للقانون والتداول السلمى للسلطة!!! الحكم الديكتاتورى ما عنده غير كبارى وطرق وما شابه ذلك لكن مع اهميتها لكنها لا تساوى شىء امام وحدة الوطن وسلامة اراضيه وحرية شعبه وازدهار ريفه وتعليمه وصحته ورعايته الاجتماعية!!! الانقاذ من اتفه واحقر واقذر الانظمة التى مرت على السودان فى تاريخه الحديث والقديم عليها لعنة الله والملائكة والناس اجمعين!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..