ماذا تريدون!!

? أستغرب لقوم يوجهون نقداً لرئيس اتحاد الكرة ومنتخبنا الأول دون مسوغات منطقية.

? يبدو هؤلاء كمن يريد أن يكتب والسلام، ناسين أن القاريء الذي يخاطبونه يحمل داخل (جمجمته) عقلاً يعقل به الأشياء.

? الكلمات القاسية التي توجه ضد البروف شداد من الكثيرين تعكس حالة من عدم الموضوعية التامة.

? فالرجل لم يلهث وراء المنصب كما فعل من سبقوه.

? بل على العكس ، فمنذ ذلك اليوم الذي غدروا به فيه ابتعد البروف عن المشهد كلياً.

? لم يسع لتأسيس إذاعة لتسخيرها لمهاجمة تلامذته الذين تعاملوا معه بنكران جميل ألفناه فيهم.

? ولم يصدر صحيفة تسبح بحمده.

? ولم يكلف بعض الأقلام ( المرتزقة) بمهمة الدفاع عنه وعن سمعته النظيفة.

? إكتفي فقط بمواصلة عمله في مجالات أخرى، ناسياً تماماً شيئاً إسمه الكرة واتحادها.

? وحين فشل القوم بشبابهم وشيبهم في إدارة الكرة في البلد، طالبه الكثيرون بالعودة من جديد، عله يصلح ما أفسده الآخرون.

? ولعلكم جميعاً تذكرون أولى كلماته يوم إن فاز بالمنصب مجدداً.

? قال شداد حينذاك بكلمات عربية واضحة – لا بلغة لاتينية أو هيروغليفية – أنه يشعر بحزن لأن الناس في بلدنا يلجأون لمن اقترب من القبر كثيراً ليستعينوا به في إدارة الكرة.

? فما الجديد الذي يريد البعض إيصاله للناس عندما يكلمونهم عن تقدم شداد في العمر؟!

? هل سمع هؤلاء منه مثلاً ما يفيد بأنه لا يزال في ريعان الشباب؟!

? عندما يريد (البعض) أن يكتبوا ولا يجدوا موضوعاً للنقد أقترح عليهم توجيه سياط هذا النقد نحو سياسات الحكومة التي أفقرت شعبنا وأذاقته كل الويلات ما ظهر منها وما بطن.

? لا تقولوا لي ” نحن ناس رياضة” وما عندنا علاقة بالسياسة، لأن الكورة نفسها صارت أكبر ورقة سياسية يلجأ لها الكثير الحزب الحاكم ومسئوليه عندما يريدون تخفيف الضغوط على سياساتهم الفاشلة.

? ولا تتحججوا بأن الصحف في الخرطوم لا تسمح بذلك.

? فهنادي الصديق مثلاً ما رئيسة حزب، بل هي صحفية رياضية، لكنها لم تنس في يوم أن من مهام الصحفي أن ينحاز لأبناء شعبه ويناقش قضاياهم الحياتية، وهي تكتب من الخرطوم.

? كما أن محمد عبد الماجد لم يكن آخر رئيس وزراء منتخب، لكنه يتناول العديد من القضايا السياسية في مقالاته.
? خلونا من ( النفخة) الكاذبة.

? الواحد تلقاه عامل فيها (أبو النقد )حين يتعلق الأمر ببعض الشخصيات الرياضية التي يعلمون ألا نفوذ لها، لكن ما أن يتعلق الأمر بمسئول رفيع أو صاحب سلطة حقيقية يرتد ذات الناقد على أعقابه وتجده يحدثك عن تواصله الحميم مع فلان وعلان من القائمين على حالنا المائل.

? طيب إنت (وكت) خائف من المسئولين المؤثرين النقد ليك شنو !!

? (ووكت) بتتواصل مع كل هؤلاء المخربين والمجرمين بتستعرض عضلاتك فيمن لا حيلة لهم ليه!!

? عدم موضوعيتنا تحجب عنا حقيقة أساسية، هي أننا بدلاً من انتقاد شداد، علينا أن نعاتب أنفسنا ومنظومتنا المنقوصة دوماً.

? يفترض أن نلوم أنفسنا على أننا لم نهيء أو نعد أجيالاً مؤهلة ،( والأهم من ذلك نزيهة) لتولي المسئولية، بدلاً من ترديد هذا الكلام الممجوج عن تقدم شداد في العمر.

? لا اختلاف اطلاقاً على أن شداداً لم يكن مثالياً في إدارته للكرة.

? وهو كبشر كانت له أخطاء وهنات واضحة جداً.

? والمتابع الجيد لهذه الزاوية لابد أنه لاحظ في فترات سابقة أنني وجهت له نقداً كثيراً عندما كأن يرأس اتحاد الكرة في المرات الماضية.

? أما الآن وبعد أن فشل كل الرياضيين في تقديم عناصر قادرة على هزيمة أولئك الفاسدين – الذين ضيعوا كرة القدم السودانية وسرقوا أموالها-فليس أمامنا سوى القبول بشداد، مؤقتاً على الأقل، من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه.

? وبدلاً من هذا النقد ( الفارغ) عليكم بدعم توجه خلق أجيال جديدة قادرة على تحمل المسئولية.

? عجيب أمر من يشيدون بشخصيات لا تملك أدنى مؤهلات أو خبرات في مجال الكرة، شخصيات تفتقر حتى للأخلاق والقيم، وفي نفس الوقت يصوبون سياطهم نحو رجل في قامة البروف.

? أمثال شداد يجب انتقادهم فقط عندما نملك القدرة على تقديم البديل الأفضل، أما بدون ذلك فالصمت أجدى، وإلا سنفهم أن هؤلاء ( الكتبة) دعاة جهل ولا يسعدون إلا بوجود الظلاميين.

? انتقاد المنتخب والفرح لعدم بلوغه المباراة النهائية في بطولة الشان أيضاً يخلو من أي موضوعية.

? فالاحصائيات التي أمامنا تقول أن المنتخب لعب في الشان ست مباريات، فاز في أربع منها وتعادل في واحدة وخسر أخرى.

? كما تؤكد الوقائع أن لاعبي منتخبنا صعدوا لمنصات التتويج ليتسلموا ميدالياتهم البرونزية.

? ونسأل بعض الكتاب: متى كانت أخر مرة يصعد فيها لاعبو منتخب أو نادِ سوداني لمنصات التتويج حتى ولو لاستلام ميدالية من النحاس!

? الحديث عن ضعف مستوى البطولة ليس مسوغاً كافياً لمحاولات النيل من هذا المنتخب أو مدربه أو رئيس اتحاد الكرة أيضاً.

? فقد شاركنا على مدى سنوات عديدة في جولات ضمت أضعف منتخبات القارة مثل الصومال وجيبوتي، ولم نحقق شيئاً.

? أيهما أضعف بالله عليكم الصومال، أم نيجيريا والمغرب؟!

? وبالإضافة للنتائج التي لا تقبل الجدال، قدم منتخبنا عدداً من المباريات الجيدة التي أظهر فيها تنظيماً معقولاً.

? صحيح أن أخطاء التمرير ما زالت مشكلة مؤرقة.

? ونقر بأن بعض أخطاء الدفاع بدت حاضرة، سيما في لقاء نيجريا الذي فقدنا بعده فرصة لعب المباراة النهائية.

? لكن علينا أن نتذكر أن بعض المشاكل، خاصة معضلة التمرير الخاطئ هذه لا يستطيع حلها المدرب الكرواتي ولا البروف شداد.

? السبب الرئيس في أخطاء التمرير هو أن جل لاعبينا يبدأون الكرة في مراحل عمرية يصعب معها تعليمهم بعض الأساسيات.

? وإن أردنا أن نتطور أكثر في هذا الجانب، فعلينا أن نوجه نقدنا للدولة ومسئوليها ولإداريي الأندية الكبيرة ولإعلامنا وجمهورنا.

? الدولة تُلام على أنها لا تؤسس بنى تحتيه أو توفر أنظمة جيدة لتطوير وصقل مهارات الصغار.

? ومجالس الناديين الكبيرين تعاتب على أنها لا تصبر على لاعبيها الصغار وتبحث دائماً عن ( الخبطات) الإدارية في التسجيلات، وحتى وإن أتت تلك الخبطات بأنصاف المحترفين.

? والإعلام يُنتقد لأنه لا هم له سوى التهليل للأفراد، سيما في الناديين الكبيرين، ولرغبته الدائمة في تقديم المانشيتات الجاذبة المُخدرة.

? صحفيون وأقلام تكتب ليل نهار عن صفقات جاهزة (مضروبة) ويسمسرون في اللاعبين الأجانب الذين تضمهم الأندية الكبيرة، ورغماً عن ذلك يُنظرون – بلا خجل – حول تدهور كرة القدم السودانية!

? قليلاً من الحياء والموضوعية يا هؤلاء.

? أما الجمهور فنلومه أيضاً لأنه يريد اللاعب الجاهز وليس لديه أدنى درجات الصبر على الصغار.

? وهذا الجمهور يفتح باستعجاله النتائج، الأبواب واسعة لبعض المتكسبين من الصحفيين والإداريين لكي يعقدوا صفقات فاشلة مع لاعبين لا يضيفون لكرتنا شيئاً، لكنهم يضاعفون أرقام حسابات البعض.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا عزيزي لنا الله هناك من يكتب لتسويد الصحائف ليس الا المفارقة اخر منصة كانت في عهد شداد للمنتخب واول منصه في عهده !!!ثم ان الكرواتي ليس له سنين مع المنتخب بل حوالي الشهر ولا يعرف حتي امكانيات اللاعبين جيدا انها محنة الصحافة الماجورة !!!

  2. يااخ اويا(ابن) يا كمال يا هدى..عنوان مقالك اليوم هو اصدق ما كتبتو كوولكم!
    صحقيين بانواعُكم واصنافُكم.. سياسيين..ناش شمارات! حقا “ماذا يريدون؟” هل فى واحد فى السودان عارف هو عاوز شنووو؟ وموش الليله! منذ قديم الزمن.. ارجع بذاكرتك وتتبع الحاصل!تلقى اهم ما فى الموضوع عند كل سودانى انه هو ضد اى شى عشان يثبت انه شى وخلاص! ياتو يوم اتفق اهل السودان على شى محدد وواصلو العمل متكاتفين لحد ما يتم انجازو! ما تقول لى اكتوبر وابريل! موش بعد كل الذى حصل وبرع الكتاب والشعراء ومحمد الامين ينهر(لمّا يطلّّ فى فجرنا ظالم. نقيف صفوف..) ووردى ب(اصبح الصبح ..وماك هُويّن سهل قيادك) شوف حصل ايه؟ احصى وعدّد.. واحصر نفسك بين ابريل 1986 (بعد الانتخابات) الى جمعةالثلاثين من حزيران.. هل كان فى زول فى السودان هو عارف عاوز شنووو؟
    *اغرب رد سمعتو على التلفون من احد كبارالقاده العسكرين (وسيادتو ما كانش موافق على انقلاب الانقاذ وجايز ما عارفو حتى)وهو طبعن من اللى كانو يفترض ان يكونو حامين الدستور.. قال (فض فوه) فى ردّو على سؤالى له “وين كنتو ليلة الجمعه لما عرفتو خبر الانقلاب وعملتو شنووو؟ جاءت كلماتو بالحرف “نحن كنّا شايفين شغلنا وبس”! تصوّر.
    * لو حتى سألت صاحب الشرعيه الدستوريه عن ايه اللى كان عاوزو خلال الفترات ال 3 اللى تولي الحكم فيها.. هل يقدر يحدد ليك بالظبط هو كان داير شنووو؟؟ خلّيك من اللاخرين.

  3. العادة وليس جديد يزكر زول مهمووبالكتابه فى كل شئ وللاسف معقبآ وليس مبادرآ بفكره تستحق التمعن ياسيدى الفاضل طبيعى وليس بالشئ الجديد ان يكون هناك معارضين ولهم الحق فى ذلك فبنفس الاسباب الجعلت منك متفق مع شداد وهذا حقك ولااحد ينازعك فيه فبنفس القدر لاتكون منازعآ للاخرين بسبب انهم لايتفقون معك فالكل حر واتمنى ان تعى حرية التعبير فاحترام اراء الاخرين هو دليل على احترام الحريه

  4. (ناس الكورة جونا)
    يعنى الصحف السياسيه ناقصه
    كذب ومهاترات وسخف وخداع
    وتغييب للناس وتغبيش للواقع
    انا مافى حاجه غايظانى فى الراكوبه
    ومعكره مزاجى المعكر اصلآ
    غير صورة محمد عبدالماجد ده
    كمان
    سلك ومزمز والرشيد وفاطنه
    ما كتيره؟

  5. كتبت معلقا” عديد المرات على ما يكتبه الاستاذ / كمال الهدي، وقلت مرار” وتكرارا” أن أزمة الرياضة في السودان تعود أولا” للصحافة الرياضية ، وذكرت أن أغلب هؤلاء ليسوا صحافيين وإنما هم (مشجعون متعصبون يكتبون)، ولذلك لا نجد في كتاباتهم أي أفكار لنطوير الرياضة بل هم يكتبون بأسلوب (المديدة حرقتني)، ويزرعون الكراهية بين المشجعين بسبب تلك الكتابات السخيفة المتواضعة الهابطة في لغتها حد القذارة، وكأن كرة القدم ليست (لعبة) في النهاية للاستمتاع ودعوة للمحبة والإخاء ينتهي التعارك والقتال الشرس فيها على أرض الميدان ، ثم يواسي الفائز المهزوم، ويهنئ المهزوم الفائز ويتوعده بالانتصار عليه في المرة القادمة، ثم يتجمع لاعبوا كل فريق ليحيوا جماهيرهم ويعبر اللاعبون الخاسرون لجمهورهم عن أسفهم لأنهم لم يقدموا لهم فرحا” يستأهلونه، وبعدها يذهب كل في حال سبيله بحزنه أو فرحه.
    قاتل الله هؤلاء (المشجعين المتعصبين الكتبة) الذين يستغلون بساطة المشجع السوداني ويبيعون له كلاما” تافها” لا يخرج عن الانتقاص من الخصم والاساءة اليه، وتمجيد ناديهم زورا” وكذبا” فيوغروا الصدور بذلك الهراء ويدمرون الأخلاق الرياضية ورسالة الرياضة بل والرياضة نفسها.

    أما ما قدمه منتخبنا في كأس افريقيا للمحليين فلا فيه أي شيئ يدعو للفخر أو الفرح، بل أنه أمر يفتح جرحا” عميقا” في النفس، أنت تلعب مع منتخبات (منزوعة الدسم)، عمالقتها يلعبون في أعظم الدوريات، وأنت تلعب بكل ما تملك من لاعبين، ليس لديك لاعب واحد محترف، أما كان الأجدر أن تجلس وأنت حسير متسائلا” لماذا لا يوجد لدينا لاعبون محترفون؟؟؟
    أعتقد أن هذا هو السؤال الذي يجب أن ينبثق عن هذه المنافسة، أما فرحنا بالمركز الثالث فهو كالفرح (بالحمل الكاذب) لسيدة تجاوزت الخمسين، ستظهر الحقيقة المرة لاحقا”، وتزداد حزنا” عندما تتنبه لأنها ما عادت قادرة على الحمل الحقبقي في ذلك العمر .(مع إعتذاري لمن قد يؤلمه أو بوؤلمها هذا التشبيه).
    خروج:
    لماذا ليس لدينا لاعبون محترفون؟
    لماذا ليس لدينا صحفيون رياضيون؟
    لماذا لدينا صحف رياضية أكثر مما في اسبانيا؟
    لماذا نفرح في الموضع الذي يجب أن نحزن فيه؟؟
    لماذا نحن حمهور رياضي ساذج الى هذا الحد الذي يقودنا فيه صحافيون عاطلين عن المواهب وليسوا أكثر منا وعيا” ولا استنارة” ولا معرفة”؟؟؟؟؟

  6. يا عزيزي لنا الله هناك من يكتب لتسويد الصحائف ليس الا المفارقة اخر منصة كانت في عهد شداد للمنتخب واول منصه في عهده !!!ثم ان الكرواتي ليس له سنين مع المنتخب بل حوالي الشهر ولا يعرف حتي امكانيات اللاعبين جيدا انها محنة الصحافة الماجورة !!!

  7. يااخ اويا(ابن) يا كمال يا هدى..عنوان مقالك اليوم هو اصدق ما كتبتو كوولكم!
    صحقيين بانواعُكم واصنافُكم.. سياسيين..ناش شمارات! حقا “ماذا يريدون؟” هل فى واحد فى السودان عارف هو عاوز شنووو؟ وموش الليله! منذ قديم الزمن.. ارجع بذاكرتك وتتبع الحاصل!تلقى اهم ما فى الموضوع عند كل سودانى انه هو ضد اى شى عشان يثبت انه شى وخلاص! ياتو يوم اتفق اهل السودان على شى محدد وواصلو العمل متكاتفين لحد ما يتم انجازو! ما تقول لى اكتوبر وابريل! موش بعد كل الذى حصل وبرع الكتاب والشعراء ومحمد الامين ينهر(لمّا يطلّّ فى فجرنا ظالم. نقيف صفوف..) ووردى ب(اصبح الصبح ..وماك هُويّن سهل قيادك) شوف حصل ايه؟ احصى وعدّد.. واحصر نفسك بين ابريل 1986 (بعد الانتخابات) الى جمعةالثلاثين من حزيران.. هل كان فى زول فى السودان هو عارف عاوز شنووو؟
    *اغرب رد سمعتو على التلفون من احد كبارالقاده العسكرين (وسيادتو ما كانش موافق على انقلاب الانقاذ وجايز ما عارفو حتى)وهو طبعن من اللى كانو يفترض ان يكونو حامين الدستور.. قال (فض فوه) فى ردّو على سؤالى له “وين كنتو ليلة الجمعه لما عرفتو خبر الانقلاب وعملتو شنووو؟ جاءت كلماتو بالحرف “نحن كنّا شايفين شغلنا وبس”! تصوّر.
    * لو حتى سألت صاحب الشرعيه الدستوريه عن ايه اللى كان عاوزو خلال الفترات ال 3 اللى تولي الحكم فيها.. هل يقدر يحدد ليك بالظبط هو كان داير شنووو؟؟ خلّيك من اللاخرين.

  8. العادة وليس جديد يزكر زول مهمووبالكتابه فى كل شئ وللاسف معقبآ وليس مبادرآ بفكره تستحق التمعن ياسيدى الفاضل طبيعى وليس بالشئ الجديد ان يكون هناك معارضين ولهم الحق فى ذلك فبنفس الاسباب الجعلت منك متفق مع شداد وهذا حقك ولااحد ينازعك فيه فبنفس القدر لاتكون منازعآ للاخرين بسبب انهم لايتفقون معك فالكل حر واتمنى ان تعى حرية التعبير فاحترام اراء الاخرين هو دليل على احترام الحريه

  9. (ناس الكورة جونا)
    يعنى الصحف السياسيه ناقصه
    كذب ومهاترات وسخف وخداع
    وتغييب للناس وتغبيش للواقع
    انا مافى حاجه غايظانى فى الراكوبه
    ومعكره مزاجى المعكر اصلآ
    غير صورة محمد عبدالماجد ده
    كمان
    سلك ومزمز والرشيد وفاطنه
    ما كتيره؟

  10. كتبت معلقا” عديد المرات على ما يكتبه الاستاذ / كمال الهدي، وقلت مرار” وتكرارا” أن أزمة الرياضة في السودان تعود أولا” للصحافة الرياضية ، وذكرت أن أغلب هؤلاء ليسوا صحافيين وإنما هم (مشجعون متعصبون يكتبون)، ولذلك لا نجد في كتاباتهم أي أفكار لنطوير الرياضة بل هم يكتبون بأسلوب (المديدة حرقتني)، ويزرعون الكراهية بين المشجعين بسبب تلك الكتابات السخيفة المتواضعة الهابطة في لغتها حد القذارة، وكأن كرة القدم ليست (لعبة) في النهاية للاستمتاع ودعوة للمحبة والإخاء ينتهي التعارك والقتال الشرس فيها على أرض الميدان ، ثم يواسي الفائز المهزوم، ويهنئ المهزوم الفائز ويتوعده بالانتصار عليه في المرة القادمة، ثم يتجمع لاعبوا كل فريق ليحيوا جماهيرهم ويعبر اللاعبون الخاسرون لجمهورهم عن أسفهم لأنهم لم يقدموا لهم فرحا” يستأهلونه، وبعدها يذهب كل في حال سبيله بحزنه أو فرحه.
    قاتل الله هؤلاء (المشجعين المتعصبين الكتبة) الذين يستغلون بساطة المشجع السوداني ويبيعون له كلاما” تافها” لا يخرج عن الانتقاص من الخصم والاساءة اليه، وتمجيد ناديهم زورا” وكذبا” فيوغروا الصدور بذلك الهراء ويدمرون الأخلاق الرياضية ورسالة الرياضة بل والرياضة نفسها.

    أما ما قدمه منتخبنا في كأس افريقيا للمحليين فلا فيه أي شيئ يدعو للفخر أو الفرح، بل أنه أمر يفتح جرحا” عميقا” في النفس، أنت تلعب مع منتخبات (منزوعة الدسم)، عمالقتها يلعبون في أعظم الدوريات، وأنت تلعب بكل ما تملك من لاعبين، ليس لديك لاعب واحد محترف، أما كان الأجدر أن تجلس وأنت حسير متسائلا” لماذا لا يوجد لدينا لاعبون محترفون؟؟؟
    أعتقد أن هذا هو السؤال الذي يجب أن ينبثق عن هذه المنافسة، أما فرحنا بالمركز الثالث فهو كالفرح (بالحمل الكاذب) لسيدة تجاوزت الخمسين، ستظهر الحقيقة المرة لاحقا”، وتزداد حزنا” عندما تتنبه لأنها ما عادت قادرة على الحمل الحقبقي في ذلك العمر .(مع إعتذاري لمن قد يؤلمه أو بوؤلمها هذا التشبيه).
    خروج:
    لماذا ليس لدينا لاعبون محترفون؟
    لماذا ليس لدينا صحفيون رياضيون؟
    لماذا لدينا صحف رياضية أكثر مما في اسبانيا؟
    لماذا نفرح في الموضع الذي يجب أن نحزن فيه؟؟
    لماذا نحن حمهور رياضي ساذج الى هذا الحد الذي يقودنا فيه صحافيون عاطلين عن المواهب وليسوا أكثر منا وعيا” ولا استنارة” ولا معرفة”؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..