حكومة السودان تدفع بتقرير لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع بالبلاد

كتبت الرائ صحيفة حزب البشير :
دفع السودان بتقريره الدوري الشامل والخاص بأوضاع حقوق الإنسان إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف عبر بعثة السودان الدائمة لمناقشته في العاشر من مايو القادم ،وقال رئيس قسم العدالة الجنائية بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان مولانا نزار عبده (لسونا) إن التقرير اشتمل على جزء خاص بشمال السودان وآخر بجنوب السودان، حيث يشارك السودان في اجتماعات المجلس بوفدين، وفد حكومة الشمال وآخر لحكومة الجنوب مؤكداً أن كل حكومة ستوفى بالتزاماتها بصورة منفصلة ،وأضاف أن تقرير شمال السودان تناول أوضاع حقوق الإنسان في دارفور والجهود المتصلة بعملية السلام وحق تقرير المصير والحق في المشاركة السياسية في الدولة .
و تطرق إلى الإطار القانوني والآليات الوطنية الخاصة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في السودان .
حكومة الجبهة الاسلامية تقدم تقريرا حول حقوق الانسان في السودان – ياقرفان عن أي انسان يتكلمون واي حقوق يعنون 0 ( حقوق الانسان الجبهجي في الشمال 100% أوكي) وهم صادقين في ذلك– اما عن حقوق الانسان في دارفور (الغربي) فقد سمعت كبر يقول انه اخذ حقوقه كاملة من شعب دارفور في عمليات سوق المواسير وكله تمام – – حقوق الانسان في الشرق – يقول (ايلا) انه اخذها بالزيادة ولله الحمد – اما حقوق الانسان الجنوبي فقد اخذوا ربع الارض وكل البترول حتى الان والباقي لي قدام – اذن التقرير اوكي 100% فلا داع للكلام الكثير ياقرفان خالص
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
والله كل أسرة في السودان تحتاج لتقرير خاص تقدمه لمنظمة حقوق الإنسان … الكل متضرر في السودان.
لكن لطبيعة الأشياء ( اللامعقولة ) ستقبل منظمة حقوق الإنسان بالتقرير المقدم من السودان) فكثير من المنظمات العالمية تدور في مدار السياسية الأمريكية فإن رضت عنها الأخيرة رضت تلك المنظمات عن الدولة المعنية.
أقول ستقبل هذه المنظمات يتقرير الحكومة… وستخرج الحكومة ( مبسوطة) نوعا ما لأنها أوفت بما وعدت به من قبول نتيجة الإستفتاء, والمآخذ الذي ستأخذه هذه المنظمة علي الحكومة هو قمعها للصحفيين والمظاهرات كنوع من زيادة صحة هذا التقرير لا أقل ولا أكثر من ذلك.
ما حدث في مصر يجعل أمريكا لا تفرط في حكومة طائعة منفذة لسياساتها في المنطقة كحكومة الإنقاذ الفاشلة. فهناك أدوار وملفات تقوم بها الحكومة نيبابة عن أمريكا لم تكتمل ولم تغلق بعد .
والأهم من ذلك يمكن أن تلعب هذه الحكومة دوراً فيما قد يحدث في مصر إذا ما تولي الأخوان المسلمين السلطة في مصر بحيث يمكن ( تدجين ) هؤلاء الإخوان المسلمين بواسطة إخوانهم في السودان بأن أمريكا هي الضامن الوحيد لدوام وإستمرار حكمهم وليفعلوا بشعوبهم ما يشاءون طالما هم ينفذون سياساتها , أقول هذا وأنا علي يقين من أن الولايات المتحدة باتت لا تخشي علي نفسها من الإسلاميين كما كانت , فهي تري في سياساتها أو شئت قل ( عصاتها) من دون جزرات حتي … فيما تفعله في حكومة المؤتمر الفاشلة وما تم من تنفيذاً لهذه السياسات والوفاء بها للدرجة التي صرح بها وزير الخارجية علي كرتي بهذا الوفاء وهو ينتظر الجزرات والهدايا المقدمة من أمريكا عندما صرح قبل ذلك بأن الحكومة ( وعدت فأوفت ) وكرر هذا الوفاء مرتين في تصريحه حسب ما قرأته في موقع الراكوبة.
طالما غضت أمريكا طرفها عن تزوير الإنتخابات في السودان وقمع المظاهرات والقبض علي المعارضين وتعذيبهم وقتلهم فهي ( أمريكا) تجد المقابل من تنفيذ لسياساتها بحد الوفاء وأن هذا الغض له ثمنه المدفوع كإنفصال الجنوب وما يليه من مشكلة أبيي وغيرها من الملفات.
في رأي كانت أمريكا في مرحلة ما ضد حكومات ونظم بعينها لكنها باتت الآن ضد الشعوب وتؤيد حكومات بعينهاأيضا … تلك الحكومات التي تذل شعبها وتحتقره وتسرقه … فهل أمريكا لا تعلم بما يحدث للشعب السوداني في ظل هذا النظام ؟
هذا النظام الذي وصل لإرتكاب إبادة جماعية ضد شعبه وربع شعبه يسكن العراء إلا أن أمريكا تغض الطرف عن ذلك من أجل سياستها .. فهل فهمنا لماذا باتت أمريكا لا تخشي علي نفسها من البعبع الإسلامي كما كانت ؟؟