جرائم ابناء المسؤلين ..التخفي وراء نفوذ الاباء

اطلت في الاؤنة الاخيرة ظاهرة استغلال ابناء المسؤلين لنفوذ اباءهم عبر اتخاذهم لهذا النفوذ ساترا يحميهم من الملاحقات القانونية حيال ارتكابهم للجرائم التي يجرمها القانون وينبذها المجتمع و تعد الجرائم التي يرتكبها ابناء المسؤلين هي من ابشع الجرائم التي تسجل عبر مضابط يوميات الاجهزة الشرطية لانها جرائم تسعي الي هتك النسيج القانوني الذي يسود المجتمعات و يحكمها ويرجع الامرفي هذه الجرائم الي ان معظمها يستخدم فيها الابناء العربات الدستورية الخاصة با اباءهم من اجل التمويه واطفاء الصفة الدستورية الخاصة باولياء امورهم عليهم
تقرير :أيمن المدو
وتشير بعض السوابق الجنائية ان الجرائم التي يرتكبها ابناء المسؤلين تعد هي الاعنف من خلال المقاومات الشخصية التي يبديها الجناه امام سلطات الضبطية وتذهب هذه السوابق الي ان فظاعه هذه الجرائم جعلت من الراي العام المحلي ان يشتغل بها ردحا من الزمان وتعد الجريمة التي سجلتها ضبطيات محاضر شرطة مكافحة المخدرات باحدي الولايات الشرقية في السنة الماضية في توقيفها لنجل مسؤل كبير بالولاية يقود عربة والده الدستورية ويحمل في متنها كمية من المخدرات باحدي طرق الولاية جعل من هذه القضية ان تكون مثار جدال قانوني وسياسي بين مواطني الولاية الطرفية,وفي ولاية الخرطوم سجلت السلطات المختصة لدي محاضرها جريمة ارتكبها نجل زعيم قبيلة مشهورة وهو يقود عربة والده في احدي شوارع النيل و في حوزته مخدرات وسجلت المحاضر قضية اخري متهما فيها ذات نجل زعيم القبيلة لارتكابه بالاشتراك مع اخرين لجريمة اغتصاب فتاة عشرينية باحدي ضواحي الخرطوم , وفي السياق تاتي جريمة نجل الوالي السابق لاحدي الولايات الطرفية الذي ضبطته السلطات المختصة في حفل ماجن ?بشقة? بوسط الخرطوم وتعاركه مع افراد الضبطية جعل القضية تنحي مناحي قانونية اخري ثم اتت قضية نجل الوزير الاتحادي التي ترجع تدعياتها الي انه قام بالاعتداء بالضرب علي الصحفي ابراهيم بقال وقبل ان يجف مداد السلطات المختصة في حصرها ضبطيتها من جرائم ابناء المسؤلين حتي سجل نجل وزيرة بوزارة سيادية جريمة اخري اشعلت بموجبها المواقع الاسفيرية الخاصة بالتواصل الاجتماعي وتعود الجريمة الي ان نجل الوزيرة الذي يستقل عربة والدته الدستورية برفقة صديقه حيث قامت السلطات المختصة بتوقيفهما امام مدخل كبري المك نمر قبالة بحري وهما يحملان كمية من المخدرات الاثيوبي النوع ?شاشمندي? وقبل ان تفصل السلطات في القضية الاولي قيدت ضبطيات امن المجتمع جريمة اخري في مواجهة نجل الوزيرة وخمسة اشخاص اخرون بينهم فتيات تم تبطهم في اوضاع مخلة بالاداب بشقة بضاحية المنشية
*حصانة شخصية
ويري استاذ القانون بالجامعات السودانية د.عادل عبد الغني في مداخلات لـ(آخر لحظة) بان الحصانة القانونية للمسؤل لاتنداح من قبله الي نجله لانها حصانة شخصية اعتبارية تخص المسؤل المعني لوحده دون سواه ولكن ان يتم استغلالها من قبل آخرين من الانجال مثلا للقيام بالمخالفات المنصوص عليها في القانون فان ذلك ينم عن جهل كبير من قبلهم مؤكد ان ذلك يرجع الي الاعتقاد الخاطي بالنسبة لهم في ان اوضاع اباءهم السياسية او التنفيذية في المجتمع تشكل لهم نوع من الحصانة القانونية لافتا الي ان اباءهم من المسؤلين انفسهم هم غير محصنين امام ارتكاب الجرائم بمبدا ان الناس سواسيا امام القانون ويتم اتخاذ حيالهم الاجراءات القانونية في حالة التلبس الجنائي وفي المواضع الجنائية الاخري يتم رفع الحصانة عنهم تماما بموجب القانون
*استغلال نفوذ
وذهب عادل الي انه يجب محاسبة المسؤل محاسبة عسيرة اذا اثبتت القرائن بانه استغل نفوذه من اجل عرقلة سريان العدالة والقانون امام نجله المتهم وفق القانون لان هذا المسؤل حينها يعتبر غير جدير ويجب ان تنزع منه الحصانة وقبلها يجب نشر ثقافة الانصياع للقانون علي الملا حتي لايعمد احد المسؤلين الي طرق باب استغلال النفوذ من اجل نجله مرة اخري مشيرا الي ان بعض المسؤلين ليس لهم ذنب فيما تقترفه ايادي اباءهم من جرم غير انهم لم يستطيعوا تربيتهم صحيحة وبصورة مثلي
*اشباع الذات
ومن جانبه اعتبر اختصاصي علم النفس الاستاذ يوسف فششوية ان تفشي ظاهرة جرائم اباء المسؤلين ترجع الي الوفرة التي يجدها ابناء المسؤلين سوا ان كانت وفرة في المال او في الحماية واشار في حديثه الي مرحلة الشباب تعد من الناحية النفسية هي مرحلة تمرد ولكن ان يقترن هذا التمرد بوجود السلطة والمال بما يدعي بالمفاخرة من قبل ابناء المسؤلين يجعل السلوك النفسي الخاص بهم ينحي نحو التطرف دون رقيب وهذا يرجع الي عدم وجود الرقابة الاسرية اللصيقة عليهم من ذويهم مشيرا الي ان توفرعوامل الحماية والمال والعربة الدستورية يغري الابناء الي تغيير الروتين وكسر القوانيين ومن ثم ارتكاب الجرائم مؤاكدا بحديثه ان اخطر الجرائم التي ترتكب في المجتمعات هي التي ترتكب من قبل ابناء المسؤلين لانها جرائم تاتي من اجل اشباع الذات
اخر لحظة
معظم ابناء المسؤلين او المسؤلين أنفسهم فاقد تربوي ومعظمهم كانوا ابناء فقراء ومعدمين لذلك هم وابناءهم يعيشون فى حالة انفصام تام عن شخصياتهم والشى الاخر والاهم لماذا لا يرتكبون كل هذه الجرائم من مخدرات ودعارة وأبشع منها اذا كان رئيس الجمهورية يتدخل فى كل مرة وبأمر رئاسي بإطلاق سراح مجرم محكوم عليه بالسجن كإمام الجامع المدان باغتصاب طالبة قاصر وإطلاق سراحه لماذا اذا كان حاميها حراميها ومن أين تأتي كل هذه المخدرات المتداولة فى مدارس وجامعات السودان من هؤلاء المسؤلين أنفسهم
لن يلدوا الا فاجراً كفارا
محاسبة المسئول محاسبة عسيرة اذا اثبتت القرائن بانه استغل نفوذه ؟؟؟؟ هذا في دولة القانون ليس بالسودان .
الحل بهذه البلاوي اذا وقع ابن المسئول في يد المواطنين الا يتركوه اقترح عدم تسليمة للسلطات خاصة في جرائم الشرف الذي يجوز فيه القتل وذلك حسب ما تدعي حكومة المؤتمر الوطني الحكم بالشريعة الاسلامية .
اما سوابق المسئولين كثيرة من قبض عليه في نهار رمضان في وضع مخل بالاداب في شقة بالخرطوم ( البلدوزر ) من ولاية البحر الاحمر . ووالي ولاية طرفية – مع مرأة اجنبية تعمل بمكتبه قبض عليه في الخلاء . تم اطلاق سراحه
اما سوابق المال العام فحدث فلا حرج – من امن العقاب سرق الف مرة خاصة بعد فقه خلوها مستور والتحلل من من المال الحرام حتى اصبح المال العام نهبا لكل من هب ودب .
اما ابناء من ينتسبون للمؤتمر الوطني من هرب المال العام بالعملة الصعبة وتم القبض عليه واطق سراحه وشطب البلاغ في مواجهته . بن نافع
واخير اصبح الاتجار والتعاطي للمخدرات امر مباح لابناء المسئولين بالدولة .
الفساد ضرب باركانه في كل ولاية بل كل قرية باسم المؤتمر الوطني .
هل من سابقة في محاكتهم ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله اولا السياسين الامين منضبطين وولاد البرفات صايعين رغم المامهم التام بالقوانين
ابن حاج صاطور وين الان؟
تور الدبة مسكينة لأنها ما كوزة عايزين يشهرو بيها
الكيزان اولادهم وبناتهم اكبر الصائعين وقليلين ادب مثل ابائهم
لا احترام ولا ادب وتقدير
ان شاء الله الكراكة جاية تكنس الجميع
كر يا طير
خرج أحد الاخوان الجمهوريين من منزله بحى المدنيين فى مدنى الساعة الخامسة صباحا بهدف الذهاب الى السوق الشعبى للسفر للخرطوم وذلك فى شارع القبة وعندما حاول قطع الطريق جاء ابن المعتمد بعربة والده مسرعا فصدمه مما أدى الى وفاته فى الحال وعندما اكتشف رجال الشرطة ان العربة تخص المعتمد وان الجانى ابنه استخرجو من الطبيب تقرير لتشريح الجثة يفيد بأن المجنى عليه كان (سكران) وخرج الجانى ابن المعتمد براءة !!!؟؟؟
إن سلوكيات هؤلاءالكيزان لاتمت للدين بصلة، فهم يمارسون كل قبيح ويتدثرون بالدين حتىيصدقهم العامة.لكن قد انكشف أمرهم.
اللهم عجل بزوالهم ياالله.
قانون شنو يا اخينا السواسيه قداموا
هو خلي القانون هي البلد دي فيها محاكم عشان يكون في قانون
هو ما دام الرئيس حرامي سرق السلطة والحكومة كلها جهلاء ورعاع حتتوقعو شنو يعني