حتى لا تعطش مصر.. والسودان!!

الرياض السعودية
يوسف الكويليت
جميع الاحتمالات مفتوحة على المفاجآت، وخاصة فيما يتعلق بالمياه، ويأتي موضوع بناء سد النهضة في أثيوبيا، ليضيف موقفاً خطيراً على مصر والسودان في مستقبل السنين، وطالما لم تصبح الاتفاقات الموقعة عام ١٩٢٩م في تقاسم المياه سارية المفعول فإن اتخاذ قرار بناء السد من قبل أثيوبيا ودون النظر للدول المتضررة، قد يفتح حرباً عسكرية تصبح نتائجها غير متوقعة، لأن المسألة تتعدى قضايا الحقوق، إلى الاحتكار، وبالتالي فمصر والسودان عليهما توحيد موقفيهما ونسيان الخلافات الجزئية على اتجاهات سياسية، أو قضايا حدود، على اعتبار أن خطوة أثيوبيا جرس إنذار للبلدين..
المشكل في البلدين العربيين أن الانقسامات الداخلية، واتساع دائرة الخلافات بين الفصائل الحزبية والسياسية، كانا السبب في استغلال ضعفهما واتخاذ قرار بناء السد، وعلى هذا الأساس، فالموقف لا يحتمل خلافاتٍ أو إلقاء اللوم على طرف داخلي أو خارجي، وإسرائيل لا تخفي نواياها في لعب الدور الخلفي والداعم لخلق أزمات بالجوانب الحيوية في حياة البلدين العربيين، فهما بلدا مصب، ومن يتحكم في المنبع فإنه يستطيع فرض شروطه، وقائمة مطالبه، ومصر، وإن ابتعدت عن دورها المؤثر عربياً وأفريقياً، فهي ليست في الموقف الذي تقف فيه عاجزة عما يهدد أمن وجودها، وطالما هناك مواثيق واتفاقات ملزمة، فالموقف الدولي لن يعطيك أكثر من إصدار حكم لك أو ضدك، لكنه لا يتدخل في الحسم في هذه الأمور..
الحدث كبير، وبما أنه لا يزال في مراحل التنفيذ الأولى، فالدبلوماسية من موقع القوة منطق أساسي، وهذا يحتاج إلى شعور مصري – سوداني أن الخطر أكبر من المعالجة بالمسكنات، فطرح الموقف بشكل جاد، ربما يغيّر مسار التصلب الأثيوبي، لأن القوة، السياسية والعسكرية تملكهما مصر والسودان، وفي حال وجود تنسيق مبكر، فقد يعطي هذا دافعاً لأن تجد أثيوبيا نفسها في موقف أكثر خطراً، خاصة وأن تحريك الصومال وأريتريا، والقبائل في داخل أثيوبيا التي تعيش اضطهاداً دينياً، وتفرقة عنصرية أسلحة يمكن استخدامها، أسوة بما تريد أن تفعله إسرائيل مع جنوب السودان أو مع أثيوبيا..
الثورة المصرية غيّرت شكل النظام، ولكنها تحتاج إلى رؤية موضوعية في خلق مصالحات ليس من أجل حزب أو فئة، أو طائفة، بل من أجل مصر الكيان التاريخي الذي يجب أن لا يرتهن إلى واقع المهزوم أمام خصومه، ولعل تحريك مسألة مياه النيل هو الأخطر بين كل التحديات لأن مصر بدون هذا النهر ستكون مجرد صحراء، وشعب يتعرض للفناء، وهذا ليس تهويلاً، لكنه الواقع الذي تريد إسرائيل وغيرها حصارها بما هو أكثر خطورة من أي تحد آخر..
في الدول المتقدمة وغيرها، هناك اتفاقات بتقاسم المياه بين المصدر، والمصب، لكننا في عالمٍ ثالث لا يتقيد بالقوانين، فالاحتمالات مفتوحة على أكثر من أزمة خطيرة..
المشكلة ليست فى السد بل فيكم أنتم وقد وعت الشعوب الدرس تماما
وأثيوبيا تريد السد لتخزين الماء لإنتاج الكهرباء
والسودان له حصة من مياه النيل قدررها 6.5 مليار تأخذها
مصر بسبب الفيضانات ونحن نريد تخزينها عند أثيوبيا فى وقت الحاجه
الصيف والشتاء
أما أنتم فتعطيلكم لإستثمار البترول السودان
وإستغلال شعوب القرن الأفرقى مفهوم
في الدول المتقدمة تقسم المياه بطول جريان النهر فى البلد
خلاص قسموها وأدونا حقنا
تشكر ايها الكاتب ابوشماغ-نحن مع الاثيوبيين-وبعدين من قال لك ان السودان هو دوله مصب-السودان دوله يعبرها النيل الازرق الذى ينبع من داخل الاراضى الحبشيه-بحيره تانا- لمن لايعرف الجغرافيا-نحن السودانيون متضررون اكثر بالذات من المصريين يعنى متغولين على حصتنا من المياه-بعدين شوف الاتفاقيه موقعه عام1929 معقوله؟-المصريون محتلون اراضينا وببناءهم السد العالى اغرقوا لنا دره المدن السودانه بتراثها النوبى العريق وهجروا المواطنين ومااعطونا ولا كيلو واط كهرباء وبعد دا نساندهم؟ لا ياشاطر خليهم يحاربوا لوحدهم اثيوبيا- اذا كان بالاساس احتمال نشوب حرب -سد النهضه قائم قائم بعون الله ونحن مستفيدون منه وماعلينا الا بمصالحنا والسودان أولا ,اخيرا ومافيش حد أحسن من حد.
نحن السودانيون مع اثيوبيا تفعل ما تشاء ومن متي انتم العرب بهمكم امر السودان, تجزاء وكنتم انتم السبب ومصر علي وجه الخصوص والان المامرة مستمرة لتفتيت المفتت والسبب العرب والباقي يتفرج علي السودان , نحن نقول مصر تحل مشكلتها مع اثيوبيا , والاثيوبين هم اقرب لنا رحم وبشرة وعادات وتقاليد وحتي الفن يجمع بيننا انا اطرب مع اي فنان اثيوبي ولكن لا اطرب مع اي فنان مصري , والان لو ما مصر داخله في الموضوع وسوف تعطش وكان المتضرر الوحيد السودان لم نكن نسمع اي تعليق او اي مقال في اي جريده يقف مع السودان وهو اصلا منسي من العرب , ترجو الاتجاه نحو الافارقة كما قال المحجوب رفضنا ان نكون اسياد في افريقيا ورضينا ان نكون في اذيال العرب و فاصبحنا كالمنبت لا ارض قطع وظهر ابقي .
يااخى العزيز
1)هل تعلم اننا نعانى من العطش بل ان حتى احياء فى العاصمة لاتجد حتى مياه الشرب؟
2) هل تعلم ان ولايات بالسودان ليس لها مصادر ثابتة للمياه؟
3) هل تعلم اننا نعانى من مشكلة فى الكهرباء(غالبية ولايات السودان ليس مصدر ثابت للطاقة الكهربابئة
4) هل تعلم ان المصريين ظلو طوال الفترات السابقة ياخدون نصيبنا من المياه.؟كسلفة حتى صارت حق.
5) هل تعلم ان السد العالى اغرق مدينة ومساحات واسعة من الاراضى الزراعية؟
هل تعلم ان الطاقة الكهربابئة المولدة من السد العالى كان يجب ان يكون لنا نصيب.حسب الاتفاقية. واليوم تريد مصر ان تصدرها للسعودية؟
6) هل تعلم ان اثيوبيا والسودان تعانيان من موجات متكررة من الجفافوالمجاعات؟
7)هل تعلم ان لمصر فى السودان ادارة للرى المصرى . لايستطيع اى مزارع ان يسحب مكن النيل الابعد موافقتهم؟
8) هل تعلم ان خزان جبل اولياء انشئ لفائدة المصريين فقط ؟
هل سمعت براى ايمن نور والذى وصفنا فية بالمقرفين؟
اننا مع السد الاثيوبى وفوائدة على البلدين(اثيوبيا والسودان)لاسباب عديدةمنها الطمى ,الامان من الفيضانات نصيبنا من الطاقة الكهربايئة؟
اننا يااخى العزيز مصالحنا فوق كل اعتبار
مع الشكر
علي حسب رأي الخبراء انشاء السد من اجل توليد الكهرباء فقط في منطقة صخرية من الصعوبة انشاء مزارع نحن نستفيد منه في حجز الطمي والاشجار وغيره الذي يوثر علي توليد الكهرباء علي خزاناتنا لا تحشر تلك الدولة معنا لا نريد تعاون او اي شئ يجمعنا بها وهم خالقين زوبعة في فنجان لو الحال ما عجبهم فليشربوا من البحر الاحمر والمتوسط لو كنت محل اثيوبيا لبعت الماء للسودان وتلك المسمية دولة والماء كالثروات مثل البترول والذهب والمعادن من حق كل دولة ان تتحكم لانها صادرها من اراضيها ومنابع النيل في الحبشة ولا يوغندا شايلة مساحات من اراضيهم من حقهم اخذ نصيبهم وبالزياده لو تلك الدولتين قامتا بردم البحيرات وقالوا عاوزين نستفيد من الاراضي وتحويلها محميات طبيعية للحيوانات والسكان ماذا تفعل تلك الدويلة اتفاقيات المياة وضعت في عهد الاستعمار يجب تعديلها من حق الحبش واليوغنديون بيع المياه لناوالماعاجبوا يحلق حواجبوا
أسئلة بسيطة أوجهها لكاتب المقال:
هل عندكم أنهار في السعودية غير أنهار البترول؟
من أين تشربون و من أين تجدون المياه لري مزارع القمح الذي تزرعون ومن أين لكم بمزارع الألبان التي تغطي الخليج بل و تصدر إلى مصر و السودان أو ما يسمى ببلاد النيل؟ لماذا محاولة إفتعال المشاكل بتأليب مصر و السودان على إثيوبيا و انتم تشربون وتزرعون من ماء البحر المالح بعد معالجته ولم نسمع بأن أحدا مات في السعودية من العطش. هل تأتي السعودية بالمياه من السودان أو من مصر لري مزارع القمح في الصحراء؟ و قد لاحظت في الفقرة الثانية من مقالك أنك اعتبرنا من العرب و هذا لا يحدث إلا عندما تحيطكم المشاكل أما في غير ذلك من الأوقات فالسودانيون عبيد و تكارنه، أليس كذلك.
نتناسي خلافات الحدود؟!!! يعني نتنازل عن ارضنا ونقبل الاهانة من اجل عيون مصر التي ماراعت لنا جوارا وتناست (العلاقات الازلية) لتحقق مطامعها في بلادنا ونحن في حالة ضعف.. لن يعطش السودان ولن يعادي جارته اثيوبيا ( ولتأكل مصر نارها) كما نقول..
حتي لا تعطش مصر والسودان عنوان لمقال في منتهي الغرابه والسذاجه ويدل عن جهل تام لجغرافية السودان ومصالحه الاستراتيجيه
الملاحظ ان الصحفيين االمصريين ومن جاراهم من الصحفيين العرب يقرنون اسم السودان بمصر كل ما حلت بها مصيبه واصبحنا مثل مهرجي الكوميديا لوريل وهاردي وسمير غانم وجورج سيدهم
اذا وقع زلزال في مصر يذكر اسم السودان ويتم تحذير اهلنا بان الزلزال قادم اليهم
واذا غزا الجراد مصر يتهم السودان بان الجراد قادم من السودان
واضيف عليها اخيرا حكاية سد الالفيه والذي ستكون له فوائد جمه للسودان كما يعلم الجميع ولكن طالما مصر لن تستفيد منه فلا بد ان يكون كارثي علي مصر ولسان حال المصريين يقول بالمره نضيف السودان مع مصر
والعكس هو الصحيح تماما اذا حلت كارثه في السودان وما اكثرها في زمن الهوان الانقاذي لاتجد احد يذكر اسم مصر لان ذلك امر سوداني خالص
واول مره اسمع حكاية تعطيش السودان بعد قيام سد النهضه!!!
يا استاذ يوسف الكويليت هلم تعلم ان الانهار الموسميه والغير موسميه التي تاتينا من الهضبه الحبشيه لا تعد ولاتحصي وهل تعلم ان هناك نهر اسمه النيل الابيض في السودان وهل تعلم ان اغلب مناطق السودان تهطل بها امطار الخير والبركه ويعم بنفعها رب العباد الجميع
نعم هناك مناطق تعاني من العطش في شرق البلاد وغربها وذلك لان حكامنا تركوا الفائض من نصيبنا يذهب لمصر مجانا بدلا من ان يسقي به الزرع والضرع في وطننا الحبيب ولكن لن يدوم هذا الحال لانه بعد زوال حكم البشير المحتوم لن تذهب قطرة ماء واحده من نصيبنا من مياه النيل لمصر وسنروي بهاالعطشي في اصقاع بلادنا المترامية الاطراف
يرجعوا المدينتين حلايب وشلاتين بعد داك نشوف المصلحة وين مش لدرجة دي يعني ؟؟؟؟؟
هوووووى ياسعودى الزم حدودك وماتزيد النار حطب !! ونحن مع الحبوش ويكفى انهم سلالة عريقه ورغم ذرات خلافنا معاهم برضو احسن لينا من غيرهم:: وهم اقرب لينا من الفراعنه واعراب الخليج…. وحلب الشام… وخواجات شمال افريقيا.. سيبونا فى حالنا ولدغتنا سامه….وعندك صحف بلدك اكتب عن التفكك الاجتماعى وقطع صلة الارحام والعطال والمخدرات وزواج القاصرات من العمر وووووووو شكرا..
شغل أيمن نور بتاع الإشاعات بدأ
احترم نفسك وأبقى (كولت) الأول بعدين تعال أكتب
عزيزي الكاتب :الحقيقة هي ان مصر نامت و شبعت كسلا و نوما و الان بعض الساسة المصريين يريدون ان يتاجروا بهذه القضية
اضرب لك مثالا : قبل ايام قليلة صال الجيش و قوات الداخلية في مصر و جالوا من اجل فقط انقاذ بضعة عساكر احتجزوا داخل مصر , بالله عليك هل تستطيع دولة بهذا التفكك محاربة دولة لا تربطها حدودمشتركة معها؟
اما السودان فهو لم يستفد من مياه النيلين و المدن السودانية التي على النيلين حوالي عشر فقط و كثير من السكان في هذه المدن يشربون من الابار.
و فقد ابتهجت الحكومة و زغردت لانها استردت مدينة صغيرة في وسط البلاد من المتمردين و الجيش الاثيوبي يحافظ على الوضع في ابيى
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا الله كريم
الان ياسيدي بدات نظرة متغيرة جدا في الشعب السوداني تجاة العرب تحديدا وكما ذكرت المشاكل الداخلية التي يمر بها السودان واحدة من هذة المشاكل الاساسية مشكلة الهوية عربية ام افريقية ومن تحت هذة المعضلة يدور عراك اصبح واضح وجلي جدا وهو حول الموارد فاالسودان دولة لها موارد ضخمة جدا وهذا هو لب الصراع فمصر ومنذ الحقبة ماقبل الميلاد كان همها الاساسي وضع يدها علي موارد السودان فمصر ومع الزيادة السكانية الماهولة لابد لها من السلة الخلفية والتي كانت معطلة فيها التنمية عن قصد باشعال حرب الجنوب والان الدبلومياسية تتحدث عن خلق مشاكل داخلية لاثيوبيا لتعطل التنمية هناك وتحاول ان تعطل بناء السد او وضع شروط جديدة ومن التاريخ القديم منذ ماقبل الميلاد وفي عهد الفراعنة كان السودان الحالي يطلق علية اسم اثيوبيا وكانت مملكة مروي تعني السودان الحالي واثيوبيا كما ان بعانخي او بيبي كان يحكم مايعرف باالسودان اليوم واثيوبيا وحتي مصر (الاسرة 25 الفراعنة السود ) كما ذكرت ان المسالة مسالة موارد والعرب يريدون لهم موطيء قدم في السودان والمياة والاراضي واحدة من هذة الموارد وباالمناسبة السودان ليس لة مشكلة مياة اطلاقا فغير النيل هناك المياة الجوفية هناك الخزان النوبي وقطعا سوف يستفيد السودان من سد النهضة ويكون ذلك باالتكامل مع اثيوبيا والاستفادة من الكهرباء وري الاراضي وتغذية الخزان الجوفي في منطقة البطانة وبامتداد نهر عطبرة حيث بدا الان الاستفادة من هذا الموقع في قيام مشاريع باالري المحوري وتشرب من الابار الجوفية علية فعليا السودان فائدتة مع اثيوبيا علية الان تعلم السودانين وفهموا الدرس حكاية العروبة وما ادراك ما العروبة لم تعد علينا باي فائدة بل تضررنا منها وما المشاكل الاثنية التي نعاني منها الان الا حكاية الاستعراب هذا
لأن المسألة تتعدى قضايا الحقوق، إلى الاحتكار، لو في احتكار فمصر تاخذ 55 مليار متر مكعب بينما السودان ياخذ 18 مليار واثيوبيا كذلك انتم يالسعوديين جايين تاني تضحكوا علينا وتتامرا مع مصر وفي السابق بنيتم مطار بورسودان وانتم تعلمون ان المكان الذي بنيه فيه ابار بترول وكان ذلك بتواط مع فرعون مصر مبارك
المصريون لا تهمهم إلا مصالحهم الذاتية، فهم شعب أناني وإنتهازي، فبالرغم من إستمتاعهم منفردين بمياه النيل لقرون وقرون إلا أنهم لا يسمحون للآخرين حتى بالتفكير في إستخدام حصتهم المشروعة من هذه المياه، فليس من العدل أو المنطق أن يعيش جيراننا الاثوبيين في جوع وفقر وجفاف مستمر في الوقت الذي يمر عبر بلادهم أخصب أنهار أفريقيا.
آن الأوان الذي تحتم علينا فيه مسئوليتنا التاريخية الوقوف إلى جانب الحق وترك التشبث بجلباب المصريين في الصغيرة والكبيرة كأننا ظل للأخ الأكبر.
عدم التادب في لغة الحوار اكبر كارثه سوف تجنيها مصر ومياه النيل شكلها حدها ح يكون عطبره يعني يا المصريين جاتكم نيله لعدم تادبكم في الحديث وتعاطف معاااكم تاني مافي ومتين الجنوبيين يعملو قنوات وسدود واذا المصريين عايزين يشربوا مويه عليهم تعلم الادب لانهم الان امام اكبر امتحان لتعلم الادب
أما إنك كاتب تجهل أو تتجاهل كثير من الإمور ، السودان دولة عِبور وله حصة من تلك الإتفاقية المشؤمة تكفيه وإن بنت إثيوبيا الشقيقة سداً آخر لأن الـ 18مليار متر بتاعتنا لم نستخدم منها حتي 70% فلإثبات حسن الجِوار والنوايا تذهب باقي هذه الحصة طِيلة هذه السنين لمصر من غير مُقابل لأننا نعرف مقدرانتا وحجم مواردنا من المياه،كنت أود منك تتناول الموضوع من غير عنصرية وذكر العُروبة والإسلام لأننا كسودانيين نعرف موقفكم ونظرتكم لنا ونحن لسنا بدُنيين لننتظر شهادة منكم بعُربتنا وإسلامنا،فإذا كان يعني لكم السودان شئ كنا سمعنا مثل هذه المواقف منذ 1989 دعك من ما قبل ذلك حينما جاء هؤلاء الخونة باعوا وجزءوا ووهبوا ونهبوا خيرات هذا البلد ولم نسمع كاتب عربي واحد قال كلمة في حق هذا الوطن وحق هذا الشعب، الآن تعلق الأمر بمصر ومصالح مصر فخرجتم كالأفاعي تبثون سموم الفتنة وتريدوننا أن نولع نارحربٍ مع جارتنا أثيوبيا من أجل حماية مصالح مصر في حين أن من حق إثيوبيا إستقلال مواردها لمصلحة شعبها،
أتركوا هذه العُنصرية أيها العرب وكونوا مع الحق وأعطوا كل ذي حق حقه إبتداءً بأنفسكم مع العمالة الوافدة لتخدمكم والتي تظلمونها من غير وجه حق ومن غير لإنسانية الإنسان الذي كرمه الله بها، وبعد ذلك أكتب وناشد المصريين إخوة العروبة والإسلام أن يُردوا الحقوق لأهلها والتي أراك سميتها في مقالك مشكلة حدود وبس،لا ياأخي هي مشكلة إحتلال لأرض عزيزة علينا فردوها
بمناسبة الدول المتقدمة ،،،
ما الذي يمنع السعودية الدولة الغنية جدا بالبترول من ان تكون من الدول المتقدمة وبالتالي تقوى شوكة العرب ويرتفع شلأنهم وحينها لا يتطاول احد على مقدرات الدول العربية ولكن بعلم الكل انهم سوف يظلون في آآآآآآآآآخر الطابور الى ان يشاء الله ، لان هؤلاء العرب علمهم جهل وغناهم سفاهة لا يعلمون ما يقولون ولا يدرون كيف يصرفون اموالهم لا هم لهم سواء اشباع غرائزهم ….. فنقلا عن صحيفة الشرق الاوسط في عددها رقم 12517 وتاريخ 6/3/2013 أن السعوديين وحدهم سوف يصرفون في عطلة الربيع التي تبدأ في 20 وحتى 29/3/2013 مبلغ 18 مليار ريال على ( سياحة خارج المملكة ) في تسعة ايام فقط هذه الأموال الضخمة لو استثمرت في صحراء مصر التي يتباكون عليها لحولتها إلى جنات تجري من تحتها الانهار ،
الآن يطلع لنا واحد ويقول هذا حسد ،، بالله فكونا من هذا الهراء . لهذا وذاك وكل الذي نعرفه سوف تظلون في مؤخرة الشعوب المتاخرة جدا . أتركوا السودان في حاله وابحثوا في هذا الصيف عن مناطق جديدة لتشبعوا غرائزكم وشهواتكم ..
فنحن من قال شاعرنا : فقارى ولكن غنايا غنايا بهذا الغمام
بهذا النيل كم تغايا وتيرابا النرميهو قام
بريدك يا زول بريك بعشقك حتى الهيام
أريحيتك عد تزيدك مهابة وليك القايم
السلام عليكم، أخي الكويليت
نشكر لك إهتمامك بالشأن السوداني، ونسأل اهئح أن يضع ذلك في ميزان حسناتك، وبعد
يقول المصطفى صلى اهلف عليه وسلم: “من لا يشكر الناس لا يشكر اهꀀ .” إن علاقة السودان بمصر علاقة يشوبها الكثير من الاستغفال والاستغلال بسبب بؤس قيادتنا في السودان التي لا ترى أبعد من أرنية أنفها. ولكن انتهازية القيادة المصرية هي التي جعلت العلاقة المستقبلية بين السودان ومصر مستحيلة. دعني أعطيك مثالا واحدا: وافقت قيادتنا البائسة على بناء السد العالي على أن تدفع مصر تكاليف تهجير سكان المناطق التي ستغمرها مياه يحيرة السد، وأن تزود السودان بمقدار يسير من الكهرباء. كافأنا المصريون بعدم الالتزام بكل ما ذكر وزادوا عليه بأن احتلوا حلايب وقد حسم موضوع السيادة عليها منذ أيام عبد الناصر على انها تتبع للسودان. كيف لنا أن نقف معهم وسد النهضة هو في مصلحة السودان 100%؟ كل ما على السودان التأكد منه هو تصاميم الأمان فقط. سد النهضة سيزودنا بكهرباء رخيصة (أقل من ثلث تكلفتها من السد العالي)؟ هذا بالإضافة إلى أنه سيزود المياه الجوفية في كل شرق السودان ضمن فوائد أخرى ليس هذا مكان بسطها. نحن لا نستعدي أحدا، ولكن يجب علينا ان نرعى مصالحنا أولا وثانيا وثالثا. يأتي بؤس قادتنا من أنهم لا يرعون هذه المصالح العليا للدولة ، كل همهم ينصب على إبقاء السودان عربيا ولو كان ذلك عن طريق تقتيل غير العرب فيه، وهذا موضوع آخر.
تموا الناقصة واخفروا ترعة الجموعية التي تبداء من غرب امدرمان وتصب في كورتي مرورا بوادي المقدم وبعديت حتشوفوا خير كتير
ثانيا حفر ترعة من النيل الابيض الي مناطق وسط دارفور لكي بشرب اهلنا في دارفور ماءا زلولا
وبعدين نشوف المصرين اولاد الهرمه هيعملوا ايه
واحد زعلان وعاوز يحفر ترعة الجموعيه بايدية
اول حاجه خلي الحلب يرجعوا لينا حلايب وشلاتين , اليست هاتان المنطقتان مللك للشعب السوداني
العطف و الغش باسم العروبه ما بنفع,السودان دوله مستقله لدينا الحق لكي نقرر وحدنا ,اتركونا يا
عرب البترول و الفتن,وانتو العرب تعرفون الاحباش جيدا حموا الرسول (ص) من مشركي مكه وهي الدوله الوحيده التي لم تستعمر في افريقيا حاربوا ببساله ضد الغزو الاروبي.انتو الاعراب منذو عبدالناصر الي يومنا هذا قوتكم في شعاراتكم وتضليل شعوبكم و منعهم من الحقائق.
عالم اليوم اختلف عن الامس ,هذا زمن العقل و العلم والتعامل الودي و الاخوي مع الاخر حتي تصل الي ما تصبو اليه.منذو ان اعلنت اثيوبيا تحويل مجري النيل لن نسمع من قادتها تحديدات او شعارات فارغه.
اما المصريين كل واحد يتحدث بمزاجه,مره ندعم ليهم ناس الذقون ومره عمل عسكري!!!
للاسف ليس لدينا حكومه مسؤله و المصريين بحاولو يقحموا السودان في صراعهم مع اثيوبيا لماذا؟
اننا عرب مستهدفين من الافارقه وورائهم اسرائيل,عقليه تعبانه بالجد.
تأملوا معي هذا الحديث المفخخ من قبل المدعو: يوسف الكويليت:(وإسرائيل لا تخفي نواياها في لعب الدور الخلفي والداعم لخلق أزمات بالجوانب الحيوية في حياة (البلدين العربيين)؟؟؟؟، والسم الزعاف:(خاصة وأن تحريك الصومال وأريتريا، والقبائل في داخل أثيوبيا التي تعيش اضطهاداً دينياً، وتفرقة عنصرية أسلحة يمكن استخدامها،)هذا العربي تسيطر على افكاره نظرية المؤامرة(اسرائيل وما أدراكما اسرائيل)واشعال الفتن بين الدولتين الجارتين السودان واثيوبيا.واقول لك ان مصالحنا مع اثيوبيااضعاف اضعاف المصلحة مع مصر(التي مع مطلع كل شمس تقتل العشرات من الشعبين على حدودها مع اسرائيل).كفانا من انتفاخ مصر من على شاكلة:أم الدنيا،هبة النيل وووووووو.
الماء ملك للجميع
من حق اثيوبيا بناء سدها بل سدودها المستقبلية
طال عمرك عندك فيز للبيع
عايزيين كالتالي:
سائق عام
وتربية مواشي
ومحاسب
وامين مستودع
وما مشكلة مدير عام خليناها للشوام ومعاها البي ام دبليو
……؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
ياسيدي الفاضل اقصد خلينا مع مشاكلنا وبكل بساطة نحن لا نتدخل في شئون غيرنا.
ما جاحه اسمها تفادي الخلافات الجزئية
حلايـــــــــــــــــب سودانية
وحتما سيعود داخل الحدود السودنية
العطش الما يخلي في المصريين واحد وبعدين نحن اصلا الناس القريب من النيل عطشاء من زمان يعني كدا كدا الناس عطشانة خليهم ينقلعوا المصرين اول مره اشوف المصارنه مزرقنين وان شاء الله مزيد من العطش للاخوة الاعداء واحد من المصرين قال انتم سوف تتضرون قلت له والله بعد ما نشرب حقنا نبول في الباقي عشان انت تشرب (الفضلة)
السعودى الدخيل ماله ومال السودان ومصر انتم الان تطردون السودانيين من دياركم اما خصوص العطش السودان فى عطش دائم منذ توقيع تلك الاتفاقية اللعينةمن قبل المستعمر عام 1929 ومصر تنعم يخيرات النيل وحدها والدول المنبع تعانى من الجوع والعطش فليقم الحرب وعلى اثيوبيا اولا تدمير السد العالى ونشوف ماذا سيحدث السد السد هدف استراتيجى من قبل الطائرات الاثيوبيةواكيد جميع دول حوض النيل ما عدا السودان سوف يقفون مع اثيوبيا.احسن حل هى تغيير الاتفاقية لنعطى كل دولة حقها وليس هناك مجال لهكر المياه لدولة بعينها مثل ما تفعله مصر حاليامن تخزين مياه فى بحيرة ناصر واهل المنبع يعانون من الجوع والعطش فاين العدالة هنا؟