توحيد العملة بين الخرطوم وأديس.. خطوة نحو التكامل

الخرطوم : أسماء سليمان
الدعوة التي أطلقها وزير المالية بدر الدين محمود عباس للتكامل الاقتصادي بين السودان وإثيوبيا في المجالات المصرفية والبنوك.. وتعهداته لمحافظ البنك المركزي الإثيوبي بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتمكين البنوك الإثيوبية والسودانية للعمل في البلدين، من أجل التطوير والإنطلاق في العمل المصرفي وتبادل الخبرات، وتوسيع أطر التعاون المشترك من أجل مصلحة الشعبين.. كل ذلك فتح شهية محافظ المركزي عبدالرحمن حسن عبدالرحمن، أن يطلق دعوة مماثلة لتوحيد عملة البلدين، حين تباينت الآراء حول دعوة محافظ المركزي لتوحيد العملة بين الخرطوم واديس، فبينما وصفها البعض بأنها إيجابية، إلا أن فريق آخر أبدى تخوفه واعتبرها خطوة نحو المجهول.
منفذ للتحويلات:
واعتبر السفير السابق الرشيد أبو شامة دعوة توحيد العملة مع اديس بأنها خطوة إيجابية باعتبارها ستسهم في حل مشكلة التحويلات الخارجية، التي تعاني منها البلاد في ظل العقوبات الاقتصادية، وأشار ابوشامة في تصريح لـ «آخر لحظة» إلى أن الصين قد بادرت بالتعامل بالإيوان الصيني مع السودان، لتجاوز مثل هذه العقبات وبناء جسر تجاري بينها وبين السودان، وأوضح أن البلاد في حال أرادت إستيراد أية سلعة يمكن لأثيوبيا إستيرادها، ومن ثم تورد للبلاد بالعملة الإثيوبية، بإعتبارها دولة لا تعاني من أي قيود في التحويلات الخارجية، مؤكداً أن الأمور يمكن أن تمر بسلاسة دون أن تؤثر النزاعات الحدودية من عصابات الشفتة وغيرها على التبادلات التجارية، وأشار الى أن هنالك تبادل تجاري بين السودان ومصر رغم الخلافات حول حلايب.. وأضاف أبو شامة أن وزير الخارجية إبراهيم غندور في آخر لقاءات حول سد النهضة أتفق مع نظيره الإثيوبي للسعي إلى تسوية جميع الأمور العالقة بين البلدين.
توفير الدولار:
وفي ذات المنحى اتفق أستاذ العلاقات الدولية بجامعة أم درمان الإسلامية راشد التيجاني مع أبو شامة في مباركة الخطوة.. واصفاً إياها بالإيجابية منوهاً إلى أن كثافة الوجود الإثيوبي بالبلاد أدت إلى مشكلة إقتصادية بصورة أو بأخرى، وأكد أن آخر الإحصائيات تؤكد وجود ما يقارب 6 ملايين إثيوبي بالبلاد، تقدر تحويلاتهم الى بلادهم بـ « 3 «مليار دولار سنوياً، وأضاف أن وجود عملة موحدة ستغلق الباب أمام كثير من المشاكل بين البلدين، كما أنها ستخفف الضغط على الدولار من خلال إنخفاض الطلب عليه، مما ينعكس إيجابياً على الإقتصاد القومي.
أما من مظور سياسي فيرى التيجاني أن الخطوة ستقود إلى تقارب في علاقات الدولتين أكثر من غيرها من بلاد الجوار، مشيراً إلى مصر، وأضاف أنه من الحكمة أن تسعى البلاد إلى إلى تطوير علاقاتها مع الغير، والعمل على تحسين الأوضاع، وخاصة أن البلاد تتهيأ لمشروع إستراتيجي كسد النهضة.
منذ بداية الإنقاذ:
ولم يختلف رأي الخبير الإقتصادي الكندي يوسف كثيراً عن آراء سابقيه حول الأمر، حيث أكد أن كثيراً من الدول تسعى لبناء كيانات تعمل على تقوية موقفها الإقتصادي، مثل منطقة التجارة العربية الحرة التي تسعى للتكامل الإقتصادي العربي، وكذلك الكوميسا في أفريقيا، ويقول الكندي إن فكرة توحيد العملة مع اثيوبيا طرحت منذ بدايات الإنقاذ، حيث وقعت عدة إتفاقيات ومذكرات تفاهم لإستخدام (البر الإثيوبي) في المعاملات التجارية بين البلدين، وليس غريباً أن يقدم السودان على خطوات من هذا النوع، وبناء تكتلات إقتصادية مع الدول ذات الهم المشترك، متمثلاً في سد النهضة حالياً بغرض تبادل الخبرات المصرفية، وأضاف أن الدعوة للتعامل بين البلدين بعملة واحدة ليست جديدة، وأشار الكندي في حديثة لـ (آخر لحظة) لوجود بنك إثيوبي في الخرطوم عقب إستقلال البلاد.
وعلي ضوء ما تقدم.. فإن التعامل بعملة واحدة سيخفف العبء على الجنيه السوداني من خلال السعر التبادلي بين العملتين في مقابل العملات الأجنبية متمثلة في الدولار، كما أنه في الآونة الأخيرة أصبح كثير من رجال الأعمال لديهم إستثمارات زراعية وصناعات تحويلية، فزيادة المراسلين في التعاملات المصرفية بين البلدين ستعمل على تسهيل التحويلات عبر آلية سعر التعادل.. مما يسهل تدفق رؤوس الأموال على مستوى البلدين.
بشارة خير:
وقال الكندي مستبشراً إن السعي في هذا الإتجاه فيه خير كبير للبلدين، حيث سيعمل على إنعاش الإستثمار وتجارة الحدود على وجه الخصوص، وتوقع أن يسعى البلدان إلى تهدئة الأوضاع الأمنية بينهما، وتفادي المشاكل كمشاكل الفشقة وخاصة بعد اتفاق البلدين على قوات مشتركة لتأمين الحدود ذات النزاع.
خطوة نحو المجهول:
ولكن الخبير المصرفي عبد الله الرمادي له رأي آخر حول الخطوة.. حيث قال إن مثل هذه القرارات يجب أن تكون بعد تسوية الأمور العالقة على رأسها النزاعات الحدودية بين البلدين، والأهم من ذلك فإن مشروعاً بهذا الحجم يحتاج لدراسة موسعة ودقيقة من الطرفين، على أن تقوم بها جهات متعمقة في الإقتصاد، واصفاً إياها بالخطوة نحو المجهول، وأضاف الرمادي: الأمر يتطلب مقارنة وتمحيصاً في السياسات النقدية والإقتصادية والتجارية كل على حدا، كما اشترط وجود تكامل إقتصادي بين البلدين على مستوى المنتجات الزراعية والصناعية، والوصول بها إلى مستوى المنافسة العالمية.. وتخوف الرمادي من التشابه بين إقتصاد البلدين الذي قد يقود البلاد إلى مالا يحمد عقباه.. مشيراً إلى أن الأوضاع الإقتصادية المتدنية التي تمر بها البلاد لا تحتمل مغامرات. وأوصى في نهاية حديثه كل من وزارة المالية والبنك المركزي بالتأني وعدم التعجل في إنفاذ هذه الخطوة.
اخر لحظة
يا السذاجة ؟؟؟ يا للجهل ؟؟؟ إثيوبيا تحكمها حكومة وطنية تهتم بشعوبها وتجاهد حسيسا لتطويرهم حتي أصبحت أسرع دولة نموا في أفريقيا بدون دولة جنوب افريقيا المتطورة الأوربية النمط ؟ اثيوبيا تنموا بنسبة 13% وسوداننا الحبيب يتدحرج سريعا بنسبة ناقص 3.5% ؟؟؟ إثيوبيا تمنع فتح أي بنك او صرافة اجنبية وتشجع بنوكلها الوطنية فقط وتسيطر علي كل العملات الصعبة التي تدخلها من السياحة ومن شركة طيرانها العالمية العملاقة التي تصل لكل قارات العالم ومن تحويلات المغتربين والمستثمرين الأجانب الذين يتدافعون اليها لما لها من قوانين ووسسط جاذب ومشجع ومن التصدير للبن واللحوم والفواكه والخضروات والمنتجات الجلدية الخ ؟؟؟ فكيف توحد عملتها مع دولة مبنية علي الفساد وتشجع البنوك الشخصية الفاسدة وتفتح بلادها للصوص العالم والاستثمار الطفيلي وتجارة العملة ؟؟؟ إثيوبيا تحكمها حكومة واعية ورئيسها مدني تلقي تعليمه الجامعي بفلندا بعكس راقصنا العسكري الساذج وكذاب المدمر لبلده ؟؟؟ إثيوبيا بعد استكمال سد النهضة العملاق ستصدر الكهرباء لعدد5 دول منها السودان الشمالي والسودان الجنوبي ؟؟؟ فهل يعقل أن يشارك العملاق الكسيح ؟؟؟ حلم الجيعان هوت دوق او بتسا التي يتفاخر بها ريسنا وحارسنا النايم ؟؟؟
الاساس الاقتصادي سليم ولكن
تطلقون الدعاوي وتتحدثون عن الاقتصاد والمنفعة
المنفعة لمن في دول يتربع فيها الفساد والاستبداد
ماهو العائد والمنفعة التي سيجنيها المواطن البسيط
اليست هناك فجوة كبيرة بين امكانيات وموارد السودان وبين العدالة في توزيع الثروات
الا تذهب كل ثرواتنا لامراء الحروب والمليشيات الامنية
الا تذهب كل ثرواتنا لسدنة النظام الحرامية
اليست ثرواتنا لمنغعة اشخاص في دول اجنبية
وقصور واطيان محلية ودولية
يا بدرية (التانيث لاشباه الرجال لموقعهم في الاعراب)
اين ذهبت ثروات السودان؟
واين ستذهب المنفعة الاثيوبية؟
التطلّعات الإشراقيّة
الأكثر مشروعيّة وأكثر جدوائيّة
هي توحيد عملة المملكة العربيّة السعوديّة
وعملة جمهوريّة إثيوبيا الإتّحاديّة الديمقراطيّة
وعملة جمهوريّة السودان الإتّحاديّة الديمقراطيّة
و عملة جمهوريّة مصر العربيّة الديمقراطيّة
بعد إجلاء الطغمتين الإخوانيّة
وشريكتها الرفاقيّة
أمّا التطلّعات الأكثر إشراقيّة
فهي توسيع وتوحيد شبكات الطاقة الكهربائيّة
و إبتكار ثمّ توحيد شبكات القطارات الكهرومغناطيسيّة
وتوحيد الأساطيل الترحيليّة البحريّة والجوّيّة
للإسهام في العولمة الغذائيّة
وحدوا العملة..وبكرة اجبرونا ناكل انجيرا ونتكلم تقرنجا..
6 ملايين اثيوبى فى السودان ( بكل مصائبهم)و9 ملايين مهاجر سودانى فى بلاد الله( بكل كفاءاتهم)
وخطوة لتوحيد العملة ? ودعم سد النهضة ? ومنح محلية الفشقة – وميناء داخل السودان
(إحلال ممنهج للشعب السودانى) بقاع القاع من شعوب الأرض ( حبش وبدون ومصريين وأفارقة وآسيويين)
no no no
كل عمل لا تسبقه دراسات عميقة يكون مآله الى الزوال والفشل ودعونا نقوم بالدراسة المطلوبة وكما نريد أن نقول اننا نحب هذا االشعب الاثيوبى وهو يحب الشعب السودانى ويحمله فى حدقات عيونه .
الرأسمال السودانى هرب الى أثيوبيا الذى وجد فيها مرتعاً خصباً وترحيباً حاراً فأهلاً باثيوبيا لو قام هذا التعاون على دراسات لأننا كما قال الاستاذ عبدالله الرمادى ربما نواجه مشاكل للتشابه فى المنتجات التى توجد بالبلدين وتكون فى النهاية وبالا على العلاقات الثنائية .
في ناس دايشة تؤيد على الخطوة دون أي دراسة !!!
مستبشرين .. مستبسرين .. لمن تغطسوا حجرنا زي إنفصال الجنوب !!
الموضوع كبير .. كبير .. كبير جدا يا عالم يا هوووووي .
اتلم التعيش على خايب الرجاء :-
اثوبيا الفقر ساكن فيها منذ ايام حضارة اكسوم ليومنا هذا ،
نحن كنا افضل منهم في اي زمن من الأزمان إلا زمن البشير والكيزان ضاع السودان واقتصاده واصاب الفقر كل ربوعه . والسبب جهل من اعتلوا كراسي الحكم وجهلهم بادارة ونظم الحكم المتعارف عليها .
وادى بنا جهل من يدرون السودان حاليا إلى فقر وحروب وفساد لم يعهده السودان منذ استقلاله ليومنا هذا؟
فهل من مخرج يا اهلنا الفضلوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الم نقل لكم محذرين ضرورة الانتباه جيدا لما يدور في القرن الافريقى وقطع شك هذه الخطوه إذا ما تمت فتآكدوا إنها من بنات أفكار التنظيم العالمى لجماعة الاخوان المتأسلمين وحق لنا أن نقول بالفم المليان لدول القرن الافريقى أثيوبيا وجيبوتى واريتريا مبروك عليكم الخراب المستعجل المكنى (بالمشروع الحضارى!!) وسوف تلحقون الصومال الدوله التي أصبحت آثرا بعد عين !!معقول المسئولين في اثيوبيا ما بيسئلوا أنفسهم كيف يتثنى لدوله مفلسه وما لا قيا اللضه بتفتتح مستشفى في جيبوتى كيف ؟!! والاثيوبيون اكثر شعوب افريقيا مكرا ودهائا وخاصة إذا كان الآمر متعلقا بمصالح بلادهم وهذا امر إجابى ولا عيب فيه وليت حكامنا كانوا يمتلكون خمس ما يمتلكه الاثيوبين من مكر ودهاء ايجابى يوظف لصالح العباد والبلاد بدل التعلق بمشروع وهمى تتبناها جماعه حالمه بالخلافه لما غرقوا في شبر مويه كل هذه السنوات !!.
اهو ده جنس الكلام البيوجع ويؤكد أن من يصدر عنهم مثل هذا لا ليهم في الاقتصاد ولا السياسة، ما مصلحة أثيوبيا أن توحد عملتها مع بلد يتصاعد فيهو سعر الدولار مع كل شروق شمس، والتاني ظن أنه يمكن الالتفاف بذلك بكل بساطة علي العقوبات بل يظن ان أثيوبيا ستشتري لنا ما نحتاجه من العالم بالدولار وتبيعه لنا بالعملة المحلية وأكيد مثل هذا يظن أن كل المطلوب منا ان نستورد ورق وحبر ومطبعة ونطبع للاثيوبيين ثمن ما شروه بالدولار ولم نتكلف سوي الحبر والورق، وآخر يظن أننا بذلك نحل مشكلة تحويلات العمالة نطبع ونديهم ،
وبقول ليهم يا عباقرة لو وحدنا العملة وطبعنا المخصص لنا من العملة الموحدة وشالوها العمال رسلوها لي أهلهم نرجعة كيف ونحن ما عندنا التكتح عشان نصدروا ليهم لحفظ التوازن الاقتصادي بيننا آآه آسف أنا نسيت المطبعة.
حقا هذا يفسر ما نحن فيه من ضيق وضنك، أوكل كثير من أمر بلادنا لمن يعمل فيما لا يعلم، فحصدنا ما نحن فيه، تخيل أن تكلف السباك بالطبيخ والطباخ بالسباكة والفران بالحدادة والحداد بالخبز، والطبيب بما لا يفهم فيه ولا يحسنه وجلهم يجهل السياسة والإقتصاد والإدارة ولكنه التمكين أسند كل أمر لغير أهله فحصدنا الحصرم
الحكايه قلبت
يعني بعد دا حنسمع الجماعة المتبطلين ديك ينادوا “بر بر بر” نقفة نقفة يوان يوان. الصبر جبر قربت وكل دقن تطلع شجرتها.
اللصوص ديل زهجوا من الجنيه بتاعم دا وقنعوا منو خلاص عاوزين يتلموا على البر الحبشي ولا طمعانين في خيرات السد الجد جد مش القد الزي سدودهم؟
هبوا الى ساحات الوراء وانا امامكم واتقدم الصفوف من اجل اجيالنا القادمة
توحيد العمله في أوروبا أضر بالإقتصاد الهولندي
إتعظوا يا،،،وهم إتعظوا ،،،ياديوك العده ،،،إتعظوا يا،،،ذئاب
نشفتوا السودان كمان عاوزين تكجوا الأثيوبيين لعنة الله تغشاكم.
ظلت دول الاتحاد الاوروبي بجلالة قدرها أكثر من 9 سنوات تدرس خطوة توحيد العمله فيما بينها الي ان خرجت العمله الموحده لدول الاتحاد الاوروبي وهي اليورو .
بريطانيا العظمي رفضت الانضمام لدول الاتحاد الاوروبي في قصة توحيد العمله وظلت
محتفظه بالاستيرلنج باوند (الجنيه الاسترليني) حتي اللحظه.
كل هذه الامور ناقشها علماء وخبراء الاقتصاد في كل هذه الدول ثم أعقبها نقاشات
في برلماناتهم ردحا طويلا من الزمن .
اما في بلدنا يجي الفاقد التربوى الفاشل وزير الماليه بدر الدين محمود يقوليك
انهم بصدد توحيد العلمله مع الاحباش كده بس خبط لزق لايقدم مبرر ولا يشرح ولا يقول
جمله مفيده في هذا الصدد ثم ياتي فاقد تربوى فاشل حمار آخر يبرر للخطوه بانو في
البلد 6 مليون حبشي مقيمين بطريقه غير شرعيه سببا قويا لتوحيد العمله بين البلدين .
واضح انو بلدنا ماعنده وجيع وجبانه وهايصه ومولد وصاحبه غايب وكل حمار وكل
فاقد تربوى بيقترح وبينفذ والحمار الكبير اللتخ بشه يقول آمين.ِ
ما قلتم مسلمين إقتصاد أثيوبيا 90% منه ياتي بناتهم المغتربات
هل توحيد العمله حصل بعد دراسة جدوه او بس تاليف من الدماغ راجعوا حساباتكم
قبل ما يقع الفاس في الراس
مره تغيييير اسم السودان … مره تغييير علم السودان .. مره عرب … مره افارقه .. وحتي مره كمان تغييييير شعب السودان ..
هكذا دائما سلوك من هم فاقد تربوي في سده الحكم عديمي الهوية والرؤية حيث ليس لهم اساس. ياخذون الامور ببساطه وسذاجة دون دراسه …
لكن اثوبيا واعية وبتعرف مصلحتها ودائما وابدا مصلحة اثيوبيا فوق كل شيئ وليست مثل جنوب افريقيا …
هروب من الجنية بعد انهياره الى الدينار ومن ثم العودة الى الجنيه بعد سحب عدة اصفار ومن ثم للبر الاثيوبي ،، محن كيزانية
المهم تفهموهم إنو نحن عندنا تسعيرتين للجنيه السوداني واحد رسمي نشير إليه بعبارة بـ “الجديد” وتسعير أخرى تعتبره الحكومة غير رسمي ويشار إليها بعبارة بـ “القديم”وأعتقد أن قيمة الجنيه الحقيقية هي بالقديم وليس بالجديد.إن حكاية توصيفنا الساذج لسعر العملة السودانية بعبارتي بالجديد وبالقديم هي في حد ذاتها معضلة وكارثة أتى بها إقتصاديو المؤتمر الوطني كان ينبغي مناقشتها ضمن أجندةالحوار الوطني.
هههه والله لست أدري أضحك على الفكرة أم على الأغبياء الذين يسمون أنفسهم بخبراء في السياسة والاقتصاد ممن يتحدثون عن إيجابية هذه المسألة ، ولم يسألوا أنفسهم،هل ستوافق أثيبويا على الدخول في هذا النفف أم لا ؟ ، ثم اعتقادهم الغبي بأنذلك سيمكنهم من الالتفاف على العقوبات ، وبالتالي يمكنهم أن يستوردوا عن طيق أثيبوياوباسم عملتها؟؟ طيب الدول التي فرضت عليكم الحصار والعقوبات ستظل مكتبوفة الأيدي ، أتتوقعون أن العقوبات لن تطال العملة الأثيوبية حال توحدها مع عملتكم الملعونة؟؟
ماأغباكم!!
وقد سبق ان قال قائلهم اثيوبيا الصليبية التى قتلت على اشبع عشر الف داعي اسلامي والتي دمرت اكبر مساجد في اديس اباب والتى تعتقل الاف المسلمين في سجونها
يا امة ضحكت من جهلها الامم
لاحول ولاقوة الا بالله
اتلمي المتعوس علي خايب الرجاء الله بنتقم منكم