ريفي كسلا الارض المنهوبة هل من وجيع!؟

حلفا دغيم ولا باريس عبارة اطلقها اهلنا الكرام من وادى حلفا (حلفا القديمة) في مطلع ستينيات القرن الماضي إبان إقامة السد العالى وتهجير اهالى حلفا الى بطانة اب سن .. وتعنى بإختصار التمسك بالارض ..بكل ماتعنيه الارض للانسان ومهما كانت قيمة الارض البديلة .فالارض قيمة وجود الانسان من عدمه . .وهذا السودان البلد العظيم الذى نحبه جميعا ماهو الا ارضا للقبائل وحواكير إدارات اهلية عتيقة اقدم من هذا المسمى الجغرافى السياسى (السودان) وظلت العلاقات بين هذه المكونات الاثنية قوية ومتماسكة بسبب احترام هذه الاعراف والمواريث القبيلية فى التعايش السلمى ومتي ما إنفرطت هذة العقود المجتمعية كان الاحتراب هو البديل
ودارفور المحترقة خير دليل . .
السيد وزير التخطيط العمرانى ولاية كسلا إذا كنت أنت وقومك لاترضون باريس بديلا فإن اهل ريفى كسلا لا ولن يقبلون بكل عواصم الدنيا بدلا لأنها تأريخنا ومدافن آباءنا وآجدادنا وستكون قبورنا وقبور المعتدين عليها إن شاء الله .. هنا وجدنا منذ القدم على هذه الارض هى لنا ونحن لها ، وإن مخططات المكر والدهاء والشبية تماما بالمسوطنات الاسرائلية مع فارق أن المستوطن هنا مسلم ولكن يبقى القاسم المشترك موجود فى اقتلاع إلانسان من موطنه وتهجيره . . والخطط الاسكانية المتلاحقة فى ريفى كسلا والتى تلتهم المزارع والمراعى فى مراحلها الاولي لاتعنى سوى مؤامرة كبيرة ضد انسان هذه المنطقة تتدحرج بذكاء شديد حتى تنتهى إلى افراغ المنطقة من سكانها الاصليين (التغيير الديمغرافى).
كل هذا يحدث فى ظل غياب ووعى تام أوضعف للقيادات السياسية والمجتمعية والأدارة الاهلية اهلى الكرام إنتبهوا لخطورة هذا الأمر الذى يستهدف وجودكم قبل أن يقع الفاس فى الراس . . علينا جميعا مسؤلية الحفاظ علي مقدراتنا ورصيد اجيالنا القادمة من هذا العبث بكل الوسائل المتاحة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأستاذ عثمان حسين،تحية طيبة وبعد
    “والخطط الاسكانية المتلاحقة فى ريفى كسلا والتى تلتهم المزارع والمراعى فى مراحلها الاولي لاتعنى سوى مؤامرة كبيرة ضد انسان هذه المنطقة تتدحرج بذكاء شديد حتى تنتهى إلى افراغ المنطقة من سكانها الاصليين (التغيير الديمغرافى)”كده جبتها من الآخر.
    التخطيط العمرانى وألإسكانى شئ من متطلبات العصر شرط أن يتم بكل الشفافية و يراعى الحقوق التاريخية الكاملة(إقامة،رعى،زراعة و خلافه) لأهل المنطقة ألأصليين والمقيمين لأكثر من عشر سنوات من أهلنا الكرام من كل بقاع السودان و بعد ذلك ينظر فى أمر الوفدين الجدد.
    ما يحدث ألآن بولاية كسلا و قبلها بدارفور و جنوب كردفان و النيل ألأزرق ما هو إلا تغيير ديوغرافى كما ذكرت وإحلال قبائل متوالية محل أصحاب الأرض ألأصليين عن طريق التغيير الناعم كما يحدث بولابة كسلا أو الخشن كما يحدث بدارفور وأخواتها و يسأل عنه الفيل الكبير بالعاصمة الخرطوم،أما السيد وزير التخريب العمرانى بولاية كسلا ما هو إلا ظل الفيل الكبير وموظف يؤدى عمله باوامر من رؤسائه وإلا فقد أكل عيشه و جاعت عياله،المطلوب أخى الكريم تكوين كيان من أبناء المنطقة المستنيرين والمتعلمين، وهذا الكيان مسنود بقوة من القاعدة العريضة لقبائل المنضقة جميعهم ما عدا القبيلة المتوالية و هى معروفة لديكم وطالبوا بحقوقكم عند الفيل الكبير،فإن أنصفكم اهلا وسهلا وإن تماطل وتلكأ ما هو إلا شارع واحد أقطعوه و منعول أبوكى بلد.

  2. الحكاية شنو ريفي كسلا منهوب وريفي مدني منهوب وريفي نيالا منهوب وريفي حلفا منهوب وريفي شندي منهوب وريفي الابيض منهوب وريفي طوكر منهوب والبترول منهوب والدهب منهوب والعلاج منهوب ووزارة المالية منهوبة على الشعب أن يقلب الهوبة ليرى هذا النظام من زاوية صحيحة حتى يقتنع ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..