الطيب محمد جاده
اصرار قحت علي المحاصصة والإقصاء يهدد وحدة الدولة السودانية ، حل المشكلة وتحقيق العدالة في نظري حلم بعيد المنال . من يظن أن مجرد تغيير الأشخاص يحل مشكلة الدولة السودانية يعد موهوماً .
كثيرا منا يرسم أحلامه في دولة مدنية فيها الحقوق متساوية وينسج هذه الأحلام في خياله ويصدقها فتراه يركض خلفها ولا يستفيق إلا بعد فوات الأوان وهذا هو الوهم ان نعيش احلام في خيالنا ونتوهم باننا نعيشها ونتخيلها كما نشاء وقد نرتقي بحلمنا الي مافوق الوصف والخيال وفجاه نصحوا من احلامنا ونستيقظ وندرك اننا كنا نعيش ونتخيل وهم ليس له وجود في حياتنا انه واقع مرير بالفعل عندما نحلم ونتخيل وفجاه ندرك انه وهم وهمنا نفسنا به . عندما تدق الساعة سنرى حقاً أن الدولة المدنية حلم بعيد عن الخيال وبالحقيقة التي لن يستطيع أحد الهروب منها مااجمل ان نعيش الحقيقه بحلوها ومرها لابد ان نعيشها لابد ان نعيش واقعنا هذه هي الحقيقه التي لابد ان ندركها ولانغيب عنها لابد ان ناخذ في عين الاعتبار عن الواقع الذي نعيشه فهذه هي حياتنا وهذا هو الواقع وهذه هي الحياه فلماذا نعمل علي الهرب منهما؟؟؟؟ لا تزال المشكلة السودانية الأساسية لم تراوح مكانها، منذ عقود من الزمن دون أن تجد حلاً عادلاً لها ، بل يمكن القول: إن المشكلة السودانية تتفاقم يوماً بعد يوم، لأن النخب النيلية التي تري نفسها أشرف من بقية ساكني هذه الأرض التي تسمي السودان لن تحل مشكلة الدولة السودانية مادام هناك أسياد وعبيد فلا يمكن أن تحل المشكلة التي تم تدويلها في الكواليس منذ زمن بعيد، المتتبع للساحة السودانية لا يمكنه بأي حال أن يتفاءل بمستقبل افضل لأن الانقسامات بيننا تعمقت أكثر من أي وقت ، الأخطر من ذلك هو خطر تقسيم السودان الذي يلوح في الأفق، والذي تُخطط له دول كثيرة ، و ملامح التقسيم واضحة المعالم وتتكشف يوماً بعد يوم ، والغريب أن الكثير منا يضع رأسه في الرمال، ولا يريد رؤية الحقيقة، كما أن هذه النخب تواجه خطر التقسيم بالمُسكنات كالدولة المدينة المزيفة المشكوك فيها .
الطيب محمد جاده
الطيب محمد جاده
كلامك عنصري بغيض كل السودان مهمش والنخبة النيليه
حضرت للعاصمة من كل بقاع السودان المهمش
كل مديريات السودان وولاياتها حكموها ابناءها فماذا
قدموا لأهلهم وخصوصا الولايات الغربيه التي تقصدها انت
بعد حكومه الانقاذ والبشكير الفاسده نحتاج لنقطه بدايه
في الطريق الصحيح . ونقطه البدايه ليست ساهله أبدا الان
اطلب منك وأتحداك ….كون حكومه تري انها المناسبة لهذه
المرحله اتحداك رشح ما تراه مناسب
وسوف لان تفلح لان مخك مشوش بالهامش المفتعل
والا فاصمت الحصه وطن وكفايه فتن
معاه حق إزاء هذا التكالب والمحاصصة والشلليات وقبل ذلك منتوج قوى الحرية والتغيير المتمثل في الوثيقة الدستورية غير الموثوقة المليئة بالثقوب لجهل من صاغوها وعدم كفاءتهم أو خيانتهم أو تبعيتهم للفلول والله المستعان
هذا الشخص فى كل كتاباته يبحث عن الفتن .. حتى انه
وفى تقديرى يفتش فى الحاضر بل ويقلب اضابير التاريخ الكاذب
وإن لم يجدها يبتدعها .. وخير مثال لذلك ما اورده عن ان
( النخب النيليه ترى نفسها أشرف من بقية ساكنى السودان )
وان هناك أسياد وعبيد .. !! هكذا قال ومن يقرأ ذلك يجد
ان هذا الشخص ربما يعانى من عقدة كونه ( عبد ) لأن مثل
هذا الكلام الغث والغير مسئول لايوجد الا فى بعض الخيالات
المريضة .. ولله الحمد والمنه ان ثورتنا العظيمه هذه والتى
اعتبرها لن تحل مشاكل السودان حسب اعتقاده الغير سليم
وهو يوهمنا اننا إن تعشمنا فيها خيرا نكون واهمين ..!!
وهو لايدرى أن هذه الثورة المباركه وعلى عكس كل الانتفاضات
السابقه بدأت شرارتها من الريف وان أعظم شعاراتها كانت
( يا العسكرى المغرور كل البلد دارفور )
نصيحة لهذا الشخص نحن ثرنا متوحدون الجنوب يعانق
الشرق والغرب يعانق الشمال ضد الفاسدين والارزقيه وضد
كل من يريد بوطننا هذا شرا وليس هنالك أى مجال لمن
يسعى لإختراق وحدتنا العظيمه .
انا شخصيا اري في الطيب محمد جاده انه يريد تعميق رؤية الهامش وما الهامش في نفوس من يحملون كرها لمكون السودان الشمالي حتي تتعمق جذور الكراهيه بين مكون السودان ، كما انه يود ايضا غرس فكرة الانفصال في نفوش بقية اهل السودان شرقا وغربا وجنوبا وهذا هو مبتغاه من وراء هذا المقال واقول له ان أهل هذه المناطق هم اصحاب حق في هذا السودان ودليلي علي ذلك تلك الممالك التي قامت او وجدت علي هذه الارض ككوش وعهود ترهاقا وبعانحي
يا عزيزي ده كله كلام فاضي ، السياسة فن الممكن وليس المستحيل ، نعم في قحت مشاكل وهذا شي طبيعي بس كلكم تتناسون المجلس الانقلابي الكيزاني ووقوفه امام قطار الثورة وكانهم ليس موجودين وتوجهون اللوم لقحت، لازم المعارضة تحاول التغيير خطوة خطوة زي الشيوعيين يحاولون تغير شي ومعارضته ولو فشلوا خلاص يسجلون موقف ويشوفوا الخطوة البعدها ويتحركون لمربع جديد، مش كل يوم هجوم على قحت وكان قحت تمثل سواءت وفشل اناس اتوا من المريخ وليس جزء منا وفشلهم وخيباتهم هي فشلنا وخيباتنا نحن.
ملاحظتي ان كل من يكتب عن هيمنة ما يسمي بالنخب النيليه واستبعاد اهل الهامش هم من دارفور. ثورة ديسمبر المجيده اكدت لنا الشباب والكنداكات الذين ضحوا بارواحهم من اجل هذا الوطن نبذوا كل انواع التفرقه والعنصرية ورفعوا شعار حنبنيهوا وشمروا سواعدهم لتنفيذ هذا الشعار بدءاً بالاحياء التي يقطنون فيها وستمتد ثورتهم الي كل السودان ،خضر الله ضرعاتهم.
النشاز في كل مايجري هم ناس دارفور من جبهة ثورية الي المتحدثين باسم تلك الجماعات من اعلاميين ومن يكتبون في وسائل التواصل الاجتماعي بدلا من المشاركة في حملة حنبنيهوا
اصبحوا كالنخجر في خاصرة الثوره ويرسلون تهديداتهم يمنة ويسرة ابتغاء مرضاة انفسهم وتحقيق مطالب شخصيه.
الجبهة الثوريه وكل المتحدثين باسمها كانوا في طريقهم لتوقيع اتفاق مع البشير في يسمي بنداء السودان تحت قيادة الامام و كانوا سيقبلون بالفتات من نظام الانقاذ الكيزاني.
ثورة ديسمبر المجيدة اخذتهم علي حين غرة لم يساهموا في الثوره بل وقفوا ضدها كما افصح بذلك قائدهم الكوز جبريل ابراهيم.
الجبهة الثوره والمنضويين تحتها مثل الوليد مادبو وغيرهم سيبذلون كل جهدهم لاجهاض ثورتنا المجيدة سيشعلون الحروب
والدمار والخراب في كل السودان بيمنا ينعم قادتهم برغد العيش
في اوروبا ودول الخليج. لا اري اي حل لمشكلة دارفور سوي
فصل دارفور عن بقية السودان وماحدث في جنوب السودان سيحدث في دارفور .حرب اهليه شعواء بين مختلف القبائل. الي اين سينزحون الي الشمال والوسط النيلي لن نرفضهم بل سنتقبلهم بصدر رحب ونعتبرهم ضحايا المرتزقه الذين تولوا قيادتهم
ادعوا كل القوى السياسيه للدعوي لاجراء استفتاء حق المصير في دارفور وكفي الله اهل السودان شر احقاد قادة الجبهة الثوريه .
لا حول و لا قوة إلا بالله..اتقي الله فينا و في هذا الوطن يا كاتب المقال ..إذا كانت هناك أخطاء أو مشكلات يمكن حلها و الشعب هو الفيصل في المرحلة المقبلة و لا كبير علي القانون..يجب أن نتناصح فيما بيننا و ننبذ الجهوية و العنصرية و القبلية فهي ستوردنا المهالك
اسمع يا ود جاده جن يركبك االثوره قالت تاني مافي عبيد واسياد انت قلبك مريض ربنا يشفيك ده جيل راكب رأس وفاهمين بعض انت وامثالك الي الجحيم
يا الطيب مقالك يكشف عن نفس مريضة شفاك الله