أخبار السودان
عدت يا عيد

بأى حال عدت يا عيد……………
بحال و الحال فى وطنى غير محمود..
و الناس فى وطنى ضاقت حياتهم……
و الحب قد ضاع و المال و الأمن مفقود
الناس فى وطنى قد ضجروا و قد سأموا
من لجة و أفواه و أصوات و تغريد…..
لكنه وطنى و لى حب و قلب وحيد
و النيل يا عيد قد فاض فى وطنى
و أمتلأت روافده بمياه زانها العود
بمنظر خلاب……. يأسر ناظرى
لكنه غدار و فيه….. الغدر مشهود
اما الصغار يا عيد فقد رحلوا
فجرية عنوانها …هم و تسهيد
عروسات جميلات ناضرات شامخات
فى وجوههن صباح الجنة موعود
أميرات سيدات عفيفات فراشات
زفهن العلم فى شوق و تمجيد
ولا أنسي يا عيد……المغاوير
فرسان الصباح للعلم قد طلبوا
لكنهم للحد قد ذهبوا
فى يوم نحس غير مقصود
فنالوا و نلن الجنان فى جلد
جنات خلد دون وعد او مواعيد