وزير الاعلام: يعزي بطء استجابة الأجهزة الامنية في التدخل في أحداث الشرق نتيجة اللوم الذي ظلت تتعرض له

قال الاستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة والاعلام عضو الوفد الوزاري المكلف بزيارة ولاية كسلا أن هناك فجوة بين القوات النظامية والمواطن ترجع مسبباتها لترسبات سابقة ويجب الحديث عنها الان بشكل واضح ومباشر ومواجهتها ومعالجتها من اجل مصلحة الوطن والمواطن .
وأوضح فيصل في تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي عقده الوفد الوزاري الاتحادي مع لجنة أمن ولاية كسلا أنه لابد من اجراء نقاشات وحوارات تشارك فيه كل القوى السياسية والاجتماعية والحرية والتغيير والمجتمع المدني بجانب قيادات الاجهزة الامنية والعسكرية لازالة هذه الجفوة وحالة عدم الثقة حتى تعود للاجهزة الامنية والعسكرية دورها الذي تضطلع به في حدود القانون للمحافظة على الامن والاستقرار وإشاعة الطمأنينة وسط المواطنين.
وأضاف قائلا ” نريد اوضاع امنية مستقرة وأجهزة امنية وعسكرية تعمل على استتباب الامن وقادرة على الاستجابة للتحديات في الوقت المناسب وبالقوة المناسبة”.
وأشار وزير الثقافة والاعلام الى بعض الشكاوي بشأن بطء استجابة الاجهزة الامنية والعسكرية في التدخل في الاحداث التي وقعت في كسلا وبورتسودان وبعض المناطق في ولايات دارفور.
وعزا ذلك وفق “سونا” لوجود أزمة ثقة نتيجة المشكلات التي وقعت خلال سنوات سابقة وتلك التي حدثت خلال الثورة حيث حدث إحجام من الاجهزة الأمنية والقوات النظامية في التدخل في كل هذه الازمات تخوفا من اتهامات تلحق بهم او دفع ثمن قرار يتم اتخاذه.
مضيفا أن اللوم الذي ظلت تتعرض له هذه القوات جعلها في كثير من الاحيان تحجم عن التدخل ومعالجة الاوضاع بصورة جذرية .
السوداني
تبني كلام الكيزان بى ضبانتو …
نفس تصريح مبارك الكودة …
يعني يا يخلوهم يسوطو السواطة اللي كان بيعملوها ايام الكيزان يا بلاش …
دي مهمتكم انتو كحكومة وبوليس تبسطوا الأمن للمواطن مش الواحد يشوف زول بيضبحوا فيهو قدامو ويقول ” ما دي المدنية الدايرنها” ونجي نبرر ليهو كلامو دا …
اذا انحنا كل زول يخطئ نبرر ليهو بالطريقة دي ونقول ” ازمة ثقة” يا بلد عليك السلام ( دا كان ما اصلا بقى عليها السلام من الزراء المركبين ماكينة الكيزان )
الوزير الانقاذي في حكومة الثوره فيصل محمد صالح ..يبرر بطء الاجهزه الامنيه في التصدي للتفلتات في شرق البلاد بسبب فقدان الثقه مع المواطن!!!
هذا. الفيصل بدلا من ان يوجه اللوم للاجهزه الامنيه التي لم تقم بواجبها. والتي تتلقي مرتبات وملبس وبدل سكن من اموال دافع الضرائب السوداني ..يوجه اللوم للمواطن السوداني لانهم فقدوا الثقه في كل الاجهزة الامنية..
امثال فيصل محمد صالح تسلقوا سلم الثوره دون وجه حق وتعلقوا بكرسي السلطه لوأد ثورة ديسمبر المجيده ..
تبا لك يا فيصل..
تبرير ليمونى أخدر أغبش و أصيل و ابنوسى و يصلح لأستهلاك الشتيل النىء و من كان خده صفقة .
الا أن الواقع يقول أن القوات الامنية فى أى بلد لها مباحث و استخبارات توفر لها القدرة على التمييز بين الاحتجاج السلمى المشروع و بين الاقتتال القبلى.
ويزيد على هذا الواقع غير الليمونى , أن الاشتباكات القبلية أمر قديم بالسودان ,قدم السودان نفسه نتيجة لطبيعته المملوكية الخدراء و أضطرابها العظيم , مما يتيح لأى قوى أمنية وضع خطط أنتشار سريع و غير أخدر حال وقوع مثل هذه الاحداث , و يعزز بساطة هذه الخطط غير الغبشاء كره الخدر الاصيلين للتنمية و حرصهم على الرواكيب و مسارات البهم و السعية و العمل على تحويل اموال التنمية الى دول مثل اثيوبيا و ماليزيا و مصر و غيرها, مما يعنى عدم تغيير جغرافيا المناطق منذ المهدى تقريبا.
اما عنى فأن التبرير الاقرب للخدارة ربما , هو حوجة الشعب الاخدر النفسية لغناء مقطع القونة الغبشاء الاصيلة أنصاف فتحى فى رائعتها:
تصالح يوم و تخاصم يوم , أعمل ليك أيه ؟!
و أهداءه من بعد لقوات التأمين حتى يتقالدوا بعدها و حديث الخدارة يتعلموا .
نتيجة المشكلات التي وقعت خلال سنوات سابقة وتلك التي حدثت خلال الثورة حيث حدث إحجام من الاجهزة الأمنية والقوات النظامية في التدخل في كل هذه الازمات تخوفا من اتهامات تلحق بهم او دفع ثمن قرار يتم اتخاذه.!!!!
معقولة يا فيصل …. !!!
شوفناهم بتصدوا بالقوة المميتة لكل مواكب الثوار قبل وبعد الثورة ويتركون الزواحف يسرحون ويتصورون معهم ؟؟!!
أخخخخخخخخخخخخ
يا وزير اعلام الهنا .. قلت انه يجب ان يتم الحديث عن الترسبات بين الجيش و الشعب بصورة واضحة .. طيب .. ما انحنا .. الشعب .. اصلا .. بنتحدث بصورة واضحة و صريحة و جلية .. عن ممارسات الجيش و مواقفه المخزية و الاجرامية تجاه ولى نعمته المواطن؟ الجديد شنو فى تصريحك دة؟ .. الا اللهم اذا كنت تقصد الجيش بكلامك هذا ..
العلاقة بين الشعب و المليشيات المسماة زورا بالجيش او قوات الشعب المسلحة .. مثل عربة .. تعرضت لحادث مرورى مروع .. جعلها تتلف و تتدمر .. بحيث يستحيل اصلاحها و اعادتها سيرتها الاولى ..