جلست على كرسي سعره 1500 دولار … نشطاء ينتقدون إبنة عبدالرحيم محمد حسين

الخرطوم: الراكوبة

لم تجد رسالة إبنة عبدالرحيم محمد حسين التجاوب المتوقع.. بعد نشرها فيديو تطالب فيه البرهان بإطلاق سراح والدها بحجة الخوف عليه من فيروس كوفيد 19.

وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي الطلب الذي جاء موجهاً للبرهان، ما يشير للرسالة السياسية التي ظل الإسلاميون يبعثونها بالجيش السوداني بضرورة التدخل والإنقلاب على الحكومة المدنية التي هو شريك فيها سعياً وراء “إعادة دكِّها” وتوزيعها من جديد بصورة تبعد القوى الديمقراطية وتعيد الإسلاميين إلى السلطة.

وقال نشطاء؛ “اذا كانت صادقة لطالب البرهان وحمدوك”، لأن صاحب “الرايحة” يبحث عنها في كل مكان.

فيما قال آخرون بأن عبدالرحيم اللمبي ليس بمعتقل نتيجة نشاط سياسي أو معارضة حكومة، بل هو مجرم ارتبك جرائم يندي لها جبين البشرية في دارفور وقبلها كان شاهداً على التعذيب في بيوت الأشباح. ولاحقاً قام بارتكاب الكثير من جرائم الفساد، والتي كان من نتائجها انه اغتنى بصورة غير اعتيادية.

وأشار النشطاء إلى الكرسي التي تجلس عليه ابنة اللمبي والي تصل قيمته إلى حوالي 1500 دولار أمريكي، وهو أمر غير متاح لغمار الشعب السوداني، وليس لأي مسؤول نظيف اليد.
وأضافوا: “اذا كان هذا هو الكرسي الموجود في البيت أو القصر؛ كيف هو حال بقية الأثاث؟!”.