تبادلت جبهة الخلاص الوطني في جنوب السودان بقيادة “توماس سريلو” والمعارضة المسلحة بقيادة “رياك مشار”، الاتهامات بالبدء في شن هجمات على مناطق تقع تحت سيطرتهم بالإستوائية الاستوائية.
وقالت جبهة الخلاص في بيان صحفي الثلاثاء تلقى راديو تمازُج نسخة منه، إن قوات المعارضة المسلحة بقيادة مشار، شنت هجمات متزامنة على قواتهم في منطقة “اوتقو” في نهر ياي، ومنطقة “ميديبا” في موروبو ومنطقة “كلا -2” في كاجوكيجي، وذلك يوم 26 أبريل الجاري.
وزعمت الجبهة في البيان، مقتل 32 جندياً من قوات الجيش الشعبي في المعارضة واستيلاء قواتهم على معدات حربية من المهاجمين، وان قواتهم تصدت للهجمات الثلاث. فيما أشارت الجبهة إلى مقتل شخصين وجرح ثلاث أشخاص من جانبها.
وقالت جبهة الخلاص في بيان الممهور بتوقيع الناطق الرسمي سوبا صاموئيل، ان حوالي ثلاثة ألف مواطن نزحوا من منطقة “موكويا” في مقاطعة لانيا الى مدينة ياي، نتيجة لعمليات النهب والعنف الجسدي التي تمارسها القوات الحكومية ضد المدنيين الأبرياء على حسب البيان.
من جانبه اتهم لام فول قبريال، نائب الناطق باسم جيش المعارضة بقيادة مشار، قواته توماس سريلو بشن هجوم على قواتهم في منطقة “كولا -2” يوم 25 أبريل، وان نتيجة لذلك ردت قواتهم بهجوم مماثل في اليوم التالي لإعادة السيطرة على المنطقة بعد ان سيطرت عليها قوات سريلو في الهجوم الأول.
وزعم لام ان قواتهم قتلت 12 جنديا من قوات جبهة الخلاص ، بجانب مقتل شخص وجرح ثلاثة أخرين من جانبهم، مشيرا الى استيلاء قواتهم أيضا على عدد من الأسلحة من قوات سريلو.
وأضاف “قواتنا شنت هجمات متعددة على قواتهم، رداً على هجماتهم وسيطرنا على مناطق كيجو و ماديبا، وما حدث من جبهة سيريلو كان اعلان حرب ضدنا لذا كان هذا رد فعل”.
وجددت جبهة الخلاص الوطني في بيانها تمسكها بإتفاق “إعلان روما” لوقف العدائيات الذ وقعت عليه الحكومة مع تحالف “سوما” في منتصف يناير الماضي هذا العام.
وتوقفت مفاوضات السلام بين الحكومة وتحالف “سوما” التي تضم جميع الحركات الرافضة لاتفاق السلام المنشط بسبب فيروس كورونا المستجد.
تمازج
كلوا من ما يليكم ثم احمدوا من أكرمكم وجعل لكم سلطانا يناجيكم