سكاي نيوز : انتشار لتنظيم القاعدة في السودان وظهور علني

يشهد السودان انتشارا واسعا للجماعات السلفية الجهادية وسط الشباب والطلاب، وذلك على خلفية الاحتقان السياسي الذي تشهده البلاد.

وكان تنظيم القاعدة بالسودان أعلن الأسبوع الماضي عن ميلاد ذراعه الطلابي بجامعة الخرطوم، حيث شهد مجمع الوسط بالخرطوم مخاطبة لتنظيم القاعدة تحت مسمى (السلف الجهادي في بلاد النيلين).

وظهر التنظيم الجهادي علنا في البلاد مع انطلاق التظاهرات الاحتجاجية التى نددت بالإساءة للرسول حيث استقل بعضهم التظاهرات وقاموا بمهاجمة سفارتى المانيا والولايات المتحدة بالخرطوم وظهر منسوبى الجماعة يتوشحون قماشة سوداء مكتوب عليها (لا اله الا الله)

وتحذر أطراف عدة من خطورة انتشار ظاهرة التغيير بالعنف، ودعت إلى الحوار، وتقبل الرأي الآخر في بلد اتسم بالتعايش السلمي.

وتزايد وجود وخطر الجماعات السلفية والتكفيرية في السودان في الأونة الأخيرة حيث دارت معارك آخر العام الماضي في غابة الدندر جنوب الخرطوم بين جماعة متشددة والشرطة السودانية.

وشكل مقتل الدبلوماسي الأميركي غرانفيل على يد جماعات إسلامية متشددة، وهروب المتهمين من السجن، إعلانا رسميا لوجود الجماعات التكفيرية في البلاد.

وتنفي السلفية في السودان تكفيرها للجماعات الإسلامية الأخرى لكن مختصين في شؤون الجماعات السلفية يحذرون من ظاهرة تنامي الاختلاف بين الطوائف الدينية.

تعليق واحد

  1. لأن هذه العصابة الغبية تعمل بمبدأ فرق تسد ونشرت التشيع في البلد كأن البلد ناقصة فتن

    ولكن جاءت الطامة على رأسها واصبحت في نفق اضيق من فتحة الابرة

    وربنا يضيقها عليكم يوم بعد يوم يا البشير وزمرته الله ينتقم منكم الله يدمركم الله يفضحكم في الدنيا والاخرة

    امين

  2. اذا تم اسقاط نظام الكيزان ، فإن القاعدة في السودان سيتم كنسها في اقل من دقيقتين
    لكن مع وجود الكيزان فإن القاعدة ممكن تنمو وتلاقي تربة خصبة وتكبر وتفرهد ويطلع ليها قرون كمان

  3. حديث ( هلك المتنطعون ) بن عثيمين

    قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” هلك المتنطعون . هلك المتنطعون . هلك المتنطعون ” الهلاك : ضد البقاء ، يعني أنهم تلفوا وخسروا ، والمتنطعون : هم المتشددون في أمورهم الدينية والدنيوية والمتعمقون في غير مواضع التشديد . ، ولهذا جاء في الحديث : ” لا تشددوا فيشدد الله عليكم ” .

    كل من شدد على نفسه في أمر قد وسع الله له فيه فإنه يدخل في هذا الحديث …

    التعصب والتشدد والغلو يعتبر من المظاهر الخطيرة جدا وقد نبهه عنها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق

    ومن التنطع ذلك ما يفعله بعض الطلبة المجتهدين في باب التوحيد ؛ حيث تجدهم إذا مرت بهم الآيات والأحاديث في صفات الرب عز وجل جعلوا ينقبون عنها ، ويسألون أسئلة ما كلفوا بها
    حيثُ أنّ الصحابة رضي الله عنهم ينكرون على من يجعل البحث عن هذه الأمور شغله الشاغل، ولا يرحبون بهذا النوع من السؤال،
    وقال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآَنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ”
    والنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من كثرة الأسئلة
    وقال: “ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه”.
    وهو يشير هنا إلى بني إسرائيل وتنطعهم مع موسى في قصة ذبح البقرة وسؤالهم مرة بعد مرة: ما هي؟ ما لونها؟ ما هي؟ ولو ذهبوا بعد الأمر الأول إلى أي بقرة فذبحوها لأجزأتهم، ولكن شددوا فشدد الله عليهم.
    وثقوا بأنكم ستقعون في شدة وفي حرج وفي قلق بكثرة السؤال …
    فقط خذ بظاهر النصوص ودع عنك هذه الاحتمالات العقلية ، فإننا لو سلطنا الاحتمالات العقلية على الأدلة اللفظية في كتاب الله
    وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما بقى لنا حديث واحد أو آية واحدة يستدل بها الإنسان ، ولأورد عليها كل شيء ، وقد تكون هذه الأمور
    خيالات من الشيطان ، يلقيها في قلب الإنسان حتى يزعزع عقيدته وإيمانه.
    ومن ذلك أيضاً ما يفعله بعض المتشددين في الوضوء ، حيث تجده مثلاً يتوضأ ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر
    وهو في عافية من ذلك ..

    وأيضاً الأمور التي حرمها الشيوخ أو حتى الذين ليس لديهم العلم الكافي للأفتاء
    مثل :- السياحه !!
    تعلم اللغة الانجليزيه أو غيرها لأنها ” لغة الكفار ” !!
    فنجد أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم وهو زيد بن ثابت أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم لتعلم اللغة العبرية فتعلمها في أسبوع..!!!

    وهُضم حق الفتاة في الدراسة والعمل مستدلين بقول الله تعالى ” وقرن في بيوتكن ”
    وتكلمة الآيه هي ” وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ” وقرن: اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ .ولا تبرجن : أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى
    وهذا لا يعني أن المرأة لا تستطيع الخروج من منزلها للعمل أو الدراسة أو غيره ” للضرورة “..
    فإذا نظرنا إلى تاريخ الصحابيات ـ رضي الله عنهن ـ في عهد الرسول فنجد أن للمرأة دور مهم في نشر الإسلام
    ومن تلك الصحابيات
    أسماء بنت أبي بكر :
    فكانت تقاتل مع زوجها في بعض الغزوات ، وتعارض الطغاة مثل الحجاج بن يوسف
    الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس :
    عملت في مجال تعليم القراءة والكتابة ، وروت أحدايث عن الرسول ، وكانت تناقشه وتحاوره ، وكانت تلومه أحياناً فيعتذر لها الرسول الكريم!
    وولّاها عمر بن الخطاب ولاية الحسبة ، أي اليوم ” وزارة التجارة ” !!!!!!!!!!

    ومن الأمور السلبية التي تحدث بسبب التنطع والتشدد هي

    البعد عن الدين أكثر , وتشويه سمعة الإسلام أمام غير المسلمين بأنه دين عسير ،
    والسمعة للأسف مشوهة حالياً بشكل كبير ،
    فنجد القليل من الغرب الذين يعرفون حقيقة الإسلام ، وهم المهتمين بدراسة الأديان
    فهؤلاء حكموا على الإسلام من معرفتهم به …
    أما باقي الغرب ، فإنه يحكم على الإسلام مما يراه من تصرفات أبنائه المسلمين ،
    و ألومهم حقيقةً ,, لأن بعض العرب أصبحت تصرفاتهم مخزية

    فيجب على الشخص الفهم المتعمق والصحيح للنصوص القرآنية ,
    لأن بعض الناس ممكن يستدل بالقرآن و بالسُنّة ولكنه يضع النصوص في غير موضعها
    وعدم تعقيد الأمور والله قد يسر لك كل شيء لِما تجعل الأمور الميسره معسره
    فالإسلام دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر ، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما تستطيع
    قال الله تعالى ” لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ”
    ………… ” يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ”

    وقال عليه الصلاة والسلام : ” إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ”

    وكانت الصحابه أجوبتهم لمن سألهم، ييسرون ولا يعسرون، ويبشرون ولا ينفرون، كما أمرهم رسولهم العظيم صلى الله عليه وسلم.

    ومما ينبغي الحرص عليه اتباع المنهج الوسط، الذي يتجلى فيه التوازن والاعتدال،ويعتبر أيضا من أهم أسباب الوفاق والتقارب بين المسلمين ………….

    منقول …

  4. هذا مسمار جحا الذى تحاول الانقاص غرسه فى كبد الشعب السودانى بعد نهاية الانقاص باذن الله وهم يعرفون انهم يتفقون فى الخواء الفكرى ويعتمدون على الشعارات الجوفاء ولا تجد الدين القيم فى سلوكهم او تعاملهم المادى فهم اصحاب دنيا كاخوانهم الكيزان ,لكن يجب ان نعمل على التوضيح للعامه عن كيفية التفريق بين الدين الحق والشعارات الكاذبه التى عشناها 24 عاما حتى لا يدخلوا البلاد فى متاهات اخرى وحسبى الله ونعم الوكيل فى الكان السبب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..