أحمد الطائف أحمد عوض
كل يوم يمر من ايام الثورة المباركات برفع حجب الدخان المسود الكان فارضها النظام القمئي ده فبتشاهد بأم عينك عظمة هذا الشعب ثبات نسائه وصمود رجاله وتماسك شاباته وشبابه وعظمة اطفاله ..
وجمال تآلفهم والحب كمية الحب البتصاحب الحشود دي لو وزعت على اهل الأرض وكانوا كلهم قيس لكفتهم ..
حب بتجلى في اصطفاف الناس انطلاق حناجرهم مع بعض حميميتهم حمايتهم لي بعضهم توزيع الكمامات مساندة البتعب ” والبعتر يقع بيناتنا بنسندوا ” وكمان ” الحارة بنخوضا ” ماشات مع بعض بالظبط
شاهدت حب من عظمتو انه احد الثوار خلع الكمامه واعطاها لي احدى الماجدات الكان بتكح من البمبان وبكل اريحيه لبستها – دي محبة عظيمة ومعاني وجمال اختصتنا بيهو العناية الإلاهيه . ابواتنا وامهاتنا قلوبهم مع الحشود ومع الهتاف قل ان يمر موكب بشارع ولا تشنف آذانهم زغاريد المحبه والسعد – كلما عدى يوم انقشعت سحابة الظلم والزيف والقبح والكراهية التي ظللت سماوات بلادنا لثلاثه عقود
وحل محلها جمال التآلف والحنية ياخ الحنية دي بتقتل عدييييل ياجماعه الحنية دي النظام ده هو عارف انها بتسقطوا عشان كده سخر كلو امكانياته لضرب تماسك الشعب وحنيتوا وترابطه ده . الليلة الشعب ده ظهر جلياً وقال للنظام بكل آلته القمعية : مادايرنك #تسقط_بس
مادايرنك عديل نحن عندنا بلد بتحبنا وبنحبها وانت كنظام مابتعرف المحبة انت بتقتل وبتعذب وبتنشر الكراهية بين الناس .. ونحن ..
نحن بنحب بعضنا بنحب من بلدنا مابرا البلد
بنحب كده ونعشق تمام
الا بنكون قدر الثبات
ضد السكات ضد السكون
ضد التسكع والجنون
جنباً الى جنب
التماسك والحنين
افتح زنازينك أهو
بنفتح شبابيك اليقين
