تراكمت في الشارع العام.. أهالي الكلاكلة يشكون من النفايات

صراحة وبدون مجاملة لا يعيش وسط هذه الاوساخ الا ناس وسخانين ومتخلفين وربنا يعينهم على نفسهم ويعين الحكومة عليه.

على الحكومة تسهيل الحياة للناس في الولايات وتوفر لهم معينات الانتاج والصحة والتعليم والامن وتقطع كل مساعدة وخدمات وتتركها في حدودها الادني في المدن الكبيرة وبالاخص الخرطوم، إن كان هناك من يرغب في بناء دولة حقيقية . وخلوهم يطلعوا مظاهرات ويعملوا اليعملوا وبالمناسبة 70% من سكان الخرطوم اخلاقهم خربوها الكيزان واصبحوا ما عندهم اخلاق بي تعريفة واخلاقهم اخلاق كيزان ومنافقين وكلهم شغالين سمسرة وشغل ثلاث ورقات وتهريب وتخزين واحتكار وبيعملوا فيها مواطنين شرفاء وهم في معظمهم كيزان اخلاقيا ولا تهمهم غير فروجهم وبطونهم وإن شبعوا افسدوا، يا حمدوك وقت الحساب مع القوات النظامية لم يحين بعد ، أجل وقت الحساب الآن ،

ضع يدك في يد حميدتي والبرهان إن كانوا يرغبون والا تقدم باستقالة مسببة للشعب، ومن ثم تبدأ سياسة اقتصادية تغشفية على الخرطوم بالتحديد حيث نصف سكانها يحتاجون اعادة تاهيل اخلاقي، اجعلوا من المدن معسكرات تدريب واخلقوا لهم فرص عمل في الولايات وحياة كريمة هناك وانسوا الخرطوم فهي لست بعاصمة لان العواصم تعرف بسكانها المتحضرين وليس بعمرانها.