اٌللاٌم ذكرى مجزرة ميدان مصطفى محمود بالقاهرة.

اٌللاٌم ذكرى مجزرة ميدان مصطفى محمود بالقاهرة.

نور الدائم عبد الوهاب / واشنطون (تراى ستى)
[email][email protected][/email]

ـ اليوم اتناول ما حدث للسودانيين من مجزرة, تمر علينا هذة الايام ذكراها السابعة البشعة التى ارتكبها النظام المصرى السابق واعوانة فى الحكومة السودانية برئاسة الدكتاتور البشير, بميدان مصطفى محمود فى القاهرة محافظة الجيزة, الذى راح ضحيتة العشرات من السودانيين ولا زال يتاثر بها الكثيرون, كيف يعامل الناس بهذة الطريقة وهم يطلبون حق شرعى بالرغم من انهم كانوا ياملون وضع افضل.
ـ فان الدكتاتورية اين ما تحل لا تفعل احسن من ذلك بل تدهس بكل الياتها الممكنة الحكومة مبارك يعرفها الجميع انها لا تعرف حقوق انسان, الا ان القدر هو من رمى بالسودانيين فى مصر لجيرتها وللوضع الذى يعتبر افضل من بقية الدول الاخرى التى تجاور السودان.
ـ الغالبية من الموتى كانوا من الجنوبيين, بعد موتهم مارسوا عليهم جزارة بشعة تم اخذ الاعضاء من الجسامين ومن ثم حشوها بالقطن وارسالوا الى السودان, و أن ذاك كان رئيس دولة جنوب السودان سلفا كيرنائبا اولا للدكتاتورية التى تحكم السودان الان وهذا قدرة, حيث رفض سلفا كير استلام هذه الجسامين فارغا, وتم ارجاعها ليدفنوا بدون كرامة فى مصر.
ـ عندما كنت فى مصر ذكر لى احد الذين شهدوا المجزرة بلتقائه باحد معارفه وهو من المصابين. قال له انه بعد ان اخذوا الى المستشفى سمع احد الممرضين يقول: للدكتور ان هناك احد الجثث فيها روح فقال له الطبيب تمها بعنى بالمصرى (خلص علية), فاستطاع ببقية روحة ان يهرب فيا ترى ان ما تسمى ببلد الكنانة او بلد الفراعنة بها رحمة.
ـ فان الصحافة المصرية فى تلك الايام ابتدعت العديد من البدع لانها لا تستطيع ان تكتب شياء يمس كيان الدكتاتور المنتهية رئاستة بامر الثوار(مبارك), فقالت ان اللاجنين يشربون الخمرة ويمارسون الجنس لكن السوال المهم هو هل فى مصر الخمر والجنس حرام فى تلك الفترة هنالك البارات فى كل مكان, و شارع الهرم هو دليل على ما قالتة الصحافة المصرية.
ـ رغم التغيرات التى حدثت بزوال النظام الدكتاتورى, الا ان حتى الان لا ارى ما يمكن ان يخرج بمصرى الى البر الانسانى الذى يجعلها تاخذ بحق الناس انسانيا, بعد قدوم الاخوان الى سدت الحكم, لاننا نعلم ان الاسلامين اين ما حلوا خربوا وبطشوا.
ـ فمصر الان تمر بالمرحلة التى ستصلها الى ما يحدث فى السودان الان, من اغتصاب وزل واهانة وقتل الشعب, يعنى تواصل للدكتاتورية التى عمل الشعب على ذهابهم ليتنفسوا الدمقراطية, لكن هذا غير مشاهد الان, بل انهم يواصلون فى قتل المصريين ناهيك من الاجانب او الجيران لمصر.

تعليق واحد

  1. عزيزى أنا أعيش في مصر منذ زمن بعيد ..زمن كان المصريون غير المصريين.. وأستطيع القول أن مسلسل التعامل مع السودانيين لازال مستمرا علي نفس النهج وبنفس التبرم من وجودهم. قال لي أبي رحمة الله عليه ذات مرة أن المصريون يريدون السودان وليس السودانيين.لعل الجيل الصاعد يعي الدرس والله لايعيد تلك الأيام ويغني السودان وأهله عن سؤال اللئيم.

  2. (من فارق دارو قل مقدارو) تفتكر ياكاتب المقال لو الناس ديل قعدوا في بلدهم كان حايحصل ليهم كدا؟ ماهو ناس دارفور والجنوب زمان كانو قاعدين في الشمال ولازالو منو السألهم… ياخ ديل شوهو سمعة الشعب السوداني وبي سببهم بقي السوداني ماعندو أي قيمة خارج السودان.. الإسرائليين قالو عايزين يحرقوهم وكل يوم مظاهرات ضدهم والمصريين يكتلوهم ويستفيدو منهم (إسبيرات) وبرضو يقولو ليك إضطهاد وإبادة جماعية!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..