مقالات سياسية

ما نسيناك يا شفيع الطبقة العاملة

 ١-
  اليوم، الجمعة الاول من مايو٢٠٢٠، وكالعادة في كل عام عندما يجي هذا اليوم ، احتفلت كل شعوب العالم بعيد العمال العالمي ، وقد جرت العادة في هذا اليوم المخصص لتكريم العمال، (والذي هو يوم عطلة رسمية في اغلب البلدان) ، ان تقوم  الحكومات في الدول الراقية خاصة الأوروبية بتكريم واسع للقيادات العمالية في بلادها تكريمآ كبيرآ يليق بمكانتها السامية، ويتم الاشادة بالنقابات العمالية، عبر الصحف والمجلات وباقي الاجهزة الاعلامية، وتذكير المجتمعات بدورها الطليعي في رفعة الاقتصاد الوطني ، وبما تقوم بها الاتحادات العمالية والنقابات من جليل الخدمات في شتي مجالات الصناعة والزراعة ، ومن ضمن فعاليات وبرامج الاحتفالات بهذا اليوم، تتم عادة في كثيرمن دول العالم منح الأوسمة والميداليات والحوافز المالية للعمال المبرزين في مجالات الانتاج والخدمات والانتاج الصناعي من قبل رؤساء الدول شخصيآ تقديرآ منهم باسم الدولة علي الانجازات العمالية الكبيرة، ومساهمتهم في رفعة الوطن، وفي هذا اليوم ، تخصص الصحف والمجلات الاوروبية مساحات واسعة في صفحاتها الاولي للاشادة بالطبقة العمالية، اما عن المشاركة الجماهيرية في هذه اليوم، فقد جرت العادة خروج الملايين في مظاهرات ضخمة تجوب شوارع المدن الكبيرة، وهي تحمل لافتات تحي فيها العمال.
 ٢-
 اما عن حال “عيد العمال” في السودان، فانه – مع الاسف الشديد-، يختلف تمامآ عن باقي دول العالم التي تحتفل به احتفال يليق مقامه، ففي ظل تهميش الطبقة العاملة السودانية -عن عمد واصرار-، وتفتيتها وتمزيقها شر تمزيق منذ زمن الجنرال/ جعفر النميري، ومن بعده حزب المؤتمر الوطني البائد، اصبح هناك غياب واضح لطبقة العمال ، بل يمكن ان نقول وطبقآ للحقائق الموجودة والملموسة علي ارض الواقع ،ان (السودان اصلآ ما فيه طبقة عمال)!!، والغريب والمدهش لحد الذهول، ان الطبقة الصينية العاملة في السودان احتلت بالقوة مكانة عمال السودان برعاية وحماية المؤتمر الوطني المنحل، واصبحنا نعتمد في اكلنا وشربنا ولبسنا علي كل شيء “Made in China”…
 ٣-
  كان يوم الخميس ٢٥ نوفمبر ٢٠١٠، يومآ ضحك فيه السودانيين حتي استلقي اكثر الناس علي ظهورهم ، ففي هذا اليوم جاءت الاخبار وافادت، ان رئاسة (الاتحاد العام لنقابات عمال السودان) قد اعلن عن تغيير اسم الاتحاد العام ليصبح (الاتحاد القومي لنقابات عمال السودان) ابتداء من الدورة الجديدة القادمة!!، ويعود سبب الضحك الذي بدر من المواطنين، ان اتحاد نقابات العمال قد اصبحت (قومية!!) في حين اختفاء هذه صفة (القومية) من: القوات المسلحة ،جهاز الأمن،الأعلام، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة العدل!!… سخرت الجماهير من (جلطة) المؤتمر الوطني الذي منح اتحاد نقابات العمال (القومية!!)، ومنعها عن اجهزة الدولة السياديةالهامة!!
 ٤-
 قبل تعيين البروفيسور/ إبراهيم غندور في القصر عام ٢٠١٣ كمساعد لرئيس الجمهورية، شغل منصب رئيس اتحاد نقابات عمال السودان لزمن طويل، قوبل تعيينه كرئيس للاتحاد بموجة غضب عارمة من كل القطاعات العمالية التي استنكرت هذا التعيين الذي جاء (من فوق!!) وفرض عليهم فرض!!، كل القيادات العمالية خاصة في عطبرة، احتجوا علي هذا التعيين “الفوقي”، واحتجوا بشدة وضراوة علي وجود غندور بينهم، وانه اصلآ ليس منهم، ولا كان في يوم من الايام واحد من العمال، او دخل مصنع او ورشة، او لبس “الابرول”!!…واخرين سخروا من التعيين سخرية لاذعة وقالوا:  (ما علاقة دكتور طب الاسنان بشغل العمال؟!! الزول ده محرشنو علينا  يقلع اسنانا!!.).
  ٥-
 كانت فترة رئاسته للاتحاد من اسوأ الفترات التي عرفها تاريخ الاتحاد، لم يتم فيها اي انجاز يذكر، خرج من الاتحاد دون ان يضيف فيها شي ايجابي!!
 (أ)-
 فشل في وقف الفصل التعسفي للعمال!!
 (ب)-
 شل في وقف نزيف هجرة الكوادر العمالية السودانية المدربة والمؤهلة، التي هاجرت في عصره الي دول الخليج وليبيا بكثافة كبيرة؟!!
 (ج)-
 فشل في رفع اجور العمال بالصورة التي كانوا العمال يتوقعونها!!
 (د)-
  كان يطبق توجيهات حزب المؤتمر السياسية علي العمال اكثر من اهتمامه بتطبيق المطالب العمالية!!
 (هـ)-
 كان واضح من بداية عمله انه ابعد الناس شأنآ بمشاكل العمال!!
 (و)-
 كان الواجب عليه ان يستقيل بعد ان فشل في تحقيق ما وعد العمال، الا ان بقي في مكانة لتنفيذ مخططات الحزب الرامية الي تفتيت الاتحاد حتي لايصبح قوة كما كان في سنوات الخمسينات والستينات!!
(ز)-
 لم يجد اي تقدير او احترام من اتحادات عمالية كثيرة في اوروبا.
 ٦-
 قمة المهزلة، ان غندور لم يعترض علي تعيينه في هذا المنصب العمالي الذي اصلآ لا يفهم فيه، وابعد ما يكون عن تخصصه في مجال طب الاسنان!!، لقد تعمد البشير – الذي كان يكره المتعلمين والمثقفين – تحقير غندور “البروفيسور”!!، ولم يفهم غندور مغزي تعيينه!!
 ٧-
  اليوم، الجمعة الاول من مايو٢٠٢٠ ، يوم العمال العالمي-، وهنا لابد من وقفة للحديث عن الراحل/ الشفيع احمد الشيخ، الذي دخل تاريخ اتحاد نقابات عمال السودان بقوة ، وخلد اسمه فيه، واهدي  معلومات عنه للجيل الجديد، الذي اصلآ ما لمس وجود طبقة عمال في البلاد، ولا يري من عمال في بلاده… الا الصينيين!!
 ٨-
 (أ)-
 الشفيع أحمد الشيخ: مناضل سوداني، ورمز من رموز الحركة الوطنية السودانية، واصغر نقابي تقلد مناصب متقدمة في الحركة النقابية العمالية العالمية، ويعتبر أول عامل نقابي تقلد منصب وزير، ساهم في كثير من الاعمال والانشطة النقابية، وناضل بجسارة وله الكثير من المواقف آخرها قيل انه تقدم بهدوء تام إلى منصة إعدامه ، ووقف واستلم الحبل وقام بوضعه بنفسه حول رقبته وهتف باعلى صوته قائلاً “عاش الشعب السودانى ..عاشت الطبقة العاملة “.
 (ب)-
 مولده: ولد الشفيع أحمد الشيخ عام ١٩٢٤، في مدينة شندي ، ينتمي الى قبيلة الجعليين ، تخرج من مدرسة الصناعات في مدينة عطبرة وكان يبلغ ثمانية عشر عاما،  إلتحق فور تخرجه بالعمل في سكك حديد السودان.
 (ج)-
 الشفيع احمد الشيخ نقابيا : شارك في تأسيس هيئه شؤون عمال السكة حديد، الذي تحول فيما بعد الى نقابة عمال السودان، قبل أن يبلغ الرابعة والعشرين من عمره , في عام ٩٤٨ اختير مساعدا لسكرتير عام نقابات عمال السودان، عمل على عقد صلات بين الحركة العمالية السودانية والحركتين العمالتين العالمية والعربية ، حتى انتخب في عام ١٩٥٧ نائبا لرئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال كأصغر قائد نقابي يتولى هذه المسؤولية العالمية . في عام ١٩٦٤ انتخب مجدداً سكرتيراً عاماً مساعداً لرئيس اتحاد عمال السودان من قِبل (٥٥) نقابة.
 (د)-
 تصاعد نضال الحركة العمالية: شارك الشفيع في مقاومة نظام إبراهيم عبود (العسكري)، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات عام ١٩٥٩، ومنح وسام السلام وهو في السجن، حاولت حكومة عبود ان تحول دون انعقاد مؤتمر عام عمال السودان وتصاعد نضال الحركه الوطنية السودانية بعدها بمشاركة معظم فئات المجتمع السوداني ليتحول الى انتفاضة اسقطت نظام الحكم العسكري.
  (هـ)-
وسام السلام العالمي: منح – وهو في السجن – وسام “السلام العالمي”، الذي تسلمه فيما بعد عام ١٩٦٤.
 (و)-
 الشفيع وزيرا:عندما تم تشكيل حكومة إئتلافية برئاسة السيد / سر الختم الخليفة بعد انتفاضة اكتوبر، سمي الشفيع فيها وزيراً ممثلاً اتحاد العمال، كما سميت زوجته (لاحقا ) السيدة / فاطمة احمد إبراهيم وزيرة ممثلة لاتحاد المرأة.
 (ز)-
 إعدام الشفيع: حكم عليه بالاعدام في عهد الرئيس جعفر نميري ، الذي إستغل فشل حركة الرائد هاشم العطا العسكرية في يوليوعام ١٩٧١، فأمر باعتقاله، وحكم عليه بالإعدام يوم الاثنين ٢٦ يوليو ١٩٧١ ، ونفذ حكم الاعدام شنقاً  في سجن كوبر،  ومن بين الذين تم إعدامهم من المدنيين الدكتور جوزيف قرنق وعبد الخالق محجوب وآخرين.
 (ح)-
 وصف في هذه المنظمات جميعها بالحكيم. ولكن لم يشفع له هذا كله لدى جعفر نميري رئيس البلاد في ذلك الوقت، الذي استغل فشل حركة الرائد هاشم العطا العسكرية في يوليو (1971م) فأمر باعتقاله وحكم عليه بالإعدام ونفذ الحكم فوراً في 28 يوليو 1971م، وذلك كله خلال ستين ساعة، في واحدة من أكبر غيبوبات العدالة في السودان.
 (ط)-
  إنجازات الشفيع أحمد الشيخ:
  (أ)- رئيساً لاتحاد عمال السودان.
 (ب)- نائباً لرئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال.
 (ج)- عضواً في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني.
 (د)- وزيرا ممثلا للعمال في حكومة سر الختم الخليفة.
 (هـ)- حائزا على وسام لينين من موسكو عام ١٩٦٨.
 ٩-
 صورة الراحل/ الشفيع احمد الشيخ
الشهيد الشفيع أحمد الشيخ
الشهيد الشفيع أحمد الشيخ
 ١٠-
  وا حلالي :في رثاء الشهيد الشفيع احمد الشيخ
كلمات شاعر الشعب محجوب شريف..

ﻭﺍﺣﻼﻟﻰ..
ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﻼﻟﻰ
ﺃﺭﻳﺘﻮ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﺎ ﺣﺎﻟﻰ
ﺃﻣﻮﺕ ﺷﻬﻴﺪ ﺟﺮﺣﻰ ﺑﻴﻼﻟﻰ
ﻭﺃﺧﻠﻖ ﺍﺳﻤﺎ ﻟﻌﻴﺎﻟﻲ
ﻭﺍﺣﻼﻟﻰ
ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺣﻰ
ﻣﺎ ﺣﺼﺎﺩﻭ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﻨﻰ
ﺭﺍﺿﻰ ﻋﻨﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺪﻯ
ﻭﻣﺎﺕ ﺷﻬﻴﺪ، ﺃﻧﺎ
ﻭﺍﺣﻼﻟﻰ

ﺃﺣﻤﺪ..ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻜﺒﺮ ﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ
ﺍﺳﻢ ﺃﺑﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ
ﺧﻂ ﺃﺑﻮﻙ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ
ﻛﻞ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺻﻔﺤﺔ ﺇﻛﻠﻴﻞ
ﻭﻣﺎﺕ ﺷﻬﻴﺪ
ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﻼﻟﻰ

ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻌﻢ
ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺣﻠﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻢ
ﺍﻟﺸﻔﻴﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺫﻡ
ﺃﺩﻭ ﺷﺒﺎﻝ ﺟﺮﻥ ﺍﻟﻨﻢ
ﻫﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﺪﻡ
ﻭﻣﺎﺕ ﺷﻬﻴﺪ
ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺣﻼﻟﻰ

ﻳﺎﺍﻟﻮﺭﺵ.. ﻳﺎﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻳﺎ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻧﺎﺭﺍ ﺑﺘﻘﻴﺪ
ﻳﺎﻟﻌﺮﻕ..ﻳﺎﻟﺰﻳﺖ..ﻳﺎﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻳﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ
ﺷﺪﻭ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ
ﺷﺎﻳﻔﻮ ﻗﺮﺏ
ﻭﺍﺣﻼﻟﻰ
      بكري الصائغ

‫2 تعليقات

  1. اوراق وقصاصات صحفية قديمة عن الراحل/ الشفيع احمد الشيخ…

    ١-
    قصة اعدام الشفيع احمد الشيخ:
    (أ)-
    مساء الاحد ٢٥ يوليو ، خرج الشفيع احمد الشيخ من المكتبة في معسكر “الشجرة” حيث كانت تجري
    محاكمته ، فوجد جوزيف قرنق ودكتور مصطفى خوجلي جالسين على التربيزة المخصصة للتحقيق
    في البرندة، وقف بضع دقائق مع دكتور مصطفى وقال له: (تصور ان شاهد الاتهام ضدي هو معاوية
    ابراهيم سورج ، وسمعت انه سيحضر شاهد اتهام ضدك)!!!…كانت شهادة معاوية كما ارادها
    نميري وزمرته تنصب على اثبات ان الشفيع عضو سكرتارية الحزب الشيوعي وبالتالي فانه يعرف
    التنظيم العسكري للحزب ومكان اخفاء اسلحة الحزب .

    (ب)-
    بعد قليل تم استدعاء الشفيع مرة اخرى للمحكمة داخل المكتبة وحوالي الساعة العاشرة الا ربعا خرج
    من المحكمة وجلس على كرسي امام البرندة ، حضر ابو القاسم محمد ابراهيم وهو في حالة هياج
    وقف امام دكتور مصطفى وساله (اين مكان عبد الخالق، لاننا علمنا انه شوهد معك مساء الثلاثاء
    الماضي؟!!)… نفى الدكتور مصطفى علمه بمكان عبد الخالق، هدده ابوالقاسم بقوله: (امامك عشرة
    دقائق لتخبرنا بمكانه)… ثم اتجه نحو جوزيف قرنق وكرر عليه نفس السؤال ، نفى جوزيف علمه
    بمكان عبد الخالق ، هدده ابو القاسم بقوله امامك خمسة دقايق لتخبرنا بمكانه . ” تفاصيل ما حدث بعد
    ذلك بمقال الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ” طيلة احاديثه مع الضباط كان يكرر ، نحن لم نرتكب أي
    خيانة ضد الوطن وشعبه ، ووقفنا مع التقدم ومصالح الناس ، واذا رحنا فالمهم ان يحافظ الناس من
    بعدنا على التنظيمات الجماهيرية التي اشتركنا في بنائها مع الاف الناس.
    ١١
    (ج)-
    انتهت محاكمة الشهيد يوم الاثنين ٢٦ يوليو وساقوه الى سجن كوبر مساء ذلك اليوم وهناك اعدم
    شنقا. تلقت المناضلة فاطمة إبراهيم، رفيقة الشفيع أحمد الشيخ وزوجته، خبر إعدامه بشجاعة
    ورباطة جأش، وهي في الإقامة القسرية.

    ٢-
    شريط فيديو نادر:
    احتجاج عمالي في الإتحاد السوفياتي على إعدام الشفيع احمد الشيخ
    الرابط:
    https://www.youtube.com/watch?v=XObT7arjR-w

  2. اوراق وقصاصات صحفية قديمة عن الراحل/ الشفيع احمد الشيخ…
    ٣-
    الصحافة تكشف : قبور عبد الخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري
    المصدر:- موقع “سودانيز اون لاين” – 07-21-2004 –
    في خبر قصير وخجول جدا ومختصر، نشرت الصحافة اليوم نباء كشفها عن قبور المدنين شهداء
    حركة 19 يوليو، جاء الخبر كالأتي:
    قبور عبدالخالق والشفيع وقرنق بالخرطوم بحري الخرطوم : كشفت (الصحافة) لأول مرة، قبور
    ضحايا 19 يوليو 1971 من المدنيين وهم: عبدالخالق محجوب، الشفيع احمد الشيخ، جوزيف قرنق،
    وتقع تلك القبور بمقابر حلة خوجلي بالخرطوم بحري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..